أمراض الحمل والولادة

جديد أسباب الغثيان الصباحي

أسباب الغثيان الصباحي

يُعرَف الغثيان الصباحي بالقيء المفرط الحملي (بالإنجليزيّة: Hyperemesis gravidarum)؛ حيث يُعدّ إحدى علامات الحمل الأولية لدى كثير من النساء، كما يمكن أن يظهر لدى النساء اللاتي يأخذن موانع الحمل الهرمونية، أو العلاج بالهرمونات البديلة، وتجدر الإشارة إلى أنّه لم يتم إيجاد سبب محدد لحدوث غثيان الصباح، ولكن تمّ الإجماع على أن تغير مستوى بعض الهرمونات له دور في ذلك، وفيما يأتي أسباب الغثيان الصباحيّ:[١]

  • مستوى الإستروجين: يعتقد الباحثون أنّ السبب وراء الغثيان الصباحي هو زيادة نسبة الإستروجين في الدم، حيث يلاحظ ارتفاع نسبته 100 ضعف أثناء فترة الحمل.
  • مستوى البروجستيرون: تُلاحظ زيادة نسبة البروجستيرون لدى الحامل؛ حيث يرخي عضلات الرحم لمنع حدوث الولادة المُبكرة، كما أنّه يرخي عضلات المعدة والأمعاء، مسبباً الارتجاع المعدي المريئي، وزيادة أحماض المعدة.
  • موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (hCG): يتم إنتاج هرمون الحمل المُسمّى بموجهة الغدد التناسلية المشيمائية من قبل الجنين في البداية، ثم من قبل المشيمة، ويعتقد الخبراء أنه قد توجد صلة بين هذا الهرمون والتعرض لغثيان الصباح.
  • حاسة الشم: قد تزداد حساسية الأنف للروائح أثناء فترة الحمل، الأمر الذي قد يزيد تحفيز الشعور بالغثيان.
  • نقص السكر في الدم: تنخفض مستويات السكر في الدم نتيجة لسحب المشيمة للطاقة من جسم الأم، وبهذا تسبب الغثيان، إلا إنه لا توجد دراسات كافية لإثبات ذلك.
  • عوامل أخرى: تشمل هذه العوامل كلّاً مما يأتي:
    • التعب المفرط.
    • السفر المتكرر.
    • الحمل بتوأم أو ثلاثة توائم.
    • التعرض لضغط عاطفي.

أعراض الغثيان الصباحي

يوجد تباين واضح في شدة الأعراض المصاحبة لغثيان الصباح، حيث تشعر بعض النساء بمرض في المعدة لساعاتٍ عدة، بينما تشعر الأُخرَيات باضطراب خفيف يبقى لفترة بسيطة، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٢]

  • الشعور بالغثيان.
  • محاولة التقيؤ دون خروج أي شيء.
  • التقيؤ.
  • فرط في إفراز اللعاب.

علاج الغثيان الصباحي

العلاج بالأدوية

قد يصف الطبيب الأدوية التي تساعد على تخفيف الغثيان، والاحتفاظ بالأطعمة والسوائل، ومن هذه الأدوية:[٣]

  • مضادات الهيستامين.
  • ميتوكلوبراميد (بالإنجليزيّة: metoclopramide): يساعد على دفع الطعام من المعدة إلى الأمعاء، مما يقلّل من الغثيان.
  • مضادات الحموضة: تستخدم لامتصاص أحماض المعدة، ومنع الارتجاع الحمضي.
  • فينوثيازين (بالإنجليزيّة: Phenothiazine): يستخدم في علاج حالات الغثيان الشديدة.

علاجات بديلة

قد تساعد بعض العلاجات البديلة على علاج الغثيان، لكن تجب استشارة الطبيب قبل ذلك، ومن هذه العلاجات:[٣]

  • أخذ فيتامين ب6.
  • تناول الزنجبيل.
  • أخذ فيتامينات ما قبل الولادة.
  • العلاج بالإبر.
  • التنويم المغناطيسي.
  • تناول المقرمشات المالحة.

المراجع

  1. Christian Nordqvist (20-12-2017), “What is morning sickness and how can I treat it?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.
  2. “Morning sickness: Causes, symptoms, treatments”, www.babycenter.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Kristeen Moore (15-12-2016), “What Causes Morning Sickness?”، www.healthline.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى