غدد

جديد أسباب اضطراب الهرمونات

الهرمونات

الهرمونات هي مواد كيميائيّة تنتجها الغدد الصّماء الموزّعة في الجسم، مثل الغدّة النّخاميّة، والغدد الكظريّة، والدرقيّة، بالإضافة إلى بعض الأعضاء مثل الكبد، والمعدة، وهناك العديد من الهرمونات المتنوّعة، فكلّ غدّة تنتج مجموعة منها، ويوجد عدّة متحكمات في هذا الإنتاج حيث إنّ الجسم يحتاج لكميّات معيّنة من هذه الهرمونات، ويتمّ تحديد هذه الكميّة تبعاً لوضع الجسم.[١]

اضطراب الهرمونات

مصطلح اضطراب الهرمونات هو واسع جداً، لأنّه يشمل مجموعة كبيرة من الهرمونات، ومن أكثر حالات اضطراب الهرمونات حدوث اختلال في مستوى هرموني البروجسترون، والإستروجين عند المرأة، وانخفاض هرمون التستوستيرون عند الرجال.[٢]

علامات تدل على اضطراب الهرمونات

فيما يلي أهم العلامات التي تشير إلى وجود اضطراب في هرمونات جسمك:[٣]

  • زيادة الوزن باستمرار
  • الأرق واضطرابات النوم
  • التوتر المزمن
  • التعرّق الزائد عن الحد
  • ضعف الرغبة الجنسية
  • إرهاق وكسل دائم
  • الشراهة في الأكل

أسباب اضطراب الهرمونات

يوجد أسباب كثيرة لاضطراب الهرمونات، وتختلف باختلاف الهرمونات غير المتزّنة، ومن العوامل العامّة لهذا الاضطراب:[٤]

  • اتّباع نظام غذائي غير متوازن، فمثلاً قلّة الدّهون الصحيّة في الغذاء، تؤثر على إنتاج الهرمونات الجنسيّة كونها هرمونات ستيرويديّة، أيّ من أصل دهني، كما أنّ اتّباع نظام غذائي نباتي يزيد من هرمون الإستروجين عند النساء، فيقل بالمقارنة مع هرمون البروجسترون.
  • عدم ممارسة الرياضة، فللرياضة أهميّة كبيرة في صحّة الجسم، وتنشيطه.
  • قلة النّوم، يقوم الجسم بإعادة ترتيب عمليّاته، وقلته، تؤثر بشكل كبير على إنتاج العديد من الهرمونات مثل هرمون التستوستيرون عند الرجال، ممّا يقّلل من الرغبة الجنسيّة والخصوبة لديهم، وزيادة هرمون جريلين الذي يزيد من الإحساس بالجوع، ممّا يدفع الشخص إلى تناول مزيد من الطّعام، وبالتّالي زيادة الوزن.
  • الإصابة بالأورام السرطانيّة، وجود ورم في إحدى الغدد، وخاصّة الغدّة الدرقيّة، أو النّخاميّة، أو المبيض، حيث إن هذه السرطانات الأكثر انتشاراً بين الغدد، يتسبب في فرط نشاط هذه الغدد، أو قصورها.
  • التّقدّم في السن، فمع مرور السنوات تصبح خلايا الجسم بشكل عام أضعف، ويقلّ إنتاج الهرمونات، وهذا أمر طبيعي، وتعاني النساء من نقص هرمون الإستروجين، والبروجسترون بشكل كبير عند وصولهن لسنّ الأمان.
  • الحمل، والولادة، والرضاعة عند النساء، كل مرحلة من هذه المراحل في حياة المرأة تتطلب كميّات معيّنة من الهرمونات، ففي الحمل يرتفع هرمون البروجسترون بشكل كبيرجداً من أجل المحافظة على الحمل، وتحفيز الجسم على تقديم حاجات الجنين، أمّا في أثناء الرضاعة فيرتفع هرمون البرولاكتين، وهو هرمون الحليب من أجل إنتاج الحليب من الغدد الثديية.
  • زيادة الوزن، أو النحافة الشديدة، فزيادة الوزن تتسبب في تراكم الدّهون حول الأعضاء في الجسم، وخاصّة الكبد، والبنكرياس فيشكّل ضغطاً عليهما، أمّا النّحافة، فالجسم يحتاج للدهون للحصول على الطّاقة، وصنع العديد من الهرمونات الدهنيّة، وقلّة تواجدها يعيق صنعها.
  • التّوتر والضغوط النفسيّة، تلعب الصّحة النفسيّة دوراً كبيراً في توازن مجموعة كبيرة من الهرمونات، منها الجنسيّة، وهرمون الإنسولين وغيرها.

المراجع

  1. “What Are Hormones, And What Do They Do?”, www.hormone.org, Retrieved 16-08-2018. Edited.
  2. “Endocrine Disorders”, www.webmd.com, Retrieved 16-08-2018. Edited.
  3. Jennifer Huizen (12-04-2018), “What to know about hormonal imbalances”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-08-2018. Edited.
  4. Corinne O’Keefe Osborn (18-12-2017), “Everything You Should Know About Hormonal Imbalance”، www.healthline.com, Retrieved 16-08-2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى