العناية بالوجه

جديد أسباب احمرار الوجه وسخونته

احمرار الوجه وسخونته

يحدث احمرار الوجه نتيجة توسع مئات الأوعية الدموية الصغيرة أسفل الجلد، مما يسبب امتلاءها بالمزيد من الدم، فيظهر الجلد بلون أحمر أو وردي، وقد يكون احمرار الجلد مصحوباً بالحرارة عند لمسه أو قد يتسبب بإحساس طفيف بالحرقة، وفي كثير من الأحيان قد يكون احمرار الجلد مؤقتاً وغير ضار، إلا أنّه ينبغي الانتباه إلى الأعراض الأخرى التي قد تصاحب احمرار الوجه والتي قد تتطلب مراجعة الطبيب.[١]

أسباب احمرار الوجه وسخونته

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي لاحمرار الوجه وسخونته، ومن هذه الأسباب نذكر ما يلي:[٢][١]

  • التهاب الجلد المثيّ: (بالإنجليزية: Seborrheic dermatitis)، ويُعرف كذلك بالتهاب الجلد الدهني، وهي حالة جلدية شائعة تسبب ظهور طفح أحمر على الوجه في الغالب، إضافة إلى جفاف البشرة وتقشرها.
  • تهيج الجلد أو الحساسية: يمكن أن تسبب بعض المواد التي تهيج الجلد وتسبب الحساسية ظهور حالة تُسمى بالتهاب الجلد التماسي (بالإنجليزية: Contact dermatitis)، ويُعدّ الوجه من أكثر مناطق الجسم عرضة لظهور الأعراض، ومن الأمثلة على المواد التي يمكن أن تهيج الوجه وتسبب حساسيته الصابون، وصبغة الشعر، واللبلاب السام، والعطور، والمطاط المعروف باللاتكس.
  • التهاب الجلد التَّأتبيّ: (بالإنجليزية: Atopic dermatitis)، يُعرف التهاب الجلد التأتبي بالأكزيما، وهو مرض جلدي يسبب ظهور طفح جلدي، خاصة على الوجه لدى الأطفال، وقد يكون الطفح الجلدي مصحوباً بجفاف الجلد الشديد، وتقشر الجلد، والحكة.
  • الذئبة: (بالإنجليزية: Lupus)، وهي أحد أمراض المناعة الذاتية التي تحدث نتيجة مهاجمة جهاز المناعة لأنسجة الجسم، ويسبب مرض الذئبة الاحمرار وتورم الجلد، وظهور طفح جلدي يشبه شكل الفراشة على الوجه.
  • الكحول: يتسبب الكحول برفع ضغط الدم وتمدد الأوعية الدموية، مما قد يؤدي لجفاف الجلد واحمراره.
  • الوردية: (بالإنجليزية: Rosacea)، وهو مرض جلدي مزمن يسبب احمرار الوجه، وظهور البثور على الوجه، إضافة إلى سهولة ملاحظة الأوعية الدموية بشكل مرئي تحت الجلد، ولا يُعرف السبب الدقيق وراء الإصابة بالوردية إلّا أنّ بعض العوامل قد تزيد من ظهور أعراضها مثل: الضغط العصبي، والتعرض للشمس، ودرجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة، وتناول بعض الأطعمة أو المشروبات، وبعض الأدوية.
  • المتلازمة السرطاويَّة: (بالإنجليزية: Carcinoid syndrome)، وهي حالة نادرة تسبب احمرار البشرة على الوجه والصدر، وتؤثر فيما يقرب من 10% من الأشخاص المصابين بورم سرطاني يبدأ عادة في الجهاز الهضمي، وقد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل: الكبد، والبنكرياس، والرئتين، وتنتج هذه الأورام مواد تشبه الهرمونات مثل: السيروتونين مما يؤدي إلى تطور المتلازمة، ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى لهذه الأورام والمتلازمة ألم البطن، والإسهال، وصعوبة التنفس.
  • سرطان الغدة الدرقية: يمكن أن يسبب سرطان الغدة الدرقية وخاصة سرطان الغدة الدرقية النخاعي تغيرات في إنتاج هرمونات الغدة مما يسبب احمرار الوجه.
  • الصدفية وهي حالة تسبب تكون خلايا جلدية جديدة خلال أيام بدلاً من أسابيع، مما يؤدي إلى تراكم هذه الخلايا على سطح الجلد إضافة إلى ظهور بقع متقشرة على الجلد.
  • متلازمة سيزاري (بالإنجليزية: Sézary syndrome)، وهو نوع من سرطان الدم المعروف بسرطان الغدد الليمفاوية التائية، الذي يؤثر بشكل أساسي في الجلد، وتضم أعراض هذه المتلازمة النادرة ظهور طفح جلدي أحمر وحكة شديدة على أجزاء كبيرة من الجسم، إضافة إلى تضخم الغدد الليمفاوية، وتساقط الشعر، وتورم الجلد أو الوذمة، وزيادة سمك الجلد على راحتي اليدين، وباطن القدمين، وتشوهات الأظافر، وقد تنتشر الخلايا السرطانية إلى الأعضاء الأخرى في الجسم، بما في ذلك الغدد الليمفاوية، والكبد، والطحال، ونخاع العظام، وتؤثر هذه المتلازمة في البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً.[٣]

أسباب أخرى لاحمرار الوجه وسخونته

تضم الأسباب الأخرى لاحمرار الوجه أو سخونته ما يلي:[٤]

