محتويات
آلام أسفل الظهر
تعتبر آلام أسفل الظَهر من أكثر الآلام شيوعاً، ويتعرض كل من الرجال والنساء لهذه الآلام على حد سواء، حيث يشكو من آلام أسفل الظهر ما بين 60-80% من الناس في مرحلة من مراحل حياتهم، والغالبية العظمى من حالات آلام أسفل الظهر تتحسن، بينما تتحول ما بين 5% إلى 10% إلى حالات مزمنة.[١]
أسباب آلام الظهر عند النساء
من أسباب ألام الظهر ما يلي:[٢]
- الممارسات الخاطئة التي تقوم بها السيدة خلال الأنشطة اليومية، وهذه الأنشطة تُعرّض منطقة أسفل الظهر لإجهاد شديد تنتُج عنه تقلّصات مُزمنة في بعض الأحيان، أو ألم حاد في العضلات المحيطة بالعمود الفقري، ممّا يُؤدي إلى حدوث ضغط على إحدى الجذور العصبية المُغذية للطرف السفلي، ويظهر ذلك على صورة ألم شديد وغير مُحتمل، مع تنميل في إحدى القدمين أو كلتاهما.
- مرض الروماتيزم: مثل مرض تيبُّس العمود الفقري، ومرض التهاب المفاصل الصدفي، ومرض الروماتويد، والالتهاب الليفي، وهذه الأنواع المُختلفة لمرض الروماتيزم عادةً ما تُسبب عدم القُدرة على النوم.
- التهابات عنق الرحم بمختلف أنواعها.
- التهاب الكلى.
- الوزن الزائد.
- الدورة الشهرية (الطمث): عادة ما يصاحب نزول الطمث آلام متنوعة في جسم المرأة، بالإضافة إلى تقلب مزاجها وسوء في حالتها النفسية جراء إفراز هرمون الأستروجين والذي يؤثر ويسبب هذه الأعراض، حيث ينتج عنه أيضاً آلام في الأثداء والحوض وعظام الظهر وفقراته، وغالباً ما تكون هذه الأعراض مؤقتة تنتهي بانتهاء الحيض.
- انزلاق الغضاريف: عادة ما تكون هذه الحالة نتيجة السلوكيات الخاطئة والحركات غير السليمة التي تقوم بها المرأة أثناء القيام بأعمال المنزل، أو رفع أحمال ثقيلة، تسبب انزلاق الغضاريف الذي ينتج عنه آلام في الظهر.
- أورام في منطقة الحوض ومنها: أورام بالحوض والتي تؤثّر على عضلات الظهر بسبب انحناء الظهر للخلف، أو احتقان الحوض، وذلك في حالات الإمساك أو الالتهابات المزمنة بالحوض التي تُسبّب عسر الطمث؛ فيزداد الألم بالحوض ليصل إلى أسفل الظهر، وتختفي الأعراض بمجرد نزول الطمث.
- أمراض الجهاز التناسلي: مثل مرض المغص الكلوي، والمثانة البولية، وتقلصات الرحم، والتهاب المبايض.
- بعض الأورام الحميدة والخبيثة، وبعض أمراض الدم وقصور الدورة الدموية.
- هبوط الرحم: ويحدث الألم عند النوم أو عند الاسترخاء نتيجةً للشدّ على أربطة الرحم، ممّا يؤدّي إلى الشّعور بآلام حادة أسفل الظهر.
أسباب ألم الظهر عند الحامل
- في فترة الحمل يزيد إفراز بعض الهرمونات بالجسم، والتي تؤثر على الأنسجة والأربطة حول الحوض وتسبب ضعفها.
- من عادة الحوامل المشهورة منذ القدم هي المشي بطريقة تجعل ظهرالحامل مقوساً للداخل، وهذه الطريقة تزيد من آلام أسفل الظهر.
- نمو الجنين وخاصة في مراحل متقدمة من الحمل، والذي يزيد من ضغط الجنين على الفقرات الموجودة اسفل الظهر، والتي ينتج عنها آلام جراء الضغط الشديد والمتزايد عليها، وأيضاً نتيجة الثقل الذي يتركز في مناطق معينة.
- زيادة وزن الحامل بشكل كبير فوق الطبيعي.
- بعض النساء يعانين من آلام أسفل الظهر طيلة فترة الحمل وما بعد الحمل بعدة أشهر.
الوقاية من آلام أسفل الظهر
لتجنب ارتخاء أنسجة وأربطة الحوض والظهر، يجب ممارسة تمارين رياضية يومية تتركز على منطقة الحوض، ومن أفضل التمارين أو الرياضات هي المشي، كما وتساعد هذه التمارين على الحد من السمنة، وتقلل من تزايد الوزن أثناء الحمل، والذي يؤدي إلى آلام في أسفل الظهر، بالإضافة إلى اتباع الأمور الصحيحة في حركات المرأة في ممارساتها اليومية، كما ويفضل لبس الأحذية المريحة للنساء بشكل عام بغض النظر كانتْ حاملاً أو لا، بالإضافة إلى المحافظة على تناول الأغذية الغنية بالكالسيوم لتقوية العظام، وتجنب هشاشتها وآلامها، أمّا المرأة الحامل أو الحائض فيجب تناول كميات أكبر من الكالسيوم في هذه الفترة. من هذه الطرق ما يلي:[٣]
- النوم على فراش مُريح، وعدم التعرّض لتيار هواء مباشر أثناء النوم.
- المحافظة على الوزن المناسب للجسم، فكل واحد كيلوغرام زيادة يقابله 10 كيلوغرام إجهاد في منطقة الظهر.
- بدء اليوم ببعض التمرينات الرياضيّة التي تُساعد في مرونة العضلات لتقليل تقلصات العضلات.
- استعمال الطريقة الصحيحة لحمل الأشياء.
- تجنب لبس الحذاء ذي الكعب العالي قدر الإمكان.
- مراجعة الطبيب عند الشعور بآلام أسفل الظهر، إذا استمرّ أكثر من 72 ساعة .
- عدم الجلوس على الأرض بوضعيّة غير مُريحة، والجلوس بحيث يتمّ إسناد الظهر بواسطة وسادة مع مدّ الأرجل وعدم ثنيها.
فيديو علاج آلام أسفل الظهر
قد تكون هذه الآلام هي الأكثر إزعاجاً، فكيف تعالجها؟ :
- ↑ “Definition of lower back pain”, www.aafp.org، 17-7-2018. Edited.
- ↑ “Causes of back pain in women”, www.healthline.com، 17-7-2018. Edited.
- ↑ “Ways To Avoid Lower Back Pain”, www.webmd.com، 17-7-2018. Edited.