علوم

جديد أجزاء المجهر الضوئي

أجزاء المجهر الرئيسة

العدسات العينية والشيئية

يمكن من خلال هذه العدسة رؤية العينة بعد تكبيرها، حيث تحتوي هذه العدسة على تكبير يمكن أن يتراوح بين 5X إلى 30X لكن الأكثر شيوعاً هو 10X أو 15X،[١] أما العدسات الشيئية فيوجد في المجهر ثلاث إلى أربع عدسات بنطاقات تكبير مختلفة تتراوح من 10 إلى 40 إلى 100، وأصغر عدسة هي التي تكون قوة تكبيرها قليلة، أما أكبر عدسة فتكون قدرتها على التكبير عالية.[٢]

مصدر الإضاءة والمكثف

يوجد مصدر الإضاءة في قاعدة المجهر، وذلك لأن المجاهر تحتاج إلى مصدر للإضاءة لعرض العينة، ويمكن أن يكون مصدر الإضاءة على شكل مصباح له جهد منخفض، أو على شكل مرآة تعكس ضوء خارجي مثل ضوء الشمس،[١] أما مكثف آبي الضوئي (بالإنجليزيّة: Abbe Condenser) فيوجد تحت المنصة، ويحتوي على مجموعتين من العدسات التي تعمل على تجميع، وتركيز الضوء المار من مصدر الضوء إلى أنظمة العدسات، ويتم التحكم فيه بواسطة رافعة لتنظيم كمية الضوء التي تدخل إلى العدسة.[٣]

المنصة

تسمح منصة ثابتة ذات فتحة في الوسط بمرور الضوء من مصدر إضاءة أسفل نظام العدسات الموجودة أعلى المنصة، وتوفر هذه المنصة سطحاً لوضع شريحة على الفتحة المركزية، كما أن معظم المجاهر تحتوي على أداة تحكم لتحريك المنصة عمودياً، أو أفقياً، أما بعض المجاهر الأقل تعقيداً فلها منصات ثابتة، وتوضع الشريحة على الفتحة المركزية.[٣]

أجزاء أخرى للمجهر

ذراع المجهر و القاعدة وأنبوب العدسة

يمكن توضيح كل منها على النحو الآتي:[١]

  • ذراع المجهر: يربط ذراع المجهر الضوئي بين أنبوب العدسة، وقاعدة المجهر، وعند حمل المجهر فإنه يتم حمله من هذا الجزء.
  • قاعدة المجهر: تعمل على توفير الثبات، والدعم للمجهر.
  • أنبوب العدسة: يربط العدسة، والعدسة العينية بالعدسات الأخرى الموجودة في المجهر.

الضابطان وأداة ضبط التوقف

يمكن توضيح كل منهما على النحو الآتي:[٢]

  • الضابطان، وهما نوعين:
    • الضابط الكبير: يستخدم لرؤية العينة بوضوح، وعادة ما يتم استخدامه للعدسات الصغيرة، مما يسمح بتحريك أنبوب العدسة.
    • الضابط الصغير: يستخدم لرؤية العينة بدقة أكبر، ويستخدم للعدسات الكبيرة.
  • أداة ضبط التوقف: تعمل على منع المستخدمين من تحريك العدسات الموضوعية بالقرب من الشريحة، حيث إن ذلك يؤدي إن ذلك يؤدي إلى إتلاف الشريحة، والعينة.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Adam Johnson (28-5-2019), “Parts of the Microscope and Their Uses”، www.sciencing.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Microscope Parts and Functions”, www.tutorvista.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب “Microscopy”, www2.hawaii.edu, Retrieved 29-5-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى