محتويات
'); }
معلقة عمرو بن كلثوم
أَلاَ هُبِّي بِصَحنِكِ فَاصبَحِينَـا
-
-
-
-
- وَلاَ تُبقِي خُمُـورَ الأَندَرِينَـا
-
-
-
مُشَعشَعَة كَأَنَّ الحُصَّ فِيهَـا
-
-
-
-
- إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِينَـا
-
-
-
تَجُورُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَن هَـوَاهُ
-
-
-
-
- إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِينَـا
-
-
-
تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيحَ إِذَا أُمِرَّت
-
-
-
-
- عَلَيـهِ لِمَـالِهِ فِيهَـا مُهِينَـا
-
-
-
صَبَنتِ الكَأسَ عَنَّا أُمَّ عَمـرٍو
-
-
-
-
- وَكَانَ الكَأسُ مَجرَاهَا اليَمِينَـا
-
-
-
وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمـرٍو
-
-
-
-
- بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصبَحِينَـا
-
-
-
وَكَأسٍ قَد شَـرِبتُ بِبَعلَبَـكٍّ
'); }
-
-
-
-
- وَأُخرَى فِي دِمَشقَ وَقَاصرِينَـا
-
-
-
وَإِنَّا سَـوفَ تُدرِكُنَا المَنَـايَا
-
-
-
-
- مُقَـدَّرَة لَنَـا وَمُقَـدِّرِينَـا
-
-
-
قِفِـي قَبلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِينـَا
-
-
-
-
- نُخَبِّـركِ اليَقِيـنَ وَتُخبِرِينَـا
-
-
-
قِفِي نَسأَلكِ هَل أَحدَثتِ صَرما
-
-
-
-
- لِوَشكِ البَينِ أَم خُنتِ الأَمِينَـا
-
-
-
بِيَـومِ كَرِيهَةٍ ضَربا وَطَعنـا
-
-
-
-
- أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيـكِ العُيُونَـا
-
-
-
وَأنَّ غَـدا وَأنَّ اليَـومَ رَهـنٌ
-
-
-
-
- وَبَعـدَ غَـدٍ بِمَا لاَ تَعلَمِينَـا
-
-
-
تُرِيكَ إِذَا دَخَلَت عَلَى خَـلاَءٍ
-
-
-
-
- وَقَد أَمِنتَ عُيُونَ الكَاشِحِينَـا
-
-
-
ذِرَاعِـي عَيطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكـرٍ
-
-
-
-
- هِجَـانِ اللَّونِ لَم تَقرَأ جَنِينَـا
-
-
-
وثَديا مِثلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصـا
-
-
-
-
- حَصَـانا مِن أُكُفِّ اللاَمِسِينَـا
-
-
-
ومَتنَى لَدِنَةٍ سَمَقَت وطَالَـت
-
-
-
-
- رَوَادِفُهَـا تَنـوءُ بِمَا وَلِينَـا
-
-
-
وَمأكَمَة يَضِيـقُ البَابُ عَنهَـا
-
-
-
-
- وكَشحا قَد جُنِنتُ بِهِ جُنُونَـا
-
-
-
وسَارِيَتِـي بَلَنـطٍ أَو رُخَـامٍ
-
-
-
-
- يَرِنُّ خَشَـاشُ حَلِيهِمَا رَنِينَـا
-
-
-
فَمَا وَجَدَت كَوَجدِي أُمُّ سَقبٍ
-
-
-
-
- أَضَلَّتـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِينَـا
-
-
-
ولاَ شَمطَاءُ لَم يَترُك شَقَاهَـا
-
-
-
-
- لَهـا مِن تِسعَـةٍ إلاَّ جَنِينَـا
-
-
-
تَذَكَّرتُ الصِّبَا وَاشتَقتُ لَمَّـا
-
-
-
-
- رَأَيتُ حُمُـولَهَا أصُلا حُدِينَـا
-
-
-
فَأَعرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشمَخَـرَّت
-
-
-
-
- كَأَسيَـافٍ بِأَيـدِي مُصلِتِينَـا
-
-
-
أَبَا هِنـدٍ فَلاَ تَعجَـل عَلَينَـا
-
-
-
-
- وَأَنظِـرنَا نُخَبِّـركَ اليَقِينَــا
-
-
-
بِأَنَّا نُـورِدُ الـرَّايَاتِ بِيضـا
-
-
-
-
- وَنُصـدِرُهُنَّ حُمرا قَد رُوِينَـا
-
-
-
وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ
-
-
-
-
- عَصَينَـا المَلِكَ فِيهَا أَن نَدِينَـا
-
-
-
وَسَيِّـدِ مَعشَـرٍ قَد تَوَّجُـوهُ
-
-
-
-
- بِتَاجِ المُلكِ يَحمِي المُحجَرِينَـا
-
-
-
تَرَكـنَ الخَيلَ عَاكِفَة عَلَيـهِ
-
-
-
-
- مُقَلَّـدَة أَعِنَّتَهَـا صُفُـونَـا
-
-
-
وَأَنزَلنَا البُيُوتَ بِذِي طُلُـوحٍ
-
-
-
-
- إِلَى الشَامَاتِ نَنفِي المُوعِدِينَـا
-
-
-
وَقَد هَرَّت كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّـا
-
-
-
-
- وَشَـذَّبنَا قَتَـادَةَ مَن يَلِينَـا
-
-
-
مَتَى نَنقُـل إِلَى قَومٍ رَحَانَـا
-
-
-
-
- يَكُونُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِينَـا
-
-
-
يَكُـونُ ثِقَالُهَا شَرقِيَّ نَجـدٍ
-
-
-
-
- وَلُهـوَتُهَا قُضَـاعَةَ أَجمَعِينَـا
-
-
-
نَزَلتُـم مَنزِلَ الأَضيَافِ مِنَّـا
-
-
-
-
- فَأَعجَلنَا القِرَى أَن تَشتِمُونَـا
-
-
-
قَرَينَاكُـم فَعَجَّلنَـا قِرَاكُـم
-
-
-
-
- قُبَيـلَ الصُّبحِ مِردَاة طَحُونَـا
-
-
-
نَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنهُـم
-
-
-
-
- وَنَحمِـلُ عَنهُـمُ مَا حَمَّلُونَـا
-
-
-
نُطَـاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـا
-
-
-
-
- وَنَضرِبُ بِالسِّيُوفِ إِذَا غُشِينَـا
-
-
-
بِسُمـرٍ مِن قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدنٍ
-
-
-
-
- ذَوَابِـلَ أَو بِبِيـضٍ يَختَلِينَـا
-
-
-
كَأَنَّ جَمَـاجِمَ الأَبطَالِ فِيهَـا
-
-
-
-
- وُسُـوقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرتَمِينَـا
-
-
-
نَشُـقُّ بِهَا رُؤُوسَ القَومِ شَقّـا
-
-
-
-
- وَنَختَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَختَلِينَـا
-
-
-
وَإِنَّ الضِّغـنَ بَعدَ الضِّغنِ يَبـدُو
-
-
-
-
- عَلَيـكَ وَيُخرِجُ الدَّاءَ الدَّفِينَـا
-
-
-
وَرِثنَـا المَجدَ قَد عَلِمَت مَعَـدٌّ
-
-
-
-
- نُطَـاعِنُ دُونَهُ حَـتَّى يَبِينَـا
-
-
-
وَنَحنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّت
-
-
-
-
- عَنِ الأَحفَاضِ نَمنَعُ مَن يَلِينَـا
-
-
-
نَجُـذُّ رُؤُوسَهُم فِي غَيرِ بِـرٍّ
-
-
-
-
- فَمَـا يَـدرُونَ مَإذَا يَتَّقُونَـا
-
-
-
كَأَنَّ سُيُـوفَنَا منَّـا ومنهُــم
-
-
-
-
- مَخَـارِيقٌ بِأَيـدِي لاَعِبِينَـا
-
-
-
كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنهُـم
-
-
-
-
- خُضِبـنَ بِأُرجُوَانِ أَو طُلِينَـا
-
