أحاديث

جديد أحاديث عن طلب العلم

أحاديث عن طلب العلم

لقد مدح الله -عز وجل- العلم وأهله، وحث عباده على العلم والتزود منه، وأوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصحابه وأمته بالعلم، فهو من أفضل الأعمال الصالحة والعبادات، ومن الأحاديث التي وردت عن العلم وفضله والحث عليه ما يأتي:

  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (من سلَكَ طريقًا يبتغي فيهِ علمًا سلَكَ اللَّهُ بِهِ طريقًا إلى الجنَّةِ وإنَّ الملائِكةَ لتضعُ أجنحتَها رضاءً لطالبِ العلمِ وإنَّ العالمَ ليستغفرُ لَهُ من في السَّمواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتانُ في الماءِ وفضلُ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درْهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذَ بِهِ فقد أخذَ بحظٍّ وافرٍ).
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لا حسَدَ إلَّا في اثنتيْنِ: رجلٌ آتاهُ اللهُ مالًا، فسلَّطَهُ على هلَكتِه في الحقِّ، ورجلٌ آتاهُ اللهُ الحِكمةَ، فهوَ يقضِي بِها، ويُعلِّمُها).[١]
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له).[٢]
  • عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (سلُوا اللهَ علمًا نافعًا، وتَعَوَّذُوا باللهِ منْ علمٍ لا ينفعُ).[٣]
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (فضلُ العلْمِ أحبُّ إِلَيَّ مِنْ فضلِ العبادَةِ، وخيرُ دينِكُمُ الورَعُ).[٤]
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بكَ رَجُلًا واحِدًا، خَيْرٌ لكَ مِن أنْ يَكونَ لكَ حُمْرُ النَّعَمِ).[٥]
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن جاءَ مَسجِدي هذا لم يَأتِهِ إلَّا لِخيرٍ يتعلَّمُهُ أو يعلِّمُهُ فَهوَ بمنزلةِ المجاهِدِ في سبيلِ اللَّهِ ومن جاءَ لغيرِ ذلِكَ فَهوَ بمنزلةِ الرَّجُلِ ينظرُ إلى متاعِ غيرِهِ).[٦]
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا).[٧]
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نضَّرَ اللَّهُ امرأً سمِعَ منَّا حديثًا فحفِظَهُ حتَّى يبلِّغَهُ غيرَهُ فرُبَّ حاملِ فقهٍ ليسَ بفَقيهٍ ورُبَّ حاملِ فقهٍ إلى من هوَ أفقَهُ منهُ).[٨]
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (سيأتيكُم أقوامٌ يطلبونَ العِلمَ فإذا رأيتُموهم فقولوا لَهُم مَرحبًا مَرحبًا بوصيَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ واقْنوهُم).[٩]
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ مَثَلَ ما بَعَثَنِيَ اللَّهُ به عزَّ وجلَّ مِنَ الهُدَى والْعِلْمِ، كَمَثَلِ غَيْثٍ أصابَ أرْضًا، فَكانَتْ مِنْها طائِفَةٌ طَيِّبَةٌ، قَبِلَتِ الماءَ فأنْبَتَتِ الكَلأَ والْعُشْبَ الكَثِيرَ، وكانَ مِنْها أجادِبُ أمْسَكَتِ الماءَ، فَنَفَعَ اللَّهُ بها النَّاسَ، فَشَرِبُوا مِنْها وسَقَوْا ورَعَوْا، وأَصابَ طائِفَةً مِنْها أُخْرَى، إنَّما هي قِيعانٌ لا تُمْسِكُ ماءً، ولا تُنْبِتُ كَلَأً، فَذلكَ مَثَلُ مَن فَقُهَ في دِينِ اللهِ، ونَفَعَهُ بما بَعَثَنِيَ اللَّهُ به، فَعَلِمَ وعَلَّمَ، ومَثَلُ مَن لَمْ يَرْفَعْ بذلكَ رَأْسًا، ولَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللهِ الذي أُرْسِلْتُ بهِ).[١٠]
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مَن دَعا إلى هُدًى، كانَ له مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن أُجُورِهِمْ شيئًا، ومَن دَعا إلى ضَلالَةٍ، كانَ عليه مِنَ الإثْمِ مِثْلُ آثامِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن آثامِهِمْ شيئًا).[١١]
  • رُوي عن أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه- أنه قال: (ذُكِرَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم رجُلانِ؛ أحدهما عابدٌ، والآخَرُ عالِمٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: فضلُ العالمِ على العابدِ كفضلي على أدناكم، ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: إنَّ اللَّهَ وملائِكتَهُ وأَهلَ السَّماواتِ والأرضِ حتَّى النَّملةَ في جُحرِها وحتَّى الحوتَ ليصلُّونَ على معلِّمِ النَّاسِ الخيرَ).[١٢]
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مَنْ سُئِلَ عن عِلْمٍ فَكَتَمَهُ جاء يومَ القِيامَةَ مُلْجَمًا بِلِجَامٍ من نارٍ، ومَنْ قال في القرآنِ بغيرِ عِلْمٍ جاء يومَ القيامةِ مُلَجَّمًا بِلِجَامٍ من نارٍ).[١٣]
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً، وَحَدِّثُوا عن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ، وَمَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ).[١٤]
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مَنْ يُرِدِ اللهُ به خَيرًا يُفقِّهْهُ في الدِّينِ).[١٥]
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (النَّاسُ معادِنُ في الخيرِ والشَّرِّ خيارُهم في الجاهليَّةِ خيارُهم في الإسلامِ إذا فقُهوا).[١٦]
  • قرُوي عن عبدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ -رضي الله عنه- أنه قال: (إِنَّكُمُ اليومَ في زَمانٍ كَثِيرٍ عُلَماؤُهُ، قَلِيلٍ خُطَباؤُهُ، مَنْ تركَ عُشرَ ما يعرفُ فقد هُوَى، و يأتي من بعدَ زمانٍ كَثِيرٌ خُطَباؤُهُ، قَلِيلٌ عُلَماؤُهُ، مَنِ استمسكَ بعُشرِ ما يعرفُ فقد نجَا).[١٧]
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مرحبًا بطالب العلمِ، إنَّ طالبَ العلمِ لَتَحُفُّه الملائكةُ وتُظِلُّه بأجنحتِها، ثم يركب بعضُهم بعضًا، حتى يَبلغوا السماءَ الدنيا؛ مِن حُبِّهم لما يُطلَبُ).[١٨]
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (ما اجتمَعَ قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللَّهِ يتلونَ كتابَ اللَّهِ، ويتدارسونَهُ فيما بينَهم إلَّا نزلَت عليهِم السَّكينةُ، وغشِيَتهُمُ الرَّحمةُ، وحفَّتهُمُ الملائكَةُ، وذكرَهُمُ اللَّهُ فيمَن عندَهُ).[١٩]
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (ما من قومٍ اجتَمَعوا يذكُرونَ اللهَ، لا يُريدونَ بذلك إلَّا وجْهَه، إلَّا ناداهم مُنادٍ منَ السَّماءِ: أنْ قوموا مَغفورًا لكم، قد بُدِّلتْ سيِّئاتُكم حَسَناتٍ).[٢٠]
  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَلَائِكَةً سَيَّارَةً، فُضُلًا يَتَبَّعُونَ مَجَالِسَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا مَجْلِسًا فيه ذِكْرٌ قَعَدُوا معهُمْ، وَحَفَّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بأَجْنِحَتِهِمْ، حتَّى يَمْلَؤُوا ما بيْنَهُمْ وبيْنَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَإِذَا تَفَرَّقُوا عَرَجُوا وَصَعِدُوا إلى السَّمَاءِ، قالَ: فَيَسْأَلُهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَهو أَعْلَمُ بهِمْ: مِن أَيْنَ جِئْتُمْ؟ فيَقولونَ: جِئْنَا مِن عِندِ عِبَادٍ لكَ في الأرْضِ، يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيُهَلِّلُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيَسْأَلُونَكَ، قالَ: وَمَاذَا يَسْأَلُونِي؟ قالوا: يَسْأَلُونَكَ جَنَّتَكَ، قالَ: وَهلْ رَأَوْا جَنَّتِي؟ قالوا: لَا، أَيْ رَبِّ قالَ: فَكيفَ لو رَأَوْا جَنَّتِي؟ قالوا: وَيَسْتَجِيرُونَكَ، قالَ: وَمِمَّ يَسْتَجِيرُونَنِي؟ قالوا: مِن نَارِكَ يا رَبِّ، قالَ: وَهلْ رَأَوْا نَارِي؟ قالوا: لَا، قالَ: فَكيفَ لو رَأَوْا نَارِي؟ قالوا: وَيَسْتَغْفِرُونَكَ، قالَ: فيَقولُ: قدْ غَفَرْتُ لهمْ فأعْطَيْتُهُمْ ما سَأَلُوا، وَأَجَرْتُهُمْ ممَّا اسْتَجَارُوا، قالَ: فيَقولونَ: رَبِّ فيهم فُلَانٌ عَبْدٌ خَطَّاءٌ، إنَّما مَرَّ فَجَلَسَ معهُمْ، قالَ: فيَقولُ: وَلَهُ غَفَرْتُ هُمُ القَوْمُ لا يَشْقَى بهِمْ جَلِيسُهُمْ).[٢١]
  • رُوي عن عقبةَ بنِ عامرٍ الجُهنيِّ -رضي الله عنه- أنه قالَ: (خرجَ علينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ في الصُّفَّةِ فقالَ أيُّكم يحبُّ أن يغدوَ إلى بُطحانَ أوِ العَقيقِ فيأخذَ ناقتينِ كوماوينِ زَهراوينِ بغيرِ إثمٍ باللَّهِ عزَّ وجلَّ ولا قطعِ رحمٍ قالوا كلُّنا يا رسولَ اللَّهِ قالَ فَلَأن يغدوَ أحدُكم كلَّ يومٍ إلى المسجدِ فيتعلَّمَ آيتينِ من كتابِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ خيرٌ لَه من ناقتينِ وإن ثلاثٌ فثلاثٌ مثلُ أعدادِهنَّ منَ الإبلِ).[٢٢]

حديث طلب العلم فريضة

رُوي عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: (طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ)،[٢٣] وتجدر الإشارة إلى اختلاف العلماء في صحة هذا الحديث، فقد حسّنه عددٌ من العلماء بسبب كثرة شواهده وطرقه، منهم: الزركشي، والسيوطي، والمزي، والذهبي، والسخاوي، وغيرهم، وصحّحه الألباني، ومن ضعّفه من العلماء كالإمام أحمد وغيره فإن معناه صحيحٌ عندهم، أمّا تفسير العلم المفروض في الحديث؛ فقد قال القاضي -رحمه الله-: هو “ما لا مندوحة عن تعلمه كمعرفة الصانع -الله عز وجل- ونبوة رسله، وكيفية ‏الصلاة ونحوها، فإن تعلمه فرض عين”، حيث إنّ تعلّم ما يلزم الإنسان في دينه واجب على كل مسلم، سواء في أمور العقيدة؛ كمعرفة التوحيد، وأركان الإيمان والإسلام، ونحوها، أو في الأحكام والعبادات؛ كتعلّم الصلاة، والحجّ، والزكاة، والصيام، وكيفية الوضوء والطهارة، ونحو ذلك من الفروض، ويجدر بالذكر أن العلوم الأخرى؛ كالطبّ، والهندسة، والاقتصاد، ونحوها، غير واجبة على كلّ مسلم، بل فرض كفاية، فيكفي أن يتعلّمها البعض.[٢٤][٢٥]

آيات قرآنية عن فضل العلم والعلماء

وردت الكثير من الآيات القرآنية الكريمة التي تبيّن فضل العلم والعلماء ومكانتهم الرفيعة، وفيما يأتي ذكرها:

  • قال تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ).[٢٦]
  • قال تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ).[٢٧]
  • قال تعالى: (قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ۚ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا* وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا* وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا).[٢٨]
  • قال تعالى: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ).[٢٩]
  • قال تعالى: (مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ).[٣٠]
  • قال تعالى: (هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ).[٣١]
  • قال تعالى: (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ).[٣٢]
  • قال تعالى: (فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۗ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا).[٣٣]
  • قال تعالى: (بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ).[٣٤]
  • قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ* بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ۗ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ).[٣٥]
  • قال تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ).[٣٦]
  • قال تعالى: (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).[٣٧]
  • (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ* وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ* قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ* قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ* وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ).[٣٨]
  • قال تعالى: (وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).[٣٩]
  • (هُوَ الَّذي جَعَلَ الشَّمسَ ضِياءً وَالقَمَرَ نورًا وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعلَموا عَدَدَ السِّنينَ وَالحِسابَ ما خَلَقَ اللَّـهُ ذلِكَ إِلّا بِالحَقِّ يُفَصِّلُ الآياتِ لِقَومٍ يَعلَمونَ).[٤٠]

أهمية العلم في الإسلام

إن العلم له شأن عظيم في الإسلام، وقد فضّل الله -سبحانه- العلماء على غيرهم، فمن خلال العلم يتعرّف الإنسان على نعم الله -تعالى- وعظيم خلقه، مما يؤدي به إلى معرفة الله وخشيته ورجائه، وبالعلم ندرك الحق والخير، وأفضل العلوم النافعة وأعلاها هي علوم الشريعة التي يعرف الإنسان بها دينه، ويتعرّف على خالقه، ويتقرّب إليه، ثم علوم الطب، ثم بقية العلوم، ولهذا نجد الكثير من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة التي تبيّن فضل العلم وأهميّته، وفضل العلماء ومكانتهم العالية.[٤١]

المراجع

  1. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 7488، صحيح.
  2. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1631، صحيح.
  3. رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم: 4686، صحيح.
  4. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن سعد بن أبي وقاص وحذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم: 4214، صحيح.
  5. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سهل بن سعد الساعدي، الصفحة أو الرقم: 4210، صحيح.
  6. رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 187، صحيح.
  7. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 100، صحيح.
  8. رواه الألباني، في تخريج كتاب السنة، عن زيد بن ثابت، الصفحة أو الرقم: 94، إسناده صحيح.
  9. رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 203، حسن.
  10. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم: 2282، صحيح.
  11. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2674، صحيح.
  12. رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم: 2685، صحيح.
  13. رواه ابن حجر العسقلاني، في المطالب العالية، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 3/313، صحيح.
  14. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 3461، صحيح.
  15. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج مشكل الآثار، عن معاوية بن أبي سفيان، الصفحة أو الرقم: 1683، إسناده صحيح على شرط الشيخين.
  16. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 10297، إسناده صحيح على شرط مسلم.
  17. رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم: 2510، إسناده صحيح رجاله ثقات.
  18. رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن صفوان بن عسال، الصفحة أو الرقم: 3397، إسناده حسن رجاله ثقات رجال الصحيح.
  19. رواه النووي، في التبيان، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 128، رواه مسلم وأبو داود بإسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم.
  20. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 12453، صحيح لغيره.
  21. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2689، صحي.
  22. رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عقبة بن عامر، الصفحة أو الرقم: 1456، صحيح.
  23. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 3914، صحيح.
  24. “هل صحت أحاديث في فضل طلب العلم في المدينة النبوية ؟”، www.islamqa.info، 2-9-2008، اطّلع عليه بتاريخ 18-1-2021. بتصرّف.
  25. “معنى ” طلب العلم فريضة على كل مسلم””، www.islamweb.net، 7-11-2001، اطّلع عليه بتاريخ 18-1-2021. بتصرّف.
  26. سورة فاطر، آية: 28.
  27. سورة العلق، آية: 1-5.
  28. سورة الإسراء، آية: 107-109.
  29. سورة الجمعة، آية: 2.
  30. سورة آل عمران، آية: 79.
  31. سورة آل عمران، آية: 7.
  32. سورة الزمر، آية: 9.
  33. سورة طه، آية: 114.
  34. سورة العنكبوت، آية: 49.
  35. سورة النحل، آية: 43-44.
  36. سورة النمل، آية: 15.
  37. سورة آل عمران، آية: 18.
  38. سورة البقرة، آية: 30-34.
  39. سورة البقرة، آية: 247.
  40. سورة يونس، آية: 5.
  41. “العلم في الإسلام”، www.islamqa.info، 2001-3-24، اطّلع عليه بتاريخ 10-4-2019. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى