محتويات
لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي
لعينيكِ ما يَلقَى الفؤادُ وما لَقي
-
-
-
-
-
- وللحُبّ ما لم يبقَ منّي وما بَقي
-
-
-
-
وما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه
-
-
-
-
-
- وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ
-
-
-
-
وَبينَ الرّضَى وَالسُّخطِ وَالقُرْبِ وَالنَّوَى
-
-
-
-
-
- مَجَالٌ لِدَمْعِ المُقْلَةِ المُتَرَقرِقِ
-
-
-
-
وَأحلى الهوى ما شكّ في الوَصْلِ رَبُّهُ
-
-
-
-
-
- وَفي الهجرِ فهوَ الدّهرَ يَرْجو وَيَتّقي
-
-
-
-
وَغضْبَى من الإدلالِ سكرَى من الصّبى
-
-
-
-
-
- شَفَعْتُ إلَيها مِنْ شَبَابي برَيِّقِ
-
-
-
-
وأشنَبَ مَعسُولِ الثّنِيّاتِ وَاضِحٍ
-
-
-
-
-
- سَتَرتُ فَمي عَنهُ فَقَبّلَ مَفْرِقي
-
-
-
-
وَأجيادِ غِزْلانٍ كجيدِكِ زُرْنَني
-
-
-
-
-
- فَلَمْ أتَبَيّنْ عاطِلاً مِنْ مُطَوَّقِ
-
-
-
-
وَما كلّ مَن يهوَى يَعِفّ إذا خَلا
-
-
-
-
-
- عَفَافي وَيُرْضي الحِبّ وَالخَيلُ تلتقي
-
-
-
-
سَقَى الله أيّامَ الصّبَى ما يَسُرّهَا
-
-
-
-
-
- وَيَفْعَلُ فِعْلَ البَابِليّ المُعَتَّقِ[١]
-
-
-
-
قليل لها أنّي بها مغرم صب
قليلٌ لها أنّي بها مُغرَمٌ صَبُّ
-
-
-
-
-
- وإن لم يُقارِفْ غيرَ وَجدٍ بها القَلْبُ
-
-
-
-
بذَلتُ الرّضَا حتّى تصرّمَ سُخطُها،
-
-
-
-
-
- وللمُتَجَنّي، بعد إرضَائِه، عَتبُ
-
-
-
-
ولم أرَ مثلَ الحُبّ صادَ غرورُهُ
-
-
-
-
-
- لَبيبَ الرّجالِ، بعدَ ما اختُبرَ الحُبُّ
-
-
-
-
وإنّي لأشتاقُ الخيالَ وأُكثِرُ الـ
-
-
-
-
-
- ـزّيارةَ من طَيفٍ، زيارَتُهُ غِبُّ
-
-
-
-
ومِنْ أينَ أصْبُو بعد شَيبي، وبعدما
-
-
-
-
-
- تألّى الخليُّ، أنّ ذا الشَّيبَ لا يَصبُو
-
-
-
-
أسالِبَتي حُسنَ الأسى، ومُخيفَتي
-
-
-
-
-
- على جَلَدي تلكَ الصّرَائمُ وَالكُثبُ
-
-
-
-
رَضِيتُ اتّحادي بالغَرَامِ، ولَمْ أُرِدْ
-
-
-
-
-
- إلى وَقْفَتي في الدّارِ أنْ يقِفَ الرّكبُ
-
-
-
-
وَلَوْ كنتُ ذا صَحْبٍ عَشِيّةَ عَزّني
-
-
-
-
-
- تَحَدُّرُ دَمعِ العَينِ، عنّفني الصّحبُ
-
-
-
-
لقَد قَطَعَ الوَاشِي بتَلفيقِ ما وَشَى
-
-
-
-
-
- منَ القَوْلِ، ما لا يقطعُ الصّارِمُ العَضْبُ
-
-
-
-
فأصْبَحتُ في بَغدادَ لا الظّلّ وَاسعٌ؛
-
-
-
-
-
- وَلا العَيشُ ظِلٌّ غض غُضَارَتهِ، رَطبُ
-
-
-
-
أأمْدَحُ عُمّالَ الطْساسيجِ رَاغِباً
-
-
-
-
-
- إلَيهمْ وَلي بالشّام مُستَمتَعٌ رَغْبُ
-
-
-
-
فأيْهاتِ مِنْ رَكْبٍ يُؤدّي رِسَالَةً
-
-
-
-
-
- إلى الشّامِ، إلاّ أنْ تُحَمَّلَها الكُتبُ
-
-
-
-
وعِندَ أبي العَبّاسِ، لَوْ كانَ دَانِياً،
-
-
-
-
-
- نَوَاحي الفِناءِ السّهلِ وَالكنَفُ الرّحبُ
-
-
-
-
وَكَانَتْ بَلاءً نِيّتي عَنْهُ، وَالغِنى
-
-
-
-
-
- غِنى الدّهرِ، أدْنَى ما يُنَوَّلُ أوْ يحبو
-
-
-
-
وَذو أُهَبٍ للحَادِثَاتِ بِمِثْلِها
-
-
-
-
-
- يُزَالُ الطخى عَنّا وَيُستَدفعُ الكَرْبُ
-
-
-
-
سُيوفٌ لها في عُمرِ كلّ عِدًى رَدًى،
-
-
-
-
-
- وَخَيلٌ لها في دارِ كلّ عِدًى نَهبُ
-
-
-
-
علَتْ فوْقَ بَغرَاسٍ، فضَاقتْ بما جنتْ
-
-
-
-
-
- صُدورُ رِجالٍ، حينَ ضَاقَ بها الدّرْبُ
-
-
-
-
وَثَابَ إلَيْهِمْ رَأيُهُمْ، فَتَبَيّنُوا،
-
-
-
-
-
- على حينِ حال، أنّ مَرْكبَهم صَعبُ
-
-
-
-
وكانوا ثمود الحجر حق عليهم
-
-
-
-
-
- وقوع العذاب والخصي لهم سقب
-
-
-
-
تَحَنّى عَلَيْهِمْ، وَالمَوارِدُ سَهلَةٌ،
-
-
-
-
-
- وَأفرَجَ عَنهُمْ بعدَما أعضَلَ الخَطبُ
-
-
-
-
ولو حضرته أنثياه استقلتا
-
-
-
-
-
- إلى كليتيه حين أزعجه الرعب
-
-
-
-
فَما هُوَ إلاّ العَفْوُ عَمّتْ سَمَاؤهُ،
-
-
-
-
-
- أوِ السّيفُ عُرْيانَ المَضَارِبِ، لا يَنبُو
-
-
-
-
وَما شَكّ قَوْمٌ أوْقَدوا نَارَ فِتْنَةٍ،
-
-
-
-
-
- وَسرْتَ إليهمْ، أنّ نارَهُمُ تَخبُو
-
-
-
-
كأنّ لمْ يَرَوْا سيما الطّوِيلِ وَجَمعَهُ،
-
-
-
-
-
- وَما فَعَلَتْ فيهِ، وَفي جَمعِهِ الحرْبُ
-
-
-
-
وخَارِجَ بَابِ البَحرِ أُسْدُ خفية،
-
-
-
-
-
- وَقد سدّ قُطرَيهِ، على الغَنَمِ، الزَّرْبُ
-
-
-
-
تَحَيّرَ في أمْرَيْهِ، ثُمّ تَحَبّبَتْ
-
-
-
-
-
- إلَيهِ الحَياةُ، ماؤها عَلَلٌ سَكْبُ
-
-
-
-
وَقد غَلُظَتْ دونَ النّجاةِ التي ابتَغى
-
-
-
-
-
- رِقابُ رِجالٍ، دونَ ما مُنعَتْ غُلبُ
-
-
-
-
تكَرّهَ طَعمَ الموت والسّيفِ آخِذٌ
-
-
-
-
-
- مُخَنَّقَ لَيثِ الحَرْبِ حاصَلهُ كَلبُ
-
-
-
-
وَلوْ كانَ حْرّ النْفسِ، والعيشُ مُدبرٌ،
-
-
-
-
-
- لمَاتَ، وَطَعمُ المَوْتِ، في فمهِ، عَذْبُ
-
-
-
-
وَلَوْ لَمْ يُحَاجِزْ لُؤلُؤٌ بِفِرَارِهِ،
-
-
-
-
-
- لَكانَ لصَدْرِ الرّمحِ في لؤلوءٍ ثَقبُ
-
-
-
-
تَخَطّأ عَرْضَ الأرْضِ، رَاكبَ وَجهه،
-
-
-
-
-
- ليَمنَعَ منهُ البُعدُ ما يَبذُلُ القُرْبُ
-
-
-
-
يحبُ البِلادَ وَهيَ شَرْقٌ لشَخصِهِ،
-
-
-
-
-
- ويُذْعَرُ مِنها وَهيَ منْ فَوْقهِ غَرْبُ
-
-
-
-
إذا صار سهبا عاد ظهراً عدوه
-
-
-
-
-
- وكان الصديق غدوة ذلك السهب
-
-
-
-
مَخاذيلُ لمْ يَسْتُرْ فَضَائحَ عجزهِمْ
-
-
-
-
-
- وفَاءٌ، وَلمْ يَنْهَضْ بغِدْرِهِم شغبُ
-
-
-
-
أخافُ كأنّي حامِلٌ وِزْرَ بَعضِهِمْ
-
-
-
-
-
- منَ الذّنْبِ، أوْ أنّي لبَعضِهِم إلْبُ
-
-
-
-
ومَا كانَ لي ذَنْبٌ، فأخشَى جَزَاءَهُ،
-
-
-
-
-
- وَعَفوُكَ مَرْجُوٌّ، ولوْ كانَ لي ذَنْبُ[٢]
-
-
-
-
قلبي يحدثني بأنك متلفي
قلبي يُحدّثُني بأنّكَ مُتلِفي،
-
-
-
-
-
- روحي فداكَ عرفتَ أم لم تعرفِ
-
-
-
-
لم أقضِ حقَّ هَوَاكَ إن كُنتُ الذي
-
-
-
-
-
- لم أقضِ فيهِ أسى ً، ومِثلي من يَفي
-
-
-
-
ما لي سِوى روحي، وباذِلُ نفسِهِ،
-
-
-
-
-
- في حبِّ منْ يهواهُ ليسَ بمسرفِ
-
-
-
-
فَلَئنْ رَضيتَ بها، فقد أسْعَفْتَني؛
-
-
-
-
-
- يا خيبة َ المسعى إذا لم تسعفِ
-
-
-
-
يا مانِعي طيبَ المَنامِ، ومانحي
-
-
-
-
-
- ثوبَ السِّقامِ بهِ ووجدي المتلفِ
-
-
-
-
عَطفاً على رمَقي، وما أبْقَيْتَ لي
-
-
-
-
-
- منْ جِسميَ المُضْنى، وقلبي المُدنَفِ
-
-
-
-
فالوَجْدُ باقٍ، والوصالُ مُماطِلي،
-
-
-
-
-
- والصّبرُ فانٍ، واللّقاءُ مُسَوّفي
-
-
-
-
لم أخلُ من حَسدٍ عليكَ، فلا تُضعْ
-
-
-
-
-
- سَهَري بتَشنيعِ الخَيالِ المُرْجِفِ
-
-
-
-
واسألْ نُجومَ اللّيلِ:هل زارَ الكَرَى
-
-
-
-
-
- جَفني، وكيفَ يزورُ مَن لم يَعرِفِ؟
-
-
-
-
لا غَروَ إنْ شَحّتْ بِغُمضِ جُفونها
-
-
-
-
-
- عيني وسحَّتْ بالدُّموعِ الدُّرَّفِ
-
-
-
-
وبما جرى في موقفِ التَّوديعِ منْ
-
-
-
-
-
- ألمِ النّوى، شاهَدتُ هَولَ المَوقِفِ
-
-
-
-
إن لم يكُنْ وَصْلٌ لَدَيكَ، فَعِدْ بهِ
-
-
-
-
-
- أملي وماطلْ إنْ وعدتَ ولا تفي
-
-
-
-
فالمطلُ منكَ لديَّ إنْ عزَّ الوفا
-
-
-
-
-
- يحلو كوصلٍ من حبيبٍ مسعفِ
-
-
-
-
أهفو لأنفاسِ النَّسيمِ تعلَّة ً
-
-
-
-
-
- ولوجهِ منْ نقلتْ شذاهُ تشوُّفي
-
-
-
-
فلَعَلَ نارَ جَوانحي بهُبوبِها
-
-
-
-
-
- أنْ تَنطَفي، وأوَدّ أن لا تنطَفي
-
-
-
-
يا أهلَ ودِّي أنتمُ أملي ومنْ
-
-
-
-
-
- ناداكُمُ يا أهْلَ وُدّي قد كُفي
-
-
-
-
عُودوا لَما كُنتمْ عليهِ منَ الوَفا،
-
-
-
-
-
- كرماً فإنِّي ذلكَ الخلُّ الوفي
-
-
-
-
وحياتكمْ وحياتكمْ قسماً وفي
-
-
-
-
-
- عُمري، بغيرِ حياتِكُمْ، لم أحْلِفِ
-
-
-
-
لوْ أنَّ روحي في يدي ووهبتها
-
-
-
-
-
- لمُبَشّري بِقَدومِكُمْ، لم أنصفِ
-
-
-
-
لا تحسبوني في الهوى متصنِّعاً
-
-
-
-
-
- كلفي بكمْ خلقٌ بغيرِ تكلُّفِ
-
-
-
-
أخفيتُ حبَّكمُ فأخفاني أسى ً
-
-
-
-
-
- حتّى، لعَمري، كِدتُ عني أختَفي
-
-
-
-
وكَتَمْتُهُ عَنّي، فلو أبدَيْتُهُ
-
-
-
-
-
- لَوَجَدْتُهُ أخفى منَ اللُّطْفِ الخَفي
-
-
-
-
ولقد أقولُ لِمن تَحَرّشَ بالهَوَى:
-
-
-
-
-
- عرَّضتَ نفسكَ للبلا فاستهدفِ
-
-
-
-
أنتَ القتيلُ بأيِّ منْ أحببتهُ
-
-
-
-
-
- فاخترْ لنفسكَ في الهوى منْ تصطفي
-
-
-
-
قلْ للعذولِ أطلتَ لومي طامعاً
-
-
-
-
-
- أنَّ الملامَ عنِ الهوى مستوقفي
-
-
-
-
دعْ عنكَ تعنيفي وذقْ طعمَ الهوى
-
-
-
-
-
- فإذا عشقتَ فبعدَ ذلكَ عنِّفِ
-
-
-
-
بَرَحَ الخَفاءَ بحُبّ مَن لو، في الدّجى
-
-
-
-
-
- سفرَ الِّلثامَ لقلتُ يا بدرُ اختفِ
-
-
-
-
وإن اكتفى غَيْري بِطيفِ خَيالِهِ،
-
-
-
-
-
- فأنا الَّذي بوصالهِ لا أكتفي
-
-
-
-
وَقْفاً عَلَيْهِ مَحَبّتي، ولِمِحنَتي،
-
-
-
-
-
- بأقَلّ مِنْ تَلَفي بِهِ، لا أشْتَفي
-
-
-
-
وهَواهُ، وهوَ أليّتي، وكَفَى بِهِ
-
-
-
-
-
- قَسَماً، أكادُ أُجِلّهُ كالمُصْحَفِ
-
-
-
-
لو قال تِيهاً: قِفْ على جَمْرِ الغَضا
-
-
-
-
-
- لوقفتُ ممتثلاً ولم أتوقفِ
-
-
-
-
أو كانَ مَن يَرْضَى، بخدّي، موطِئاً
-
-
-
-
-
- لوضعتهُ أرضاً ولم أستنكفِ
-
-
-
-
لا تنكروا شغفي بما يرضى وإنْ
-
-
-
-
-
- هوَ بالوصالِ عليَّ لمْ يتعطَّفِ
-
-
-
-
غَلَبَ الهوى ، فأطَعتُ أمرَ صَبابَتي
-
-
-
-
-
- منْ حيثُ فيهِ عصيتُ نهيَ معنِّفي
-
-
-
-
مني لَهُ ذُلّ الخَضوع، ومنهُ لي
-
-
-
-
-
- عزُّ المنوعِ وقوَّة ُ المستضعفِ
-
-
-
-
ألِفَ الصّدودَ، ولي فؤادٌ لم يَزلْ،
-
-
-
-
-
- مُذْ كُنْتُ، غيرَ وِدادِهِ لم يألَفِ
-
-
-
-
ياما أميلحَ كلَّ ما يرضى بهِ
-
-
-
-
-
- ورضابهُ ياما أحيلاهُ بفي
-
-
-
-
لوْ أسمعوا يعقوبَ ذكرَ ملاحة ٍ
-
-
-
-
-
- في وجههِ نسيَ الجمالَ اليوسفي
-
-
-
-
أو لو رآهُ عائداً أيُّوبُ في
-
-
-
-
-
- سِنَة ِ الكَرَى، قِدماً، من البَلوَى شُفي
-
-
-
-
كلُّ البدورِ إذا تجلَّى مقبلاً
-
-
-
-
-
- تَصبُو إلَيهِ، وكُلُّ قَدٍّ أهيَفِ
-
-
-
-
إن قُلتُ:عِندي فيكَ كل صَبابة ٍ؛
-
-
-
-
-
- قالَ: المَلاحة ُ لي، وكُلُّ الحُسنِ في
-
-
-
-
كَمَلتْ مَحاسِنُهُ، فلو أهدى السّنا
-
-
-
-
-
- للبدرِ عندَ تمامهِ لم يخسفِ
-
-
-
-
وعلى تَفَنُّنِ واصِفيهِ بِحُسْنِهِ،
-
-
-
-
-
- يَفنى الزّمانُ، وفيهِ ما لم يُوصَفِ
-
-
-
-
ولقد صرفتُ لحبِّهِ كلِّي على
-
-
-
-
-
- يدِ حسنهِ فحمدتُ حسنَ تصرُّفي
-
-
-
-
فالعينُ تهوى صورة َ الحسنِ الَّتي
-
-
-
-
-
- روحي بها تصبو إلى معنى ً خفي
-
-
-
-
أسعِدْ أُخَيَّ، وغنِّ لي بِحَديثِهِ،
-
-
-
-
-
- وانثُرْ على سَمْعي حِلاهُ، وشَنِّفِ
-
-
-
-
لأرى بعينِ السّمعِ شاهِدَ حسْنِهِ
-
-
-
-
-
- معنى ً فأتحفني بذاكَ وشرِّفِ
-
-
-
-
يا أختَ سعدٍ منْ حبيبي جئتني
-
-
-
-
-
- بِرسالَة ٍ أدّيْتِها بتَلَطّفِ
-
-
-
-
فسمعتُ مالمْ تسمعي ونظرتُ ما
-
-
-
-
-
- لمْ تنظري وعرفتُ مالمْ تعرفي
-
-
-
-
إنْ زارَ، يوماً يا حَشايَ تَقَطَّعي،
-
-
-
-
-
- كَلَفاً بهِ، أو سارَ، يا عينُ اذرِفي
-
-
-
-
ما للنّوى ذّنْبٌ، ومَنْ أهوى مَعي،
-
-
-
-
-
- إنْ غابَ عنْ إنسانِ عيني فهوَ في[٣]
-
-
-
-
المراجع
- ↑ “لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي”، aldiwan.
- ↑ “قليل لها أني بها مغرم صب”، adab، اطّلع عليه بتاريخ 10-2-2019.
- ↑ ابن الفارض، كتاب ابن الفارض، صفحة 15.