أسباب التنفس من الفم
يُعدّ الانسداد في مجرى الهواء من الأنف أكثر أسباب التنفّس من الفم شيوعاً حيثُ يقوم الدماغ تلقائيّاً بتحويل مصدر الحصول على الهواء والأكسجين إلى الفم، كما قد يعتاد بعض الأشخاص على التنفّس من الأنف حتى بعد زوال المشكلة التي أدّت إلى التنفّس من الفم، وهناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى التنفّس من الأنف، ومنها ما يأتي:[١][٢]
- انسداد الأنف الناجم عن الزكام، والحساسيّة، وعدوى الجيوب الأنفيّة.
- مرض الربو (بالإنجليزية: Asthma).
- انحراف الحاجز الأنفيّ (بالإنجليزية: Deviated nasal septum).
- تضخّم اللوزتين.
- السلائل الأنفية (بالإنجليزية: Nasal polyp).
- السلائل الجيبيّة.
- التشوهات الخلقيّة مثل رتق قمع الأنف (بالإنجليزية: Choanal atresia)، والشفّة الأرنبيّة، ومتلازمة بيير روبين (بالإنجليزية: Pierre Robin syndrome)
- حجم وشكل الأنف والفكين.
- الأورام.
- انقطاع النفس الانسداديّ النوميّ (بالإنجليزية: Obstructive sleep apnea).
أعراض التنفس من الفم
لا يصاحب التنفّس المؤقت من الفم أيّ أعراض أو تغيرات، أمّا بالنسبة للأشخاص الذين يقومون بالتنفّس من الفم لفترة طويلة خصوصاً الأطفال فقد تظهر عليهم بعض العلامات مثل تغيّر في شكل الفكين، وعدم توازنهما، وطول الوجه، كما قد يعاني الأشخاص من رائحة الفم الكريهة، وصدور صوت عالي عند الأكل في حال التنفّس من الأنف، ومن الأعراض الأخرى التي قد تصاحب هذه الحالة ما يأتي:[٢][٣]
- جفاف الفم: يصاحب التنفّس من الفم حدوث جفاف في الفم، كما تجدر الإشارة إلى أنّ علاج مشكلة انقطاع النفس الانسداديّ النوميّ التي تؤدي إلى التنفّس من الفم باتّباع طريقة ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستمر (بالإنجليزية: Continuous positive airway pressure) تزيد من مشكلة جفاف الفم، ويمكن التخفيف من هذه المشكلة من خلال استخدام قناع يشمل الفم، أو استخدام دعامة خاصة لإغلاق الفم، والحرص على شرب كميّات كافية من الماء.
- مشاكل الأسنان: بسبب التغيرات الحاصلة على الفكين قد يعاني الشخص من بعض اضطرابات الأسنان التي قد تحتاج إلى العلاج.
- بحة الصوت: نتيجة جفاف مجرى الهواء والأحبال الصوتيّة.
- اضطراب الكلام: حيث يرتفع خطر الإصابة ببعض اضطرابات الكلام مثل صعوبة لفظ حرف السين ونطقه بطريقة تشبه حرف الثاء.
مضاعفات التنفس من الفم
بسبب جفاف الفم المُصاحب للتنفّس من الفم يرتفع خطر الإصابة بالعدوى البكتيريّة في الفم، وخروج رائحة كريهة من الفم، بالإضافة إلى تسوّس الأسنان، والتهاب اللثة، وعدوى الحلق، والأذن، وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، وضغط الدم، والرئتين بسبب انخفاض نسبة الأكسجين في الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة قد تنخفض لديهم القدرة على النوم لساعات كافية، والذي بدوره قد يؤدي إلى اضطراب النمو، وصعوبة التركيز، وانخفاض التحصيل العلميّ.[١]
المراجع
- ^ أ ب Jacquelyn Cafasso, “Mouth Breathing: Symptoms, Complications, and Treatments”، www.healthline.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
- ^ أ ب Rachel Nall, “What’s wrong with breathing through the mouth”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
- ↑ Brandon Peters (28-4-2018), “Using CPAP When You Mouth Breathe”، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.