محتويات
'); }
قصيدة أكان الصبا إلّا خيالا مُسلِّما
أكَانَ الصّبا إلاّ خَيالاً مُسَلِّما
-
-
-
-
- أقَامَ كَرَجْعِ الطّرْفِ، ثمّ تَصَرّما
-
-
-
أرَى أقصَرَ الأيّامِ أحْمَدَ في الصِّبا
-
-
-
-
- وأطْوَلَهَا مَا كَانَ فيهِ مُذَمَّمَا
-
-
-
تَلَوّمْتُ في غَيّ التّصَابي، فَلَمْ أُرِدْ
-
-
-
-
- بَدِيلاً بهِ، لَوْ أنّ غَيّاً تُلُوِّمَا
-
-
-
وَيَوْمَ تَلاقٍ، في فِرَاقٍ، شَهِدْتُه
-
-
-
-
- بِعَيْنٍ، إذا نَهنَهْتُها دَمَعتْ دَمَا
-
-
-
لحِقْنا الفَرِيقَ المُستَقِلّ ضُحَى وَقدْ،
-
-
-
-
- تَيَمّمَ مِنْ قَصْدِ الحِمَى مَا تَيَمّما
-
-
-
فقُلتُ: انْعِمُوا مِنّا صَبَاحاً، وإنّما
-
-
-
-
- أرَدْتُ بِما قُلتُ الغَزَالَ المُنَعَّمَا
-
-
-
وَمَا بَاتَ مَطْوِيّاً عَلى أرْيَحِيّةٍ،
'); }
-
-
-
-
- بعُقْبِ النّوَى إلاّ امرُؤٌ باتَ مُغرَمَا
-
-
-
غَنِيتُ جَنِيباً للغَوَانِي يَقُدْنَني
-
-
-
-
- إلى أنْ مَضَى شرْخُ الشّبابِ، وَبعدَمَا
-
-
-
وَقِدْماً عَصَيتُ العاذِلاَتِ، وَلَمْ أُطعْ
-
-
-
-
- طَوَالِعَ هذا الشّيْبِ، إذْ جِئنَ لُوَّمَا
-
-
-
أقُولُ لثَجّاجِ الغَمامِ، وَقَد سَرَى
-
-
-
-
- بمُحتَفَلِ الشّؤبُوبِ صَابَ فعَمّمَا
-
-
-
أقِلَّ وأكْثِرْ لَستَ تَبْلُغُ غايَةً
-
-
-
-
- تَبينُ بِها حَتّى تُضَارِعَ هَيْثَما
-
-
-
وهُو المَوْتُ وَيْلٌ منهُ لا تَلْقَ حَدّهُ،
-
-
-
-
- فمَوْتُكَ أنْ تَلقاهُ في النّقعِ مُعلَمَا
-
-
-
فَتًى لَبِسَتْ منهُ اللّيالي مَحَاسِناً،
-
-
-
-
- أضَاءَ لَها الأُفْقُ الذي كانَ مُظِلْمَا
-
-
-
مُعاني حُرُوبٍ قَوّمَتْ عَزْمَ رَأيِهِ،
-
-
-
-
- وَلَنْ يَصْدُقَ الخَطّيُّ، حتّى يُقَوَّمَا
-
-
-
غَدا وَغَدَتْ تَدْعُو نِزَارٌ وَيَعرُبٌ
-
-
-
-
- لَهُ أنْ يَعيشَ الدّهرَ فيهِمْ، وَيَسْلَمَا
-
-
-
تَوَاضَعَ مِنْ مَجْدٍ لَهُمْ وَتَكَرّمٍ،
-
-
-
-
- وَكُلُّ عَظيمِ لا يُحِبُّ التّعَظّمَا
-
-
-
لِكُلّ قَبيلٍ شُعْبَةٌ مِنْ نَوَالِهِ،
-
-
-
-
- وَيَختَصُّهُ منهُمْ قَبيلٌ، إذا انتَمَى
-
-
-
تَقَصّاهُمُ بالجُودِ، حتّى لأقْسَمُوا
-
-
-
-
- بأنّ نَداهُ كانَ والبَحْرَ تَوْءَمَا
-
-
-
أبَا القَاسِمِ! استَغْزَرْتَ دَرّ خَلائقٍ،
-
-
-
-
- مَلأنَ فِجَاجَ الأرْضِ بُؤسَى وأنْعُمَا
-
-
-
إذا مَعشَرٌ جَارَوْكَ في إثرِ سُؤدَدٍ،
-
-
-
-
- تأخّرَ مِنْ مَسعاتهِمْ ما تَقَدّما
-
-
-
سَلامٌ، وَإنْ كَانَ السّلامُ تَحِيَّةً،
-
-
-
-
- فوَجْهُكَ دونَ الرّدّ يكفي المُسَلِّمَا
-
-
-
ألَستَ تَرَى مَدّ الفُراتِ كأنّهُ
-
-
-
-
- جبالُ شَرَوْرَى جِئْنَ في البَحرِعُوَّمَا
-
-
-
وَلَمْ يَكُ مِنْ عاداتِهِ غَيرَ أنّهُ
-
-
-
-
- رَأى شِيمَةً مِنْ جَارِهِ، فَتَعَلَّما
-
-
-
وَمَا نَوّرَ الرّوْضُ الشآميُّ بَلْ فَتًى
-
-
-
-
- تَبَسّمَ مِنْ شعرْقِيّهِ، فَتَبَسّما
-
-
-
أتَاكَ الرّبيعُ الطّلقُ يَختالُ ضَاحِكاً
-
-
-
-
- منَ الحُسنِ حتّى كادَ أنْ يَتَكَلّمَا
-
-
-
وَقَد نَبّهَ النّوْرُوزُ في غَلَسِ الدّجَى
-
-
-
-
- أوائِلَ وَرْدٍ كُنّ بالأمْسِ نُوَّمَا
-
-
-
يُفَتّقُهَا بَرْدُ النّدَى، فكَأنّهُ
-
-
-
-
- يَنِثُّ حَديثاً كانَ قَبلُ مُكَتَّمَا
-
-
-
وَمِنْ شَجَرٍ رَدّ الرّبيعُ لِبَاسَهُ
-
-
-
-
- عَلَيْهِ، كَمَا نَشَّرْتَ وَشْياً مُنَمْنَما
-
-
-
أحَلَّ، فأبْدَى لِلْعُيونِ بَشَاشَةً،
-
-
-
-
- وَكَانَ قَذًى لِلْعَينِ، إذْ كانَ مُحْرِما
-
-
-
وَرَقّ نَسيمُ الرّيحِ، حتّى حَسِبْتُهُ
-
-
-
-
- يَجىءُ بأنْفَاسِ الأحِبّةِ، نُعَّمَا
-
-
-
فَما يَحبِسُ الرّاحَ التي أنتَ خِلُّهَا،
-
-
-
-
- وَمَا يَمْنَعُ الأوْتَارَ أنْ تَتَرَنّما
-
-
-
وَمَا زِلْتَ خِلاًّ للنّدَامى إذا انتَشُوا،
-
-
-
-
- وَرَاحُوا بُدوراً يَستَحِثّونَ أنْجُمَا
-
-
-
تَكَرّمتَ من قَبلِ الكؤوسِ عَلَيهِمِ،
-
-
-
-
- فَما اسطَعنَ أنْ يُحدِثنَ فيكَ تَكَرُّمَا
-
-
-
ميلوا إلى الدار من ليلى نحييها
مِيلُوا إلى الدّارِ مِنْ لَيْلَى نُحَيّيهَا،
-
-
-
-
- نَعَم، وَنَسألُها عَن بَعضِ أهْليهَا
-
-
-
يَا دِمْنَةً جاذَبَتْهَا الرّيحُ بَهجَتَها،
-
-
-
-
- تَبِيتُ تَنْشُرُهَا طَوْراً وَتَطْويها
-
-
-
لا زِلْتِ في حُلَلٍ للغيث ضَافيَةٍ،
-
-
-
-
- يُنيرُها البَرْقُ أحْياناً وَيُسديها
-
-
-
تَرُوحُ بالوَابِلِ الدّاني رَوَائِحُها،
-
-
-
-
- عَلى رُبُوعِكِ، أوْ تَغْدو غَواديها
-
-
-
إنّ البَخيلَةَ لمْ تُنْعِمْ لِسَائِلِها،
-
-
-
-
- يَوْمَ الكَثيبِ وَلَمْ تَسمَعْ لِداعِيهَا
-
-
-
مَرّتْ تَأوَّدُ في قُرْبٍ وَفي بُعُدٍ،
-
-
-
-
- فالهَجْرُ يُبْعِدُهَا والدّارُ تُدْنيها
-
-
-
لَوْلا سَوَادُ عِذَارٍ لَيْسَ يُسلِمُني
-
-
-
-
- إلى النُّهَى لَعَدَتْ نَفْسِي عَوَاديها
-
-
-
قد أطرُقُ الغادَةَ الحْسنَاءَ مُقْتَدِراً
-
-
-
-
- على الشّبابِ، فتُصْبِيني، وأُصْبِيها
-
-
-
في لَيْلَةٍ لا يَنَالُ الصّبحَ آخِرُهَا،
-
-
-
-
- عَلِقْتُ بالرّاحِ أُسْقَاهَا وَأسْقِيهَا
-
-
-
عاطَيْتُها غَضّةَ الأطرَافِ، مُرْهَفَةً،
-
-
-
-
- شَرِبتُ مِنْ يَدِها خَمراً وَمِن فِيهَا
-
-
-
يا مَنْ رَأى البِرْكَةَ الحَسْنَاءَ رُؤيَتُها،
-
-
-
-
- والآنِسَاتِ، إذا لاحَتْ مَغَانِيها
-
-
-
بحَسْبِهَا أنّها، في فَضْلِ رُتْبَتِها،
-
-
-
-
- تُعَدُّ وَاحِدَةً والبَحْرُ ثَانِيها
-
-
-
ما بَالُ دِجْلَةَ كالغَيْرَى تُنَافِسُها
-
-
-
-
- في الحُسْنِ طَوْراً وأطْوَاراً تُباهِيهَا
-
-
-
أمَا رَأتْ كالىءَ الإسلامِ يَكْلأُهَا
-
-
-
-
- مِنْ أنْ تُعَابَ، وَبَاني المَجدِ يَبْنيهَا
-
-
-
كَأنّ جِنّ سُلَيْمَانَ الذينَ وَلُوا
-
-
-
-
- إبْداعَهَا، فأدَقّوا في مَعَانِيهَا
-
-
-
فَلَوْ تَمُرُّ بهَا بَلْقِيسُ عَنْ عَرَضٍ
-
-
-
-
- قالَتْ هيَ الصّرْحُ تَمثيلاً وَتَشبيهَا
-
-
-
تَنْحَطُّ فيها وُفُودُ المَاءِ مُعْجِلَةً،
-
-
-
-
- كالخَيلِ خَارِجَةً من حَبْلِ مُجرِيهَا
-
-
-
كأنّما الفِضّةُ البَيضاءُ، سَائِلَةً،
-
-
-
-
- مِنَ السّبائِكِ تَجْرِي في مَجَارِيها
-
-
-
إذاعَلَتْهَا الصَّبَا أبدَتْ لهَا حُبُكاً
-
-
-
-
- مثلَ الجَوَاشِنِ مَصْقُولاً حَوَاشِيهَا
-
-
-
فَرَوْنَقُ الشّمسِ أحْياناً يُضَاحِكُها،
-
-
-
-
- وَرَيّقُ الغَيْثِ أحْيَاناً يُبَاكِيهَا
-
-
-
إذا النُّجُومُ تَرَاءَتْ في جَوَانِبِهَا
-
-
-
-
- لَيْلاً حَسِبْتَ سَمَاءً رُكّبتْ فيهَا
-
-
-
لا يَبلُغُ السّمَكُ المَحصُورُ غَايَتَهَا
-
-
-
-
- لِبُعْدِ ما بَيْنَ قاصِيهَا وَدَانِيهَا
-
-
-
يَعُمْنَ فيهَا بِأوْسَاطٍ مُجَنَّحَةٍ
-
-
-
-
- كالطّيرِ تَنقَضُّ في جَوٍّ خَوَافيهَا
-
-
-
لَهُنّ صَحْنٌ رَحِيبٌ في أسَافِلِهَا،
-
-
-
-
- إذا انحَطَطْنَ، وَبَهْوٌ في أعَاليهَا
-
-
-
صُورٌ إلى صُورَةِ الدُّلْفِينِ، يُؤنِسُها
-
-
-
-
- مِنْهُ انْزِوَاءٌ بِعَيْنَيْهِ يُوَازِيهَا
-
-
-
تَغنَى بَسَاتِينُهَا القُصْوَى بِرُؤيَتِهَا
-
-
-
-
- عَنِ السّحَائِبِ، مُنْحَلاًّ عَزَاليهَا
-
-
-
كأنّهَا، حِينَ لَجّتْ في تَدَفّقِهَا،
-
-
-
-
- يَدُ الخَليفَةِ لَمّا سَالَ وَادِيهَا
-
-
-
وَزَادَها رتبَةً مِنْ بَعْدِ رُتْبَتِهَا،
-
-
-
-
- أنّ اسْمَهُ حِيْنَ يُدْعَى من أسامِيهَا
-
-
-
مَحْفُوفَةٌ بِرِياضٍ، لا تَزَالُ تَرَى
-
-
-
-
- رِيشَ الطّوَاوِيسِ تَحكِيهِ وَتحكيهَا
-
-
-
وَدَكّتَينِ كَمِثْلِ الشِّعرَيَينِ غَدَتْ
-
-
-
-
- إحداهُمَا بإزَا الأخرَى تُسَامِيهَا
-
-
-
إذا مَسَاعي أمِيرِ المُؤمِنِينَ بَدَتْ
-
-
-
-
- للوَاصِفِينَ، فَلا وَصْفٌ يُدانِيهَا
-
-
-
إنّ الخِلاَفَةَ لَمّا اهْتَزّ مِنْبَرُها بجَعْفَرٍ،
-
-
-
-
- أُعْطِيَتْ أقْصَى أمَانِيهَا
-
-
-
أبْدَى التّوَاضُعَ لَمّا نَالَها، دَعَةً،
-
-
-
-
- عَنْهَا، وَنَالَتْهُ، فاختَالَتْ بهِ تِيهَا
-
-
-
إذا تَجَلّتْ لَهُ الدّنْيَا بِحِلْيَتِهَا،
-
-
-
-
- رَأتْ مَحَاسِنَهَا الدّنْيَا مَسَاوِيهَا
-
-
-
يا ابنَ الأباطحِ مِنْ أرْضٍ أبَاطِحُها
-
-
-
-
- في ذِرْوَةِ المَجْدِ أعلى مِن رَوَابِيهَا
-
-
-
مَا ضَيّعَ الله في بَدْوٍ وَلاَ حَضَرٍ
-
-
-
-
- رَعِيّةً، أنتَ بالإحْسَانِ رَاعِيها
-
-
-
وأُمّةً كَانَ قُبْحُ الجَوْرِ يُسْخِطُهَا
-
-
-
-
- دَهْراً، فأصْبَحَ حُسنُ العَدلِ يُرْضِيهَا
-
-
-
بَثَثْتَ فيها عَطَاءً زَادَ في عُدَدِ الـ
-
-
-
-
- ـعَلْيَا، وَنَوّهْتَ باسْمِ الجُوْدِ تَنْوِيهَا
-
-
-
ما زِلْتَ بَحْراً لِعَافِينَا، فكَيْفَ وَقَد
-
-
-
-
- قَابَلْتَنَا وَلَكَ الدّنْيَا بِمَا فِيهَا
-
-
-
أعْطَاكَهَا الله عَنْ حَقٍّ رَآكَ لَهُ
-
-
-
-
- أهْلاً، وأنْتَ بحَقّ الله تُعْطِيهَا
-
-
-
كم من وقوف على الأطلال والدمن
كَمْ من وُقُوفٍ على الأطلال وَالدِّمَنِ،
-
-
-
-
- لم يَشفِ، من بُرَحاءِ الشّوْقِ، ذا شجنِ
-
-
-
بَعضَ المَلامَةِ، إنّ الحُبّ مَغلَبَةٌ
-
-
-
-
- للصْبرِ، مَجْلَبَةٌ للبَثّ وَالحَزَنِ
-
-
-
وَما يُرِيبُكَ مِنْ إلْفٍ يَصُبُّ إلى
-
-
-
-
- إلفٍ، وَمِنْ سَكَنٍ يَصْبُو إلى شَكَنِ
-
-
-
عَينٌ مُسَهَّدَةُ الأجْفَانِ، أرّقَهَا
-
-
-
-
- نَأىُ الحَبيبِ، وَقلبٌ نَاحِلُ البدَنِ
-
-
-
أسقَى الغَمَامُ بلادَ الغَوْرِ مِنْ بَلَدٍ
-
-
-
-
- هاجَ الهَوَى، وَزَمانَ الغَوْرِ من زَمَنِ
-
-
-
إنّي وَجَدتُ بني الجرّاحِ أهلَ ندًى
-
-
-
-
- غَمرٍ، وَأهلَ تُقًى في السّرّ وَالعلَنِ
-
-
-
قَوْمٌ أشَادَ بِعَلْيَاهُمْ، وَوَرّثَهُمْ
-
-
-
-
- كسرَى بنُ هُرْمُزَ مَجْداً وَاضِحَ السَّنَنِ
-
-
-
تَسمُو بَواذِخُ ما يَبْنونَ مِن شَرَفٍ،
-
-
-
-
- كما سما الهَضْبُ من ثَهلانَ أوْ حَضَنِ
-
-
-
وَلَيسَ يَنفَكُّ يُشرَى في دِيارِهِمِ،
-
-
-
-
- وَافي المَحَامِدِ بالوَافي مِنَ الثّمَنِ
-
-
-
ألْفَاعِلُونَ، إذا لُذْنَا بِظِلّهِمِ،
-
-
-
-
- ما يَفعَلُ الغَيثُ في شُؤبوبِهِ الهَتِنِ
-
-
-
لله أنْتُمْ، فأنْتُمْ أهْلُ مَأثُرَةٍ
-
-
-
-
- في المجدِ، مَعرُوفةِ الأعلامِ وَالسَّنَنِ
-
-
-
فَهَلْ لكُمْ في يَدٍ يُنْمَى الثّنَاءُ بها،
-
-
-
-
- وَنِعْمَةٍ ذِكْرُها بَاقٍ عَلى الزّمَنِ
-
-
-
إنْ جِئتُموها، فلَيستْ بكرَ أنعُمكُم،
-
-
-
-
- وَلا بَديءَ أيَاديكُمْ إلى اليَمَنِ
-
-
-
أَيَّامَ جَلَّى أنُو شِرْوَانُ جَدكم
-
-
-
-
- غَيَابَةَ الذُّلِّ عن، سَيفِ بنِ ذي يَزَنِ
-
-
-
إذْ لا تَزَالُ لَهُ خَيْلٌ مُدافِعَةٌ
-
-
-
-
- بالطّعْنِ وَالضّرْبِ من صَنعاءَ أوْ عدَنِ
-
-
-
أنتُمْ بَنو المُنعِمِ المُجدي، وَنحنُ بنو
-
-
-
-
- مَنْ فَاذَ منكُمْ بعِظمِ الطَّوْلِ وَالمِنَنِ
-
-
-
وَقَدْ وَثِقتُ بِآمَالي التي سَلَفَتْ،
-
-
-
-
- وَحُسنِ ظَنّيَ في الحاجاتِ بالحَسَنِ
-
-
-
ببارِعِ الفَضْلِ، يأوِي مِنْ شَهامَتِهِ
-
-
-
-
- إلى عَزَائِمَ، لم تَضْعُفْ وَلمْ تَهِنِ
-
-
-
مَا إنْ نَزَالُ إلى وَصْفٍ لأنْعُمِهِ
-
-
-
-
- فينا، وَشُكْرٍ لِمَا أوْلاهُ مُرْتَهَنِ
-
-
-
بِكُلِّ سَبيلٍ لِلنِّسَاءِ قَتِيلُ
بِكُلِّ سَبيلٍ لِلنِّسَاءِ قَتِيلُ
-
-
-
-
- ولَيْسَ إِلى قَتْلِ النِّسَاءِ سَبِيلُ
-
-
-
وَفي كُلِّ دَارٍ للمُحَبِّينَ حَاجَةٌ
-
-
-
-
- وما هِيَ إِلاَّ عَبْرَةٌ وعوِيلُ
-
-
-
وَإِنَّ بُكَائي بالطُّلُولِ لَرَاحَةٌ
-
-
-
-
- فَهَلْ مُسْعِدَاتي بالْبُكَاءِ طُلُولُ
-
-
-
كأَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا لِعَيْنَيْك مَنْظَرٌ
-
-
-
-
- إِذِ الدَّارُ دارٌ، والحُلُولُ حُلولُ
-
-
-
وَإِذْ حَسَنَاتُ الدَّهْرِ يَجْمَعْنَ بَيْنَنا
-
-
-
-
- علَى الوَصْلِ، والحُرُّ الكريمُ وَصُولُ
-
-
-
فأَحْدَثَتِ الأَيَّامُ بَيْني وبَيْنَها
-
-
-
-
- ذُحُولاً، وما تَفْنَى لَهُنَّ ذُحُولُ
-
-
-
ولَوْلاَ الهَوَوى ما ذَلَّ في الأَرضِ عاشقُ
-
-
-
-
- وَلكِنْ عَزِيزُ العاشِقِينَ ذَلِيلُ
-
-
-