محتويات
'); }
أفاطم مهلاً
يقول امرؤ القيس في معلقته الشهيرة:
أفاطِمَ مَهْلاً بَعْضَ هَذَا التَّدَلُّلِ
-
-
-
-
-
- وإِنْ كُنْتِ قَدْ أزْمَعْتِ صَرْمِي فَأَجْمِلِي
-
-
-
-
أغَرَّكِ مِنِّي أنَّ حُبَّكِ قَاتِلِي
-
-
-
-
-
- وأنَّكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَلِ
-
-
-
-
وإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكِ مِنِّي خَلِيقَةٌ
-
-
-
-
-
- فَسُلِّي ثِيَابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسُلِ
-
-
-
-
وَمَا ذَرَفَتْ عَيْنَاكِ إلاَّ لِتَضْرِبِي
-
-
-
-
-
- بِسَهْمَيْكِ فِي أعْشَارِ قَلْبٍ مُقَتَّلِ
-
-
-
-
وبَيْضَةِ خِدْرٍ لاَ يُرَامُ خِبَاؤُهَا
-
-
-
-
-
- تَمَتَّعْتُ مِنْ لَهْوٍ بِهَا غَيْرَ مُعْجَلِ
-
-
-
-
تَجَاوَزْتُ أحْرَاساً إِلَيْهَا وَمَعْشَراً
'); }
-
-
-
-
-
- عَلَّي حِرَاصاً لَوْ يُسِرُّوْنَ مَقْتَلِي
-
-
-
-
فَقَالَتْ: يَمِيْنَ اللهِ مَا لَكَ حِيْلَةٌ
-
-
-
-
-
- وَمَا إِنْ أَرَى عَنْكَ الغَوَايَةَ تَنْجَلِي
-
-
-
-
خَرَجْتُ بِهَا أَمْشِي تَجُرُّ وَرَاءَنَا
-
-
-
-
-
- عَلَى أَثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَحَّلِ
-
-
-
-
فَلَمَّا أجَزْنَا سَاحَةَ الحَيِّ وانْتَحَى
-
-
-
-
-
- بِنَا بَطْنُ خَبْتٍ ذِي حِقَافٍ عَقَنْقَلِ
-
-
-
-
هَصَرْتُ بِفَوْدَي رَأْسِهَا فَتَمَايَلَتْ
-
-
-
-
-
- عَليَّ هَضِيْمَ الكَشْحِ رَيَّا المُخَلْخَلِ
-
-
-
-
مُهَفْهَفَةٌ بَيْضَاءُ غَيْرُ مُفَاضَةٍ
-
-
-
-
-
- تَرَائِبُهَا مَصْقُولَةٌ كَالسَّجَنْجَلِ
-
-
-
-
ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا
يقول الأعشى:
أَلَمْ تَغْتَمِضْ عَيْنَاكَ لَيْلَةَ أَرْمَدَا
-
-
-
-
-
- وَبِتَّ كَمَا بَاتَ السَّلِيمُ مُسَهَّدَا
-
-
-
-
وَمَا ذَاكَ مِنْ عِشْقِ النِّسَاءِ وَإِنَّمَا
-
-
-
-
-
- تَنَاسَيْتَ قَبْلَ اليَوْمِ خُلَّةَ مَهْدَدَا
-
-
-
-
وَلَكِنْ أَرَى الدَّهْرَ الَّذِي هُوَ خَائِنٌ
-
-
-
-
-
- إِذَا أَصْلَحَتْ كَفَّاي عَادَ فَأَفْسَدَا
-
-
-
-
شَبَابٌ وَشَيْبٌ وَافْتِقَارٌ وَثَرْوَةٌ
-
-
-
-
-
- فَلِلَّهِ هَذَا الدَّهْرُ كَيْفَ تَرَدَّدَا
-
-
-
-
وَمَا زِلْتُ أَبْغِي الْمَالَ مُذْ أَنَا يَافِعٌ
