احكام الشريعة الاسلامية

جديد أحكام صلاة الجمعة

حُكم صلاة الجُمعة

صلاة الجمعة فرضٌ على كُلّ مسلمٍ ذكرٍ، عاقلٍ، بالغٍ، مقيمٍ، قادرٍ على الذهاب إليها، الذي يخلو من الأعذار التي تبيح له التخلّف عنها، طالما سمع النداء إليها، أو علم بدخول وقتها، وذلك بإجماع الأئمة، وهي غير واجبةٍ على المرأة والصبيّ والمريض الذي إن سعى إليها أصابته مشقّةٌ ظاهرةٌ، ولا تجب على العبد المملوك مكاتباً كان أم مدبّراً، وتسقط الجمعة أيضاً عن المسافر، ومن لهم من الأعذار ما يُبيح لهم التخلّف عنها،[١] ويُستحبّ لمن يحضر صلاة الجمعة أن يغتسل ويتطيّب، وأن يُبكّر في الذهاب إلى الصلاة، وأن يصلّي ركعتين عند دخول المسجد، وأن يفسح للناس، وألّا يتخطّى الرقاب، وينصت إلى الخطبة، ويترك اللغو، ويُكثر من الدعاء والذكر ومن الصلاة على النبيّ.[٢]

عدد ركعات صلاة الجمعة

صلاة الجمعة ركعتان، وفيهما يجهر الإمام بالقراءة، ويتقدّمهما خطبتان، وهما واجبتان، ويجب أن تُؤدّى صلاة الجمعة جماعةً، ويجب فيها النيّة كباقي الصلوات، والنيّة محلّها القلب، كما يجب على الإمام أن ينوي الإمامة.[٣]

وقت صلاة الجمعة

وقت صلاة الجمعة بعد زوال الشمس، فمن صلّاها وقت الظهر؛ أي بعد الزوال فقد أدّاها في وقتها، أمّا صلاة الجمعة قبل زوال الشمس ففيها خلافٌ بين أهل العلم وذهبوا فيها إلى قولين؛ الأوّل: إنّها لا تصحّ قبل الزوال، ووقتها وقت صلاة الظهر، وهو مذهب الجمهور من الأحناف، والشافعيّة والمالكيّة، وعلى هذا القول أكثر العلماء، والقول الثاني: إنّها تجوز قبل الزوال، وهو مذهب الحنابلة.[٤]

الأذان لصلاة الجمعة

للجمعة أذانٌ واحدٌ وهو الأصل والمفترض عند دخول الخطيب، حيث كان يُؤذّن بلال -رضي الله عنه- عندما كان الخطيب يدخل، ثمّ زاد عثمان -رضي الله عنه- أذاناً ثانياً؛ بهدف تنبيه الناس قبل الأذان الأوّل، وهو مُستحبٌّ.[٥]

المراجع

  1. رامي حنفي محمود (31-8-2013)، “ملخص أحكام صلاة الجمعة”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-2-2019. بتصرّف.
  2. د. بدر عبد الحميد هميسه، “يوم الجمعة..خير الأيام”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-2-2019. بتصرّف.
  3. “عدد ركعات صلاة الجمعة وسنتها القبلية والبعدية”، ar.islamway.net، 12-2-2015، اطّلع عليه بتاريخ 12-2-2019. بتصرّف.
  4. “وقتُ الجُمُعةِ”، dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-2-2019. بتصرّف.
  5. “حكم الأذان الأول والثاني للجمعة”، binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 12-2-2019. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى