'); }
الإمساك
يعتبر الألم الناتج عن الإمساك من الأعراض الأكثر انتشاراً بين الناس على اختلاف أعمارهم وأجناسهم، بصورة يعجز فيها الجسم عن التخلّص من فضلات البطن، فتبقى حبسيته مسببة ألماً وضيقاً وصعوبة في ممارسة النشاطات اليومية، وتختلف شدته من شخص لآخر وقد يستمرّ لوقت قصير مع البعض في حين يكون مرضاً مزمناً ومستمراً مع البعض الآخر مسبباً له الكثير من المعاناة.
أسباب التعرض للإمساك
هناك مجموعة متنوعة من الأسباب الكامنة للمعاناة من هذه المشكلة وهي على النحو التالي:
- شرب الماء بكميات قليلة.
- عدم تناول كمية كافية من الألياف والفاكهة والخضار.
- تجاهل حاجة الجسم عندما يكون هناك رغبة للتغوط.
- كثرة القلق والتوتر.
- قد يكون نتيجة التأثير الجانبي لتناول أصناف معينة من الأدوية.
- اضطرابات وتغيرات في روتين حياتك اليومي.
- نتيجة الخوف من استخدام الحمام أو نتيجة لسوء التغذية.
- قد ينتج عن الإصابة ببعض الأمراض العضوية كانسداد القولون وضيق في المعدة أو نتيجة للزائدة الدودية.
- تناول أطعمة معقدة يصعب هضمها.
- زيادة إفرازات الغدة الدرقية.
- خمول في حركة الأمعاء والقولون.
- تسمم غذائي.
- وهناك عاملان يساهمان في التسبب بالإمساك وفقدان القدرة على التخلص منه وهما:
- ضعف في الأمعاء وتوقف عملها يتسبب في بعض الأحيان بحدوث إعاقة لتمرير البراز.
- زيادة صلابة البراز نتيجة خلوه من الماء، الأمر الذي يصعب حركته في الأمعاء.
'); }
مضاعفات مصاحبة للإصابة بالإمساك
- مضاعفات ناتجة عن ارتفاع الضغط الداخلي للبطن مما ينتج عنه البواسير، والصداع والفتق.
- مضاعفات ناتجة عن شرخ الغشاء المخاطي نتيجة البراز الصلب مسبب حصول فتق في المواسير.
طرق التخلص من الإمساك
بإمكان الشخص أن يعالج نفسه بنفسه من خلال مجموعة من التغيرات البسيطة على أسلوب الحياة ونمط الغذاء ومن الطرق المتبعة للتخلّص منه:
- أخذ ملينات للمعدة ومسهلات عن طريق الفم.
- عدم كبح الرغبة بالتغوط والاستجابة السريعة في حال وجودها.
- تناول الأغذية الغنية بالألياف وتعتبر الفاكهة والخضار الأكثر غناً بها والكمية المطلوبة منها 20-30 غرام يومياً، فهذه الألياف من شأنها أن تزيد منسوب السوائل والجراثيم في البراز فتقلل من وقت مروره بالأمعاء.
- تناول كميات كافية من السوائل، والتركيز على تناول المياه بما لا يقل عن 8 أكواب يومياً.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- ممارسة الرياضة بشكل دوري، والإكثار من المشي والركض.
- تناول الحبوب الغنية بالألياف.
- مراجعة الطبيب إذا كان الأمر مرافقاً للألم ونزول الدم.
- العمليات الجراحية، وتعتبر حلاً نهائياً يتم اللجوء إليه عندما تصبح الأمور مستعصية، ويتم بها التخلّص من جزء من أجزاء القولون لاستمرار عملية التغوط بشكل طبيعي.