محتويات
'); }
الصداقة
الصداقة من أثمن الأشياء التي يمكن أن يحصل عليها الإنسان في الحياة، فإنّ الحياة دون صديق لا طعم لها مليئة بالكآبة والوحدة، ونظراً لبيان أهمية الصداقة كتب الكثير من الشعراء قصائدهم عن الصداقة، وفي هذا المقال سنقدم لكم أجمل أبيات الشعر عن الصداقة.
شعر جميل عن الصداقة
قد كنت دوماً حين يجمعنا الندى
-
-
-
-
- خلاً وفياً والجوانح شاكره
-
-
-
واليوم أشعر فى قرارة خاطري
-
-
-
-
- أن الذي قد كان أصبح نادرة
-
-
-
لا تحسبوا أن الصداقة لقية
-
-
-
-
- بين الأحبة أو ولائم عامرة
-
-
-
إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى
-
-
-
-
- كالقلب للرئتين ينبض هادره
-
-
-
استلهم الإيمان من عتباتها
-
-
-
-
- ويظلني كرم الإله ونائره
-
-
-
'); }
يا أيها الخل الوفيُّ تلطفا
-
-
-
-
- قد كانت الألفاظ عنك لقاصره
-
-
-
شعر عن الصداقة قصير
أخلّاءُ الرخاءِ همُ كثيرٌ
-
-
-
-
- وَلكن في البَلاءِ هُمُ قَلِيلُ
-
-
-
فلا يغرركَ خلة ُ من تؤاخي
-
-
-
-
- فما لك عندَ نائبَة خليلُ
-
-
-
وكُلُّ أخٍ يقولُ: أنا وَفي
-
-
-
-
- ولكنْ ليسَ يفعَلُ ما يَقُولُ
-
-
-
سوى خلٍّ لهُ حسبٌ ودينٌ
-
-
-
-
- فذاكَ لما يقولُ هو الفعولُ
-
-
-
شعر عن الصداقة لإيليا أبو ماضي
ما عزّ من لم يصحب الخذما
-
-
-
-
- فأحطم دواتك، واكسر القلما
-
-
-
وارحم صباك الغضّ، إنّهم
-
-
-
-
- لا يحملون وتحمل الألما
-
-
-
كم ذا تناديهم وقد هجعوا
-
-
-
-
- أحسبت أنّك تسمع الرّمما
-
-
-
ما قام في آذانهم صمم
-
-
-
-
- وكأنّ في آذانهم صمما
-
-
-
القوم حاجتهم إلى همم
-
-
-
-
- أو أنت مّمن يخلق الهمما؟
-
-
-
تاللّه لو كنت ابن ساعدة
-
-
-
-
- أدبا وحاتم طيء كرما
-
-
-
وبذذت جالينوس حكمته
-
-
-
-
- والعلم رسططا ليس والشّيما
-
-
-
وسبقت كولمبوس مكتشفا
-
-
-
-
- وشأوت أديسون معتزما
-
-
-
فسلبت هذا البحر لؤلؤه
-
-
-
-
- وحبوتهم إيّاه منتظما
-
-
-
وكشفت أسرار الوجود لهم
-
-
-
-
- وجعلت كلّ مبعّد أمما
-
-
-
ما كنت فيهم غير متّهم
-
-
-
-
- إني وجدت الحرّ متّهما
-
-
-
هانوا على الدّنيا فلا نعما
-
-
-
-
- عرفتهم الدّنيا ولا نقما
-
-
-
فكأنّما في غيرها خلقوا
-
-
-
-
- وكأنّما قد آثروا العدما
-
-
-
أو ما تراهم، كلّما انتسبوا
-
-
-
-
- نصلوا فلا عربا ولا عجنا
-
-
-
ليسوا ذوي خطر وقد زعموا
-
-
-
-
- والغرب ذو خطلر وما زعما
-
-
-
متخاذلين على جهالتهم
-
-
-
-
- إنّ القويّ يهون منقسما
-
-
-
فالبحر يعظم وهو مجتمع
-
-
-
-
- وتراه أهون ما يرى ديما
-
-
-
والسّور ما ينفكّ ممتنعا
-
-
-
-
- فإذا يناكر بعضه نهدما
-
-
-
والشّعب ليس بناهض أبدا
-
-
-
-
- ما دام فيه الخلف محتكما
-
-
-
يا للأديب وما يكابده
-
-
-
-
- في أمّة كلّ لا تشبه الأمما
-
-
-
إن باح لم تسلم كرامته
-
-
-
-
- والإثم كلّ إن كتما
-
-
-
يبكي فتضحك منه لاهية
-
-
-
-
- والجهل إن يبك الحجى ابتسما
-
-
-
جاءت وما شعر الوجود بها
-
-
-
-
- ولسوف تمضي وهو ما علما
-
-
-
ضعفت فلا عجب إذا اهتضمت
-
-
-
-
- اللّيث، لولا بأسه، اهتضما
-
-
-
فلقد رأيت الكون، سنّته
-
-
-
-
- كالبحر يأكل حوته البلما
-
-
-
لا يرحم المقدام ذا خور
-
-
-
-
- أو يرحم الضّرغامه الغنما؟
-
-
-
يا صاحبي، وهواك يجذبني
-
-
-
-
- حتّى لأحسب بيننا رحما
-
-
-
ما ضرّنا ، والودّ ملتئم
-
-
-
-
- أن لا يكون الشّمل ملتئما
-
-
-
النّاس تقرأ ما تسطّره
-
-
-
-
- حبرا ويقرأه أخوك دما
-
-
-
فاستبق نفساً، غير مرجعها
-
-
-
-
- عضّ الأناسل بعدما ندما
-
-
-
ما أنت مبدلهم خلائقهم
-
-
-
-
- حتّى تكون الأرض وهي سما
-
-
-
زارتك لم تهتك معانيها
-
-
-
-
- غرّاء يهتك نورها الظّلما
-
-
-
سبقت يدي فيها هواجسهم
-
-
-
-
- ونطقت لما استصحبوا البكما
-
-
-
فإذا تقاس إلى روائعهم
-
-
-
-
- كانت روائعهم لها خدما
-
-
-
كالرّاح لم أر قبل سامعها
-
-
-
-
- سكران جدّ السّكر، محتشما
-
-
-
يخد القفار بها أخو لجب
-
-
-
-
- ينسي القفار الأنيق الرسما
-
-
-
أقبسته شوقي فأضلعه
-
-
-
-
- كأضالعي مملوءة ضرما
-
-
-
إنّ الكواكب في منازلها
-
-
-
-
- لو شئت لاستنزلتها كلما.
-
-
-
شعر عن الصداقة لمحمد مهدي الجواهري
حَمَلَتْ إليك رسالةَ المفجوعِ
-
-
-
-
- عينٌ مرقرقةٌ بفيضِ دموعي
-
-
-
لا تبخَسوا قدرَ الدموع فإنّها
-
-
-
-
- دفعُ الهموم تَفيضُ من يَنبوع
-
-
-
للنفس حالاتٌ يَلَذُّ لها الأسى
-
-
-
-
- وترى البكاءَ كواجبٍ مشروع
-
-
-
وأمضَّها فقدُ الشبابِ مضرَّجاً
-
-
-
-
- بدمائه من كفِ غير قريع
-
-
-
أأبا فلاحٍ هل سمعتَ مَنَاحَةً
-
-
-
-
- وَصَلَتْ إلى أسماعِ كلِّ سميع
-
-
-
قد كنتَ في مندوحةٍ عن مثلِها
-
-
-
-
- لولا قضاءٌ ليس بالمدفوع
-
-
-
أبكيكَ للطبعِ الرقيقِ وللحِجىَ
-
-
-
-
- أبكي لحبلِ شبابِكَ المقطوع
-
-
-
أبكيك لستُ أخْصُّ خلقاً واحداً
-
-
-
-
- لكنما أبكي على المجموع
-
-
-
جَزَعاً شقيقيه فهذا موقفٌ
-
-
-
-
- يَشْقَى به من لم يكنْ بجَزوع
-
-
-
أن التجلُّدَ في المصاب تطبُّعٌ
-
-
-
-
- والحزنُ شيءٌ في النفوس طبيعي
-
-
-
وإذا صدقتُ فانَّ عينَ أبيكما
-
-
-
-
- قد خَبَّرَتْ عن قلبِه الصدوع
-
-
-
شيخوخةٌ ما كان أحوجَها إلى
-
-
-
-
- شملٍ تُسَرُّ بقربِهِ مجموع
-
-
-
وبحَسبِ أحمد لوعة أنّ ابنهُ
-
-
-
-
- لبس الغروبَ ولم يَعُد لطلوع
-
-
-
لو تأذنون سألتُهُ عن خاطرٍ
-
-
-
-
- مُبْكٍ يَهُزُّ فؤادَ كلِّ مَروع
-
-
-
أعرفْتَ في ساعاتِ عُمْركَ موقِفاً
-
-
-
-
- بَعَثَ الشُّجونَ كساعةِ التوديع؟
-
-
-
إني رأيت القولَ غيرَ مرَّفهٍ
-
-
-
-
- لكن رأيتُ الصمتَ غيرَ بديع
-
-
-
فأتتك تُعْرِبُ عن كوامنِ لوعتي
-
-
-
-
- مقطوعةٌ هي آهةُ الموجوع.
-
-
-
كلمات عن الصداقة
- الصديق وطن صغير وأخ لم تلده أمك، ونعمة عظيمة لن يشعر بها إلّا من يقدرها.
- الضحك ليس دليلاً على السعادة، والابتسامة ليست دليلاً على الحب، والرفقة ليست دليلاً على الصداقة.
- الصديق هو من تستطيع محادثته في الرابعة صباحاً ويكون مهتماً.
- الصديق الحقيقي هو الصديق الذي تكون معه كما تكون وحدك أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس.
- الصداقة تحفة تزداد قيمتها كلما مضى عليها الزمن.
- قيل إنّ الصداقة هي عقل واحد في جسدين.
- الصداقة هي الشجرة التي يحتمي بظلها المسافرون في طريق الحياة.
- الصداقة مواقف وليست عشرة عمر.
- الصداقة الحقيقية هي التي لا تنتهي أبداً، تبقي بداخلك إلى الأبد، هي شمس لا تغيب وفرحة لا تنطفئ.
- سلام على الدنيا إِذا لم يكن بها صديقٌ صدوق صادق الوعدِ منصفاً.