أذكار قبل النوم
- (اللَّهُمَّ باسْمِكَ أمُوتُ وأَحْيا).[١]
- (اللَّهمَّ أنتَ خلَقْتَ نفسي وأنتَ تتوفَّاها لك مماتُها ومحياها اللَّهمَّ إنْ توفَّيْتَها فاغفِرْ لها وإنْ أحيَيْتَها فاحفَظْها اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك العافيةَ).[٢]
- (اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ وربَّ الأرضِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ فالقَ الحَبِّ والنَّوى مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ أعوذُ بك مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَك شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَك شيءٌ وأنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَك شيءٌ اقْضِ عنَّا الدَّينَ وأغنِنا مِن الفقرِ).[٣]
- (باسْمِكَ ربِّ وَضَعْتُ جنْبِي وبِكَ أَرفَعُهُ، إن أمسَكْت نفْسِي فارحَمْها، وإنْ أرسَلْتَها فاحْفَظْها بما تَحفَظُ به عبادَك الصَّالِحِينَ).[٤]
- (الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ له وَلَا مُؤْوِيَ).[٥]
- (اللَّهمَّ قِني عذابَك يومَ تبعَثُ عبادَك).[٦]
- سبحان الله (ثلاثاً وثلاثين)، الحمدلله (ثلاثاً وثلاثين)، الله أكبر (أربعاً وثلاثين).
- (اللَّهمَّ إنِّي أسلَمْتُ نفسي إليك ووجَّهْتُ وجهي إليك وألجَأْتُ ظهري إليك وفوَّضْتُ أمري إليك رغبةً ورهبةً إليك لا ملجأَ ولا منجا منك إلَّا إليك آمَنْتُ بكتابِك الَّذي أنزَلْتَ ونبيِّك الَّذي أرسَلْتَ).[٧]
- (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ)،[٨] من قالها ثم قال اللهم اغفر لي ودعا استُجيب له، وإن توضأ وصلّى قُبِلت صلاته.
- (قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ*اللَّـهُ الصَّمَدُ*لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ*وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ)،[٩] ثلاث مرات.
- (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ*مِن شَرِّ مَا خَلَقَ*وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ*وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ*وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)،[١٠] ثلاث مرات.
- (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ*مَلِكِ النَّاسِ*إِلَـهِ النَّاسِ*مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ*الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ*مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)،[١١] ثلاث مرات.
- (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ*لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ*وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ*وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ*وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ*لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ).[١٢]
- (اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).[١٣]
- (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ*لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).[١٤]
- قراءة سورتي تبارك والسجدة.
الهدي النبوي في النوم
لقد كان للرسول صلّى الله عليه وسلّم أفضل الأساليب في النّوم، فقد قال ابن القيم رحمه الله: (مَنْ تَدَبَّرَ نَوْمَهُ وَيَقَظَتَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَدَهُ أَعْدَلَ نَوْمٍ، وَأَنْفَعَهُ لِلْبَدَنِ وَالْأَعْضَاءِ وَالْقُوَى، فَإِنَّهُ كَانَ يَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ، وَيَسْتَيْقِظُ فِي أَوَّلِ النِّصْفِ الثَّانِي، فَيَقُومُ وَيَسْتَاكُ، وَيَتَوَضَّأُ وَيُصَلِّي مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ، فَيَأْخُذُ الْبَدَنُ وَالْأَعْضَاءُ، وَالْقُوَى حَظَّهَا مِنَ النَّوْمِ وَالرَّاحَةِ، وَحَظَّهَا مِنَ الرِّيَاضَةِ مَعَ وُفُورِ الْأَجْرِ، وَهَذَا غَايَةُ صَلَاحِ الْقَلْبِ وَالْبَدَنِ، وَالدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ).[١٥]
وكان الرسول صلى الله عليه وسلّم ينام بعد العشاء في أول الليل، ويستيقظ أول النصف الثاني منه فيقوم ثلثه وينام سدس الليل الباقي، فقد قال عليه الصلاة والسلام: (إنَّ أَحَبَّ الصِّيَامِ إلى اللهِ، صِيَامُ دَاوُدَ، وَأَحَبَّ الصَّلَاةِ إلى اللهِ، صَلَاةُ دَاوُدَ عليه السَّلَام، كانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، ويقومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَكانَ يَصُومُ يَوْمًا، وَيُفْطِرُ يَوْمًا).[١٦][١٥]
واعتاد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن ينام وقت القيلولة، ويحث الصحابة على ذلك، وهناك بعض الأوقات التي يُكره فيها النوم، مثل النوم بين المغرب والعشاء، ونوم النهار ما عدا القيلولة، فقد قال ابن القيم في ذلك: (وَنَوْمُ النَّهَارِ رَدِيءٌ يُورِثُ الْأَمْرَاضَ الرُّطُوبِيَّةَ وَالنَّوَازِلَ، وَيُفْسِدُ اللَّوْنَ، وَيُورِثُ الطِّحَالَ، وَيُرْخِي الْعَصَبَ، وَيُكْسِلُ، وَيُضْعِفُ الشَّهْوَةَ إِلَّا فِي الصَّيْفِ وَقْتَ الْهَاجِرَةِ، وَأَرْدَؤُهُ نَوْمُ أَوَّلِ النَّهَارِ، وَأَرْدَأُ مِنْهُ النَّوْمُ آخِرَهُ بَعْدَ الْعَصْرِ، وَرَأَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ ابْنًا لَهُ نَائِمًا نَوْمَةَ الصُّبْحَةِ، فَقَالَ لَهُ: قُمْ، أَتَنَامُ فِي السَّاعَةِ الَّتِي تُقَسَّمُ فِيهَا الْأَرْزَاقُ؟ وَقِيلَ: نَوْمُ النَّهَارِ ثَلَاثَةٌ: خُلُقٌ، وَحُرَقٌ، وَحُمْقٌ، فَالْخُلُقُ: نَوْمَةُ الْهَاجِرَةِ، وَهِيَ خُلُقُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالْحُرَقُ: نَوْمَةُ الضُّحَى، تَشْغَلُ عَنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَالْحُمْقُ: نَوْمَةُ الْعَصْرِ، قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: مَنْ نَامَ بَعْدَ الْعَصْرِ فَاخْتُلِسَ عَقْلُهُ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ، وَقَالَ الشَّاعِرُ: أَلَا إِنَّ نَوْمَاتِ الضُّحَى تُورِثُ الْفَتَى … خَبَالًا وَنَوْمَاتُ الْعُصَيْرِ جُنُونُ ـ وَنَوْمُ الصُّبْحَةِ يَمْنَعُ الرِّزْقَ، لِأَنَّ ذَلِكَ وَقْتٌ تَطْلُبُ فِيهِ الْخَلِيقَةُ أَرْزَاقَهَا، وَهُوَ وَقْتُ قِسْمَةِ الْأَرْزَاقِ، فَنَوْمُهُ حِرْمَانٌ إِلَّا لِعَارِضٍ أَوْ ضَرُورَةٍ، وَهُوَ مُضِرٌّ جِدًّا بِالْبَدَنِ لِإِرْخَائِهِ الْبَدَنَ، وَإِفْسَادِهِ لِلْفَضَلَاتِ الَّتِي يَنْبَغِي تَحْلِيلُهَا بِالرِّيَاضَةِ، فَيُحْدِثُ تَكَسُّرًا وَعِيًّا وَضَعْفًا).[١٥]
أذكار المساء
يستحب في كلّ مساء قراءة أذكار المساء، فهي تحفظ الإنسان من الشرور وهمزات الإنس والجان، وتسبب انشراح الصدر والطمأنية، وهذه الأذكار هي:
- آية الكرسي، قال تعالى: (اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).[١٧]
- سورة الإخلاص – ثلاث مرات، (قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ، اللَّـهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ).[١٨]
- سورة الفلق – ثلاث مرات، (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ).[١٩]
- سورة الناس – ثلاث مرات، (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَـهِ النَّاسِ، مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ).[٢٠]
- (اللهم بكَ أمسينا، وبكَ أصبحنا، وبكَ نحيا، وبكَ نموت، وإليك المصير). [٢١]
- (اللهم ما أمسى بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر)،[٢٢] من قاله فقد أدى شكر ليلته.
- (أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير، رب أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده، رب أعوذ بك من الكسل، وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر).[٢٣]
- (أمسينا على فطرة الإسلام وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى ملة أبينا إبراهيم، حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين).[٢٤]
- (سبحان الله وبحمده: عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته)[٢٥] – (عشر مرات).
- (اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا نَعْلَمُهُ).[٢٦] – (ثلاث مرات).
- (اللهم صلّ وسلّم على سيدنا محمد)[٢٧] – (ثلاث مرات).
- (اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت)[٢٨] – (ثلاث مرات).
- (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق)[٢٩] – (ثلاث مرات) من قالها لم يضره شيء.
- (سبحان الله و بحمده)[٣٠] – (مائة مرة).
- (اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية، في ديني ودنياي وأهلي، ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي).[٣١]
- (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شئ قدير)[٣٢] – (عشر مرات).
- (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السَماء وهو السميع العليم)[٣٣] – (ثلاث مرات) من قالها لم يَضره من الله شيء.
- (اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض، رب كل شئ ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه).[٣٤]
- (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين).[٣٥]
- (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني و أنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأعترف بذنوبي فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).[٣٦] (من قالها موقناً بها حين يمسى ومات من ليلته دخل الجنّة).
أدعية متنوعة
يمكن للمسلم أن يدعو الله عز وجلّ بماء شاء من الدعاء، ومن الأدعية التي يمكن أن يقولها:
- اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك ماضي في حكمك عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أوعلمته أحداً من خلقك أو أستأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي.
- اللهم أسألك مغفرة تشرح بها صدري، وترفع بها ذكري، وتيسر بها أمري، وتكشف بها ضري، وترفع بها ضري، إنك على كل شيء قدير.
- اللهم رب السموات والأرض، كن لي جاراً من شر خلقك كلهم أجمعين، أن يفرط علي أحد منهم أو أن يبغي، عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك لا إله إلا أنت.
- اللهم اكفني ما أهمني وما لا أهتم له، اللهم زودني بالتقوى واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت، اللهم يسرني لليسرى وجنبني العسرى.
- الله أكبر الله أكبر من خلقه جميعاً، الله أعز مما أخاف وأحذر، أعوذ بالله الممسك السموات السبع أن يقعن على الأرض إلا بإذنه من شر من أراد بي شراً، وجنوده، وأتباعه، وأشياعه من الإنس والجن، إلهي كن لي جاراً من شرهم عز جارك وجل ثناؤك وتبارك اسمك ولا إله غيرك، باسمك الحسيب الكافي.
- اللهم اقذف في قلبي رجاءك واقطع رجائي عمن سواك حتى لا أرجو أحداً غيرك.
- اللهم حصني بحصنك الحصين، وأعزني بعزك، وصلني بحبلك المتين، واكفني شر الأشرار وكيد الفساق والسحار والمردة والمنافقين والمدعين والحاقدين والحاسدين والمغرورين في الليل والنهار.
المراجع
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم: 6325، صحيح.
- ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج صحيح ابن حبان، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 5541، صحيح.
- ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 5537، صحيح.
- ↑ رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 15/83، صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2715، صحيح.
- ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم: 5522، صحيح.
- ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم: 5527، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبادة بن الصامت، الصفحة أو الرقم: 1154، صحيح.
- ↑ سورة الإخلاص، آية: 1-4.
- ↑ سورة الفلق، آية: 1-5.
- ↑ سورة الناس، آية: 1-6.
- ↑ سورة الكافرون، آية: 1-6.
- ↑ سورة البقرة، آية: 255.
- ↑ سورة البقرة، آية: 285-286.
- ^ أ ب ت “هدي النبي في النوم الاستيقاظ ليلا ونهارا، وأردأ أوقات النوم”، www.islamweb.net، 6-5-2014، اطّلع عليه بتاريخ 15-4-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 1159، صحيح.
- ↑ سورة البقرة، آية: 255.
- ↑ سورة الإخلاص، آية: ،4،3،2،1.
- ↑ سورة الفلق، آية: 5،4،3،2،1.
- ↑ سورة الناس، آية: 6،5،4،3،2،1.
- ↑ رواه البغوي، في شرح السنة، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 3/120، حسن .
- ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن عبدالله بن غنام البياضي، الصفحة أو الرقم: 1/309، صحيح .
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 2723 ، صحيح.
- ↑ رواه الهيثمي ، في مجمع الزوائد، عن عبدالرحمن بن أبزى، الصفحة أو الرقم: 10/119.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جويرية بنت الحارث، الصفحة أو الرقم: 2726 ، صحيح.
- ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس، الصفحة أو الرقم: 1/59.
- ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن كعب بن عجرة، الصفحة أو الرقم: 1957 ، صحيح.
- ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في الفتوحات الربانية، عن نفيع بن الحارث الثقفي أبو بكرة، الصفحة أو الرقم: 3/116، حسن .
- ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 1021 ، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الأدب المفرد، عن أبو ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم: 496 ، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 3135 ، صحيح .
- ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبو أيوب الأنصاري، الصفحة أو الرقم: 2023 .
- ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج مشكل الآثار، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 3076 ، حسن.
- ↑ رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 1/43، صحيح .
- ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1/313، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن شداد بن أوس، الصفحة أو الرقم: 650 ، صحيح .