الطقس البارد
تتمثل الرعشة أو الارتعاد (بالإنجليزية: Shivering) بالانقباض والانبساط المتكرر للعضلات في الجسم كردّة فعل لأحد العوامل الخارجيّة مثل الطقس البارد، حيثُ تساعد الرعشة على تدفئة الجسد، من خلال زيادة إنتاج حرارة الجسم السطحيّة بما يصل إلى خسمة أضعاف، وتجدر الإشارة إلى أنّ الرعشة قد تساعد على تدفئة الجسم لفترة محدودة بحسب كميّة سكّر الجلوكوز المتوفرة في العضلات والتي تمنحها الطاقة للانقباض، كما تختلف درجة الحرارة التي تحفّز بدء الرعشة من شخص إلى آخر بناءً على عدّة عوامل مختلفة مثل التقدّم في العُمر، ونسبة الدهون في الجسم.[١]
الحمى
تُعدّ المعاناة من الحمّى (بالإنجليزية: Fever) أكثر أسباب الرعشة شيوعاً، وتعرّف الحمّى بارتفاع درجة حرارة الجسم عن 37.7 درجة مئويّة، وهناك العديد من الأسباب الي قد تؤدي إلى المعاناة من الحمّى مثل الحساسيّة، والالتهاب، والعدوى، وتجدر مراجعة الطبيب في حال استمرار الحمّى لأكثر من ثلاثة أيّام متواصلة دون مصاحبتها لأعراض أخرى، وبعد يوم واحد في حال مصاحبتها لبعض الأعراض الأخرى مثل تيبّس الرقبة، والتنفّس السطحيّ، وزيادة سرعة نبض القلب، ويمكن التخفيف من الحمّى من خلال تناول كميّات كبيرة من السوائل، وبعض الأدوية مثل مضادّات الالتهاب اللاسترويدية (بالإنجليزية: NSAIDs).[٢]
انخفاض سكر الدم
قد تحدث الرعشة في بعض الحالات نتيجة ردّة فعل من الجسم تجاه انخفاض نسبة سكّر الدم، وتجدر الإشارة إلى اختلاف ردّة فعل الجسم لانخفاض السكّر من شخص لآخر، فقد يعاني بعض الأشخاص من الدوار، أو فرط التعرّق، أو خفقان القلب، ويحدث الانخفاض في سكّر الدم نتيجة عدم تناول الطعام لفترة طويلة، أو الإصابة بأحد الاضطرابات التي تؤثر في تنظيم نسبة السكّر في الدم مثل مرض السكريّ.[١]
التخدير
تُعدّ الرعشة أحد الآثار الجانبيّة الشائعة لعمليّة التخدير والتي تظهر لدى ما يقارب 50% من الأشخاص بعد التخدير، وتحدث الرجفة في هذه الحالة نتجة انخفاض درجة حرارة الجسم في الغالب، أو نتيجة الألم، والحمّى، والتوتّر الحاصل بعد العمليّة الجراحيّة التي تمّ إجراء التخدير لإنجازها، ويزداد خطر حدوث الرعشة في حالات التخدير الطويل، والتقدّم في العُمر.[٣]
الأسباب الأخرى
هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى الإصابة بالرعشة، نبيّن بعضاً منها في ما يلي:[١][٢]
- العدوى.
- اضطرابات الحركة النفسيّة.
- الخوف، والإثارة، والتوتّر.
- القلق النفسيّ.
- تعفّن الدم (بالإنجليزية: Sepsis).
المراجع
- ^ أ ب ت James Roland, “What You Should Know About Shivering”، www.healthline.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Claire Sissons, “How to stop shivering”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
- ↑ “COMMON SIDE EFFECTS AFTER ANESTHESIA”, www.cas.ca, Retrieved 22-3-2021. Edited.