محتويات
الصداع العنقودي
يُعدّ الصداع العنقوديّ (بالإنجليزية: Cluster Headache) أحد أنواع صداع الرأس النادرة والشديدة، ويتركّز هذا النوع من الصداع في العادة في جانب واحد من الرأس، وحول العين، أو في جبهة الرأس، ويتصف الألم المصاحب للصداع العنقوديّ بالألم الحاد والحارق، كما قد يكون مصحوباً بعدد من الأعراض الأخرى مثل سيلان الأنف، وتدميع العينين، وانتفاخ الوجه، وتضيّق في حدقيّة العين.[١]
صداع التوتر
تتراوح شدّة صداع التوتر (بالإنجليزية: Tension headache) بين الخفيف والشديد، وهو أكثر أنواع الصداع شيوعاً، ويتميّز بألم خفيف ومستمر في كامل الرأس، وألم يبدأ من مقدمة الرأس أو خلف العينين، والضغط على الرأس، وتتراوح مدّة الإصابة بهذا النوع من الصداع في العادة بين نصف ساعة إلى عدّة ساعات، وفي بعض الحالات قد يمتدّ الألم لعدّة أيّام أو قد يتكرّر عدّة مرات في الشهر الواحد، ويمكن التخفيف من صداع التوتر من خلال تناول مسكنات الألم، والمساج، والاستحمام بالماء الساخن، ووضع منشفة طربة وحارة على الرقبة أو مقدمة الرأس.[٢]
إجهاد العين
يتشابه ألم مقدمة الرأس الناجم عن إجهاد العينين مع صداع التوتر، وغالباً ما يكون ناجماً عن وجود مشكلة صحيّة غير معالجة في العين مثل اللابؤرية (بالإنجليزية: Astigmatism)، ويتمّ تحفيز هذا النوع من الألم أو الصداع من خلال التركيز لفترة طويلة، والإرهاق، واستخدام العنين لفترة طويلة، واستخدام جهاز الحاسوب، والجلوس بطريقة غير صحيّة، وتجدر مراجعة الطبيب في هذه الحالة للحصول على العلاج المناسب لتصحيح مشاكل النظر.[٢]
صداع الجيوب الأنفية
يتشابه صداع الجيوب الأنفيّة (بالإنجليزية: Sinus Headache) بشكلٍ كبير مع صداع الشقيقة (بالإنجليزية: Migraine)، ويتميّز بمصاحبته لألم في مقدمة الرأس، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من الصداع قد يكون مصحوباً بالحمّى، والقشعريرة، وإفرازات الأنف، ولتشخيص صداع الجيوب الأنفيّة قد يحتاج الطبيب إلى تنظير الأنف، والتصوير الطبقيّ المحوريّ.[١]
الأسباب الأخرى
توجد مجموعة من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى المعاناة من صداع في مقدمة الرأس، ومنها ما يأتي:[١][٣]
- الشقيقة المستمرة (بالإنجليزية: Hemicrania Continua).
- ورم الدماغ.
- التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة أو التهاب الشريان الصدغيّ (بالإنجليزية: Giant Cell Arteritis).
- الصداع عنقيّ المنشأ (بالإنجليزية: Cervicogenic Headache).
- بعض أنواع الحساسيّة.
- ألم الفكين والرقبة.
- اضطرابات النوم مثل الأرق (بالإنجليزية: Insomnia).
- تناول الكحول.
- الجفاف.
- القلق النفسيّ والاكتئاب.
- التغيرات المناخيّة.
المراجع
- ^ أ ب ت Colleen Doherty (12-10-2017), “Overview of Frontal Headaches”، www.verywellhealth.com, Retrieved 29-3-2019. Edited.
- ^ أ ب Stephen Gill, “What to know about frontal lobe headaches”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-3-2019. Edited.
- ↑ Marjorie Hecht, “What You Should Know About Frontal Lobe Headaches”، www.healthline.com, Retrieved 29-3-2019. Edited.