'); }
أسباب الفتاق
تتعدَّد أسباب الفتاق (بالإنجليزيّة: Hernias)، وتعتمد احتماليّة الإصابة به على عوامل مختلفة، وبشكل عامّ تزداد احتماليّة حدوث الفتاق مع تقدُّم العُمر، ويكون الذكور أكثر عُرضةً للإصابه به من الإناث، كما تُساهم الأمراض، أو النشاطات المختلفة التي تزيد من الضغط على منطقة البطن في زيادة احتماليّة حدوث الفتق.[١]
أسباب تترافق مع مشاكل صحِّية
تُوجَد بعض من الأسباب التي تحدث بسبب الإصابة بأمراض مُعيَّنة، وتتسبَّب بضعف جدار البطن، ومنها ما يأتي:[١][٢]
- الإصابة بالتليُّف الكيسيّ.
- تضخُّم البروستات عند الرجال.
- السُّعال، أو العُطاس بشكل مُستمرّ.
- الغسيل الكلويّ البريتونيّ.
- تضرُّر الجسم نتيجة الإصابة، أو بعد إجراء عمليّة مُعيَّنة في منطقة الفتاق.
- الخصية الهاجرة.
- تجمُّع السوائل في منطقة البطن، كحالات الاستسقاء البطنيّ.
- الإصابة بالإمساك، بما يتطلَّب من جهد لإتمام عمليّة الإخراج، حيث يُشكِّل هذا الجهد ضغطاً على منطقة البطن ممّا يُؤدِّي إلى حدوث الفتاق.
- الإصابة بالإسهال.[٣]
'); }
أسباب أخرى
يُمكن ذكر الأسباب الأخرى التي تُعزِّز فرصة الإصابة بالفتاق على النحو الآتي:[١][٢]
- التعرُّض للإجهاد الناجم عن حمل موادّ ثقيلة.
- المعاناة من السُّمنة، أو زيادة وزن الجسم.
- سوء التغذية.
- التدخين.
- الحمل، حيث يُشكِّل الحمل ضغطاً على البطن.
- وجود مشكلة خَلقيّة تُولَد مع الطفل.
أنواع الفتاق
يُوجَد أكثر من نوع للفتاق، حيث يحدث في أكثر من مكان، ويمكن ذكر بعض من هذه الأنواع في ما يأتي:[٣]
- الفتق الأربيّ (بالإنجليزية: Inguinal hernia): يتشكَّل هذا النوع عندما تخترق أجزاء من الأمعاء، أو المثانة جدران منطقة البطن، أو القناة الأربيّة في منطقة الفخذ.
- الفتق الحجابيّ (بالإنجليزيّة: Hiatal hernia): هو فتق الجزء العُلويّ من المعدة نحو الحجاب الحاجز من خلال فتحة، أو ثغرة موجودة فيه.
- الفتق الجراحيّ (بالإنجليزيّة: Incisional hernia): ويحدث عندما يخترق جزء من الأمعاء جدار البطن في مكان عمليّة سابقة، ويكون كبار السنِّ، أو الأشخاص الذين يُعانون من السُّمنة أكثر عُرضةً للإصابة به.
- الفتق السرِّي (بالإنجليزيّة: Umbilical hernia): يحدث في منطقة السرَّة، أو بالقرب منها، حيث تكون الإصابة به أكثر شيوعاً عند حديثي الولادة.
- الفتق الفخذيّ (بالإنجليزيّة: Femoral hernia): ويتشكَّل عندما تصل الأمعاء نحو القناة التي يُوجَد فيها شريان الفخذ، وتكون النساء الحوامل، واللواتي يُعانين من السُّمنة هنَّ الأكثر عُرضةً للإصابة به.
المراجع
- ^ أ ب ت Markus MacGill (13 November 2017), “Types and treatments for hernia”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved April 1,2019. Edited.
- ^ أ ب Carmella Wint, Valencia Higuera (August 3, 2017 ), “Hernia”، www.healthline.com, Retrieved April 1,2019. Edited.
- ^ أ ب Carol DerSarkissian (July 22, 2017), “Understanding Hernia — the Basics”، www.webmd.com, Retrieved April 1,2019. Edited.