مهارات التواصل

كيف أتحكم في أعصابي عند الغضب

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]

طرق تهدئة الأعصاب فور بدء نوبة الغضب

فيما يأتي أهم الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الأعصاب عند التعرّض لموقف مُغضب يُسبّب للشخص الدخول في نوبة غضب:[٣]

  • استخدام طريقة العدّ: يُمكن اتّباع طريقة العدّ التنازليّ أو التصاعديّ عند الشعور بالغضب؛ كالعدّ من أو إلى الرقم 10 في حالة الغضب الخفيف، وأما في حالة الشعور بالغضب الشديد يمكن العد من أو إلى الرقم 100، حيث تساهم طريقة العدّ بتهدئة معدل ضربات القلب والتخفيف من حدّة الغضب.
  • أخذ جولة في أرجاء المكان: تُعدّ ممارسة نشاط بسيط أثناء الشعور بالغضب كالمشي أو ركوب الدراجة لبضع دقائق مفيدةً لتخفيف الغضب.
  • الكتابة في دفتر اليوميات: يُنصح بتدوين مشاعر الغضب بدلاً من قولها بهدف التنفيس عن هذه المشاعر وإعادة النظر إلى المشكلة التي تسبّبت بالغضب.
  • الهروب من الواقع: يُمكن للشخص الغاضب عزل نفسه واستخدام مخيّلته لتصوّر مشهد ما يدعو للاسترخاء، وصبّ تركيزه في تفاصيل هذا المشهد لتشتيت انتباهه عن الغضب.
  • استخدام إشارة قف: يُمكن تخيّل إشارة قف كأداة للتوقف عن الغضب بسرعة، والابتعاد عن الانفعال.
  • التفكير بإيجابية: أيّ تغيير طريقة التفكير السلبية المُبالغ فيها أثناء الغضب، من خلال الابتعاد عن الأفكار والعبارات المُحبطة للذات، والتركيز على الأفكار الأكثر منطقيةً وإيجابية، وتذكير النفس بأنّ الغضب ليس حلاً للمشكلة أنّما يزيد من شعور الشخص بالسوء.[٤]

طرق التنفيس عن النفس لتجنب الغضب

يُعد تجنّب حدوث الغضب منذ البداية أفضل من البحث عن طرق لتهدئة النفس عند حدوثه، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يُمكن اتّباعها لتجنّب تراكم مشاعر الغضب لدى الشخص:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية: أكّدت الكثير من الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن من المزاج وتُقلّل من المشاعر السلبية.
  • الاستماع الى الموسيقا: تُساهم الموسيقا بشدّة في تغيير المزاج إلى الأفضل، خاصةً إذا صاحبها الرقص.
  • الرسم: يُمكن تحويل الأفكار إلى رسومات للتنفيس عن المشاعر الداخلية.
  • التأمّل: يُعدّ التأمّل أحد أهم الطرق التي يُنصح بممارستها بشكلٍ منتظم لزيادة القدرة على التحكّم بالنفس.
  • مشاركة مشاعر الحزن مع الآخرين: تُعدّ مشاركة الشخص ما يشعر به من حزن أو خوف أو غير ذلك من مشاعر مع شخص مُقرّب أحد طرق التقليل من الرغبة بالغضب.
  • تشتيت الانتباه: يُمكن اللّجوء إلى القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرهما من الوسائل لصرف الانتباه عند سيطرة الأفكار السلبية على الشخص.

فيديو عن التحكم بالغضب

للتعرّف على المزيد من المعلومات حول طرق التحكّم بالغضب يُمكن مشاهدة الفيديو الآتي:

المراجع

  1. Melinda Smith; Jeanne Segal, “Anger Management”، www.helpguide.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  2. Amy Morin (3-8-2020), “11 Anger Management Strategies to Help You Calm Down”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  3. Kimberly Holland (29-1-2019), “How to Control Anger: 25 Tips to Help You Stay Calm”، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  4. “Controlling anger before it controls you”, www.apa.org,2005، Retrieved 12-11-2020. Edited.
  5. D’Arcy Lyness , “Dealing With Anger”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]

طرق تهدئة الأعصاب فور بدء نوبة الغضب

فيما يأتي أهم الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الأعصاب عند التعرّض لموقف مُغضب يُسبّب للشخص الدخول في نوبة غضب:[٣]

  • استخدام طريقة العدّ: يُمكن اتّباع طريقة العدّ التنازليّ أو التصاعديّ عند الشعور بالغضب؛ كالعدّ من أو إلى الرقم 10 في حالة الغضب الخفيف، وأما في حالة الشعور بالغضب الشديد يمكن العد من أو إلى الرقم 100، حيث تساهم طريقة العدّ بتهدئة معدل ضربات القلب والتخفيف من حدّة الغضب.
  • أخذ جولة في أرجاء المكان: تُعدّ ممارسة نشاط بسيط أثناء الشعور بالغضب كالمشي أو ركوب الدراجة لبضع دقائق مفيدةً لتخفيف الغضب.
  • الكتابة في دفتر اليوميات: يُنصح بتدوين مشاعر الغضب بدلاً من قولها بهدف التنفيس عن هذه المشاعر وإعادة النظر إلى المشكلة التي تسبّبت بالغضب.
  • الهروب من الواقع: يُمكن للشخص الغاضب عزل نفسه واستخدام مخيّلته لتصوّر مشهد ما يدعو للاسترخاء، وصبّ تركيزه في تفاصيل هذا المشهد لتشتيت انتباهه عن الغضب.
  • استخدام إشارة قف: يُمكن تخيّل إشارة قف كأداة للتوقف عن الغضب بسرعة، والابتعاد عن الانفعال.
  • التفكير بإيجابية: أيّ تغيير طريقة التفكير السلبية المُبالغ فيها أثناء الغضب، من خلال الابتعاد عن الأفكار والعبارات المُحبطة للذات، والتركيز على الأفكار الأكثر منطقيةً وإيجابية، وتذكير النفس بأنّ الغضب ليس حلاً للمشكلة أنّما يزيد من شعور الشخص بالسوء.[٤]

طرق التنفيس عن النفس لتجنب الغضب

يُعد تجنّب حدوث الغضب منذ البداية أفضل من البحث عن طرق لتهدئة النفس عند حدوثه، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يُمكن اتّباعها لتجنّب تراكم مشاعر الغضب لدى الشخص:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية: أكّدت الكثير من الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن من المزاج وتُقلّل من المشاعر السلبية.
  • الاستماع الى الموسيقا: تُساهم الموسيقا بشدّة في تغيير المزاج إلى الأفضل، خاصةً إذا صاحبها الرقص.
  • الرسم: يُمكن تحويل الأفكار إلى رسومات للتنفيس عن المشاعر الداخلية.
  • التأمّل: يُعدّ التأمّل أحد أهم الطرق التي يُنصح بممارستها بشكلٍ منتظم لزيادة القدرة على التحكّم بالنفس.
  • مشاركة مشاعر الحزن مع الآخرين: تُعدّ مشاركة الشخص ما يشعر به من حزن أو خوف أو غير ذلك من مشاعر مع شخص مُقرّب أحد طرق التقليل من الرغبة بالغضب.
  • تشتيت الانتباه: يُمكن اللّجوء إلى القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرهما من الوسائل لصرف الانتباه عند سيطرة الأفكار السلبية على الشخص.

فيديو عن التحكم بالغضب

للتعرّف على المزيد من المعلومات حول طرق التحكّم بالغضب يُمكن مشاهدة الفيديو الآتي:

المراجع

  1. Melinda Smith; Jeanne Segal, “Anger Management”، www.helpguide.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  2. Amy Morin (3-8-2020), “11 Anger Management Strategies to Help You Calm Down”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  3. Kimberly Holland (29-1-2019), “How to Control Anger: 25 Tips to Help You Stay Calm”، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  4. “Controlling anger before it controls you”, www.apa.org,2005، Retrieved 12-11-2020. Edited.
  5. D’Arcy Lyness , “Dealing With Anger”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]

طرق تهدئة الأعصاب فور بدء نوبة الغضب

فيما يأتي أهم الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الأعصاب عند التعرّض لموقف مُغضب يُسبّب للشخص الدخول في نوبة غضب:[٣]

  • استخدام طريقة العدّ: يُمكن اتّباع طريقة العدّ التنازليّ أو التصاعديّ عند الشعور بالغضب؛ كالعدّ من أو إلى الرقم 10 في حالة الغضب الخفيف، وأما في حالة الشعور بالغضب الشديد يمكن العد من أو إلى الرقم 100، حيث تساهم طريقة العدّ بتهدئة معدل ضربات القلب والتخفيف من حدّة الغضب.
  • أخذ جولة في أرجاء المكان: تُعدّ ممارسة نشاط بسيط أثناء الشعور بالغضب كالمشي أو ركوب الدراجة لبضع دقائق مفيدةً لتخفيف الغضب.
  • الكتابة في دفتر اليوميات: يُنصح بتدوين مشاعر الغضب بدلاً من قولها بهدف التنفيس عن هذه المشاعر وإعادة النظر إلى المشكلة التي تسبّبت بالغضب.
  • الهروب من الواقع: يُمكن للشخص الغاضب عزل نفسه واستخدام مخيّلته لتصوّر مشهد ما يدعو للاسترخاء، وصبّ تركيزه في تفاصيل هذا المشهد لتشتيت انتباهه عن الغضب.
  • استخدام إشارة قف: يُمكن تخيّل إشارة قف كأداة للتوقف عن الغضب بسرعة، والابتعاد عن الانفعال.
  • التفكير بإيجابية: أيّ تغيير طريقة التفكير السلبية المُبالغ فيها أثناء الغضب، من خلال الابتعاد عن الأفكار والعبارات المُحبطة للذات، والتركيز على الأفكار الأكثر منطقيةً وإيجابية، وتذكير النفس بأنّ الغضب ليس حلاً للمشكلة أنّما يزيد من شعور الشخص بالسوء.[٤]

طرق التنفيس عن النفس لتجنب الغضب

يُعد تجنّب حدوث الغضب منذ البداية أفضل من البحث عن طرق لتهدئة النفس عند حدوثه، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يُمكن اتّباعها لتجنّب تراكم مشاعر الغضب لدى الشخص:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية: أكّدت الكثير من الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن من المزاج وتُقلّل من المشاعر السلبية.
  • الاستماع الى الموسيقا: تُساهم الموسيقا بشدّة في تغيير المزاج إلى الأفضل، خاصةً إذا صاحبها الرقص.
  • الرسم: يُمكن تحويل الأفكار إلى رسومات للتنفيس عن المشاعر الداخلية.
  • التأمّل: يُعدّ التأمّل أحد أهم الطرق التي يُنصح بممارستها بشكلٍ منتظم لزيادة القدرة على التحكّم بالنفس.
  • مشاركة مشاعر الحزن مع الآخرين: تُعدّ مشاركة الشخص ما يشعر به من حزن أو خوف أو غير ذلك من مشاعر مع شخص مُقرّب أحد طرق التقليل من الرغبة بالغضب.
  • تشتيت الانتباه: يُمكن اللّجوء إلى القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرهما من الوسائل لصرف الانتباه عند سيطرة الأفكار السلبية على الشخص.

فيديو عن التحكم بالغضب

للتعرّف على المزيد من المعلومات حول طرق التحكّم بالغضب يُمكن مشاهدة الفيديو الآتي:

المراجع

  1. Melinda Smith; Jeanne Segal, “Anger Management”، www.helpguide.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  2. Amy Morin (3-8-2020), “11 Anger Management Strategies to Help You Calm Down”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  3. Kimberly Holland (29-1-2019), “How to Control Anger: 25 Tips to Help You Stay Calm”، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  4. “Controlling anger before it controls you”, www.apa.org,2005، Retrieved 12-11-2020. Edited.
  5. D’Arcy Lyness , “Dealing With Anger”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]

طرق تهدئة الأعصاب فور بدء نوبة الغضب

فيما يأتي أهم الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الأعصاب عند التعرّض لموقف مُغضب يُسبّب للشخص الدخول في نوبة غضب:[٣]

  • استخدام طريقة العدّ: يُمكن اتّباع طريقة العدّ التنازليّ أو التصاعديّ عند الشعور بالغضب؛ كالعدّ من أو إلى الرقم 10 في حالة الغضب الخفيف، وأما في حالة الشعور بالغضب الشديد يمكن العد من أو إلى الرقم 100، حيث تساهم طريقة العدّ بتهدئة معدل ضربات القلب والتخفيف من حدّة الغضب.
  • أخذ جولة في أرجاء المكان: تُعدّ ممارسة نشاط بسيط أثناء الشعور بالغضب كالمشي أو ركوب الدراجة لبضع دقائق مفيدةً لتخفيف الغضب.
  • الكتابة في دفتر اليوميات: يُنصح بتدوين مشاعر الغضب بدلاً من قولها بهدف التنفيس عن هذه المشاعر وإعادة النظر إلى المشكلة التي تسبّبت بالغضب.
  • الهروب من الواقع: يُمكن للشخص الغاضب عزل نفسه واستخدام مخيّلته لتصوّر مشهد ما يدعو للاسترخاء، وصبّ تركيزه في تفاصيل هذا المشهد لتشتيت انتباهه عن الغضب.
  • استخدام إشارة قف: يُمكن تخيّل إشارة قف كأداة للتوقف عن الغضب بسرعة، والابتعاد عن الانفعال.
  • التفكير بإيجابية: أيّ تغيير طريقة التفكير السلبية المُبالغ فيها أثناء الغضب، من خلال الابتعاد عن الأفكار والعبارات المُحبطة للذات، والتركيز على الأفكار الأكثر منطقيةً وإيجابية، وتذكير النفس بأنّ الغضب ليس حلاً للمشكلة أنّما يزيد من شعور الشخص بالسوء.[٤]

طرق التنفيس عن النفس لتجنب الغضب

يُعد تجنّب حدوث الغضب منذ البداية أفضل من البحث عن طرق لتهدئة النفس عند حدوثه، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يُمكن اتّباعها لتجنّب تراكم مشاعر الغضب لدى الشخص:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية: أكّدت الكثير من الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن من المزاج وتُقلّل من المشاعر السلبية.
  • الاستماع الى الموسيقا: تُساهم الموسيقا بشدّة في تغيير المزاج إلى الأفضل، خاصةً إذا صاحبها الرقص.
  • الرسم: يُمكن تحويل الأفكار إلى رسومات للتنفيس عن المشاعر الداخلية.
  • التأمّل: يُعدّ التأمّل أحد أهم الطرق التي يُنصح بممارستها بشكلٍ منتظم لزيادة القدرة على التحكّم بالنفس.
  • مشاركة مشاعر الحزن مع الآخرين: تُعدّ مشاركة الشخص ما يشعر به من حزن أو خوف أو غير ذلك من مشاعر مع شخص مُقرّب أحد طرق التقليل من الرغبة بالغضب.
  • تشتيت الانتباه: يُمكن اللّجوء إلى القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرهما من الوسائل لصرف الانتباه عند سيطرة الأفكار السلبية على الشخص.

فيديو عن التحكم بالغضب

للتعرّف على المزيد من المعلومات حول طرق التحكّم بالغضب يُمكن مشاهدة الفيديو الآتي:

المراجع

  1. Melinda Smith; Jeanne Segal, “Anger Management”، www.helpguide.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  2. Amy Morin (3-8-2020), “11 Anger Management Strategies to Help You Calm Down”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  3. Kimberly Holland (29-1-2019), “How to Control Anger: 25 Tips to Help You Stay Calm”، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  4. “Controlling anger before it controls you”, www.apa.org,2005، Retrieved 12-11-2020. Edited.
  5. D’Arcy Lyness , “Dealing With Anger”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]

طرق تهدئة الأعصاب فور بدء نوبة الغضب

فيما يأتي أهم الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الأعصاب عند التعرّض لموقف مُغضب يُسبّب للشخص الدخول في نوبة غضب:[٣]

  • استخدام طريقة العدّ: يُمكن اتّباع طريقة العدّ التنازليّ أو التصاعديّ عند الشعور بالغضب؛ كالعدّ من أو إلى الرقم 10 في حالة الغضب الخفيف، وأما في حالة الشعور بالغضب الشديد يمكن العد من أو إلى الرقم 100، حيث تساهم طريقة العدّ بتهدئة معدل ضربات القلب والتخفيف من حدّة الغضب.
  • أخذ جولة في أرجاء المكان: تُعدّ ممارسة نشاط بسيط أثناء الشعور بالغضب كالمشي أو ركوب الدراجة لبضع دقائق مفيدةً لتخفيف الغضب.
  • الكتابة في دفتر اليوميات: يُنصح بتدوين مشاعر الغضب بدلاً من قولها بهدف التنفيس عن هذه المشاعر وإعادة النظر إلى المشكلة التي تسبّبت بالغضب.
  • الهروب من الواقع: يُمكن للشخص الغاضب عزل نفسه واستخدام مخيّلته لتصوّر مشهد ما يدعو للاسترخاء، وصبّ تركيزه في تفاصيل هذا المشهد لتشتيت انتباهه عن الغضب.
  • استخدام إشارة قف: يُمكن تخيّل إشارة قف كأداة للتوقف عن الغضب بسرعة، والابتعاد عن الانفعال.
  • التفكير بإيجابية: أيّ تغيير طريقة التفكير السلبية المُبالغ فيها أثناء الغضب، من خلال الابتعاد عن الأفكار والعبارات المُحبطة للذات، والتركيز على الأفكار الأكثر منطقيةً وإيجابية، وتذكير النفس بأنّ الغضب ليس حلاً للمشكلة أنّما يزيد من شعور الشخص بالسوء.[٤]

طرق التنفيس عن النفس لتجنب الغضب

يُعد تجنّب حدوث الغضب منذ البداية أفضل من البحث عن طرق لتهدئة النفس عند حدوثه، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يُمكن اتّباعها لتجنّب تراكم مشاعر الغضب لدى الشخص:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية: أكّدت الكثير من الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن من المزاج وتُقلّل من المشاعر السلبية.
  • الاستماع الى الموسيقا: تُساهم الموسيقا بشدّة في تغيير المزاج إلى الأفضل، خاصةً إذا صاحبها الرقص.
  • الرسم: يُمكن تحويل الأفكار إلى رسومات للتنفيس عن المشاعر الداخلية.
  • التأمّل: يُعدّ التأمّل أحد أهم الطرق التي يُنصح بممارستها بشكلٍ منتظم لزيادة القدرة على التحكّم بالنفس.
  • مشاركة مشاعر الحزن مع الآخرين: تُعدّ مشاركة الشخص ما يشعر به من حزن أو خوف أو غير ذلك من مشاعر مع شخص مُقرّب أحد طرق التقليل من الرغبة بالغضب.
  • تشتيت الانتباه: يُمكن اللّجوء إلى القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرهما من الوسائل لصرف الانتباه عند سيطرة الأفكار السلبية على الشخص.

فيديو عن التحكم بالغضب

للتعرّف على المزيد من المعلومات حول طرق التحكّم بالغضب يُمكن مشاهدة الفيديو الآتي:

المراجع

  1. Melinda Smith; Jeanne Segal, “Anger Management”، www.helpguide.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  2. Amy Morin (3-8-2020), “11 Anger Management Strategies to Help You Calm Down”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  3. Kimberly Holland (29-1-2019), “How to Control Anger: 25 Tips to Help You Stay Calm”، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  4. “Controlling anger before it controls you”, www.apa.org,2005، Retrieved 12-11-2020. Edited.
  5. D’Arcy Lyness , “Dealing With Anger”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]

طرق تهدئة الأعصاب فور بدء نوبة الغضب

فيما يأتي أهم الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الأعصاب عند التعرّض لموقف مُغضب يُسبّب للشخص الدخول في نوبة غضب:[٣]

  • استخدام طريقة العدّ: يُمكن اتّباع طريقة العدّ التنازليّ أو التصاعديّ عند الشعور بالغضب؛ كالعدّ من أو إلى الرقم 10 في حالة الغضب الخفيف، وأما في حالة الشعور بالغضب الشديد يمكن العد من أو إلى الرقم 100، حيث تساهم طريقة العدّ بتهدئة معدل ضربات القلب والتخفيف من حدّة الغضب.
  • أخذ جولة في أرجاء المكان: تُعدّ ممارسة نشاط بسيط أثناء الشعور بالغضب كالمشي أو ركوب الدراجة لبضع دقائق مفيدةً لتخفيف الغضب.
  • الكتابة في دفتر اليوميات: يُنصح بتدوين مشاعر الغضب بدلاً من قولها بهدف التنفيس عن هذه المشاعر وإعادة النظر إلى المشكلة التي تسبّبت بالغضب.
  • الهروب من الواقع: يُمكن للشخص الغاضب عزل نفسه واستخدام مخيّلته لتصوّر مشهد ما يدعو للاسترخاء، وصبّ تركيزه في تفاصيل هذا المشهد لتشتيت انتباهه عن الغضب.
  • استخدام إشارة قف: يُمكن تخيّل إشارة قف كأداة للتوقف عن الغضب بسرعة، والابتعاد عن الانفعال.
  • التفكير بإيجابية: أيّ تغيير طريقة التفكير السلبية المُبالغ فيها أثناء الغضب، من خلال الابتعاد عن الأفكار والعبارات المُحبطة للذات، والتركيز على الأفكار الأكثر منطقيةً وإيجابية، وتذكير النفس بأنّ الغضب ليس حلاً للمشكلة أنّما يزيد من شعور الشخص بالسوء.[٤]

طرق التنفيس عن النفس لتجنب الغضب

يُعد تجنّب حدوث الغضب منذ البداية أفضل من البحث عن طرق لتهدئة النفس عند حدوثه، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يُمكن اتّباعها لتجنّب تراكم مشاعر الغضب لدى الشخص:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية: أكّدت الكثير من الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن من المزاج وتُقلّل من المشاعر السلبية.
  • الاستماع الى الموسيقا: تُساهم الموسيقا بشدّة في تغيير المزاج إلى الأفضل، خاصةً إذا صاحبها الرقص.
  • الرسم: يُمكن تحويل الأفكار إلى رسومات للتنفيس عن المشاعر الداخلية.
  • التأمّل: يُعدّ التأمّل أحد أهم الطرق التي يُنصح بممارستها بشكلٍ منتظم لزيادة القدرة على التحكّم بالنفس.
  • مشاركة مشاعر الحزن مع الآخرين: تُعدّ مشاركة الشخص ما يشعر به من حزن أو خوف أو غير ذلك من مشاعر مع شخص مُقرّب أحد طرق التقليل من الرغبة بالغضب.
  • تشتيت الانتباه: يُمكن اللّجوء إلى القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرهما من الوسائل لصرف الانتباه عند سيطرة الأفكار السلبية على الشخص.

فيديو عن التحكم بالغضب

للتعرّف على المزيد من المعلومات حول طرق التحكّم بالغضب يُمكن مشاهدة الفيديو الآتي:

المراجع

  1. Melinda Smith; Jeanne Segal, “Anger Management”، www.helpguide.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  2. Amy Morin (3-8-2020), “11 Anger Management Strategies to Help You Calm Down”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  3. Kimberly Holland (29-1-2019), “How to Control Anger: 25 Tips to Help You Stay Calm”، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  4. “Controlling anger before it controls you”, www.apa.org,2005، Retrieved 12-11-2020. Edited.
  5. D’Arcy Lyness , “Dealing With Anger”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]

طرق تهدئة الأعصاب فور بدء نوبة الغضب

فيما يأتي أهم الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الأعصاب عند التعرّض لموقف مُغضب يُسبّب للشخص الدخول في نوبة غضب:[٣]

  • استخدام طريقة العدّ: يُمكن اتّباع طريقة العدّ التنازليّ أو التصاعديّ عند الشعور بالغضب؛ كالعدّ من أو إلى الرقم 10 في حالة الغضب الخفيف، وأما في حالة الشعور بالغضب الشديد يمكن العد من أو إلى الرقم 100، حيث تساهم طريقة العدّ بتهدئة معدل ضربات القلب والتخفيف من حدّة الغضب.
  • أخذ جولة في أرجاء المكان: تُعدّ ممارسة نشاط بسيط أثناء الشعور بالغضب كالمشي أو ركوب الدراجة لبضع دقائق مفيدةً لتخفيف الغضب.
  • الكتابة في دفتر اليوميات: يُنصح بتدوين مشاعر الغضب بدلاً من قولها بهدف التنفيس عن هذه المشاعر وإعادة النظر إلى المشكلة التي تسبّبت بالغضب.
  • الهروب من الواقع: يُمكن للشخص الغاضب عزل نفسه واستخدام مخيّلته لتصوّر مشهد ما يدعو للاسترخاء، وصبّ تركيزه في تفاصيل هذا المشهد لتشتيت انتباهه عن الغضب.
  • استخدام إشارة قف: يُمكن تخيّل إشارة قف كأداة للتوقف عن الغضب بسرعة، والابتعاد عن الانفعال.
  • التفكير بإيجابية: أيّ تغيير طريقة التفكير السلبية المُبالغ فيها أثناء الغضب، من خلال الابتعاد عن الأفكار والعبارات المُحبطة للذات، والتركيز على الأفكار الأكثر منطقيةً وإيجابية، وتذكير النفس بأنّ الغضب ليس حلاً للمشكلة أنّما يزيد من شعور الشخص بالسوء.[٤]

طرق التنفيس عن النفس لتجنب الغضب

يُعد تجنّب حدوث الغضب منذ البداية أفضل من البحث عن طرق لتهدئة النفس عند حدوثه، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يُمكن اتّباعها لتجنّب تراكم مشاعر الغضب لدى الشخص:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية: أكّدت الكثير من الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن من المزاج وتُقلّل من المشاعر السلبية.
  • الاستماع الى الموسيقا: تُساهم الموسيقا بشدّة في تغيير المزاج إلى الأفضل، خاصةً إذا صاحبها الرقص.
  • الرسم: يُمكن تحويل الأفكار إلى رسومات للتنفيس عن المشاعر الداخلية.
  • التأمّل: يُعدّ التأمّل أحد أهم الطرق التي يُنصح بممارستها بشكلٍ منتظم لزيادة القدرة على التحكّم بالنفس.
  • مشاركة مشاعر الحزن مع الآخرين: تُعدّ مشاركة الشخص ما يشعر به من حزن أو خوف أو غير ذلك من مشاعر مع شخص مُقرّب أحد طرق التقليل من الرغبة بالغضب.
  • تشتيت الانتباه: يُمكن اللّجوء إلى القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرهما من الوسائل لصرف الانتباه عند سيطرة الأفكار السلبية على الشخص.

فيديو عن التحكم بالغضب

للتعرّف على المزيد من المعلومات حول طرق التحكّم بالغضب يُمكن مشاهدة الفيديو الآتي:

المراجع

  1. Melinda Smith; Jeanne Segal, “Anger Management”، www.helpguide.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  2. Amy Morin (3-8-2020), “11 Anger Management Strategies to Help You Calm Down”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  3. Kimberly Holland (29-1-2019), “How to Control Anger: 25 Tips to Help You Stay Calm”، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  4. “Controlling anger before it controls you”, www.apa.org,2005، Retrieved 12-11-2020. Edited.
  5. D’Arcy Lyness , “Dealing With Anger”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]

طرق تهدئة الأعصاب فور بدء نوبة الغضب

فيما يأتي أهم الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الأعصاب عند التعرّض لموقف مُغضب يُسبّب للشخص الدخول في نوبة غضب:[٣]

  • استخدام طريقة العدّ: يُمكن اتّباع طريقة العدّ التنازليّ أو التصاعديّ عند الشعور بالغضب؛ كالعدّ من أو إلى الرقم 10 في حالة الغضب الخفيف، وأما في حالة الشعور بالغضب الشديد يمكن العد من أو إلى الرقم 100، حيث تساهم طريقة العدّ بتهدئة معدل ضربات القلب والتخفيف من حدّة الغضب.
  • أخذ جولة في أرجاء المكان: تُعدّ ممارسة نشاط بسيط أثناء الشعور بالغضب كالمشي أو ركوب الدراجة لبضع دقائق مفيدةً لتخفيف الغضب.
  • الكتابة في دفتر اليوميات: يُنصح بتدوين مشاعر الغضب بدلاً من قولها بهدف التنفيس عن هذه المشاعر وإعادة النظر إلى المشكلة التي تسبّبت بالغضب.
  • الهروب من الواقع: يُمكن للشخص الغاضب عزل نفسه واستخدام مخيّلته لتصوّر مشهد ما يدعو للاسترخاء، وصبّ تركيزه في تفاصيل هذا المشهد لتشتيت انتباهه عن الغضب.
  • استخدام إشارة قف: يُمكن تخيّل إشارة قف كأداة للتوقف عن الغضب بسرعة، والابتعاد عن الانفعال.
  • التفكير بإيجابية: أيّ تغيير طريقة التفكير السلبية المُبالغ فيها أثناء الغضب، من خلال الابتعاد عن الأفكار والعبارات المُحبطة للذات، والتركيز على الأفكار الأكثر منطقيةً وإيجابية، وتذكير النفس بأنّ الغضب ليس حلاً للمشكلة أنّما يزيد من شعور الشخص بالسوء.[٤]

طرق التنفيس عن النفس لتجنب الغضب

يُعد تجنّب حدوث الغضب منذ البداية أفضل من البحث عن طرق لتهدئة النفس عند حدوثه، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يُمكن اتّباعها لتجنّب تراكم مشاعر الغضب لدى الشخص:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية: أكّدت الكثير من الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن من المزاج وتُقلّل من المشاعر السلبية.
  • الاستماع الى الموسيقا: تُساهم الموسيقا بشدّة في تغيير المزاج إلى الأفضل، خاصةً إذا صاحبها الرقص.
  • الرسم: يُمكن تحويل الأفكار إلى رسومات للتنفيس عن المشاعر الداخلية.
  • التأمّل: يُعدّ التأمّل أحد أهم الطرق التي يُنصح بممارستها بشكلٍ منتظم لزيادة القدرة على التحكّم بالنفس.
  • مشاركة مشاعر الحزن مع الآخرين: تُعدّ مشاركة الشخص ما يشعر به من حزن أو خوف أو غير ذلك من مشاعر مع شخص مُقرّب أحد طرق التقليل من الرغبة بالغضب.
  • تشتيت الانتباه: يُمكن اللّجوء إلى القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرهما من الوسائل لصرف الانتباه عند سيطرة الأفكار السلبية على الشخص.

فيديو عن التحكم بالغضب

للتعرّف على المزيد من المعلومات حول طرق التحكّم بالغضب يُمكن مشاهدة الفيديو الآتي:

المراجع

  1. Melinda Smith; Jeanne Segal, “Anger Management”، www.helpguide.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  2. Amy Morin (3-8-2020), “11 Anger Management Strategies to Help You Calm Down”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  3. Kimberly Holland (29-1-2019), “How to Control Anger: 25 Tips to Help You Stay Calm”، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  4. “Controlling anger before it controls you”, www.apa.org,2005، Retrieved 12-11-2020. Edited.
  5. D’Arcy Lyness , “Dealing With Anger”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]

طرق تهدئة الأعصاب فور بدء نوبة الغضب

فيما يأتي أهم الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الأعصاب عند التعرّض لموقف مُغضب يُسبّب للشخص الدخول في نوبة غضب:[٣]

  • استخدام طريقة العدّ: يُمكن اتّباع طريقة العدّ التنازليّ أو التصاعديّ عند الشعور بالغضب؛ كالعدّ من أو إلى الرقم 10 في حالة الغضب الخفيف، وأما في حالة الشعور بالغضب الشديد يمكن العد من أو إلى الرقم 100، حيث تساهم طريقة العدّ بتهدئة معدل ضربات القلب والتخفيف من حدّة الغضب.
  • أخذ جولة في أرجاء المكان: تُعدّ ممارسة نشاط بسيط أثناء الشعور بالغضب كالمشي أو ركوب الدراجة لبضع دقائق مفيدةً لتخفيف الغضب.
  • الكتابة في دفتر اليوميات: يُنصح بتدوين مشاعر الغضب بدلاً من قولها بهدف التنفيس عن هذه المشاعر وإعادة النظر إلى المشكلة التي تسبّبت بالغضب.
  • الهروب من الواقع: يُمكن للشخص الغاضب عزل نفسه واستخدام مخيّلته لتصوّر مشهد ما يدعو للاسترخاء، وصبّ تركيزه في تفاصيل هذا المشهد لتشتيت انتباهه عن الغضب.
  • استخدام إشارة قف: يُمكن تخيّل إشارة قف كأداة للتوقف عن الغضب بسرعة، والابتعاد عن الانفعال.
  • التفكير بإيجابية: أيّ تغيير طريقة التفكير السلبية المُبالغ فيها أثناء الغضب، من خلال الابتعاد عن الأفكار والعبارات المُحبطة للذات، والتركيز على الأفكار الأكثر منطقيةً وإيجابية، وتذكير النفس بأنّ الغضب ليس حلاً للمشكلة أنّما يزيد من شعور الشخص بالسوء.[٤]

طرق التنفيس عن النفس لتجنب الغضب

يُعد تجنّب حدوث الغضب منذ البداية أفضل من البحث عن طرق لتهدئة النفس عند حدوثه، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يُمكن اتّباعها لتجنّب تراكم مشاعر الغضب لدى الشخص:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية: أكّدت الكثير من الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن من المزاج وتُقلّل من المشاعر السلبية.
  • الاستماع الى الموسيقا: تُساهم الموسيقا بشدّة في تغيير المزاج إلى الأفضل، خاصةً إذا صاحبها الرقص.
  • الرسم: يُمكن تحويل الأفكار إلى رسومات للتنفيس عن المشاعر الداخلية.
  • التأمّل: يُعدّ التأمّل أحد أهم الطرق التي يُنصح بممارستها بشكلٍ منتظم لزيادة القدرة على التحكّم بالنفس.
  • مشاركة مشاعر الحزن مع الآخرين: تُعدّ مشاركة الشخص ما يشعر به من حزن أو خوف أو غير ذلك من مشاعر مع شخص مُقرّب أحد طرق التقليل من الرغبة بالغضب.
  • تشتيت الانتباه: يُمكن اللّجوء إلى القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرهما من الوسائل لصرف الانتباه عند سيطرة الأفكار السلبية على الشخص.

فيديو عن التحكم بالغضب

للتعرّف على المزيد من المعلومات حول طرق التحكّم بالغضب يُمكن مشاهدة الفيديو الآتي:

المراجع

  1. Melinda Smith; Jeanne Segal, “Anger Management”، www.helpguide.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  2. Amy Morin (3-8-2020), “11 Anger Management Strategies to Help You Calm Down”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  3. Kimberly Holland (29-1-2019), “How to Control Anger: 25 Tips to Help You Stay Calm”، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  4. “Controlling anger before it controls you”, www.apa.org,2005، Retrieved 12-11-2020. Edited.
  5. D’Arcy Lyness , “Dealing With Anger”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]

طرق تهدئة الأعصاب فور بدء نوبة الغضب

فيما يأتي أهم الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الأعصاب عند التعرّض لموقف مُغضب يُسبّب للشخص الدخول في نوبة غضب:[٣]

  • استخدام طريقة العدّ: يُمكن اتّباع طريقة العدّ التنازليّ أو التصاعديّ عند الشعور بالغضب؛ كالعدّ من أو إلى الرقم 10 في حالة الغضب الخفيف، وأما في حالة الشعور بالغضب الشديد يمكن العد من أو إلى الرقم 100، حيث تساهم طريقة العدّ بتهدئة معدل ضربات القلب والتخفيف من حدّة الغضب.
  • أخذ جولة في أرجاء المكان: تُعدّ ممارسة نشاط بسيط أثناء الشعور بالغضب كالمشي أو ركوب الدراجة لبضع دقائق مفيدةً لتخفيف الغضب.
  • الكتابة في دفتر اليوميات: يُنصح بتدوين مشاعر الغضب بدلاً من قولها بهدف التنفيس عن هذه المشاعر وإعادة النظر إلى المشكلة التي تسبّبت بالغضب.
  • الهروب من الواقع: يُمكن للشخص الغاضب عزل نفسه واستخدام مخيّلته لتصوّر مشهد ما يدعو للاسترخاء، وصبّ تركيزه في تفاصيل هذا المشهد لتشتيت انتباهه عن الغضب.
  • استخدام إشارة قف: يُمكن تخيّل إشارة قف كأداة للتوقف عن الغضب بسرعة، والابتعاد عن الانفعال.
  • التفكير بإيجابية: أيّ تغيير طريقة التفكير السلبية المُبالغ فيها أثناء الغضب، من خلال الابتعاد عن الأفكار والعبارات المُحبطة للذات، والتركيز على الأفكار الأكثر منطقيةً وإيجابية، وتذكير النفس بأنّ الغضب ليس حلاً للمشكلة أنّما يزيد من شعور الشخص بالسوء.[٤]

طرق التنفيس عن النفس لتجنب الغضب

يُعد تجنّب حدوث الغضب منذ البداية أفضل من البحث عن طرق لتهدئة النفس عند حدوثه، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يُمكن اتّباعها لتجنّب تراكم مشاعر الغضب لدى الشخص:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية: أكّدت الكثير من الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن من المزاج وتُقلّل من المشاعر السلبية.
  • الاستماع الى الموسيقا: تُساهم الموسيقا بشدّة في تغيير المزاج إلى الأفضل، خاصةً إذا صاحبها الرقص.
  • الرسم: يُمكن تحويل الأفكار إلى رسومات للتنفيس عن المشاعر الداخلية.
  • التأمّل: يُعدّ التأمّل أحد أهم الطرق التي يُنصح بممارستها بشكلٍ منتظم لزيادة القدرة على التحكّم بالنفس.
  • مشاركة مشاعر الحزن مع الآخرين: تُعدّ مشاركة الشخص ما يشعر به من حزن أو خوف أو غير ذلك من مشاعر مع شخص مُقرّب أحد طرق التقليل من الرغبة بالغضب.
  • تشتيت الانتباه: يُمكن اللّجوء إلى القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرهما من الوسائل لصرف الانتباه عند سيطرة الأفكار السلبية على الشخص.

فيديو عن التحكم بالغضب

للتعرّف على المزيد من المعلومات حول طرق التحكّم بالغضب يُمكن مشاهدة الفيديو الآتي:

المراجع

  1. Melinda Smith; Jeanne Segal, “Anger Management”، www.helpguide.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  2. Amy Morin (3-8-2020), “11 Anger Management Strategies to Help You Calm Down”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  3. Kimberly Holland (29-1-2019), “How to Control Anger: 25 Tips to Help You Stay Calm”، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  4. “Controlling anger before it controls you”, www.apa.org,2005، Retrieved 12-11-2020. Edited.
  5. D’Arcy Lyness , “Dealing With Anger”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]

طرق تهدئة الأعصاب فور بدء نوبة الغضب

فيما يأتي أهم الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الأعصاب عند التعرّض لموقف مُغضب يُسبّب للشخص الدخول في نوبة غضب:[٣]

  • استخدام طريقة العدّ: يُمكن اتّباع طريقة العدّ التنازليّ أو التصاعديّ عند الشعور بالغضب؛ كالعدّ من أو إلى الرقم 10 في حالة الغضب الخفيف، وأما في حالة الشعور بالغضب الشديد يمكن العد من أو إلى الرقم 100، حيث تساهم طريقة العدّ بتهدئة معدل ضربات القلب والتخفيف من حدّة الغضب.
  • أخذ جولة في أرجاء المكان: تُعدّ ممارسة نشاط بسيط أثناء الشعور بالغضب كالمشي أو ركوب الدراجة لبضع دقائق مفيدةً لتخفيف الغضب.
  • الكتابة في دفتر اليوميات: يُنصح بتدوين مشاعر الغضب بدلاً من قولها بهدف التنفيس عن هذه المشاعر وإعادة النظر إلى المشكلة التي تسبّبت بالغضب.
  • الهروب من الواقع: يُمكن للشخص الغاضب عزل نفسه واستخدام مخيّلته لتصوّر مشهد ما يدعو للاسترخاء، وصبّ تركيزه في تفاصيل هذا المشهد لتشتيت انتباهه عن الغضب.
  • استخدام إشارة قف: يُمكن تخيّل إشارة قف كأداة للتوقف عن الغضب بسرعة، والابتعاد عن الانفعال.
  • التفكير بإيجابية: أيّ تغيير طريقة التفكير السلبية المُبالغ فيها أثناء الغضب، من خلال الابتعاد عن الأفكار والعبارات المُحبطة للذات، والتركيز على الأفكار الأكثر منطقيةً وإيجابية، وتذكير النفس بأنّ الغضب ليس حلاً للمشكلة أنّما يزيد من شعور الشخص بالسوء.[٤]

طرق التنفيس عن النفس لتجنب الغضب

يُعد تجنّب حدوث الغضب منذ البداية أفضل من البحث عن طرق لتهدئة النفس عند حدوثه، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يُمكن اتّباعها لتجنّب تراكم مشاعر الغضب لدى الشخص:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية: أكّدت الكثير من الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن من المزاج وتُقلّل من المشاعر السلبية.
  • الاستماع الى الموسيقا: تُساهم الموسيقا بشدّة في تغيير المزاج إلى الأفضل، خاصةً إذا صاحبها الرقص.
  • الرسم: يُمكن تحويل الأفكار إلى رسومات للتنفيس عن المشاعر الداخلية.
  • التأمّل: يُعدّ التأمّل أحد أهم الطرق التي يُنصح بممارستها بشكلٍ منتظم لزيادة القدرة على التحكّم بالنفس.
  • مشاركة مشاعر الحزن مع الآخرين: تُعدّ مشاركة الشخص ما يشعر به من حزن أو خوف أو غير ذلك من مشاعر مع شخص مُقرّب أحد طرق التقليل من الرغبة بالغضب.
  • تشتيت الانتباه: يُمكن اللّجوء إلى القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرهما من الوسائل لصرف الانتباه عند سيطرة الأفكار السلبية على الشخص.

فيديو عن التحكم بالغضب

للتعرّف على المزيد من المعلومات حول طرق التحكّم بالغضب يُمكن مشاهدة الفيديو الآتي:

المراجع

  1. Melinda Smith; Jeanne Segal, “Anger Management”، www.helpguide.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  2. Amy Morin (3-8-2020), “11 Anger Management Strategies to Help You Calm Down”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  3. Kimberly Holland (29-1-2019), “How to Control Anger: 25 Tips to Help You Stay Calm”، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  4. “Controlling anger before it controls you”, www.apa.org,2005، Retrieved 12-11-2020. Edited.
  5. D’Arcy Lyness , “Dealing With Anger”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]

طرق تهدئة الأعصاب فور بدء نوبة الغضب

فيما يأتي أهم الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الأعصاب عند التعرّض لموقف مُغضب يُسبّب للشخص الدخول في نوبة غضب:[٣]

  • استخدام طريقة العدّ: يُمكن اتّباع طريقة العدّ التنازليّ أو التصاعديّ عند الشعور بالغضب؛ كالعدّ من أو إلى الرقم 10 في حالة الغضب الخفيف، وأما في حالة الشعور بالغضب الشديد يمكن العد من أو إلى الرقم 100، حيث تساهم طريقة العدّ بتهدئة معدل ضربات القلب والتخفيف من حدّة الغضب.
  • أخذ جولة في أرجاء المكان: تُعدّ ممارسة نشاط بسيط أثناء الشعور بالغضب كالمشي أو ركوب الدراجة لبضع دقائق مفيدةً لتخفيف الغضب.
  • الكتابة في دفتر اليوميات: يُنصح بتدوين مشاعر الغضب بدلاً من قولها بهدف التنفيس عن هذه المشاعر وإعادة النظر إلى المشكلة التي تسبّبت بالغضب.
  • الهروب من الواقع: يُمكن للشخص الغاضب عزل نفسه واستخدام مخيّلته لتصوّر مشهد ما يدعو للاسترخاء، وصبّ تركيزه في تفاصيل هذا المشهد لتشتيت انتباهه عن الغضب.
  • استخدام إشارة قف: يُمكن تخيّل إشارة قف كأداة للتوقف عن الغضب بسرعة، والابتعاد عن الانفعال.
  • التفكير بإيجابية: أيّ تغيير طريقة التفكير السلبية المُبالغ فيها أثناء الغضب، من خلال الابتعاد عن الأفكار والعبارات المُحبطة للذات، والتركيز على الأفكار الأكثر منطقيةً وإيجابية، وتذكير النفس بأنّ الغضب ليس حلاً للمشكلة أنّما يزيد من شعور الشخص بالسوء.[٤]

طرق التنفيس عن النفس لتجنب الغضب

يُعد تجنّب حدوث الغضب منذ البداية أفضل من البحث عن طرق لتهدئة النفس عند حدوثه، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يُمكن اتّباعها لتجنّب تراكم مشاعر الغضب لدى الشخص:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية: أكّدت الكثير من الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن من المزاج وتُقلّل من المشاعر السلبية.
  • الاستماع الى الموسيقا: تُساهم الموسيقا بشدّة في تغيير المزاج إلى الأفضل، خاصةً إذا صاحبها الرقص.
  • الرسم: يُمكن تحويل الأفكار إلى رسومات للتنفيس عن المشاعر الداخلية.
  • التأمّل: يُعدّ التأمّل أحد أهم الطرق التي يُنصح بممارستها بشكلٍ منتظم لزيادة القدرة على التحكّم بالنفس.
  • مشاركة مشاعر الحزن مع الآخرين: تُعدّ مشاركة الشخص ما يشعر به من حزن أو خوف أو غير ذلك من مشاعر مع شخص مُقرّب أحد طرق التقليل من الرغبة بالغضب.
  • تشتيت الانتباه: يُمكن اللّجوء إلى القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرهما من الوسائل لصرف الانتباه عند سيطرة الأفكار السلبية على الشخص.

فيديو عن التحكم بالغضب

للتعرّف على المزيد من المعلومات حول طرق التحكّم بالغضب يُمكن مشاهدة الفيديو الآتي:

المراجع

  1. Melinda Smith; Jeanne Segal, “Anger Management”، www.helpguide.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  2. Amy Morin (3-8-2020), “11 Anger Management Strategies to Help You Calm Down”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  3. Kimberly Holland (29-1-2019), “How to Control Anger: 25 Tips to Help You Stay Calm”، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  4. “Controlling anger before it controls you”, www.apa.org,2005، Retrieved 12-11-2020. Edited.
  5. D’Arcy Lyness , “Dealing With Anger”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]

طرق تهدئة الأعصاب فور بدء نوبة الغضب

فيما يأتي أهم الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الأعصاب عند التعرّض لموقف مُغضب يُسبّب للشخص الدخول في نوبة غضب:[٣]

  • استخدام طريقة العدّ: يُمكن اتّباع طريقة العدّ التنازليّ أو التصاعديّ عند الشعور بالغضب؛ كالعدّ من أو إلى الرقم 10 في حالة الغضب الخفيف، وأما في حالة الشعور بالغضب الشديد يمكن العد من أو إلى الرقم 100، حيث تساهم طريقة العدّ بتهدئة معدل ضربات القلب والتخفيف من حدّة الغضب.
  • أخذ جولة في أرجاء المكان: تُعدّ ممارسة نشاط بسيط أثناء الشعور بالغضب كالمشي أو ركوب الدراجة لبضع دقائق مفيدةً لتخفيف الغضب.
  • الكتابة في دفتر اليوميات: يُنصح بتدوين مشاعر الغضب بدلاً من قولها بهدف التنفيس عن هذه المشاعر وإعادة النظر إلى المشكلة التي تسبّبت بالغضب.
  • الهروب من الواقع: يُمكن للشخص الغاضب عزل نفسه واستخدام مخيّلته لتصوّر مشهد ما يدعو للاسترخاء، وصبّ تركيزه في تفاصيل هذا المشهد لتشتيت انتباهه عن الغضب.
  • استخدام إشارة قف: يُمكن تخيّل إشارة قف كأداة للتوقف عن الغضب بسرعة، والابتعاد عن الانفعال.
  • التفكير بإيجابية: أيّ تغيير طريقة التفكير السلبية المُبالغ فيها أثناء الغضب، من خلال الابتعاد عن الأفكار والعبارات المُحبطة للذات، والتركيز على الأفكار الأكثر منطقيةً وإيجابية، وتذكير النفس بأنّ الغضب ليس حلاً للمشكلة أنّما يزيد من شعور الشخص بالسوء.[٤]

طرق التنفيس عن النفس لتجنب الغضب

يُعد تجنّب حدوث الغضب منذ البداية أفضل من البحث عن طرق لتهدئة النفس عند حدوثه، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يُمكن اتّباعها لتجنّب تراكم مشاعر الغضب لدى الشخص:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية: أكّدت الكثير من الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن من المزاج وتُقلّل من المشاعر السلبية.
  • الاستماع الى الموسيقا: تُساهم الموسيقا بشدّة في تغيير المزاج إلى الأفضل، خاصةً إذا صاحبها الرقص.
  • الرسم: يُمكن تحويل الأفكار إلى رسومات للتنفيس عن المشاعر الداخلية.
  • التأمّل: يُعدّ التأمّل أحد أهم الطرق التي يُنصح بممارستها بشكلٍ منتظم لزيادة القدرة على التحكّم بالنفس.
  • مشاركة مشاعر الحزن مع الآخرين: تُعدّ مشاركة الشخص ما يشعر به من حزن أو خوف أو غير ذلك من مشاعر مع شخص مُقرّب أحد طرق التقليل من الرغبة بالغضب.
  • تشتيت الانتباه: يُمكن اللّجوء إلى القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرهما من الوسائل لصرف الانتباه عند سيطرة الأفكار السلبية على الشخص.

فيديو عن التحكم بالغضب

للتعرّف على المزيد من المعلومات حول طرق التحكّم بالغضب يُمكن مشاهدة الفيديو الآتي:

المراجع

  1. Melinda Smith; Jeanne Segal, “Anger Management”، www.helpguide.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  2. Amy Morin (3-8-2020), “11 Anger Management Strategies to Help You Calm Down”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  3. Kimberly Holland (29-1-2019), “How to Control Anger: 25 Tips to Help You Stay Calm”، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  4. “Controlling anger before it controls you”, www.apa.org,2005، Retrieved 12-11-2020. Edited.
  5. D’Arcy Lyness , “Dealing With Anger”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]

طرق تهدئة الأعصاب فور بدء نوبة الغضب

فيما يأتي أهم الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الأعصاب عند التعرّض لموقف مُغضب يُسبّب للشخص الدخول في نوبة غضب:[٣]

  • استخدام طريقة العدّ: يُمكن اتّباع طريقة العدّ التنازليّ أو التصاعديّ عند الشعور بالغضب؛ كالعدّ من أو إلى الرقم 10 في حالة الغضب الخفيف، وأما في حالة الشعور بالغضب الشديد يمكن العد من أو إلى الرقم 100، حيث تساهم طريقة العدّ بتهدئة معدل ضربات القلب والتخفيف من حدّة الغضب.
  • أخذ جولة في أرجاء المكان: تُعدّ ممارسة نشاط بسيط أثناء الشعور بالغضب كالمشي أو ركوب الدراجة لبضع دقائق مفيدةً لتخفيف الغضب.
  • الكتابة في دفتر اليوميات: يُنصح بتدوين مشاعر الغضب بدلاً من قولها بهدف التنفيس عن هذه المشاعر وإعادة النظر إلى المشكلة التي تسبّبت بالغضب.
  • الهروب من الواقع: يُمكن للشخص الغاضب عزل نفسه واستخدام مخيّلته لتصوّر مشهد ما يدعو للاسترخاء، وصبّ تركيزه في تفاصيل هذا المشهد لتشتيت انتباهه عن الغضب.
  • استخدام إشارة قف: يُمكن تخيّل إشارة قف كأداة للتوقف عن الغضب بسرعة، والابتعاد عن الانفعال.
  • التفكير بإيجابية: أيّ تغيير طريقة التفكير السلبية المُبالغ فيها أثناء الغضب، من خلال الابتعاد عن الأفكار والعبارات المُحبطة للذات، والتركيز على الأفكار الأكثر منطقيةً وإيجابية، وتذكير النفس بأنّ الغضب ليس حلاً للمشكلة أنّما يزيد من شعور الشخص بالسوء.[٤]

طرق التنفيس عن النفس لتجنب الغضب

يُعد تجنّب حدوث الغضب منذ البداية أفضل من البحث عن طرق لتهدئة النفس عند حدوثه، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يُمكن اتّباعها لتجنّب تراكم مشاعر الغضب لدى الشخص:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية: أكّدت الكثير من الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن من المزاج وتُقلّل من المشاعر السلبية.
  • الاستماع الى الموسيقا: تُساهم الموسيقا بشدّة في تغيير المزاج إلى الأفضل، خاصةً إذا صاحبها الرقص.
  • الرسم: يُمكن تحويل الأفكار إلى رسومات للتنفيس عن المشاعر الداخلية.
  • التأمّل: يُعدّ التأمّل أحد أهم الطرق التي يُنصح بممارستها بشكلٍ منتظم لزيادة القدرة على التحكّم بالنفس.
  • مشاركة مشاعر الحزن مع الآخرين: تُعدّ مشاركة الشخص ما يشعر به من حزن أو خوف أو غير ذلك من مشاعر مع شخص مُقرّب أحد طرق التقليل من الرغبة بالغضب.
  • تشتيت الانتباه: يُمكن اللّجوء إلى القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرهما من الوسائل لصرف الانتباه عند سيطرة الأفكار السلبية على الشخص.

فيديو عن التحكم بالغضب

للتعرّف على المزيد من المعلومات حول طرق التحكّم بالغضب يُمكن مشاهدة الفيديو الآتي:

المراجع

  1. Melinda Smith; Jeanne Segal, “Anger Management”، www.helpguide.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  2. Amy Morin (3-8-2020), “11 Anger Management Strategies to Help You Calm Down”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  3. Kimberly Holland (29-1-2019), “How to Control Anger: 25 Tips to Help You Stay Calm”، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  4. “Controlling anger before it controls you”, www.apa.org,2005، Retrieved 12-11-2020. Edited.
  5. D’Arcy Lyness , “Dealing With Anger”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]

طرق تهدئة الأعصاب فور بدء نوبة الغضب

فيما يأتي أهم الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الأعصاب عند التعرّض لموقف مُغضب يُسبّب للشخص الدخول في نوبة غضب:[٣]

  • استخدام طريقة العدّ: يُمكن اتّباع طريقة العدّ التنازليّ أو التصاعديّ عند الشعور بالغضب؛ كالعدّ من أو إلى الرقم 10 في حالة الغضب الخفيف، وأما في حالة الشعور بالغضب الشديد يمكن العد من أو إلى الرقم 100، حيث تساهم طريقة العدّ بتهدئة معدل ضربات القلب والتخفيف من حدّة الغضب.
  • أخذ جولة في أرجاء المكان: تُعدّ ممارسة نشاط بسيط أثناء الشعور بالغضب كالمشي أو ركوب الدراجة لبضع دقائق مفيدةً لتخفيف الغضب.
  • الكتابة في دفتر اليوميات: يُنصح بتدوين مشاعر الغضب بدلاً من قولها بهدف التنفيس عن هذه المشاعر وإعادة النظر إلى المشكلة التي تسبّبت بالغضب.
  • الهروب من الواقع: يُمكن للشخص الغاضب عزل نفسه واستخدام مخيّلته لتصوّر مشهد ما يدعو للاسترخاء، وصبّ تركيزه في تفاصيل هذا المشهد لتشتيت انتباهه عن الغضب.
  • استخدام إشارة قف: يُمكن تخيّل إشارة قف كأداة للتوقف عن الغضب بسرعة، والابتعاد عن الانفعال.
  • التفكير بإيجابية: أيّ تغيير طريقة التفكير السلبية المُبالغ فيها أثناء الغضب، من خلال الابتعاد عن الأفكار والعبارات المُحبطة للذات، والتركيز على الأفكار الأكثر منطقيةً وإيجابية، وتذكير النفس بأنّ الغضب ليس حلاً للمشكلة أنّما يزيد من شعور الشخص بالسوء.[٤]

طرق التنفيس عن النفس لتجنب الغضب

يُعد تجنّب حدوث الغضب منذ البداية أفضل من البحث عن طرق لتهدئة النفس عند حدوثه، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يُمكن اتّباعها لتجنّب تراكم مشاعر الغضب لدى الشخص:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية: أكّدت الكثير من الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن من المزاج وتُقلّل من المشاعر السلبية.
  • الاستماع الى الموسيقا: تُساهم الموسيقا بشدّة في تغيير المزاج إلى الأفضل، خاصةً إذا صاحبها الرقص.
  • الرسم: يُمكن تحويل الأفكار إلى رسومات للتنفيس عن المشاعر الداخلية.
  • التأمّل: يُعدّ التأمّل أحد أهم الطرق التي يُنصح بممارستها بشكلٍ منتظم لزيادة القدرة على التحكّم بالنفس.
  • مشاركة مشاعر الحزن مع الآخرين: تُعدّ مشاركة الشخص ما يشعر به من حزن أو خوف أو غير ذلك من مشاعر مع شخص مُقرّب أحد طرق التقليل من الرغبة بالغضب.
  • تشتيت الانتباه: يُمكن اللّجوء إلى القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرهما من الوسائل لصرف الانتباه عند سيطرة الأفكار السلبية على الشخص.

فيديو عن التحكم بالغضب

للتعرّف على المزيد من المعلومات حول طرق التحكّم بالغضب يُمكن مشاهدة الفيديو الآتي:

المراجع

  1. Melinda Smith; Jeanne Segal, “Anger Management”، www.helpguide.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  2. Amy Morin (3-8-2020), “11 Anger Management Strategies to Help You Calm Down”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  3. Kimberly Holland (29-1-2019), “How to Control Anger: 25 Tips to Help You Stay Calm”، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  4. “Controlling anger before it controls you”, www.apa.org,2005، Retrieved 12-11-2020. Edited.
  5. D’Arcy Lyness , “Dealing With Anger”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]

طرق تهدئة الأعصاب فور بدء نوبة الغضب

فيما يأتي أهم الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الأعصاب عند التعرّض لموقف مُغضب يُسبّب للشخص الدخول في نوبة غضب:[٣]

  • استخدام طريقة العدّ: يُمكن اتّباع طريقة العدّ التنازليّ أو التصاعديّ عند الشعور بالغضب؛ كالعدّ من أو إلى الرقم 10 في حالة الغضب الخفيف، وأما في حالة الشعور بالغضب الشديد يمكن العد من أو إلى الرقم 100، حيث تساهم طريقة العدّ بتهدئة معدل ضربات القلب والتخفيف من حدّة الغضب.
  • أخذ جولة في أرجاء المكان: تُعدّ ممارسة نشاط بسيط أثناء الشعور بالغضب كالمشي أو ركوب الدراجة لبضع دقائق مفيدةً لتخفيف الغضب.
  • الكتابة في دفتر اليوميات: يُنصح بتدوين مشاعر الغضب بدلاً من قولها بهدف التنفيس عن هذه المشاعر وإعادة النظر إلى المشكلة التي تسبّبت بالغضب.
  • الهروب من الواقع: يُمكن للشخص الغاضب عزل نفسه واستخدام مخيّلته لتصوّر مشهد ما يدعو للاسترخاء، وصبّ تركيزه في تفاصيل هذا المشهد لتشتيت انتباهه عن الغضب.
  • استخدام إشارة قف: يُمكن تخيّل إشارة قف كأداة للتوقف عن الغضب بسرعة، والابتعاد عن الانفعال.
  • التفكير بإيجابية: أيّ تغيير طريقة التفكير السلبية المُبالغ فيها أثناء الغضب، من خلال الابتعاد عن الأفكار والعبارات المُحبطة للذات، والتركيز على الأفكار الأكثر منطقيةً وإيجابية، وتذكير النفس بأنّ الغضب ليس حلاً للمشكلة أنّما يزيد من شعور الشخص بالسوء.[٤]

طرق التنفيس عن النفس لتجنب الغضب

يُعد تجنّب حدوث الغضب منذ البداية أفضل من البحث عن طرق لتهدئة النفس عند حدوثه، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يُمكن اتّباعها لتجنّب تراكم مشاعر الغضب لدى الشخص:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية: أكّدت الكثير من الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن من المزاج وتُقلّل من المشاعر السلبية.
  • الاستماع الى الموسيقا: تُساهم الموسيقا بشدّة في تغيير المزاج إلى الأفضل، خاصةً إذا صاحبها الرقص.
  • الرسم: يُمكن تحويل الأفكار إلى رسومات للتنفيس عن المشاعر الداخلية.
  • التأمّل: يُعدّ التأمّل أحد أهم الطرق التي يُنصح بممارستها بشكلٍ منتظم لزيادة القدرة على التحكّم بالنفس.
  • مشاركة مشاعر الحزن مع الآخرين: تُعدّ مشاركة الشخص ما يشعر به من حزن أو خوف أو غير ذلك من مشاعر مع شخص مُقرّب أحد طرق التقليل من الرغبة بالغضب.
  • تشتيت الانتباه: يُمكن اللّجوء إلى القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرهما من الوسائل لصرف الانتباه عند سيطرة الأفكار السلبية على الشخص.

فيديو عن التحكم بالغضب

للتعرّف على المزيد من المعلومات حول طرق التحكّم بالغضب يُمكن مشاهدة الفيديو الآتي:

المراجع

  1. Melinda Smith; Jeanne Segal, “Anger Management”، www.helpguide.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  2. Amy Morin (3-8-2020), “11 Anger Management Strategies to Help You Calm Down”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  3. Kimberly Holland (29-1-2019), “How to Control Anger: 25 Tips to Help You Stay Calm”، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  4. “Controlling anger before it controls you”, www.apa.org,2005، Retrieved 12-11-2020. Edited.
  5. D’Arcy Lyness , “Dealing With Anger”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]

طرق تهدئة الأعصاب فور بدء نوبة الغضب

فيما يأتي أهم الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الأعصاب عند التعرّض لموقف مُغضب يُسبّب للشخص الدخول في نوبة غضب:[٣]

  • استخدام طريقة العدّ: يُمكن اتّباع طريقة العدّ التنازليّ أو التصاعديّ عند الشعور بالغضب؛ كالعدّ من أو إلى الرقم 10 في حالة الغضب الخفيف، وأما في حالة الشعور بالغضب الشديد يمكن العد من أو إلى الرقم 100، حيث تساهم طريقة العدّ بتهدئة معدل ضربات القلب والتخفيف من حدّة الغضب.
  • أخذ جولة في أرجاء المكان: تُعدّ ممارسة نشاط بسيط أثناء الشعور بالغضب كالمشي أو ركوب الدراجة لبضع دقائق مفيدةً لتخفيف الغضب.
  • الكتابة في دفتر اليوميات: يُنصح بتدوين مشاعر الغضب بدلاً من قولها بهدف التنفيس عن هذه المشاعر وإعادة النظر إلى المشكلة التي تسبّبت بالغضب.
  • الهروب من الواقع: يُمكن للشخص الغاضب عزل نفسه واستخدام مخيّلته لتصوّر مشهد ما يدعو للاسترخاء، وصبّ تركيزه في تفاصيل هذا المشهد لتشتيت انتباهه عن الغضب.
  • استخدام إشارة قف: يُمكن تخيّل إشارة قف كأداة للتوقف عن الغضب بسرعة، والابتعاد عن الانفعال.
  • التفكير بإيجابية: أيّ تغيير طريقة التفكير السلبية المُبالغ فيها أثناء الغضب، من خلال الابتعاد عن الأفكار والعبارات المُحبطة للذات، والتركيز على الأفكار الأكثر منطقيةً وإيجابية، وتذكير النفس بأنّ الغضب ليس حلاً للمشكلة أنّما يزيد من شعور الشخص بالسوء.[٤]

طرق التنفيس عن النفس لتجنب الغضب

يُعد تجنّب حدوث الغضب منذ البداية أفضل من البحث عن طرق لتهدئة النفس عند حدوثه، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يُمكن اتّباعها لتجنّب تراكم مشاعر الغضب لدى الشخص:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية: أكّدت الكثير من الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن من المزاج وتُقلّل من المشاعر السلبية.
  • الاستماع الى الموسيقا: تُساهم الموسيقا بشدّة في تغيير المزاج إلى الأفضل، خاصةً إذا صاحبها الرقص.
  • الرسم: يُمكن تحويل الأفكار إلى رسومات للتنفيس عن المشاعر الداخلية.
  • التأمّل: يُعدّ التأمّل أحد أهم الطرق التي يُنصح بممارستها بشكلٍ منتظم لزيادة القدرة على التحكّم بالنفس.
  • مشاركة مشاعر الحزن مع الآخرين: تُعدّ مشاركة الشخص ما يشعر به من حزن أو خوف أو غير ذلك من مشاعر مع شخص مُقرّب أحد طرق التقليل من الرغبة بالغضب.
  • تشتيت الانتباه: يُمكن اللّجوء إلى القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرهما من الوسائل لصرف الانتباه عند سيطرة الأفكار السلبية على الشخص.

فيديو عن التحكم بالغضب

للتعرّف على المزيد من المعلومات حول طرق التحكّم بالغضب يُمكن مشاهدة الفيديو الآتي:

المراجع

  1. Melinda Smith; Jeanne Segal, “Anger Management”، www.helpguide.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  2. Amy Morin (3-8-2020), “11 Anger Management Strategies to Help You Calm Down”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  3. Kimberly Holland (29-1-2019), “How to Control Anger: 25 Tips to Help You Stay Calm”، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  4. “Controlling anger before it controls you”, www.apa.org,2005، Retrieved 12-11-2020. Edited.
  5. D’Arcy Lyness , “Dealing With Anger”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]

طرق تهدئة الأعصاب فور بدء نوبة الغضب

فيما يأتي أهم الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الأعصاب عند التعرّض لموقف مُغضب يُسبّب للشخص الدخول في نوبة غضب:[٣]

  • استخدام طريقة العدّ: يُمكن اتّباع طريقة العدّ التنازليّ أو التصاعديّ عند الشعور بالغضب؛ كالعدّ من أو إلى الرقم 10 في حالة الغضب الخفيف، وأما في حالة الشعور بالغضب الشديد يمكن العد من أو إلى الرقم 100، حيث تساهم طريقة العدّ بتهدئة معدل ضربات القلب والتخفيف من حدّة الغضب.
  • أخذ جولة في أرجاء المكان: تُعدّ ممارسة نشاط بسيط أثناء الشعور بالغضب كالمشي أو ركوب الدراجة لبضع دقائق مفيدةً لتخفيف الغضب.
  • الكتابة في دفتر اليوميات: يُنصح بتدوين مشاعر الغضب بدلاً من قولها بهدف التنفيس عن هذه المشاعر وإعادة النظر إلى المشكلة التي تسبّبت بالغضب.
  • الهروب من الواقع: يُمكن للشخص الغاضب عزل نفسه واستخدام مخيّلته لتصوّر مشهد ما يدعو للاسترخاء، وصبّ تركيزه في تفاصيل هذا المشهد لتشتيت انتباهه عن الغضب.
  • استخدام إشارة قف: يُمكن تخيّل إشارة قف كأداة للتوقف عن الغضب بسرعة، والابتعاد عن الانفعال.
  • التفكير بإيجابية: أيّ تغيير طريقة التفكير السلبية المُبالغ فيها أثناء الغضب، من خلال الابتعاد عن الأفكار والعبارات المُحبطة للذات، والتركيز على الأفكار الأكثر منطقيةً وإيجابية، وتذكير النفس بأنّ الغضب ليس حلاً للمشكلة أنّما يزيد من شعور الشخص بالسوء.[٤]

طرق التنفيس عن النفس لتجنب الغضب

يُعد تجنّب حدوث الغضب منذ البداية أفضل من البحث عن طرق لتهدئة النفس عند حدوثه، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يُمكن اتّباعها لتجنّب تراكم مشاعر الغضب لدى الشخص:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية: أكّدت الكثير من الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن من المزاج وتُقلّل من المشاعر السلبية.
  • الاستماع الى الموسيقا: تُساهم الموسيقا بشدّة في تغيير المزاج إلى الأفضل، خاصةً إذا صاحبها الرقص.
  • الرسم: يُمكن تحويل الأفكار إلى رسومات للتنفيس عن المشاعر الداخلية.
  • التأمّل: يُعدّ التأمّل أحد أهم الطرق التي يُنصح بممارستها بشكلٍ منتظم لزيادة القدرة على التحكّم بالنفس.
  • مشاركة مشاعر الحزن مع الآخرين: تُعدّ مشاركة الشخص ما يشعر به من حزن أو خوف أو غير ذلك من مشاعر مع شخص مُقرّب أحد طرق التقليل من الرغبة بالغضب.
  • تشتيت الانتباه: يُمكن اللّجوء إلى القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرهما من الوسائل لصرف الانتباه عند سيطرة الأفكار السلبية على الشخص.

فيديو عن التحكم بالغضب

للتعرّف على المزيد من المعلومات حول طرق التحكّم بالغضب يُمكن مشاهدة الفيديو الآتي:

المراجع

  1. Melinda Smith; Jeanne Segal, “Anger Management”، www.helpguide.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  2. Amy Morin (3-8-2020), “11 Anger Management Strategies to Help You Calm Down”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  3. Kimberly Holland (29-1-2019), “How to Control Anger: 25 Tips to Help You Stay Calm”، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  4. “Controlling anger before it controls you”, www.apa.org,2005، Retrieved 12-11-2020. Edited.
  5. D’Arcy Lyness , “Dealing With Anger”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]

طرق تهدئة الأعصاب فور بدء نوبة الغضب

فيما يأتي أهم الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الأعصاب عند التعرّض لموقف مُغضب يُسبّب للشخص الدخول في نوبة غضب:[٣]

  • استخدام طريقة العدّ: يُمكن اتّباع طريقة العدّ التنازليّ أو التصاعديّ عند الشعور بالغضب؛ كالعدّ من أو إلى الرقم 10 في حالة الغضب الخفيف، وأما في حالة الشعور بالغضب الشديد يمكن العد من أو إلى الرقم 100، حيث تساهم طريقة العدّ بتهدئة معدل ضربات القلب والتخفيف من حدّة الغضب.
  • أخذ جولة في أرجاء المكان: تُعدّ ممارسة نشاط بسيط أثناء الشعور بالغضب كالمشي أو ركوب الدراجة لبضع دقائق مفيدةً لتخفيف الغضب.
  • الكتابة في دفتر اليوميات: يُنصح بتدوين مشاعر الغضب بدلاً من قولها بهدف التنفيس عن هذه المشاعر وإعادة النظر إلى المشكلة التي تسبّبت بالغضب.
  • الهروب من الواقع: يُمكن للشخص الغاضب عزل نفسه واستخدام مخيّلته لتصوّر مشهد ما يدعو للاسترخاء، وصبّ تركيزه في تفاصيل هذا المشهد لتشتيت انتباهه عن الغضب.
  • استخدام إشارة قف: يُمكن تخيّل إشارة قف كأداة للتوقف عن الغضب بسرعة، والابتعاد عن الانفعال.
  • التفكير بإيجابية: أيّ تغيير طريقة التفكير السلبية المُبالغ فيها أثناء الغضب، من خلال الابتعاد عن الأفكار والعبارات المُحبطة للذات، والتركيز على الأفكار الأكثر منطقيةً وإيجابية، وتذكير النفس بأنّ الغضب ليس حلاً للمشكلة أنّما يزيد من شعور الشخص بالسوء.[٤]

طرق التنفيس عن النفس لتجنب الغضب

يُعد تجنّب حدوث الغضب منذ البداية أفضل من البحث عن طرق لتهدئة النفس عند حدوثه، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يُمكن اتّباعها لتجنّب تراكم مشاعر الغضب لدى الشخص:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية: أكّدت الكثير من الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن من المزاج وتُقلّل من المشاعر السلبية.
  • الاستماع الى الموسيقا: تُساهم الموسيقا بشدّة في تغيير المزاج إلى الأفضل، خاصةً إذا صاحبها الرقص.
  • الرسم: يُمكن تحويل الأفكار إلى رسومات للتنفيس عن المشاعر الداخلية.
  • التأمّل: يُعدّ التأمّل أحد أهم الطرق التي يُنصح بممارستها بشكلٍ منتظم لزيادة القدرة على التحكّم بالنفس.
  • مشاركة مشاعر الحزن مع الآخرين: تُعدّ مشاركة الشخص ما يشعر به من حزن أو خوف أو غير ذلك من مشاعر مع شخص مُقرّب أحد طرق التقليل من الرغبة بالغضب.
  • تشتيت الانتباه: يُمكن اللّجوء إلى القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرهما من الوسائل لصرف الانتباه عند سيطرة الأفكار السلبية على الشخص.

فيديو عن التحكم بالغضب

للتعرّف على المزيد من المعلومات حول طرق التحكّم بالغضب يُمكن مشاهدة الفيديو الآتي:

المراجع

  1. Melinda Smith; Jeanne Segal, “Anger Management”، www.helpguide.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  2. Amy Morin (3-8-2020), “11 Anger Management Strategies to Help You Calm Down”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  3. Kimberly Holland (29-1-2019), “How to Control Anger: 25 Tips to Help You Stay Calm”، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  4. “Controlling anger before it controls you”, www.apa.org,2005، Retrieved 12-11-2020. Edited.
  5. D’Arcy Lyness , “Dealing With Anger”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]

طرق تهدئة الأعصاب فور بدء نوبة الغضب

فيما يأتي أهم الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الأعصاب عند التعرّض لموقف مُغضب يُسبّب للشخص الدخول في نوبة غضب:[٣]

  • استخدام طريقة العدّ: يُمكن اتّباع طريقة العدّ التنازليّ أو التصاعديّ عند الشعور بالغضب؛ كالعدّ من أو إلى الرقم 10 في حالة الغضب الخفيف، وأما في حالة الشعور بالغضب الشديد يمكن العد من أو إلى الرقم 100، حيث تساهم طريقة العدّ بتهدئة معدل ضربات القلب والتخفيف من حدّة الغضب.
  • أخذ جولة في أرجاء المكان: تُعدّ ممارسة نشاط بسيط أثناء الشعور بالغضب كالمشي أو ركوب الدراجة لبضع دقائق مفيدةً لتخفيف الغضب.
  • الكتابة في دفتر اليوميات: يُنصح بتدوين مشاعر الغضب بدلاً من قولها بهدف التنفيس عن هذه المشاعر وإعادة النظر إلى المشكلة التي تسبّبت بالغضب.
  • الهروب من الواقع: يُمكن للشخص الغاضب عزل نفسه واستخدام مخيّلته لتصوّر مشهد ما يدعو للاسترخاء، وصبّ تركيزه في تفاصيل هذا المشهد لتشتيت انتباهه عن الغضب.
  • استخدام إشارة قف: يُمكن تخيّل إشارة قف كأداة للتوقف عن الغضب بسرعة، والابتعاد عن الانفعال.
  • التفكير بإيجابية: أيّ تغيير طريقة التفكير السلبية المُبالغ فيها أثناء الغضب، من خلال الابتعاد عن الأفكار والعبارات المُحبطة للذات، والتركيز على الأفكار الأكثر منطقيةً وإيجابية، وتذكير النفس بأنّ الغضب ليس حلاً للمشكلة أنّما يزيد من شعور الشخص بالسوء.[٤]

طرق التنفيس عن النفس لتجنب الغضب

يُعد تجنّب حدوث الغضب منذ البداية أفضل من البحث عن طرق لتهدئة النفس عند حدوثه، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يُمكن اتّباعها لتجنّب تراكم مشاعر الغضب لدى الشخص:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية: أكّدت الكثير من الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن من المزاج وتُقلّل من المشاعر السلبية.
  • الاستماع الى الموسيقا: تُساهم الموسيقا بشدّة في تغيير المزاج إلى الأفضل، خاصةً إذا صاحبها الرقص.
  • الرسم: يُمكن تحويل الأفكار إلى رسومات للتنفيس عن المشاعر الداخلية.
  • التأمّل: يُعدّ التأمّل أحد أهم الطرق التي يُنصح بممارستها بشكلٍ منتظم لزيادة القدرة على التحكّم بالنفس.
  • مشاركة مشاعر الحزن مع الآخرين: تُعدّ مشاركة الشخص ما يشعر به من حزن أو خوف أو غير ذلك من مشاعر مع شخص مُقرّب أحد طرق التقليل من الرغبة بالغضب.
  • تشتيت الانتباه: يُمكن اللّجوء إلى القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرهما من الوسائل لصرف الانتباه عند سيطرة الأفكار السلبية على الشخص.

فيديو عن التحكم بالغضب

للتعرّف على المزيد من المعلومات حول طرق التحكّم بالغضب يُمكن مشاهدة الفيديو الآتي:

المراجع

  1. Melinda Smith; Jeanne Segal, “Anger Management”، www.helpguide.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  2. Amy Morin (3-8-2020), “11 Anger Management Strategies to Help You Calm Down”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  3. Kimberly Holland (29-1-2019), “How to Control Anger: 25 Tips to Help You Stay Calm”، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  4. “Controlling anger before it controls you”, www.apa.org,2005، Retrieved 12-11-2020. Edited.
  5. D’Arcy Lyness , “Dealing With Anger”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]

طرق تهدئة الأعصاب فور بدء نوبة الغضب

فيما يأتي أهم الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الأعصاب عند التعرّض لموقف مُغضب يُسبّب للشخص الدخول في نوبة غضب:[٣]

  • استخدام طريقة العدّ: يُمكن اتّباع طريقة العدّ التنازليّ أو التصاعديّ عند الشعور بالغضب؛ كالعدّ من أو إلى الرقم 10 في حالة الغضب الخفيف، وأما في حالة الشعور بالغضب الشديد يمكن العد من أو إلى الرقم 100، حيث تساهم طريقة العدّ بتهدئة معدل ضربات القلب والتخفيف من حدّة الغضب.
  • أخذ جولة في أرجاء المكان: تُعدّ ممارسة نشاط بسيط أثناء الشعور بالغضب كالمشي أو ركوب الدراجة لبضع دقائق مفيدةً لتخفيف الغضب.
  • الكتابة في دفتر اليوميات: يُنصح بتدوين مشاعر الغضب بدلاً من قولها بهدف التنفيس عن هذه المشاعر وإعادة النظر إلى المشكلة التي تسبّبت بالغضب.
  • الهروب من الواقع: يُمكن للشخص الغاضب عزل نفسه واستخدام مخيّلته لتصوّر مشهد ما يدعو للاسترخاء، وصبّ تركيزه في تفاصيل هذا المشهد لتشتيت انتباهه عن الغضب.
  • استخدام إشارة قف: يُمكن تخيّل إشارة قف كأداة للتوقف عن الغضب بسرعة، والابتعاد عن الانفعال.
  • التفكير بإيجابية: أيّ تغيير طريقة التفكير السلبية المُبالغ فيها أثناء الغضب، من خلال الابتعاد عن الأفكار والعبارات المُحبطة للذات، والتركيز على الأفكار الأكثر منطقيةً وإيجابية، وتذكير النفس بأنّ الغضب ليس حلاً للمشكلة أنّما يزيد من شعور الشخص بالسوء.[٤]

طرق التنفيس عن النفس لتجنب الغضب

يُعد تجنّب حدوث الغضب منذ البداية أفضل من البحث عن طرق لتهدئة النفس عند حدوثه، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يُمكن اتّباعها لتجنّب تراكم مشاعر الغضب لدى الشخص:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية: أكّدت الكثير من الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن من المزاج وتُقلّل من المشاعر السلبية.
  • الاستماع الى الموسيقا: تُساهم الموسيقا بشدّة في تغيير المزاج إلى الأفضل، خاصةً إذا صاحبها الرقص.
  • الرسم: يُمكن تحويل الأفكار إلى رسومات للتنفيس عن المشاعر الداخلية.
  • التأمّل: يُعدّ التأمّل أحد أهم الطرق التي يُنصح بممارستها بشكلٍ منتظم لزيادة القدرة على التحكّم بالنفس.
  • مشاركة مشاعر الحزن مع الآخرين: تُعدّ مشاركة الشخص ما يشعر به من حزن أو خوف أو غير ذلك من مشاعر مع شخص مُقرّب أحد طرق التقليل من الرغبة بالغضب.
  • تشتيت الانتباه: يُمكن اللّجوء إلى القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرهما من الوسائل لصرف الانتباه عند سيطرة الأفكار السلبية على الشخص.

فيديو عن التحكم بالغضب

للتعرّف على المزيد من المعلومات حول طرق التحكّم بالغضب يُمكن مشاهدة الفيديو الآتي:

المراجع

  1. Melinda Smith; Jeanne Segal, “Anger Management”، www.helpguide.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  2. Amy Morin (3-8-2020), “11 Anger Management Strategies to Help You Calm Down”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  3. Kimberly Holland (29-1-2019), “How to Control Anger: 25 Tips to Help You Stay Calm”، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  4. “Controlling anger before it controls you”, www.apa.org,2005، Retrieved 12-11-2020. Edited.
  5. D’Arcy Lyness , “Dealing With Anger”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]

طرق تهدئة الأعصاب فور بدء نوبة الغضب

فيما يأتي أهم الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الأعصاب عند التعرّض لموقف مُغضب يُسبّب للشخص الدخول في نوبة غضب:[٣]

  • استخدام طريقة العدّ: يُمكن اتّباع طريقة العدّ التنازليّ أو التصاعديّ عند الشعور بالغضب؛ كالعدّ من أو إلى الرقم 10 في حالة الغضب الخفيف، وأما في حالة الشعور بالغضب الشديد يمكن العد من أو إلى الرقم 100، حيث تساهم طريقة العدّ بتهدئة معدل ضربات القلب والتخفيف من حدّة الغضب.
  • أخذ جولة في أرجاء المكان: تُعدّ ممارسة نشاط بسيط أثناء الشعور بالغضب كالمشي أو ركوب الدراجة لبضع دقائق مفيدةً لتخفيف الغضب.
  • الكتابة في دفتر اليوميات: يُنصح بتدوين مشاعر الغضب بدلاً من قولها بهدف التنفيس عن هذه المشاعر وإعادة النظر إلى المشكلة التي تسبّبت بالغضب.
  • الهروب من الواقع: يُمكن للشخص الغاضب عزل نفسه واستخدام مخيّلته لتصوّر مشهد ما يدعو للاسترخاء، وصبّ تركيزه في تفاصيل هذا المشهد لتشتيت انتباهه عن الغضب.
  • استخدام إشارة قف: يُمكن تخيّل إشارة قف كأداة للتوقف عن الغضب بسرعة، والابتعاد عن الانفعال.
  • التفكير بإيجابية: أيّ تغيير طريقة التفكير السلبية المُبالغ فيها أثناء الغضب، من خلال الابتعاد عن الأفكار والعبارات المُحبطة للذات، والتركيز على الأفكار الأكثر منطقيةً وإيجابية، وتذكير النفس بأنّ الغضب ليس حلاً للمشكلة أنّما يزيد من شعور الشخص بالسوء.[٤]

طرق التنفيس عن النفس لتجنب الغضب

يُعد تجنّب حدوث الغضب منذ البداية أفضل من البحث عن طرق لتهدئة النفس عند حدوثه، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يُمكن اتّباعها لتجنّب تراكم مشاعر الغضب لدى الشخص:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية: أكّدت الكثير من الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن من المزاج وتُقلّل من المشاعر السلبية.
  • الاستماع الى الموسيقا: تُساهم الموسيقا بشدّة في تغيير المزاج إلى الأفضل، خاصةً إذا صاحبها الرقص.
  • الرسم: يُمكن تحويل الأفكار إلى رسومات للتنفيس عن المشاعر الداخلية.
  • التأمّل: يُعدّ التأمّل أحد أهم الطرق التي يُنصح بممارستها بشكلٍ منتظم لزيادة القدرة على التحكّم بالنفس.
  • مشاركة مشاعر الحزن مع الآخرين: تُعدّ مشاركة الشخص ما يشعر به من حزن أو خوف أو غير ذلك من مشاعر مع شخص مُقرّب أحد طرق التقليل من الرغبة بالغضب.
  • تشتيت الانتباه: يُمكن اللّجوء إلى القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرهما من الوسائل لصرف الانتباه عند سيطرة الأفكار السلبية على الشخص.

فيديو عن التحكم بالغضب

للتعرّف على المزيد من المعلومات حول طرق التحكّم بالغضب يُمكن مشاهدة الفيديو الآتي:

المراجع

  1. Melinda Smith; Jeanne Segal, “Anger Management”، www.helpguide.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  2. Amy Morin (3-8-2020), “11 Anger Management Strategies to Help You Calm Down”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  3. Kimberly Holland (29-1-2019), “How to Control Anger: 25 Tips to Help You Stay Calm”، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  4. “Controlling anger before it controls you”, www.apa.org,2005، Retrieved 12-11-2020. Edited.
  5. D’Arcy Lyness , “Dealing With Anger”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]

طرق تهدئة الأعصاب فور بدء نوبة الغضب

فيما يأتي أهم الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الأعصاب عند التعرّض لموقف مُغضب يُسبّب للشخص الدخول في نوبة غضب:[٣]

  • استخدام طريقة العدّ: يُمكن اتّباع طريقة العدّ التنازليّ أو التصاعديّ عند الشعور بالغضب؛ كالعدّ من أو إلى الرقم 10 في حالة الغضب الخفيف، وأما في حالة الشعور بالغضب الشديد يمكن العد من أو إلى الرقم 100، حيث تساهم طريقة العدّ بتهدئة معدل ضربات القلب والتخفيف من حدّة الغضب.
  • أخذ جولة في أرجاء المكان: تُعدّ ممارسة نشاط بسيط أثناء الشعور بالغضب كالمشي أو ركوب الدراجة لبضع دقائق مفيدةً لتخفيف الغضب.
  • الكتابة في دفتر اليوميات: يُنصح بتدوين مشاعر الغضب بدلاً من قولها بهدف التنفيس عن هذه المشاعر وإعادة النظر إلى المشكلة التي تسبّبت بالغضب.
  • الهروب من الواقع: يُمكن للشخص الغاضب عزل نفسه واستخدام مخيّلته لتصوّر مشهد ما يدعو للاسترخاء، وصبّ تركيزه في تفاصيل هذا المشهد لتشتيت انتباهه عن الغضب.
  • استخدام إشارة قف: يُمكن تخيّل إشارة قف كأداة للتوقف عن الغضب بسرعة، والابتعاد عن الانفعال.
  • التفكير بإيجابية: أيّ تغيير طريقة التفكير السلبية المُبالغ فيها أثناء الغضب، من خلال الابتعاد عن الأفكار والعبارات المُحبطة للذات، والتركيز على الأفكار الأكثر منطقيةً وإيجابية، وتذكير النفس بأنّ الغضب ليس حلاً للمشكلة أنّما يزيد من شعور الشخص بالسوء.[٤]

طرق التنفيس عن النفس لتجنب الغضب

يُعد تجنّب حدوث الغضب منذ البداية أفضل من البحث عن طرق لتهدئة النفس عند حدوثه، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يُمكن اتّباعها لتجنّب تراكم مشاعر الغضب لدى الشخص:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية: أكّدت الكثير من الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن من المزاج وتُقلّل من المشاعر السلبية.
  • الاستماع الى الموسيقا: تُساهم الموسيقا بشدّة في تغيير المزاج إلى الأفضل، خاصةً إذا صاحبها الرقص.
  • الرسم: يُمكن تحويل الأفكار إلى رسومات للتنفيس عن المشاعر الداخلية.
  • التأمّل: يُعدّ التأمّل أحد أهم الطرق التي يُنصح بممارستها بشكلٍ منتظم لزيادة القدرة على التحكّم بالنفس.
  • مشاركة مشاعر الحزن مع الآخرين: تُعدّ مشاركة الشخص ما يشعر به من حزن أو خوف أو غير ذلك من مشاعر مع شخص مُقرّب أحد طرق التقليل من الرغبة بالغضب.
  • تشتيت الانتباه: يُمكن اللّجوء إلى القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرهما من الوسائل لصرف الانتباه عند سيطرة الأفكار السلبية على الشخص.

فيديو عن التحكم بالغضب

للتعرّف على المزيد من المعلومات حول طرق التحكّم بالغضب يُمكن مشاهدة الفيديو الآتي:

المراجع

  1. Melinda Smith; Jeanne Segal, “Anger Management”، www.helpguide.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  2. Amy Morin (3-8-2020), “11 Anger Management Strategies to Help You Calm Down”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  3. Kimberly Holland (29-1-2019), “How to Control Anger: 25 Tips to Help You Stay Calm”، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  4. “Controlling anger before it controls you”, www.apa.org,2005، Retrieved 12-11-2020. Edited.
  5. D’Arcy Lyness , “Dealing With Anger”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]

طرق تهدئة الأعصاب فور بدء نوبة الغضب

فيما يأتي أهم الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الأعصاب عند التعرّض لموقف مُغضب يُسبّب للشخص الدخول في نوبة غضب:[٣]

  • استخدام طريقة العدّ: يُمكن اتّباع طريقة العدّ التنازليّ أو التصاعديّ عند الشعور بالغضب؛ كالعدّ من أو إلى الرقم 10 في حالة الغضب الخفيف، وأما في حالة الشعور بالغضب الشديد يمكن العد من أو إلى الرقم 100، حيث تساهم طريقة العدّ بتهدئة معدل ضربات القلب والتخفيف من حدّة الغضب.
  • أخذ جولة في أرجاء المكان: تُعدّ ممارسة نشاط بسيط أثناء الشعور بالغضب كالمشي أو ركوب الدراجة لبضع دقائق مفيدةً لتخفيف الغضب.
  • الكتابة في دفتر اليوميات: يُنصح بتدوين مشاعر الغضب بدلاً من قولها بهدف التنفيس عن هذه المشاعر وإعادة النظر إلى المشكلة التي تسبّبت بالغضب.
  • الهروب من الواقع: يُمكن للشخص الغاضب عزل نفسه واستخدام مخيّلته لتصوّر مشهد ما يدعو للاسترخاء، وصبّ تركيزه في تفاصيل هذا المشهد لتشتيت انتباهه عن الغضب.
  • استخدام إشارة قف: يُمكن تخيّل إشارة قف كأداة للتوقف عن الغضب بسرعة، والابتعاد عن الانفعال.
  • التفكير بإيجابية: أيّ تغيير طريقة التفكير السلبية المُبالغ فيها أثناء الغضب، من خلال الابتعاد عن الأفكار والعبارات المُحبطة للذات، والتركيز على الأفكار الأكثر منطقيةً وإيجابية، وتذكير النفس بأنّ الغضب ليس حلاً للمشكلة أنّما يزيد من شعور الشخص بالسوء.[٤]

طرق التنفيس عن النفس لتجنب الغضب

يُعد تجنّب حدوث الغضب منذ البداية أفضل من البحث عن طرق لتهدئة النفس عند حدوثه، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يُمكن اتّباعها لتجنّب تراكم مشاعر الغضب لدى الشخص:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية: أكّدت الكثير من الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن من المزاج وتُقلّل من المشاعر السلبية.
  • الاستماع الى الموسيقا: تُساهم الموسيقا بشدّة في تغيير المزاج إلى الأفضل، خاصةً إذا صاحبها الرقص.
  • الرسم: يُمكن تحويل الأفكار إلى رسومات للتنفيس عن المشاعر الداخلية.
  • التأمّل: يُعدّ التأمّل أحد أهم الطرق التي يُنصح بممارستها بشكلٍ منتظم لزيادة القدرة على التحكّم بالنفس.
  • مشاركة مشاعر الحزن مع الآخرين: تُعدّ مشاركة الشخص ما يشعر به من حزن أو خوف أو غير ذلك من مشاعر مع شخص مُقرّب أحد طرق التقليل من الرغبة بالغضب.
  • تشتيت الانتباه: يُمكن اللّجوء إلى القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرهما من الوسائل لصرف الانتباه عند سيطرة الأفكار السلبية على الشخص.

فيديو عن التحكم بالغضب

للتعرّف على المزيد من المعلومات حول طرق التحكّم بالغضب يُمكن مشاهدة الفيديو الآتي:

المراجع

  1. Melinda Smith; Jeanne Segal, “Anger Management”، www.helpguide.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  2. Amy Morin (3-8-2020), “11 Anger Management Strategies to Help You Calm Down”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  3. Kimberly Holland (29-1-2019), “How to Control Anger: 25 Tips to Help You Stay Calm”، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  4. “Controlling anger before it controls you”, www.apa.org,2005، Retrieved 12-11-2020. Edited.
  5. D’Arcy Lyness , “Dealing With Anger”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]

طرق تهدئة الأعصاب فور بدء نوبة الغضب

فيما يأتي أهم الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الأعصاب عند التعرّض لموقف مُغضب يُسبّب للشخص الدخول في نوبة غضب:[٣]

  • استخدام طريقة العدّ: يُمكن اتّباع طريقة العدّ التنازليّ أو التصاعديّ عند الشعور بالغضب؛ كالعدّ من أو إلى الرقم 10 في حالة الغضب الخفيف، وأما في حالة الشعور بالغضب الشديد يمكن العد من أو إلى الرقم 100، حيث تساهم طريقة العدّ بتهدئة معدل ضربات القلب والتخفيف من حدّة الغضب.
  • أخذ جولة في أرجاء المكان: تُعدّ ممارسة نشاط بسيط أثناء الشعور بالغضب كالمشي أو ركوب الدراجة لبضع دقائق مفيدةً لتخفيف الغضب.
  • الكتابة في دفتر اليوميات: يُنصح بتدوين مشاعر الغضب بدلاً من قولها بهدف التنفيس عن هذه المشاعر وإعادة النظر إلى المشكلة التي تسبّبت بالغضب.
  • الهروب من الواقع: يُمكن للشخص الغاضب عزل نفسه واستخدام مخيّلته لتصوّر مشهد ما يدعو للاسترخاء، وصبّ تركيزه في تفاصيل هذا المشهد لتشتيت انتباهه عن الغضب.
  • استخدام إشارة قف: يُمكن تخيّل إشارة قف كأداة للتوقف عن الغضب بسرعة، والابتعاد عن الانفعال.
  • التفكير بإيجابية: أيّ تغيير طريقة التفكير السلبية المُبالغ فيها أثناء الغضب، من خلال الابتعاد عن الأفكار والعبارات المُحبطة للذات، والتركيز على الأفكار الأكثر منطقيةً وإيجابية، وتذكير النفس بأنّ الغضب ليس حلاً للمشكلة أنّما يزيد من شعور الشخص بالسوء.[٤]

طرق التنفيس عن النفس لتجنب الغضب

يُعد تجنّب حدوث الغضب منذ البداية أفضل من البحث عن طرق لتهدئة النفس عند حدوثه، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يُمكن اتّباعها لتجنّب تراكم مشاعر الغضب لدى الشخص:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية: أكّدت الكثير من الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن من المزاج وتُقلّل من المشاعر السلبية.
  • الاستماع الى الموسيقا: تُساهم الموسيقا بشدّة في تغيير المزاج إلى الأفضل، خاصةً إذا صاحبها الرقص.
  • الرسم: يُمكن تحويل الأفكار إلى رسومات للتنفيس عن المشاعر الداخلية.
  • التأمّل: يُعدّ التأمّل أحد أهم الطرق التي يُنصح بممارستها بشكلٍ منتظم لزيادة القدرة على التحكّم بالنفس.
  • مشاركة مشاعر الحزن مع الآخرين: تُعدّ مشاركة الشخص ما يشعر به من حزن أو خوف أو غير ذلك من مشاعر مع شخص مُقرّب أحد طرق التقليل من الرغبة بالغضب.
  • تشتيت الانتباه: يُمكن اللّجوء إلى القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرهما من الوسائل لصرف الانتباه عند سيطرة الأفكار السلبية على الشخص.

فيديو عن التحكم بالغضب

للتعرّف على المزيد من المعلومات حول طرق التحكّم بالغضب يُمكن مشاهدة الفيديو الآتي:

المراجع

  1. Melinda Smith; Jeanne Segal, “Anger Management”، www.helpguide.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  2. Amy Morin (3-8-2020), “11 Anger Management Strategies to Help You Calm Down”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  3. Kimberly Holland (29-1-2019), “How to Control Anger: 25 Tips to Help You Stay Calm”، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  4. “Controlling anger before it controls you”, www.apa.org,2005، Retrieved 12-11-2020. Edited.
  5. D’Arcy Lyness , “Dealing With Anger”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]

طرق تهدئة الأعصاب فور بدء نوبة الغضب

فيما يأتي أهم الطرق التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الأعصاب عند التعرّض لموقف مُغضب يُسبّب للشخص الدخول في نوبة غضب:[٣]

  • استخدام طريقة العدّ: يُمكن اتّباع طريقة العدّ التنازليّ أو التصاعديّ عند الشعور بالغضب؛ كالعدّ من أو إلى الرقم 10 في حالة الغضب الخفيف، وأما في حالة الشعور بالغضب الشديد يمكن العد من أو إلى الرقم 100، حيث تساهم طريقة العدّ بتهدئة معدل ضربات القلب والتخفيف من حدّة الغضب.
  • أخذ جولة في أرجاء المكان: تُعدّ ممارسة نشاط بسيط أثناء الشعور بالغضب كالمشي أو ركوب الدراجة لبضع دقائق مفيدةً لتخفيف الغضب.
  • الكتابة في دفتر اليوميات: يُنصح بتدوين مشاعر الغضب بدلاً من قولها بهدف التنفيس عن هذه المشاعر وإعادة النظر إلى المشكلة التي تسبّبت بالغضب.
  • الهروب من الواقع: يُمكن للشخص الغاضب عزل نفسه واستخدام مخيّلته لتصوّر مشهد ما يدعو للاسترخاء، وصبّ تركيزه في تفاصيل هذا المشهد لتشتيت انتباهه عن الغضب.
  • استخدام إشارة قف: يُمكن تخيّل إشارة قف كأداة للتوقف عن الغضب بسرعة، والابتعاد عن الانفعال.
  • التفكير بإيجابية: أيّ تغيير طريقة التفكير السلبية المُبالغ فيها أثناء الغضب، من خلال الابتعاد عن الأفكار والعبارات المُحبطة للذات، والتركيز على الأفكار الأكثر منطقيةً وإيجابية، وتذكير النفس بأنّ الغضب ليس حلاً للمشكلة أنّما يزيد من شعور الشخص بالسوء.[٤]

طرق التنفيس عن النفس لتجنب الغضب

يُعد تجنّب حدوث الغضب منذ البداية أفضل من البحث عن طرق لتهدئة النفس عند حدوثه، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يُمكن اتّباعها لتجنّب تراكم مشاعر الغضب لدى الشخص:[٥]

  • ممارسة التمارين الرياضية: أكّدت الكثير من الأبحاث أنّ ممارسة الرياضة تُحسّن من المزاج وتُقلّل من المشاعر السلبية.
  • الاستماع الى الموسيقا: تُساهم الموسيقا بشدّة في تغيير المزاج إلى الأفضل، خاصةً إذا صاحبها الرقص.
  • الرسم: يُمكن تحويل الأفكار إلى رسومات للتنفيس عن المشاعر الداخلية.
  • التأمّل: يُعدّ التأمّل أحد أهم الطرق التي يُنصح بممارستها بشكلٍ منتظم لزيادة القدرة على التحكّم بالنفس.
  • مشاركة مشاعر الحزن مع الآخرين: تُعدّ مشاركة الشخص ما يشعر به من حزن أو خوف أو غير ذلك من مشاعر مع شخص مُقرّب أحد طرق التقليل من الرغبة بالغضب.
  • تشتيت الانتباه: يُمكن اللّجوء إلى القراءة أو مشاهدة التلفاز أو غيرهما من الوسائل لصرف الانتباه عند سيطرة الأفكار السلبية على الشخص.

فيديو عن التحكم بالغضب

للتعرّف على المزيد من المعلومات حول طرق التحكّم بالغضب يُمكن مشاهدة الفيديو الآتي:

المراجع

  1. Melinda Smith; Jeanne Segal, “Anger Management”، www.helpguide.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  2. Amy Morin (3-8-2020), “11 Anger Management Strategies to Help You Calm Down”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  3. Kimberly Holland (29-1-2019), “How to Control Anger: 25 Tips to Help You Stay Calm”، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2020. Edited.
  4. “Controlling anger before it controls you”, www.apa.org,2005، Retrieved 12-11-2020. Edited.
  5. D’Arcy Lyness , “Dealing With Anger”، kidshealth.org, Retrieved 12-11-2020. Edited.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى