حكم الوضوء
يختلف حكم الوضوء من عبادةٍ لأخرى، فقد يكون واجباً أحياناً، وقد يكون مندوباً في أحيانٍ أخرى، وقد يكون مكروهاً أو حراماً في بعض الحالات، وفيما يأتي تفصيل ذلك:[١]
- يكون الوضوء واجباً على المسلم إذا أحدث ثمّ أراد أداء الصلاة، سواءً أكانت صلاة فريضةً أم نافلةً، وقد دلّ على ذلك القرآن الكريم والسنّة النبويّة وإجماع العلماء.
- يكون الوضوء حراماً إذا كان بماءٍ مغصوبٍ؛ كأن يتعدّى المسلم على غيره فيأخذ ما لديه من ماءٍ رغم حاجته له.
- يكون الوضوء مندوباً في حالاتٍ كثيرةٍ؛ كالوضوء قبل النوم، أو الوضوء لقراءة القرآن الكريم، أو للحرص على الطهارة.
- يكون الوضوء مكروهاً إذا جدّد المسلم وضوءه قبل أداء عبادةٍ مشروعةٍ بالوضوء الأول؛ لأنّ ذلك يكون إسرافاً محضاً.
- يكون الوضوء مباحاً إذا توضأ المسلم بهدف التبرّد، أو توضأ قبل أن يدخل على السلطان.
صفة الوضوء الكاملة
تكون صفة الوضوء الكاملة كما يأتي:[٢]
- استحضار نيّة الوضوء في قلب المسلم، والبدء باستعمال السواك.
- التسمية في أوّل الوضوء.
- غسل كفيّ المسلم ثلاث مرّاتٍ.
- المضمضة والاستنشاق ثلاث مرّاتٍ.
- غسل الوجه ثلاث مرّاتٍ، مع تخليل اللحية بالماء.
- غسل اليدين مع رؤوس الأصابع وإلى المرفقين ثلاث مرّاتٍ، مع البدء باليد اليمنى قبل اليسرى.
- مسح الرأس مع الأذنين من الداخل والخارج مرّةً واحدةً.
- غسل الرجلين إلى الكعبين ثلاث مرّاتٍ، مع البدء بالرجل اليمنى ثمّ اليسرى.
- قراءة الدعاء الوارد بعد الانتهاء من الوضوء.
نواقض الوضوء
ينتقض وضوء الإنسان بأحد الأمور الآتية:[٣][٤]
- خروج شيءٍ من بين السبيلين؛ سواءً ريحاً أو بولاً أو غائطاً.
- خروج البول والغائط من غير مخرجهما الأصلي.
- مسّ الذكر.
- زوال العقل بالكليّة؛ كالجنون، أو تغطيته بالنوم أو السكر ونحوه.
المراجع
- ↑ دبيان محمد الدبيان (2010-10-18)، “تعريف الوضوء وفضله وحكمه”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-4. بتصرّف.
- ↑ رامي حنفي محمود (2012-6-10)، “ملخص أحكام الوضوء من تمام المنة”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-4. بتصرّف.
- ↑ “نواقض الوضوء”، www.islamqa.info، 2001-10-18، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-4. بتصرّف.
- ↑ “نواقض الوضوء المجمع عليها والمختلف فيها”، www.fatwa.islamweb.net، 2001-3-19، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-4. بتصرّف.