'); }
الأخ
الأخ هي كلمة تحمل في طياتها أجمل معاني الحب والعطف، فالأخ هو السند وهو المأوى الذي نلجأ إليه عند الحاجة، وهو الذي ندخره لغدر الزمان، وهو من يفرح لفرحك، ومن يحزن لحزنك، ولقد تغنى الكثير من الشعراء في قصائدهم عن الأخ، ولذلك سنقدم لكم في هذا المقال أجمل شعر عن الأخ.
شعر عن الأخ
ذكرْتُ أخي بعدَ نومِ الخَليّ
-
-
-
-
- فانحَدَرَ الدّمعُ مني انحِدارا
-
-
-
وخيلٍ لَبِستَ لأبطالِها
-
-
-
-
- شليلاً ودمَّرتُ قوماً دمارا
-
-
-
تصيَّدُ بالرُّمحِ ريعانها
-
-
-
-
- وتهتصرُ الكبشَ منها اهتصارا
-
-
-
فألحَمْتَها القَوْمَ تحتَ الوَغَى
'); }
-
-
-
-
- وَأرْسَلْتَ مُهْرَكَ فيها فَغارا
-
-
-
يقينَ وتحسبهُ قافلاً
-
-
-
-
- إذا طابَقَتْ وغشينَ الحِرارا
-
-
-
فذلكَ في الجدِّ مكروههُ
-
-
-
-
- وفي السّلم تَلهُو وترْخي الإزارا
-
-
-
وهاجِرَة حَرّها صاخِدٌ
-
-
-
-
- جَعَلْتَ رِداءَكَ فيها خِمارا
-
-
-
لتُدْرِكَ شأواً على قُرْبِهِ
-
-
-
-
- وتكسبَ حمداً وتحمي الذمارا
-
-
-
وتروي السّنانَ وتردي الكميَّ
-
-
-
-
- كَمِرجَلِ طَبّاخَة حينَ فارا
-
-
-
وتغشي الخيولَ حياضَ النَّجيعِ
-
-
-
-
- وتُعطي الجزيلَ وتُردي العِشارا
-
-
-
كأنَّ القتودَ إذا شدَّها
-
-
-
-
- على ذي وسومٍ تباري صوارا
-
-
-
تمكّنُ في دفءِ أرطائهِ
-
-
-
-
- هاجَ العَشِيُّ عَلَيْهِ فَثارا؟
-
-
-
فدارَ فلمَّا رأى سربها
-
-
-
-
- أحسَّ قنيصاً قريباً فطارا
-
-
-
يشقّقُ سربالهُ هاجراً
-
-
-
-
- منَ الشّدّ لمّا أجَدّ الفِرارا
-
-
-
فباتَ يقنّصُ أبطالهَا
-
-
-
-
- وينعصرُ الماءُ منهُ انعصارَا.
-
-
-
شعر جميل عن الأخ
أخِي، إنْ شَقَّتِ الدُّنيا
-
-
-
-
- طَرِيقَ الغُربةِ القَاسي
-
-
-
وَفَرَّقَ بَينَنا مَوجٌ
-
-
-
-
- مِنَ الإِعسَارِ وَالبَاسِ
-
-
-
وَلاحَتْ عَودَةُ المُشتَاقِ
-
-
-
-
- بَينَ الطورِ والنَّاسِ
-
-
-
فَلا تَنسَ الَّذي وَلَّى
-
-
-
-
- فَلَيسَ أخُوكَ بِالنَّاسي
-
-
-
أخِي، قد هَدَّت الأَسفَارُ
-
-
-
-
- جِسْمَ الشَّامخِ الرَّاسِي
-
-
-
وَعادَتْ عادِياتُ الشَّيْبِ
-
-
-
-
- فَوقَ الفَودِ وَالرَّاسِ
-
-
-
ومِرآتِي تُطالِعُنِي
-
-
-
-
- بوَجْهٍ مُتعَبٍ قاسِ
-
-
-
تُرِينِي إذْ أُقَلِّبُها
-
-
-
-
- بَقايَا عَدِّ أنفَاسي
-
-
-
أخِي، قدْ مَرَّتِ الأَيَّامُ
-
-
-
-
- بَيْنَ المَوْجِ وَالمَاسِ
-
-
-
ولَمْ أُمسِكْ سِوَى زَبَدٍ
-
-
-
-
- وَرَمْلٍ بَيْنَ أَرْماسِ
-
-
-
وَأَفكارٍ تُسَلِّمُنِي
-
-
-
-
- لِوَسْواسٍ، وَخَنَّاسِ
-
-
-
وَعُدْتُ بِغَيرِ أَجنِحَةٍ
-
-
-
-
- كَعَبَّاسِ بنِ فِرنَاسِ
-
-
-
أخِي، إنْ وَدَّعَ الدُّنْيَا
-
-
-
-
- شِتاءٌ بَعْدَ أَقْراسِ
-
-
-
وزَيَّنَ عُشَّهُ الحَسُّونُ
-
-
-
-
- بَيْنَ النَّدِّ وَالآسِ
-
-
-
ومَالَ الغُصنُ مُنثَنِياً
-
-
-
-
- بأَكمامٍ وَأَجراسِ
-
-
-
تَرَقب عَودَتِي فَجْراً
-
-
-
-
- فَقد أسرَجْتُ أَفراسِي
-
-
-
أخِي، إنِّي علَى شَوقٍ
-
-
-
-
- لِلُقْيَا الأهلِ وَالنَّاسِ
-
-
-
لِلَثْمِ الأَرضِ في وَطَنٍ
-
-
-
-
- يُرافِقُنِي كَإحسَاسِي
-
-
-
إلى أُمِّي، وَوَجْهِ أَبِي
-
-
-
-
- وزَيتُونِي، وَأَغراسِي
-
-
-
أتَحْسَبُ أَنَّنِي أَنْسَى
-
-
-
-
- وَيُحْصِي اللهُ أَنفَاسِي؟
-
-
-
شعر عن الأخ لإيليا أبي ماضي
أبعدك يعرف الصّبر الحزين
-
-
-
-
- وقد طاحت بهجته المنون
-
-
-
رمتك يد الزمان بشرّ سهم
-
-
-
-
- فلمّا أن قضيت بكى الخؤون
-
-
-
رماك وأنت حبّه كلّ قلب
-
-
-
-
- شريف، فالقلوب له رنين
-
-
-
ولم يك للزمان عليك ثار
-
-
-
-
- ولم يك في خلالك ما يشين
-
-
-
ولكن كنت ذا خلق رضيّ
-
-
-
-
- على خلق لغيرك لا يكون
-
-
-
وكنت تحيط علماً بالخفايا
-
-
-
-
- وتمنع أن تحيط بك الظنون
-
-
-
كأنّك قد قتلت الدّهر بحثاً
-
-
-
-
- فعندك سرّه الخافي مبين
-
-
-
حكيت البدر في عمر ولكن
-
-
-
-
- ذكاؤك لا تكوّنه قرون
-
-
-
عجيب أن تعيش بنا الأماني
-
-
-
-
- وأنّا للأماني نستكين
-
-
-
وما أرواحنا إلّا أسارى
-
-
-
-
- وما أجسادنا إلّا سجون
-
-
-
وما الكون مثل الكون فان
-
-
-
-
- كما تفنى الدّيار كذا القطين
-
-
-
لقد علقتك أسباب المنايا
-
-
-
-
- وفيّاً لا يُخان ولا يخون
-
-
-
أيدري النعش أيّ فتى يواري
-
-
-
-
- وهذا القبر أيّ فتى يصون
-
-
-
فتى جمعت ضروب الحسن فيه
-
-
-
-
- وكانت فيه للحسنى فنون
-
-
-
فبعض صفاته ليث و بدر
-
-
-
-
- وبعض خلاله شمم ولين
-
-
-
أمارات الشّباب عليه تبدو
-
-
-
-
- وفي أثوابه كهل رزين
-
-
-
ألا لا يشمت الأعداء منّا
-
-
-
-
- فكلّ فتى بمصرعه رهين
-
-
-
أيا نور العيون بعدت عنّا
-
-
-
-
- ولمّا تمتلئ منك العيون
-
-
-
وعاجلك الحمام فلم تودّع
-
-
-
-
- وبنْتَ و لم يودّعك القرين
-
-
-
وما عفتَ الوداع قلى ولكن
-
-
-
-
- أردت و لم يردْ دهر ضنين
-
-
-
فيا لهفي لأمّك حين يدوّي
-
-
-
-
- نعيّك بعد ما طال السّكون
-
-
-
ولهف شقيقك النّائي بعيدا
-
-
-
-
- إذا ما جاءه الخبر اليقين
-
-
-
ستبكيك الكواكب في الدّياجي
-
-
-
-
- كما تبكيك في الرّوض الغصون
-
-
-
ويبكي إخوة قد غبت عنهم
-
-
-
-
- وأمّ ثاكل وأب حزين
-
-
-
فما تندى لنا أبدا ضلوع
-
-
-
-
- عليك، وما تجفّ لنا شؤون
-
-
-
قد ازدانت بك الفتيان طفلا
-
-
-
-
- كما يزدان بالتّاج الجبين
-
-
-
ذهبت بزينه الدّنيا جميعا
-
-
-
-
- فما في الدهر بعدك ما يزين
-
-
-
وكنت لنا الرجاء فلا رجاء
-
-
-
-
- وكنت لنا المعين فلا معين
-
-
-
أبعدك يا أخي أبغي عزاء
-
-
-
-
- إذا شلّت يساري و اليمين؟
-
-
-
يهون الرزء إلّا عند مثلي
-
-
-
-
- بمثلك فهو رزء لا يهون
-
-
-
عليك تقطّع الحسرات نفسي
-
-
-
-
- وفيك أطاعني الدّمع الحرون
-
-
-
فملء جوانحي حزن مذيب
-
-
-
-
- وملء محاجري دمع سخين
-
-
-
وما أبقى المصاب على فؤادي
-
-
-
-
- فأزعم أنّه دام طغين
-
-
-
يذود الدمع عين عيني كراها
-
-
-
-
- وتأبى أن تفارقه الجفون
-
-
-
لقد طال السُّهاد و طال ليلي
-
-
-
-
- فلا أدري الرّقاد متى يكون
-
-
-
كأنّ الصبح قد لبس الدّياجي
-
-
-
-
- عليك أسى لذلك ما يبين
-
-
-
جزاك الله عنّا كلّ خير
-
-
-
-
- وجاد ضريحك الغيث الهتون.
-
-
-
كلمات عن الأخ
- أجمل قدر في دنيِتي أنك أخي.
- لا تقارن بين أحدٍ وأخيك مطلقاً.
- أخي يا عزوتي يا ضحكتي وبكاي.
- علاقة الأخوة بطبيعتها كعلاقة الصداقة.
- الأخوة نعمة من الله، لا يعرف قيمتهم إلّا من تمتّع بهم.
- مهما كان العمر، يبقى الأخ الكبير هو الأب الثاني لأخته.
- ربّ أخٍ أصفى لك الدهر وده ولا أمة أدلت إليك ولا الأب.
- ساعد أخيك في نيل مطالبه، وستصل أنت كذلك إلى ما تتمناه.
- أخي إذا ضاق فيني الوقت، وخان فيني البشَر، أنت العضيد اللي أشد فيه الظهر.
- أخبروا أخي بأنه أبي الثاني وسندي في هذه الدنيا، وعون لي بعد الله وأني أحبه جداً.
- الأخ الصالح خير من نفسك، لأنّ النفس أمارة بالسوء، والأخ الصالح لا يأمر إلّا بالخير