محتويات
'); }
أثر التلوث على صحة الإنسان
صحة القلب والرئتين
يُسبب التلوث البيئيّ العديد من المخاطر التي تؤثر على صحة القلب والرئة، وذلك بسبب الجسيمات الضارة الناتجة عنه، وقد صنّفت الوكالة الدوليّة لأبحاث السرطان الجُسيّمات (بالإنجليزيّة: particulate matter) التي يقل قطرها عن 10 و 2.5 ميكرون المنتشرة في الهواء من أخطر الملوثات، إذ تُعدّ مُسبباً رئيسيّاً لسرطان الرئة، فهي قادرة على اختراق ممرات الرئة، والدخول إلى مجرى الدم؛ ما يُسبب أضراراً للقلب، والأوعية الدمويّة، وتُحدث أضراراً في الجهاز التنفسي.[١]
كما تُسبب ملوثات الجسيمات الدقيقة الوفاة المبكرة للأشخاص المصابين بأمراض القلب و الرئة، ويعتمد ذلك على مستوى التعرض لهذه الجُسيمات، ويُمكن أن تُسبب أمراضاً خفيفة إلى شديدة، كالصفير، والسعال، وجفاف الفم، والتهاب الشعب الهوائيّة، وأمراض الانسداد الرئويّ المزمن.[٢]
'); }
الإضرار بالجهاز التنفسي
يُعتبر غاز الأوزون المُكون الرئيسيّ للغلاف الجوي، ويطلق في الجو بسبب التفاعل الكيميائيّ بين أكسيد النيتروجين، والمركبات العضويّة المتطايرة، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسيّ كالربو، كما يُعتبر ثنائي أكسيد الكبريت غازاً عديم اللون، وشديد التفاعل، ويصنف كملوث ريئسيّ للهواء، إذ ينبعث من احتراق الوقود، والأنشطة البركانيّة الطبيعيّة، والعمليات الصناعيّة، ويُسبب تهيجاً في الجهاز التنفسيّ، ويزيد مشاكل أمراض القلب والأوعية الدمويّة، ويسبب التعرض لثنائي أكسيد الكبريت في حدوث أضرار في العينين، كزيادة الدمع والتعتيم القرني، ويساهم في ظهور البثور، واحمرار الجلد.[٢].[٢]
التسمم
يُعدّ أُحادي أكسيد الكربون غازاً عديم اللون والرائحة، وينتج عن احتراق الوقود، والفحم، والخشب، حيثُ يرتبط بهيموجلوبين الدم بدلاً عن الأكسجين بسبب كبر حجمه، ويُمكن أن يُؤدي إلى التسمم، وتختلف الشدة وفقاً لكمية التعرض للغاز، وتشمل أعراض التسمم بأُحادي أكسيد الكربون: الصداع، والدوار، والغثيان، والقيء، وفقدان الوعي.[٢]
حقائق حول وفيات التلوث البيئيّ
يُعتبر التلوث البيئي من أهم أسباب انتشار الأمراض، والمسؤول عن ارتفاع معدل الوفيات على مستوى العالم، إذ إنه سبب لوفاة ما يُقارب أربعة ملايين حالة وفاة سنويّاً، والناتجة بشكلٍ رئيسيّ عن أمراض القلب، والسكتة الدماغيّة، ومرض الانسداد الرئويّ المزمن، وسرطان الرئة، والتهابات الجهاز التنفسيّ الحادة عند الأطفال، وفيما يلي النسب المئويّة للوفيات الناتجة عن التلوث البيئيّ في جميع أنحاء العالم:[١]
- 29 ٪ من الوفيات ناجمة عن سرطان الرئة.
- 17 ٪ من الوفيات ناجمة عن أمراض الجهاز التنفسيّ الحاد.
- 24 ٪ من الوفيات ناجمة عن السكتة الدماغيّة.
- 25 ٪ من الوفيات ناجمة عن ضعف القلب.
- 43 ٪ من الوفيات ناجمة عن مرض الانسداد الرئويّ المزمن.
الفئات الاكثر تأثُراً بالتلوث البيئيّ
يتأثر المعظم بتلوث الهواء، إلا أن بعض الفئات معرضة لخطر التلوث البيئيّ بشكلٍ خاص، وهي كالآتي:[٣]
- مرضى القلب، والربو، والأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسيّ.
- البالغون الذين يمارسون الرياضة في الهواء الطلق.
- مرضى السكري، وكبار السن، والأطفال، والنساء الحوامل.
المراجع
- ^ أ ب “Ambient air pollution: Health impacts”, www.who.net, Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Adel Ghorani-Azam, Bamdad Riahi-Zanjani, and Mahdi Balali-Mood (1-9-2016), “Effects of air pollution on human health and practical measures for prevention in Iran”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ↑ “Who Is at Risk?”, www.lung.org, Retrieved 8-3-2021. Edited.