أجمل كتب دوستويفسكي

محتويات

١ رواية الجريمة والعقاب
٢ رواية الأخوان كارمازوف
٣ رواية الأبله
٤ رواية الشياطين
٥ أهمية كتب دوستويفسكي
٦ المراجع

رواية الجريمة والعقاب

تُعد رواية الجريمة والعقاب (بالإنجليزية: Crime and Punishment) من الروايات الأكثر شهرة للكاتب دوستويفسكي، وهي من الرويات التي تكشف أجزاء حقيقية كثيرة من شخصية الكاتب، وتُعتبر من الروايات الكلاسيكية التي يُنصح طلاب المدارس بقرأتها، تكشف الرواية أحداث قصة وقعت في شوارع مدينة سان بطبرسبرغ الروسية عن ارتكاب شخص بجريمة قتل بشعة، بسبب الظروف الاقتصادية المعدومة في ذلك الوقت، فيقع القاتل بصراع داخلي ويراودهُ شعور بالذنب اتجاه نفسه وتأنيب الضمير الذي يُعذبه طوال أحداث الرواية بسبب جريمته.^[١]

رواية الأخوان كارمازوف

رواية كتبها دوستويفسكي قبل وفاته بعدة أشهر، وتعتبر من روائع الروايات في القرن التاسع عشر، تحكي عن قصة أب وأبنائه الثلاثة غير الأشقاء، وتصف الصراع الذي حدث بينهم بسبب مشاعر الحب والكراهية التي ارتبطبت فيها شخصيات الرواية، مما أدى إلى وقوع جريمة قتل انتهت بوفاة الأب بفعل أحد الابناء.^[٢]

ركزت الرواية على مفاهيم الحرية والأخلاق والدين، فهي صورت المراحل المختلفة التي عاشها الكاتب في الحقيقة والتي مثلها الأخوة الثلاث من خلال تشابك القصة بين القتل والحب وعدة قضايا اجتماعية.^[١]

رواية الأبله

تدور أحداث رواية الأبله (بالإنجليزية: The Idiot) حول شاب تميّز باللطف الشديد، لذلك سميت الرواية بالأبله، تبدأ حبكة الرواية منذ عودة الشاب من المصح النفسي، والوقوع في قصة حب فتاة في ظروف شائكة، أدت إلى فضيحتهِ وسوء معاملة الناس من حوله على إثر ذلك، فعاد الشاب إلى المشاكل النفسية التي كان يعاني منها.^[١]

رواية الشياطين

رواية الشياطين (بالإنجليزية: Demons) من أكثر الأعمال السياسية للكاتب دوستويفسكي تظهر فيها اتجاهاته وأفكاره حول الجهات المعترضة، والمشاركة في دوائر التفكير الحر، فتحكي الرواية عن مؤامرة ارتكبت في حق شاب أدت الى مقتله، كان يزعم أنه ينتمي إلى مجموعات ثورية، وتحدثت عن ظهور أُولى علامات الإرهاب.^[١]

أهمية كتب دوستويفسكي

فيودور ميخائيلوفيتش دوستويفسكي، عاش في الفترة ما بين 1821-1881 وهو روسي الجنسية، كان روائياً وكاتباً للقصة القصيرة وصحفياً وفليسوفاً وكاتباً للمقالات، ركزت أعماله الأدبية على علم النفس التي تخص الاضطربات السياسية والاجتماعية والروحية، وركزت أيضاً على الموضوعات الفلسفيّة والدينية التي كانت منتشرة في القرن التاسع عشر في روسيا، وسبب الانتشار الواسع لكتب دوستويفسكي هو حديث كتبه عن قضايا كانت تواجه روسيا في الزمن الماضي وظهور نفس المشاكل في الزمن الحاضر، مثل قضايا الفقر والجريمة وإدمان الكحول والتفكك الأسري وسُوء معاملة الأطفال وتطرقه لمخاوف مثل الإرهاب والصراع بين العالمين الإسلامي والمسيحي.^[٣]