  • انقطاع الطمث: تتضمن أعراض انقطاع الطمث الهبات الساخنة، والجفاف المهبلي، والألم عند الجماع، والأرق أو مواجهة مشاكل في النوم بشكل عام، والتبول المتكرر أو السلس البولي، وانخفاض الرغبة الجنسية، والاكتئاب، وتقلب المزاج، وضمور المهبل.
  • المرض الخامس: وهو مرض فيروسي يؤثر في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-15 عاماً، ويُعرف كذلك باسم الحُمامَى العَدْوائِيَّة، وتنتج العدوى عن الإصابة بالفيروسة الصَّغيرَة (بالإنجليزية: Parvovirus B19)، ويسبب المرض ظهور طفح أحمر مميز على الوجه وكأن الطفل قد تعرض لصفعة، وبعد بضعة أيام، ينتشر الطفح إلى الجذع والذراعين والساقين ويستمر عادة لمدة أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، أما الأطفال والبالغين الأكبر سناً، فقد يتسبب المرض الخامس لديهم بتورم المفاصل وألمها، وقد يستمر لفترة تتراوح بين الأسابيع والأشهر.[٥]
  • الخوف المرضي: يمكن أن يتسبب اضطراب القلق والخوف المرضي بتجنب الأشخاص للأماكن والمواقف التي قد تجعلهم يشعرون أنّهم محاصرون أو عاجزون أو محرجون، وهو أكثر شيوعاً عند النساء مقارنة بالرجال، وتتضمن الأعراض الأخرى مشاعر الخوف أو الرهبة، والغثيان، وزيادة معدل ضربات القلب، والشعور بألم في الصدر، والدوخة، والارتعاش، والتعرق، والقشعريرة، والإسهال.[٤]
  • الحمى القرمزية: تحدث هذه الحمى عادة في نفس الوقت الذي يحدث فيه التهاب الحلق أو بعده مباشرة، وتتميز بظهور طفح جلدي أحمر في جميع أنحاء الجسم باستثناء اليدين والقدمين، إضافة إلى ظهور نتوءات صغيرة على الجلد تجعله يظهر بمظهر ورق الزجاج. [٤]
  • الصداع العنقودي: يسبب هذا النوع من الصداع الشعور بألم شديد أو عميق على جانب واحد من الرأس قد يتبدل في كل مرة تظهر فيها الأعراض، وتتركز الأعراض عادة حول العين أو خلفها، وقد ينتشر الألم إلى الجبهة، أو الأسنان، أو الأنف، أو الرقبة، أو الكتفين على نفس الجانب، وتضم الأعراض الأخرى تدلي الجفن، وتضيق البؤبؤ، واحمرار العين، وحساسية الضوء، وسيلان الأنف أو انسداد الأنف، والغثيان.[٤]
  • فرط المنعَكسات المستقلّة (بالإنجليزية: Autonomic hyperreflexia)، وهي مشكلة طبية خطيرة تحدث نتيجة إصابة الحبل الشوكي في الجزء العلوي من الظهر، مما يؤثر في الجهاز العصبي المستقل أو اللاإرادي، ويسبب ارتفاع ضغط الدم بشكل خطير، وانخفاض عدد ضربات القلب، وزيادة خطر الإصابة بجلطة دماغية، أو نوبة تشنجية، أو سكتة قلبية.[٦]
  • متلازمة كوشينغ: تحدث هذه المتلازمة نتيجة تعرض الجسم لمستويات عالية من هرمون الكورتيزول لفترة طويلة، كما هو الحال في تناول دواء كورتيكوستيرويد عن طريق الفم أو نتيجة فرط إنتاج الكورتيزول في الجسم، ومما يميز هذه المتلازمة زيادة الدهون والسمنة بين الكتفين، واستدارة الوجه، وظهور علامات تمدد قرنفلية أو أرجوانية على الجلد، وارتفاع ضغط الدم، وتناقص كثافة العظام، وفي بعض الأحيان الإصابة بالنوع الثاني من السكري.[٧]
  • استخدام بعض الأدوية ومن الأمثلة عليها ما يلي:
    • الجرعات زائدة من النياسين المعروف بفيتامين ب 3.
    • لهرمون المُطلق لمُوجِّهة القشرة (بالإنجليزية: Corticotropin-releasing hormone).
    • دوكسوروبيسين (بالإنجليزية: Doxorubicin).
    • الستيرويدات (بالإنجليزية: Glucocorticoids).
    • موسِّعات الأوعية الدموية.
    • حاصرات قنوات الكالسيوم.
    • المورفين والأدوية الأفيونية الأخرى.
    • النترات (بالإنجليزية: Nitrates)
    • البروموكريبتين (بالإنجليزية: Bromocriptine).
    • تاموكسيفين (بالإنجليزية: Tamoxifen).
    • سيبروتيرون (بالإنجليزية: Cyproterone).
    • تريامسينولون عن طريق الفم (بالإنجليزية: Oral triamcinolone).
    • السيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine).
    • الريفامبين (بالإنجليزية: Rifampin).
    • السيلدينافيل (بالإنجليزية: Sildenafil).

المراجع

  1. ^ أ ب “What can cause flushed skin”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  2. “10 reasons your face is red”, www.aad.org, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  3. “Sézary syndrome”, ghr.nlm.nih.gov, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث “Skin Flushing/Blushing”, www.healthline.com, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  5. “What Is Fifth Disease”, kidshealth.org, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  6. “What Is Autonomic Dysreflexia”, www.webmd.com, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  7. “Cushing syndrome”, www.mayoclinic.org, Retrieved 10-5-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى