جديد أدوات الغوص

محتويات

١ الغوص
٢ أهداف الغوص
٣ أدوات الغوص
٤ المراجع

الغوص

الغص هو النزول تحت الماء على عمق معيّن، ويتم بشكل حر مع حبس النّفس، وهو قصير المدّة، أو باستخام أدوات التّنفس سواء كانت عبوّة من الأكسجين، أو أنبوب طويل يمتد من فم الغوّاص إلى السّطح ليتمكّن الغوّاص من استنشاق الهوء.^[١]

أهداف الغوص

هناك عدّة أهداف تدفع بالإنسان إلى الغوص، ومنها:^[٢]

الترفيه: يغوص العديد من النّاس بهدف التّرفيه، واستكشاف قيعان البحار، والمحيطات، ورؤية الكهوف المائيّة، أو الحياة الحيوانيّة في البحر، كالشعوب المرجانيّة، والأسماك المتنوعة، والطّحالب، وأخذ صور تذكاريّة، كما يمكن أن يتم في الليل، والنّهار، وعلى أعماق مختلفة.

العلم: يقوم العديد من الغوّاصين بالغوص من أجل اكتشاف، ودراسة الحياة البحريّة، ومراقبتها، وأخذ عيّنات لدراستها، بالإضافة إلى الاكتشافات الجيولوجيّة.

التّدريب: هاك العديد من المراكز التي تعنى بتدريب النّاس على الغوص، من أجل الاستفادة من هذه المهارات في العديد من الأهداف الأخرى، كما أنّ روّاد الفضاء يخضعون لمثل هذه الدّروس، اتسهيل مهامهم في الفضاء الخارجي.

الصّناعة: يحتاج الإنسان للغوص من أجل عمل التمديدات في قيعان البحار والمحيطات، مثل أسلاك الاتصالات، بالإضافة للمنصات المختلفة، ومحطات استخراج البرتول من قاع البحار، وإصلاحها عند وجود أي خلل.

الجنائيّة: مثل لغوص من أجل التحقيق في حوادث الغرق، أو القتل، وجمع الأدلة.

عسركيّة: مثل تلغيم المنطقة بالمتفجرات؛ من أجل تأمين حماية للموانئ من الأعداء.

أدوات الغوص

تعتمد أدوات الغوص على أهدافه ونوعه، فالغوّص الحر الذي لا يتطلب الوقت، قد لا يحتاج لشيء، لأنّ الغواص يحبس نفسه لعدّة دقائق، وينزل إلى الماء، ويعود سريعاً، أما باقي الأنواع فتحتاج عدّة أدوات تجعل من عمليّة الغوص أكثر سهولة، وأماناً، ومنها ما يتعلّق بالغوص بشكل مباشر، ومنها ما ليس له علاقة بالغوص ولكنّه يخدم هذه المهمّة، ومنها:^[٣]

أدوات لتحمل الظروف المختلفة: ومنها بزّة الحماية من الضّغط، وبزّة توفر الدفء للغواص إن كان يغوص في المياه الباردة.

أدوات التّحرك تحت الماء: مثل النظّارت التي تمكّن الغواص من الرؤية تحت المياه، ووحدة التّنفس، سواء أكانت أسطوانة أكسجين، أو أنبوب هواء على حسب الحاجة، والزّعانف التي تمكّن الغوّاص من الحركة دون استخدام يديه، كيّ يستغل يديه لحاجات أخرى، كما أنها تضاعف من سرعته.