معلومات و نصائح طبية

جديد أسباب السمنة في الجزء العلوي من الجسم

أسباب تراكم الدّهون في الجزء العلوي من الجسم

يؤدّي تراكم الدّهون في الجزء العلوي من الجسم إلى إعطائه شكل التّفاحة مسبّباً ما يعرف بالسّمنة المركزيّة، حيث يرتبط تراكم الدّهون في هذه المنطقة من الجسم بالإصابة بالعديد من الأمراض مثل السّكري وارتفاع ضغط الدم، ومن أهمّ أسباب تراكم الدّهون في منطقة البطن المركزيّة ما يلي:[١]

  • تميز المنطقة البطنيّة بسرعة امتصاص الدّهون المشتقّة من الغذاء المتناول.
  • دوران الدّهون بشكلٍ مرتفعٍ في الجزء العلويّ من الجسم مقارنة بالجزء السفليّ، وبالتالي فإنّ الجسم يستقبل الدهون في المنطقة العليا بشكلٍ أكبر.
  • تأثير الجينات المسؤولة عن مكان توزيع الدّهون سواء كان في المنطقة البطنيّة أو الشّحميّة.
  • خلل بالهرمونات نتيجة تخطي عمر ال40 سنة خاصةً عند النّساء.

أخطار تراكم الدّهون في المنطقة العلويّة من الجسم

يعدّ شكل التّفاحة هو الشّكل الذي يمثّل توزيع الدّهون في المنطقة العلوية من الجسم، وتسمى هذه الدّهون بالدهون الحشويّة التي تتمركز في منطقة البطن وتزيد من قياس محيط الخصر لدى الفرد، حيث ترتبط السّمنة المتمركزة في منطقة البطن بالعديد من الأمراض الخطيرة، ومنها ما يلي: [٢]

  • أمراض القلب.
  • مرض السّكري من النّوع الثّاني.
  • ارتفاع ضغط الدّم.
  • الأمراض التي تصيب الأوعية الدّموية.
  • سرطان الثّدي عند النّساء.
  • ارتفاع مستوى الكولسترول السّيء.
  • انخفاض مستوى الكولسترول الجيّد بالإنكليزية.

تشخيص السّمنة المركزيّة

تتحدد نسبة زيادة الوزن حول منطقة البطن عن طريق قياس محيط الخصر، فكلما زادت القيمة عن المستوى الطّبيعي، زادت نسبة الإصابة بالأمراض مثل السّكري وأمراض القلب، ويتم تشخيص السّمنة المركزيّة لدى الرجال والنّساء كما يلي:[٣]

  • لدى النساء اللّواتي يمتلكن محيط خصر يساوي 88.9 سنتمتر أو أكثر.
  • لدى الرجال الذين يمتلكون محيط الخصر يساوي 101.6 سنتمتر أو أكثر.

المراجع

  1. “Biology of upper-body and lower-body adipose tissue–link to whole-body phenotypes”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 18-2-2019.
  2. “Abdominal fat and what to do about it”, www.health.harvard.edu,9-10-2015، Retrieved 18-2-2019.
  3. Melinda Ratini, DO, MS (29-7-2015), “The Risks of Belly Fat — and How to Beat Them”، www.webmd.com, Retrieved 18-2-2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى