شرف الدعاء
الدعاء هو صلة بين العبد وخالقه عز وجل، وهو من أشرف العبادات وأفضل الطاعات، وله فضائل ومزايا وفوائد عديدة؛ ومنها: ذكر الله، والابتعاد عن الغفلة، والتوكل على الله، ودفع النقم، وتيسير الأمور، وكسب الأجر والثواب لأنه عبادة، ويجب على الداعي أن يحسن الظن بالله لأنه إذا دعاه حصل له إحدى أمورٍ الثلاثة؛ وهي: دفع الشر عنه، وكسب الأجر في الآخرة، وتحقيق ما طلبه من الله في الدنيا.[١]
أدعية صباحية للأحبة
إن للأحبة في قلوبنا عنوانٌ خاص، يتميزون بصدق قلوبهم، وروعة مشاعرهم تجاهنا، وما أجمل أن تلامس قلوبهم وتذكرهم بأجمل الأدعية:
- اللهم صبّح أحبتى بما يسرّهم، وكفّ عنهم ما يضرّهم، ويسّر لهم أمورهم، واجمعنا بجنتك.
- اللهم افتح أبواب السعادة والراحة والأمل في قلوب أحبتي.
- اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السموات والأرض أن تجعل أحبتي في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك، اللهم ألبسهم ثياب الصحة والعافية، وارزقهم من واسع رزقك، وتقبل أعمالهم بالقبول الحسن يا الله.
- جعلكم الله من المطمئنة قلوبهم، والمنشرحة صدورهم، والمضاءة دروبهم، والمجابة دعواتهم، ورزقكم ربي طول العمر وصلاح العمل مع طيب المقام وحسن الختام، وجعلكم من أحباب سيد الأنام، وأدخلكم جنة الفردوس بسلام.
- اللهم إنا نسألك أن تفتح لأدعيتنا أبواب الإجابة يا من إذا سأله المضطر أجاب، يا من يقول للشيء كن فيكون، اللهم لا تردنا خائبين، اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين ولا ضالين ولا مضلين، واغفر لنا إلى يوم الدين برحمتك يا أرحم الرحمين.
- أسعد الله صباحكم، وعطّر الله قلوبكم الطيبة بنسائم هذا اليوم المبارك، ورزقكم الصحة والعافية وأسعدكم في الدنيا والآخرة، وثبّت يقينكم، ورزقكم حلالاً يكفيكم، وأبعد عنكم كل شيء يؤذيكم، وستركم فوق الأرض، ورحمكم تحت الأرض ويوم العرض.
- اللّهُمّ فِي هَذَا الصباح ارزقنَا الرِّضَا وَالقَناعة بِمَا قَسَمت لنا، وَاجْعَلنا مِن الشّاكرِين لِنعَمك عَلينَا، صباح الخير.
- ما أجمل الصباح حين تهدي دعاء جميل لأطيب الأحبة، اللهمَّ وفقهم واحفظهم في حياتهم، وبارك لهم في رزقهم وذريتهم، وتمّم عليهم الصحة في أبدانهم، واكتب لهم صباح أملٍ وتفاؤلٍ وانشراحٍ، اللهم أبعد عنهم كل حزنٍ وشقاءٍ، ويسّر أمورهم بنورٍ وضياءٍ.
أدعية صباحية من السنة
وردت بعض أدعية الصباح في السنة النبوية، ومنها :[٢]
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اللَّهمَّ بِكَ أصبَحنا، وبِكَ أمسَينا، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ المصيرُ، وإذا أمسَى فليقُلْ : اللَّهمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ النُّشورُ).[٣]
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، وأبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ، وأعترفُ بِذنوبي، فاغفِر لي ذنوبي إنَّهُ لا يَغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ).[٤]
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أصبَحْنا على فِطْرةِ الإسلامِ، وكَلمةِ الإخلاصِ، وسُنَّةِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومِلَّةِ أَبينا إبراهيمَ حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان منَ المُشرِكينَ).[٥]
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أَسْأَلُكَ العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهم إني أَسْأَلُكَ العَفْوَ والعافيةَ في دِينِي ودُنْيَايَ، وأهلي ومالي، اللهم اسْتُرْ عَوْراتِي وآمِنْ رَوْعاتِي، اللهم احْفَظْنِي من بينِ يَدَيَّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعَظَمَتِكَ أن أُغْتالَ من تحتي).[٦]
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا حيُّ يا قيُّومُ برَحمتِكَ أستَغيثُ أصلِح لي شأني كُلَّهُ ولا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ).[٧]
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا).[٨]
المراجع
- ↑ خالد سعود البليــهد، “شرف الدعاء”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-3-2019. بتصرّف.
- ↑ كرم جمعة عبدالعزيز (29-8-2012)، “الأذكار اليومية من صحيح السنة النبوية”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-3-2019.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3391، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن شداد بن أوس، الصفحة أو الرقم: 3393، صحيح.
- ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن أبي بن كعب، الصفحة أو الرقم: 21144، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 2334، صحيح.
- ↑ رواه المنذري، في الترهيب والترغيب، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1/313، إسناده صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أم سلمة هند بنت أبي أمية، الصفحة أو الرقم: 762، صحيح.