-
-
-
-
-
- وَلِيدًا وَكَهْلاً حِينَ شِبْتُ وَأَمْرَدَا
-
-
-
-
وَأَبْتَذِلُ العِيسَ الْمَرَاقِيلَ تَغْتَلِي
-
-
-
-
-
- مَسَافَةَ مَا بَيْنَ النُّجَيْرِ فَصَرْخَدَا
-
-
-
-
أَلاَ أَيُّهَذَا السَّائِلِي أَيْنَ يَمَّمَتْ
-
-
-
-
-
- فَإِنَّ لَهَا فِي أَهْلِ يَثْرِبَ مَوْعِدَا
-
-
-
-
فَإِنْ تَسْأَلِي عَنِّي فَيَا رُبَّ سَائِلٍ
-
-
-
-
-
- حَفِيٍّ عَنِ الأَعْشَى بِهِ حَيْثُ أَصْعَدَا
-
-
-
-
فَأَمَّا إِذَا مَا أَدْلَجَتْ فَتَرَى لَهَا
-
-
-
-
-
- رَقِيبَيْنِ: جَدْيًا لاَ يَغِيبُ وَفَرْقَدَا
-
-
-
-
وَفِيهَا إِذَا مَا هَجَّرَتْ عَجْرَفِيَّةٌ
-
-
-
-
-
- إِذَا خِلْتَ حِرْبَاءَ الظَّهِيرَةِ أَصْيَدَا
-
-
-
-
أَجْدَّتْ بِرِجْلَيْهَا النَّجَاءَ وَرَاجَعَتْ
-
-
-
-
-
- يَدَاهَا خِنَافًا لَيِّنًا غَيْرَ أَحْرَدَا
-
-
-
-
فَآلَيْتُ لاَ أَرْثِي لَهَا مِنْ كَلاَلَةٍ
-
-
-
-
-
- وَلاَ مِنْ حَفًى حَتَّى تَزُورَ مُحَمَّدَا
-
-
-
-
مَتَى مَا تُنِيخِي عِنْدَ بَابِ ابْنِ هَاشِمٍ
-
-
-
-
-
- تُرِيحِي وَتَلْقَيْ مِنْ فَوَاضِلِهِ نَدَى
-
-
-
-
نَبِيٌّ يَرَى مَا لاَ يَرَوْنَ وَذِكْرُهُ
-
-
-
-
-
- أَغَارَ لَعَمْرِي فِي البِلاَدِ وَأَنْجَدَا
-
-
-
-
لَهُ صَدَقَاتٌ مَا تَغِيبُ وَنَائِلٌ
-
-
-
-
-
- وَلَيْسَ عَطَاءُ اليَوْمِ مَانِعَهُ غَدَا
-
-
-
-
أَجِدَّكَ لَمْ تَسْمَعْ وَصَاةَ مُحَمَّدٍ
-
-
-
-
-
- نَبِيِّ الإِلَهِ حَيْثُ أَوْصَى وَأَشْهَدَا
-
-
-
-
إِذَا أَنْتَ لَمْ تَرْحَلْ بِزَادٍ مِنَ التُّقَى
-
-
-
-
-
- وَلاَقَيْتَ بَعْدَ الْمَوْتِ مَنْ قَدْ تَزَوَّدَا
-
-
-
-
نَدِمْتَ عَلَى أَنْ لاَ تَكُونَ كَمِثْلِهِ
-
-
-
-
-
- فَتُرْصِدَ لِلمَوْتِ الَّذِي كَانَ أَرْصَدَا
-
-
-
-
فَإِيَّاكَ وَالْمَيْتَاتِ لاَ تَقْرَبَنَّهَا
-
-
-
-
-
- وَلاَ تَأْخُذَنْ سَهْمًا حَدِيدًا لِتَفْصِدَا
-
-
-
-
وَلاَ النُّصُبَ الْمَنْصُوبَ لاَ تَنْسُكَنَّهُ
-
-
-
-
-
- وَلاَ تَعْبُدِ الأَوْثَانَ وَاللهَ فَاعْبُدَا
-
-
-
-
وَذَا الرَّحِمِ القُرْبَى فَلاَ تَقْطَعَنَّهُ
-
-
-
-
-
- لِعَاقِبَةٍ وَلاَ الأَسِيرَ الْمُقَيَّدَا
-
-
-
-
وَصَلِّ عَلَى حِينِ العَشِيَّاتِ وَالضُّحَى
-
-
-
-
-
- وَلاَ تَحْمَدِ الشَّيْطَانَ وَاللهَ فَاحْمَدَا
-
-
-
-
وَلاَ السَّائِلَ الْمَحْرُومَ لا تَتْرُكَنَّهُ
-
-
-
-
-
- لِعَاقِبَةٍ وَلاَ الأَسِيرَ الْمُقَيَّدَا
-
-
-
-
وَلاَ تَسْخَرَنْ مِنْ بَائِسٍ ذِي ضَرَارَةٍ
-
-
-
-
-
- وَلاَ تَحْسَبَنَّ الْمَالَ لِلمَرْءِ مُخْلِدَا
-
-
-
-
وَلا تَقْرَبَنَّ جَارَةً إِنَّ سِرَّهَا
-
-
-
-
-
- عَلَيْكَ حَرَامٌ فَانْكِحَنْ أَوْ تَأَبَّدَا
-
-
-
-
أعاذلتي ألا لا تعذليني
يقول السموأل:
أعاذلتي ألا لاَ تعذليني
-
-
-
-
-
- فكمْ منْ أمرِ عاذلة ٍ عصيتُ
-
-
-
-
دَعيني وارشُدي إن كنتُ أغوى
-
-
-
-
-
- ولا تغويْ زعمتِ كما غويتُ
-
-
-
-
أعاذلَ قدْ أطلتِ اللومَ حتى
-
-
-
-
-
- لو انِّي مُنْتَهٍ لقدِ انتَهَيْت
-
-
-
-
وصفراءِ المعاصمِ قدْ دعتني
-
-
-
-
-
- إلى وصلٍ فقلتُ لها أبيتُ
-
-
-
-
وزِقٍّ قد جَرَرْتُ إلى النَّدامَى
-
-
-
-
-
- وزِقٍّ قد شرِبتُ وقد سَقَيت
-
-
-
-
وحتى لو يكونُ فَتى أُناسٍ
-
-
-
-
-
- بكى منْ عذلِ عاذلة ٍ بكيتُ
-
-
-
-
ألا يا بَيْتُ بالعلياءِ بَيْتُ
-
-
-
-
-
- ولولا حبُّ أهلكَ ما أتيتُ
-
-
-
-
ألا يا بَيْتُ أهْلُكَ أوعَدوني
-
-
-
-
-
- كأنّي كلَّ ذَنْبِهِمِ جَنيْت
-
-
-
-
إذا ما فاتني لحمُ غريضُ
-
-
-
-
-
- ضربتُ ذراعَ بكري فاشتويتُ
-
-
-
-
ديمة هطلاء
يقول امرؤ القيس:
دَيمَةٌ هَطلاءُ فيها وَطَفٌ
-
-
-
-
-
- طَبَّقَ الأَرضَ تُجَرّى وَتُدِر
-
-
-
-
تُخرِجُ الوِدَّ إِذا ما أَشجَذَت
-
-
-
-
-
- وَتُواريهِ إِذا ما تَشتَكِر
-
-
-
-
وَتَرى الضَبَّ خَفيفاً ماهِر
-
-
-
-
-
- ثانِياً بُرثُنُهُ ما يَنعَفِر
-
-
-
-
وَتَرى الشَجراءَ في رَيِّقِهِ
-
-
-
-
-
- كَرُؤوسٍ قُطِّعَت فيها الخُمِر
-
-
-
-
ساعَةً ثُمَّ اِنتَحاها وابِلٌ
-
-
-
-
-
- ساقِطُ الأَكنافِ واهٍ مُنهَمِر
-
-
-
-
راحَ تُمرِيهِ الصَبا ثُمَّ اِنتَحى
-
-
-
-
-
- فيهِ شُؤبوبُ جُنوبٍ مُنفَجِر
-
-
-
-
ثَجَّ حَتّى ضاقَ عَن آذِيِّهِ
-
-
-
-
-
- عَرضُ خَيمٍ فَخُفاءٍ فَيُسُر
-
-
-
-
قَد غَدا يَحمِلُني في أَنفِهِ
-
-
-
-
-
- لاحِقُ الإِطلَينِ مَحبوكٌ مُمِر
-
-
-
-
قصيدة دعيني
يقول عمرو بن مالك:
دَعِيني وَقُولِي بَعْدُ ما شِئْتِ إِنَّني
-
-
-
-
-
- سَيُغْدَى بِنَعْشِي مَرَّة ً فَأُغَيَّبُ
-
-
-
-
خَرَجْنَا فَلَمْ نَعْهَدْ وَقَلَّتْ وَصَاتُنَا
-
-
-
-
-
- ثَمَانِيَة ٌ ما بَعْدَها مُتَعَتَّبُ
-
-
-
-
سَراحِينُ فِتْيَانٌ كـأنَّ وُجُوهَهُمْ
-
-
-
-
-
- مَصَابِيحُ أوْ لَوْنٌ مِنَ المَاءِ مُذْهَبُ
-
-
-
-
نَمُرُّ بِرَهْوِ الماءِ صَفْحا وَقَدْ طَوَتْ
-
-
-
-
-
- شَمَائِلُنَـا والـزَّادُ ظَنٌّ مُغَيَّـبُ
-
-
-
-
ثلاثاً على الأقْدامِ حتَّى سَمَا بِنَـا
-
-
-
-
-
- على العَوْصِ شَعْشاعٌ مِنَ القَوْم مِحْرَبُ
-
-
-
-
فَثَاروا إِلَيْنَا في السَّوَادِ فَهَجْهَجُوا
-
-
-
-
-
- وَصَوَّتَ فِينَـا بالصَّباحِ المثوِّبُ
-
-
-
-
فَشَنَّ عَلَيْهِمْ هِزَّة َ السَّيْفِ ثَابِتٌ
-
-
-
-
-
- وَصَمَّمَ فيهِمْ بالحُسَامِ المُسَيَّبِ
-
-
-
-
وَظَلْتُ بِفِتْيَانٍ معي أتَّقِيهِمُ
-
-
-
-
-
- بِهِنَّ قليلاً سَاعَة ً ثمَّ خَيَّبُوا
-
-
-
-
وَقَدْ خَرَّ مِنْهُمْ رَاجِلَانِ وَفَارِسٌ
-
-
-
-
-
- كَمِيٌّ صَرَعْنَاهُ وقَرْمٌ مُسَلَّبُ
-
-
-
-
يَشُنُّ إلَيْهِ كُلُّ رِيعٍ وَقَلْعَة ٍ
-
-
-
-
-
- ثمانِيَة ً والقَوْمُ رجْلٌ ومِقْنَبُ
-
-
-
-
فلمّا رآنا قَوْمُنَا قِيلَ: أفْلَحُوا
-
-
-
-
-
- فَقُلْنَا: کسْأَلُوا عَنْ قَائِلٍ لا يُكَذَّبُ
-
-
-
-
كم يبعد الدهر من أرجو أقاربه
يقول عنترة بن شدّاد:
كَمْ يُبْعِدُ الدَّهْرُ مَنْ أَرْجُو أُقارِبُهُ
-
-
-
-
-
- عنِّي ويبعثُ شيطاناً أحاربهُ
-
-
-
-
فيالهُ من زمانٍ كلَّما انصرفتْ
-
-
-
-
-
- صروفهُ فتكتْ فينا عواقبهُ
-
-
-
-
دَهْرٌ يرَى الغدْرَ من إحدَى طبَائِعهِ
-
-
-
-
-
- فكيْفَ يَهْنا بهِ حُرٌّ يُصَاحِبُهُ
-
-
-
-
جَرَّبْتُهُ وَأنا غِرٌّ فَهَذَّبَني
-
-
-
-
-
- منْ بَعْدِما شَيَّبَتْ رَأْسي تجَاربُهُ
-
-
-
-
وَكيْفَ أخْشى منَ الأَيَّامِ نائِبة ً
-
-
-
-
-
- وَالدَّهْرُ أهْونُ مَا عِنْدي نَوائبُهُ
-
-
-
-
كم ليلة ٍ سرتُ في البيداءِ منفرداً
-
-
-
-
-
- واللَّيْلُ لِلْغَرْبِ قدْ مالت كوَاكبُهُ
-
-
-
-
سيفي أنيسي ورمحي كلَّما نهمتْ
-
-
-
-
-
- أسدُ الدِّحالِ إليها مالَ جانبهُ
-
-
-
-
وَكمْ غدِيرٍ مَزجْتُ الماءَ فيهِ دماً
-
-
-
-
-
- عندَ الصَّباحِ وراحَ الوحش طالبهُ
-
-
-
-
يا طامعاً في هلاكي عدْ بلا طمعٍ
-
-
-
-
-
- ولا تردْ كأسَ حتفِ أنت شاربهُ
-
-
-
-