-
-
إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسنَـافِ حَـيٌّ
-
-
-
-
- مِنَ الهَـولِ المُشَبَّهِ أَن يَكُونَـا
-
-
-
نَصَبنَـا مِثلَ رَهوَةِ ذَاتَ حَـدٍّ
-
-
-
-
- مُحَافَظَـة وَكُـنَّا السَّابِقِينَـا
-
-
-
بِشُبَّـانٍ يَرَونَ القَـتلَ مَجـدا
-
-
-
-
- وَشِيـبٍ فِي الحُرُوبِ مُجَرَّبِينَـا
-
-
-
حُـدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِمُ جَمِيعـا
-
-
-
-
- مُقَـارَعَة بَنِيـهِم عَـن بَنِينَـا
-
-
-
فَأَمَّا يَـومَ خَشيَتِنَـا عَلَيهِـم
-
-
-
-
- فَتُصبِـحُ خَيلُنَـا عُصَبا ثُبِينَـا
-
-
-
وَأَمَّا يَـومَ لاَ نَخشَـى عَلَيهِـم
-
-
-
-
- فَنُمعِــنُ غَـارَة مُتَلَبِّبِينَــا
-
-
-
بِـرَأسٍ مِن بَنِي جُشمٍ بِن بَكـرٍ
-
-
-
-
- نَـدُقُّ بِهِ السُّـهُولَةَ وَالحُزُونَـا
-
-
-
أَلاَ لاَ يَعلَـمُ الأَقـوَامُ أَنَّــا
-
-
-
-
- تَضَعضَعنَـا وَأَنَّـا قَـد وَنِينَـا
-
-
-
أَلاَ لاَ يَجهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَينَـا
-
-
-
-
- فَنَجهَـلَ فَوقَ جَهلِ الجَاهِلِينَـا
-
-
-
بِاَيِّ مَشِيئَـةٍ عَمـرُو بنَ هِنـدٍ
-
-
-
-
- نَكُـونُ لِقَيلِكُـم فِيهَا قَطِينَـا
-
-
-
بِأَيِّ مَشِيئَـةٍ عَمـرَو بنَ هِنـدٍ
-
-
-
-
- تُطِيـعُ بِنَا الوُشَـاةَ وَتَزدَرِينَـا
-
-
-
تَهَـدَّدُنَـا وَتُوعِـدُنَا رُوَيـدا
-
-
-
-
- مَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقتَوِينَـا
-
-
-
فَإِنَّ قَنَاتَنَـا يَا عَمـرُو أَعيَـت
-
-
-
-
- عَلى الأَعـدَاءِ قَبَلَكَ أَن تَلِينَـا
-
-
-
إِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشمَـأَزَّت
-
-
-
-
- وَوَلَّتـهُ عَشَـوزَنَة زَبُـونَـا
-
-
-
عَشَـوزَنَة إِذَا انقَلَبَت أَرَنَّـت
-
-
-
-
- تَشُـجُّ قَفَا المُثَقِّـفِ وَالجَبِينَـا
-
-
-
فَهَل حُدِّثتَ فِي جُشَمٍ بِن بَكـرٍ
-
-
-
-
- بِنَقـصٍ فِي خُطُـوبِ الأَوَّلِينَـا
-
-
-
وَرِثنَـا مَجدَ عَلقَمَةَ بِن سَيـفٍ
-
-
-
-
- أَبَـاحَ لَنَا حُصُونَ المَجدِ دِينَـا
-
-
-
وَرَثـتُ مُهَلهِـلا وَالخَيرَ مِنـهُ
-
-
-
-
- زُهَيـرا نِعمَ ذُخـرُ الذَّاخِرِينَـا
-
-
-
وَعَتَّـابا وَكُلثُـوما جَمِيعــا
-
-
-
-
- بِهِـم نِلنَـا تُرَاثَ الأَكرَمِينَـا
-
-
-
وَذَا البُـرَةِ الذِي حُدِّثتَ عَنـهُ
-
-
-
-
- بِهِ نُحمَى وَنَحمِي المُلتَجِينَــا
-
-
-
وَمِنَّـا قَبلَـهُ السَّاعِي كُلَيـبٌ
-
-
-
-
- فَـأَيُّ المَجـدِ إِلاَّ قَـد وَلِينَـا
-
-
-
مَتَـى نَعقِـد قَرِينَتَنَـا بِحَبـلٍ
-
-
-
-
- تَجُـذَّ الحَبلَ أَو تَقصِ القَرِينَـا
-
-
-
وَنُوجَـدُ نَحنُ أَمنَعَهُم ذِمَـارا
-
-
-
-
- وَأَوفَاهُـم إِذَا عَقَـدُوا يَمِينَـا
-
-
-
وَنَحنُ غَدَاةَ أَوقِدَ فِي خَـزَازَى
-
-
-
-
- رَفَـدنَا فَـوقَ رِفدِ الرَّافِدِينَـا
-
-
-
وَنَحنُ الحَابِسُونَ بِذِي أَرَاطَـى
-
-
-
-
- تَسَـفُّ الجِلَّـةُ الخُورُ الدَّرِينَـا
-
-
-
وَنَحنُ الحَاكِمُـونَ إِذَا أُطِعنَـا
-
-
-
-
- وَنَحنُ العَازِمُـونَ إِذَا عُصِينَـا
-
-
-
وَنَحنُ التَّارِكُونَ لِمَا سَخِطنَـا
-
-
-
-
- وَنَحنُ الآخِـذُونَ لِمَا رَضِينَـا
-
-
-
وَكُنَّـا الأَيمَنِيـنَ إِذَا التَقَينَـا
-
-
-
-
- وَكَـانَ الأَيسَـرِينَ بَنُو أَبَينَـا
-
-
-
فَصَالُـوا صَـولَة فِيمَن يَلِيهِـم
-
-
-
-
- وَصُلنَـا صَـولَة فِيمَن يَلِينَـا
-
-
-
فَـآبُوا بِالنِّـهَابِ وَبِالسَّبَايَـا
-
-
-
-
- وَأُبـنَا بِالمُلُـوكِ مُصَفَّدِينَــا
-
-
-
إِلَيكُـم يَا بَنِي بَكـرٍ إِلَيكُـم
-
-
-
-
- أَلَمَّـا تَعـرِفُوا مِنَّـا اليَقِينَـا
-
-
-
أَلَمَّـا تَعلَمُـوا مِنَّا وَمِنكُـم
-
-
-
-
- كَتَـائِبَ يَطَّعِـنَّ وَيَرتَمِينَـا
-
-
-
عَلَينَا البَيضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِـي
-
-
-
-
- وَأسيَـافٌ يَقُمـنَ وَيَنحَنِينَـا
-
-
-
عَلَينَـا كُـلُّ سَابِغَـةٍ دِلاَصٍ
-
-
-
-
- تَرَى فَوقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُونَـا
-
-
-
إِذَا وَضِعَت عَنِ الأَبطَالِ يَومـا
-
-
-
-
- رَأَيـتَ لَهَا جُلُودَ القَومِ جُونَـا
-
-
-
كَأَنَّ غُضُـونَهُنَّ مُتُونُ غُـدرٍ
-
-
-
-
- تُصَفِّقُهَـا الرِّيَاحُ إِذَا جَرَينَـا
-
-
-
وَتَحمِلُنَـا غَدَاةَ الرَّوعِ جُـردٌ
-
-
-
-
- عُـرِفنَ لَنَا نَقَـائِذَ وَافتُلِينَـا
-
-
-
وَرَدنَ دَوَارِعا وَخَرَجنَ شُعثـا
-
-
-
-
- كَأَمثَـالِ الرِّصَائِـعِ قَد بَلَينَـا
-
-
-
وَرِثنَـاهُنَّ عَن آبَـاءِ صِـدقٍ
-
-
-
-
- وَنُـورِثُهَـا إِذَا مُتنَـا بَنِينَـا
-
-
-
عَلَـى آثَارِنَا بِيـضٌ حِسَـانٌ
-
-
-
-
- نُحَـاذِرُ أَن تُقَسَّمَ أَو تَهُونَـا
-
-
-
أَخَـذنَ عَلَى بُعُولَتِهِنَّ عَهـدا
-
-
-
-
- إِذَا لاَقَـوا كَتَـائِبَ مُعلِمِينَـا
-
-
-
لَيَستَلِبُـنَّ أَفـرَاسـا وَبِيضـا
-
-
-
-
- وَأَسـرَى فِي الحَدِيدِ مُقَرَّنِينَـا
-
-
-
تَـرَانَا بَارِزِيـنَ وَكُلُّ حَـيٍّ
-
-
-
-
- قَـد اتَّخَـذُوا مَخَافَتَنَا قَرِينـا
-
-
-
إِذَا مَا رُحـنَ يَمشِينَ الهُوَينَـا
-
-
-
-
- كَمَا اضطَرَبَت مُتُونُ الشَّارِبِينَـا
-
-
-
يَقُتـنَ جِيَـادَنَا وَيَقُلنَ لَستُـم
-
-
-
-
- بُعُولَتَنَـا إِذَا لَـم تَمنَعُـونَـا
-
-
-
ظَعَائِنَ مِن بَنِي جُشَمِ بِن بِكـرٍ
-
-
-
-
- خَلَطـنَ بِمِيسَمٍ حَسَبا وَدِينَـا
-
-
-
وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثلُ ضَـربٍ
-
-
-
-
- تَـرَى مِنهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِينَـا
-
-
-
كَـأَنَّا وَالسُّـيُوفُ مُسَلَّـلاَتٌ
-
-
-
-
- وَلَـدنَا النَّـاسَ طُرّا أَجمَعِينَـا
-
-
-
يُدَهدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهـدَي
-
-
-
-
- حَـزَأوِرَةٌ بِأَبطَحِـهَا الكُرِينَـا
-
-
-
وَقَـد عَلِمَ القَبَـائِلُ مِن مَعَـدٍّ
-
-
-
-
- إِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِينَــا
-
-
-
بِأَنَّـا المُطعِمُـونَ إِذَا قَدَرنَــا
-
-
-
-
- وَأَنَّـا المُهلِكُـونَ إِذَا ابتُلِينَــا
-
-
-
وَأَنَّـا المَانِعُـونَ لِمَـا أَرَدنَـا
-
-
-
-
- وَأَنَّـا النَّـازِلُونَ بِحَيثُ شِينَـا
-
-
-
وَأَنَّـا التَـارِكُونَ إِذَا سَخِطنَـا
-
-
-
-
- وَأَنَّـا الآخِـذُونَ إِذَا رَضِينَـا
-
-
-
وَأَنَّـا العَاصِمُـونَ إِذَا أُطِعنَـا
-
-
-
-
- وَأَنَّـا العَازِمُـونَ إِذَا عُصِينَـا
-
-
-
وَنَشرَبُ إِن وَرَدنَا المَاءَ صَفـوا
-
-
-
-
- وَيَشـرَبُ غَيرُنَا كَدِرا وَطِينَـا
-
-
-
أَلاَ أَبلِـغ بَنِي الطَّمَّـاحِ عَنَّـا
-
-
-
-
- وَدُعمِيَّـا فَكَيفَ وَجَدتُمُونَـا
-
-
-
إِذَا مَا المَلكُ سَامَ النَّاسَ خَسفـا
-
-
-
-
- أَبَينَـا أَن نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِينَـا
-
-
-
مَـلأنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا
-
-
-
-
- وَظَهرَ البَحـرِ نَملَـؤُهُ سَفِينَـا
-
-
-
إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ
-
-
-
-
- تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِدينَـا[١]
-
-
-
رددت على عمرو بن قيس قلادة
رددت على عمرو بنِ قيس قلادة
-
-
-
-
- ثمانين سودا من ذرى جبل الهضب
-
-
-
فلو أن أمي لم تلدني لحلقت
-
-
-
-
- بها المغرب العنقاء عند أخي كلب
-
-
-
أبيت له من أن يكون اختياره
-
-
-
-
- عطاء الموالي من أفيل ومن سقب
-
-
-
ولم تر عيني مثل مرة فارسا
-
-
-
-
- غداة دعا السفاح يال بني الشجب
-
-
-
وما كان من أبناء تيم أرومة
-
-
-
-
- ولا عبد ود في النصاب ولا الصلب
-
-
-
وزل ابن كلثوم عن العبد بعدم
-
-
-
-
- تبرا له من خالد وبني كعب[٢]
-
-
-
ألا من مبلغ
ألا من مبلغ عمرو بن هند
-
-
-
-
- فما رعيت ذمامة من رعيتا
-
-
-
أتغصب مالكا بذنوب تيم
-
-
-
-
- لقد جئت المحارم واعتديتا
-
-
-
فلولا نعمة لأبيك فينا
-
-
-
-
- لقد فضت قناتك أو ثويتا
-
-
-
أتنسى رفدنـا بعويـرضات
-
-
-
-
- غداة الخيل تخفر ما حويتا
-
-
-
وكنا طوع كفك يا ابن هند
-
-
-
-
- بنا ترمي محارم من رميتا
-
-
-
ستعلم حين تختلف العوالي
-
-
-
-
- من الحامون ثغـرك إن هويتا
-
-
-
ومن يغشى الحروب بملهبات
-
-
-
-
- تهدم كل بنيان بنيتا
-
-
-
إذا جاءت لهم تسعـون ألفا
-
-
-
-
- عـوابسهـن وردا أو كميتا[٣]
-
-
-
أأجمع صحبتي
أأجمع صحبتي سحر ارتحالا
-
-
-
-
- ولم أشعر ببين منك هالا
-
-
-
ولم أر مثل هالة في معد
-
-
-
-
- تشبه حسنها ألاّ الهلالا
-
-
-
ألا أبلغ بني جشم بن بكر
-
-
-
-
- وتغلب كلها نبأ جلالا
-
-
-
بأن الماجد البطل ابن عمرو
-
-
-
-
- غداة نطاع قد صدق القتالا
-
-
-
كتيبته ململمة رداح
-
-
-
-
- إذا يرمونها تنبي النبالا
-
-
-
جزى الله الأغـر يزيد خيرا
-
-
-
-
- ولقاه الـمسرة والجمالا
-
-
-
بمأخذه ابن كلثوم بن سعد
-
-
-
-
- يزيد الخير نازله نزالا
-
-
-
بـجمع من بني قران صيد
-
-
-
-
- يجيلون الطعان إذا أجالا
-
-
-
يزيد يقدم الشقراء حتى
-
-
-
-
- يروي صدرها الأسل النهالا[٤]
-
-
-
بكرت تعذلني وسط الحلال
بكرت تعذلني وسط الحلال
-
-
-
-
- سفها بنت ثوير بن هلال
-
-
-
بكرت تعذلني في أن رأت
-
-
-
-
- إبلي نهبا لشرب وفضال
-
-
-
لا تلوميني فإني متلف
-
-
-
-
- كل ما تحوي يميني وشمالي
-
-
-
لست إن أطرفت مالا فرحا
-
-
-
-
- وإذا أتلفته لست أبالي
-
-
-
يخلق المال فَلا تستيئسي
-
-
-
-
- كري المهر على الحي الحلال
-
-
-
وابتذالي النفس في يوم الوغى
-
-
-
-
- وطرادي فوق مهري ونزالي
-
-
-
وسموي بخميس جحفل
-
-
-
-
- نحو أعدائي بِحلي وارتحالي[٥]
-
-
-
أنذرت أعدائي غدا
أنذرت أعدائي غدا
-
-
-
-
- ة قنا حديا الناس طرا
-
-
-
لا مرعيا مرعى لهم
-
-
-
-
- ما فاتني أمسيت حرا
-
-
-
حلوا إذا ابتغي الحل
-
-
-
-
- وة واستحب الجهد مرا
-
-
-
كم من عدو جاهد
-
-
-
-
- بالشر لو يسطيع شرا
-
-
-
يغتاب عرضي غائبا
-
-
-
-
- فإذا تلاقَينا اقشعرا
-
-
-
يبدي كلاما لين
-
-
-
-
- عندي ويحقر مستسرا
-
-
-
إني امرؤ أبدي مخ
-
-
-
-
- لفتي وأكره أن أسرا
-
-
-
من عصبة شم الأنو
-
-
-
-
- ف ترى عدوهم مصرا
-
-
-
أفناء تغلب والدي
-
-
-
-
- ويدي إذا ما البأس ضرا
-
-
-
والرافعين بناءهم
-
-
-
-
- فتراه أشمخ مشمخرا
-
-
-
والمانعين بناتهم
-
-
-
-
- عند الوغى حدبا وبرا
-
-
-
والمطعمين لدى الشتا
-
-
-
-
- ء سدائفا من النيب غرا
-
-
-
ولقد شهِدت الخيل تح
-
-
-
-
- ت الدارِعين تزر زرا
-
-
-
نازعت أولاها الكتي
-
-
-
-
- بة معجما طرفا طمرا[٦]
-
-
-
المراجع
- ↑ حسين أحمد الزوزني، شرح المعلقات العشر، بيروت: دار مكتبة الحياة، صفحة 200-224.
- ↑ عمرو بن كلثوم، “رددت على عمرو بن قيس قلادة”، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-17.
- ↑ عمرو بن كلثوم، “ألا من مبلغ”، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-17.
- ↑ عمرو بن كلثوم، “أأجمع صحبتي”، www.poetsgate.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-17.
- ↑ عمرو بن كلثوم، “بكرت تعذلني وسط الحلال”، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-18.
- ↑ عمرو بن كلثوم، “أنذرت أعدائي غدا”، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-18.