محتويات
- ١ أبيات من قصيدة ولما تلاقينا وجدت بنانها
- ٢ أبيات من قصيدة إذا رمت من ليلى على البعد نظرة
- ٣ أبيات من قصيدة وما أبالي إذا لاقت جموعهم
- ٤ أبيات من قصيدة ما حرم الله شرب الخمر عن عبث
- ٥ أبيات من قصيدة أراك طروبًا
- ٦ أبيات من قصيدة وسيارة ضلت عن القصد بعد
- ٧ أبيات من قصيدة نالت على يدها ما لم تنله يدي
- ٨ أبيات من قصيدة اعص العواذل وارم الليل عن عرض
- ٩ أبيات من قصيدة خذوا بدمي ذات الوشاح
- ١٠ أبيات من قصيدة وراء بيوت الحي مرتجزا أشدو
- ١١ أبيات من قصيدة وإن نديمي غير شك مكرم
- ١٢ أبيات من قصيدة جاء البريد بقرطاس يخب به
- ١٣ أبيات من قصيدة لم تنم مقلتي لطول بكاها
- ١٤ أبيات من قصيدة وقائلة لي حين شبهت وجهها
- ١٥ أبيات من قصيدة ألا صاح للعجب
- ١٦ أبيات من قصيدة طرقتك زينب والركاب مناخة
- ١٧ أبيات من قصيدة ليت أشياخي ببدر شهدوا
- ١٨ أبيات من قصيدة بجمع جفنيك من البرء والسقم
- ١٩ أبيات من قصيدة وقائلة لي حين شبهت وجهها
- ٢٠ أبيات من قصيدة آب هذا الهم فاكتنعا
- ٢١ أبيات من قصيدة يا نساء الحي عدننيه
- ٢٢ أبيات من قصيدة وداع دعاني والنجوم كأنها
أبيات من قصيدة ولما تلاقينا وجدت بنانها
قال الشاعر يزيد بن معاوية بعد عودته من السفر ووجد حبيبته قد تزوجت:
وَلَمّا تَلاقَينا وَجَدتُ بَنانَها
-
-
- مُخَضَّبَةً تَحكي عُصارَةَ عَندَمِ
-
فَقُلتُ خَضَبتِ الكَفَّ بَعدي أَهَكَذا
-
-
- يَكونُ جَزاءُ المُستَهامِ المُتَيَّمِ
-
فَقالَت وَأَلقَت في الحَشا لا عِجَ الجَوى
-
-
- مَقالَةَ مَن بِالحُبِّ لَم يَتَبَرَّمِ
-
بَكَيتُ دَماً يَومَ النَوى فَمَنَعتُهُ
-
-
- بِكَفِّيَ فَاِحمَرَّت بَنانِيَ مِن دَمِ
-
وَلَو قَبلَ مَبكاها بَكَيتُ صَبابَةً
-
-
- بِسُعدى شَفَيتُ النَفسَ قَبلَ التَنَدُّمِ
-
وَلَكِن بَكَت قَبلي فَهَيَّجَ لِيَ البُكا
-
-
- بُكاها فَقُلت الفَضل لِلمُتَقَدِّمِ
-
أبيات من قصيدة إذا رمت من ليلى على البعد نظرة
قال الشاعر يزيد بن معاوية في وصف جمال ومحاسن محبوبته ليلى:
إِذا رُمتُ مِن لَيلى عَلى البُعدِ نَظرَةً
-
-
- تُطَفّي جَوىً بَينَ الحَشا وَالأَضالِعِ
-
تَقولُ نِساءُ الحَيِّ تَطمَعُ أَن تَرى
-
-
- مَحاسِنَ لَيلى مُت بِداءِ المَطامِعِ
-
وَكَيفَ تَرى لَيلى بِعَينٍ تَرى بِها
-
-
- سِواها وَما طَهَّرتَها بِالدامِعِ
-
وَتَلتَذُّ مِنها بِالحَديثِ وَقَد جَرى
-
-
- حَديثُ سِواها في خُروقِ المَسامِعِ
-
أُجِلُّكِ يا لَيلى عَنِ العَينِ إِنَّما
-
-
- أَراكِ بِقَلبٍ خاشِعٍ لكِ خاضِعِ
-
أبيات من قصيدة وما أبالي إذا لاقت جموعهم
قال الشاعر يزيد بن معاوية بعدم المبلاة بالناس وأن عنده ما يكفيه:
وَما أُبالي إِذا لاقَت جُموعُهُمُ
-
-
- بِالغَذقَذونَةِ مِن حُمّى وَمِن مومِ
-
إِذا اِتَّكَأتُ عَلى الأَنماطِ مُرتَفِعًا
-
-
- بَدير مُرّانَ عِندي أُمُّ كُلثومِ
-
أبيات من قصيدة ما حرم الله شرب الخمر عن عبث
قال الشاعر يزيد بن معاوية في الخمر وسبب تحريم الله له:
ما حَرَّمَ اللَهُ شُربَ الخَمرِ عَن عَبَثٍ
-
-
- مِنهُ وَلَكِن لِسرٍ مودَع فيها
-
لَمّا رَأى الناسَ أَضحوا مُغرَمينَ بِها
-
-
- وَكُلَّ فَنٍّ حَوَوهُ مِن مَعانيها
-
أَوحى بِتَحريمِها خَوفاً عَلَيهِ بِأَن
-
-
- يُضحوا لَها سُجَّدًا مِن دونِهِ تيها
-
أبيات من قصيدة أراك طروبًا
قال الشاعر يزيد بن معاوية قصيدته في الغزل:
أراكَ طروبًا والِهًا كالمتيّمِ
-
-
- تطوفُ بأكنافِ السجاف المخيّم ِ
-
أصابك سهمٌ أم بليت بنظرة
-
-
- وما هذه إلا سجية مغرُّمِ
-
على شاطئ الوادي نظرت حمامة
-
-
- أطالت عليّ حسرتي والتنَدُّمِ
-
فإن كنت مشتاقًا إلى أيمن الحمى
-
-
- وتهوى بسكان الخيام فأنعم
-
أُشير إليها بالبنان كأنما
-
-
- أُشير إلى البيت العتيق المعظم
-
خذوا بدمي منها فإني قتيلها
-
-
- وما مقصدي إلا تجود وتنعم
-
ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها
-
-
- ولكن سلوها كيف حل لها دمي
-
وقولوا لها يا مُنيَة النفس إنني
-
-
- قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلمي
-
ولا تحسبوا إني قتِلتُ بصارمٍ
-
-
- ولكن رمَتني من رُباها بأسهُمِ
-
مهذبة الألفاظ مَكيّة الحشا
-
-
- حجازية العينين طائيّة الفمِ
-
أبيات من قصيدة وسيارة ضلت عن القصد بعد
قال الشاعر يزيد بن معاوية عن الضلال والبعد عن طريق الصواب:
وَسَيّارَةٍ ضَلَّت عَنِ القَصدِ بَعدَما
-
-
- تُرادِفُهُم جُنحٌ مِنَ اللَيلِ مُظلِمُ
-
فَأَصغوا إِلى صَوتٍ وَنَحنَ عِصابَةٌ
-
-
- وَفينا فَتىً مِن سُكرِهِ يَتَرَنَّمُ
-
أَضاءَت لَهُم مِنّا عَلى النَأيِ قَهوَةٌ
-
-
- كَأَنَّ سَناها ضَوءُ نارٍ تَضَرَّمُ
-
إِذا ما حَسوناها أَضاءوا بِظُلمَةٍ
-
-
- وَإِن قُرِعَت بِالمَزجِ ساروا وَعَمَّموا
-
أَقولُ لِرَكبٍ ضَمَّتِ الكَأسُ شَملَهُم
-
-
- وَداعي صَباباتِ الهَوى يَتَرَنَّمُ
-
خُذوا بِنَصيبٍ مِن نَعيمٍ وَلَذَّةٍ
-
-
- فَكُلٌّ وَإِن طالَ المَدى يَتَصَرَّمُ
-
وَلا تُرجِ أَيّامَ السُرورِ إِلى غَدٍ
-
-
- فَرُبَّ غَدٍ يَأتي بِما لَيسَ تَعلَمُ
-
لَقَد كادَتِ الدُنيا تَقولُ لِاِبنِها
-
-
- خُذوا لَذَّتي لَو أَنَّها تَتَكَلَّمُ
-
أَلا إِن أَهنى العيشِ ما سَمَحَت بِهِ
-
-
- صُروفُ اللَيالي وَالحَوادِثُ نُوَّمُ
-
أبيات من قصيدة نالت على يدها ما لم تنله يدي
قال الشاعر يزيد بن معاوية في الغزل ووصف محبوبته ومحاسنها:
نَالَتْ عَلَى يَدِهَا مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِي
-
-
- نَقْشًا عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَدِي
-
كَأنهُ طَرْقُ نَمْلٍ فِي أنَامِلِهَا
-
-
- أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْهَا السُّحْبُ بالبَرَدِ
-
كأَنَّهَا خَشِيَتْ مِنْ نَبْلِ مُقْلَتِهَا
-
-
- فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعًا مِنَ الزَّرَدِ
-
مَدَّتْ مَواشِطَهَا فِي كَفِّهَا شَرَكًا
-
-
- تَصِيدُ قَلْبِي بِهِ مِنْ دَاخِلِ الجَسَدِ
-
وَقَوْسُ حَاجِبِهَا مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ
-
-
- وَنَبْلُ مُقْلَتِهَا تَرْمِي بِهِ كَبِدِي
-
وَخَصْرُهَا نَاحِلٌ مِثْلِي عَلَى كَفَلٍ
-
-
- مُرَجْرَجٍ قَدْ حَكَى الأَحْزَانَ فِي الخَلَدِ
-
أُنْسِيَّةٌ لَوْ رَأتْهَا الشَّمْسُ مَا طَلَعَتْ
-
-
- مِنْ بَعْدِ رُؤيَتِهَا يَوْمًا عَلَى أَحَدِ
-
سَأَلتُهَا الوَصْلَ قَالَتْ لاتُغَرَّ بِنَا
-
-
- مَنْ رَامَ منَّا وِصَالًا مَاتَ بالكَمَدِ
-
فَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا بالحُبِّ مَاتَ جَوًى
-
-
- من الغَرَامِ وَلَمْ يُبْدِ وَلَمْ يَعِدِ
-
فَقُلْتُ: أَسْتَغْفِرَ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَلٍ
-
-
- إِنَ المُحِبَّ قَلِيلُ الصبر والجلد
-
أبيات من قصيدة اعص العواذل وارم الليل عن عرض
قال الشاعر يزيد بن معاوية في البعد عن الناس السلبيين وعدم الاهتمام بكلامهم:
اعص العَواذِلَ وَاِرمِ اللَيلَ عَن عُرُضٍ
-
-
- بِذي سَبيبٍ يُقاسي لَيلَهُ خَبَبا
-
أَقَبَّ لَم يَثقُبِ البَيطارُ سُرَّتَهُ
-
-
- وَلَم يَدِجهُ وَلَم يَرقُم لَهث عَصَبا
-
حَتّى يُثَمِّرَ مالًا أَو يُقالَ فَتىً
-
-
- لاقى الَّتي تَشعَبُ الفِتيانَ فَاِنشَعَبا
-
لا خَيرَ عِندَ فَتىً أَودَت مَروءَتُهُ
-
-
- يُعطي المقادَةً مَن لا يُحسِنُ الجَنَبا
-
أبيات من قصيدة خذوا بدمي ذات الوشاح
قال الشاعر يزيد بن معاوية في الغزل لمحبوبته ذات الوشاح:
خذوا بدمي ذات الوشاح فإنني
-
-
- رأيتُ بعيني في أناملها دمي
-
أغارُ عليها من أبيها وأمها
-
-
- ومن خطوة المسواك إن دار في الفمِ
-
أغار على أعطافها من ثيابها
-
-
- إذا ألبستها فوق جسم منعمِ
-
وأحسد أقداحًا تقبلُ ثغرها
-
-
- إذا أوضعتها موضع المزجِ في الفمِ
-
خذوا بدمي منها فإني قتيلها
-
-
- فلا مقصدي ألا تقوتو تنعمي
-
ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها
-
-
- ولكن سلوها كيف حل لها دمي
-
وقولوا لها يا منية النفس إنني
-
-
- قتيل الهوى والعشق لو كنتِ تعلمي
-
ولا تحسبوا أنّي قتلت بصارم
-
-
- ولكن رمتني من رباها بأسهمِ
-
لها حكم لقمان وصورة يوسف
-
-
- ونغمة داود وعفة مريم
-
ولي حزن يعقوب ووحشه يونس
-
-
- وآلام أيّوب وحسرة آدمِ
-
أبيات من قصيدة وراء بيوت الحي مرتجزا أشدو
قال الشاعر يزيد بن معاوية في شوقه لهند:
وَراءَ بُيوتِ الحَيِّ مُرتَجِزًا أَشدو
-
-
- وَفيهِنَّ هِندٌ وَهيَ خودٌ غَريرَةٌ
-
وَمُنيَةُ قَلبي دونَ أَترابِها هِندُ
-
-
- فَسدّدنَ أَخصاصَ البُيوتِ بَأَعيُنٍ
-
حَكَت قُضُبًا في كُلِّ قَلبٍ لَها غمدُ
-
-
- وَقُلنَ أَلا مِن أَينَ أَقبَلَ ذا الفَتى
-
وَمَنشأُهُ إِمّا تُهامَةُ أَو نَجدُ
-
-
- وَفي لَفظِهِ عُلوِيَّةٌ مِن فَصاحَةٍ
-
- وَقَد كانَ مِن أَعطافِهِ يَقطُرُ المَجدُ
أبيات من قصيدة وإن نديمي غير شك مكرم
قال الشاعر يزيد بن معاوية في الحب:
وَإِنَّ نَديمي غَيرَ شَكٍّ مُكَرَّمٌ
-
-
- لَدى وَعِندي مِن هَواهُ ما اِرتَضى
-
وَلَستُ لَهُ في فَضلَةِ الكَأسِ قائِلًا
-
-
- لَأَصرَعَهُ سُكرًا تَحَسَّ وَقَد أَبى
-
وَلَكِن أُحَيّيهِ وَأُكرِمُ وَجهَهُ
-
-
- وَأَصرِفُها عَنهُ وَأَسقيهِ ما اِشتَهى
-
وَلَيسَ إِذا ما نامَ عِندِ بِموقَظٍ
-
-
- وَلا سامِعٍ يَقظانَ شَيئًا مِنَ الأَذى
-
أبيات من قصيدة جاء البريد بقرطاس يخب به
قال يزيد بن معاوية في مدح نفسه:
جاءَ البَريدُ بِقُرطاسٍ يَخُبُّ بِهِ
-
-
- فَأَوجَسَ القَلبُ مِن قِرطاسِهِ فَزَعا
-
قُلنا لَكَ الوَيلُ ماذا في صَحيفَتِكُم
-
-
- قالوا الخَليفَةُ أَمسى مُثبَتًا وَجِعا
-
مادَت بِنا الأَرضُ أَو كادَت تَميدُ كَما
-
-
- كَأَنَّ ما عَزَّ مِن أَركانِها اِنقَلَعا
-
مَن لَم تَزَل نَفسُهُ توفي عَلى شَرَفٍ
-
-
- توشِكُ مَقاديرُ تِلكَ النَفسُ أَن تَقَعا
-
لَمّا وَرَدتُ وَبابُ القَصرِ مُنطَبِقٌ
-
-
- لِصَوتِ رَملَةَ هُدَّ القَلبُ فَاِنصَدَعا
-
أبيات من قصيدة لم تنم مقلتي لطول بكاها
قال الشاعر يزيد بن معاوية في الحب والغزل:
لَم تَنَم مُقلَتي لِطولِ بُكاها
-
-
- وَلِما جالَ فَوقَها مِن قَذاها
-
فَالقَذى كُحلُها إِلى أَن أَرى وَج
-
-
- هَ سُلَيمى وَكَيفَ لي أَن أَراها
-
أَحدَثَت مُقلَتي بِإِدمانِها الدَم
-
-
- عَ وَهِجرانِها الكَرى مُقلَتاها
-
فَلِعَينَيَّ كُلَّ يَومٍ دُموعٌ
-
-
- إِنَّما تَستَدِرُّها عَيناها
-
أبيات من قصيدة وقائلة لي حين شبهت وجهها
قال الشاعر يزيد بن معاوية في الحب والغزل:
وَقائِلَةٍ لي حينَ شَبَّهتُ وَجهَها
-
-
- بِبَدرِ الدُجى يَومًا وَقَد ضاقَ مَنهَجي
-
تُشَبِّهي بِالبَدرِ هَذا تَناقُصٌ
-
-
- بِقَدري وَلَكِن لَستُ أَوَّلَ مَن هُجي
-
أَلَمَ تَرَ أَنَّ البَدرَ عِندَ كَمالِهِ
-
-
- إِذا بَلَغَ التَشبيه عادَ كَدُملُجي
-
فَلا فَخرَ إِن شَبَّهتَ بِالبَدرِ مَبسَمي
-
-
- وَبِالسِحرِ أَجفاني وَبِاللَيلِ مَدعَجي
-
أبيات من قصيدة ألا صاح للعجب
قال الشاعر يزيد بن معاوية في الخمر:
أَلا يا صاحِ لِلعَجَبِ
-
-
- دَعَوتُكِ ثُمَّ لَم تُجِبِ
-
إِلى القَيناتِ وَاللَذّا
-
-
- تِ وَالصَهباءِ وَالطَرَبِ
-
وَباطِيَةٍ مُكَلَّلَةٍ
-
-
- عَلَيها سادَةُ العَرَبِ
-
وَفيهِنَّ الَّتي تَبَلَت
-
-
- فُؤادَكَ ثُمَّ لَم تَتُبِ
-
أبيات من قصيدة طرقتك زينب والركاب مناخة
قال الشاعر يزيد بن معاوية في الحب والغزل:
طَرَقَتكَ زَينَبُ وَالرِكابُ مُناخَةٌ
-
-
- بِجُنوبِ خَبتٍ وَالنَدى يَتَصَبَّبُ
-
بِثَنِيَّةِ العَلَمَينِ وَهناً بَعدَما
-
-
- خَفَقَ السِماكُ وَجاوَرَتهُ العَقرَبُ
-
فَتَحِيَّةٌ وَسَلامَةٌ لِخَيالِها
-
-
- وَمَعَ التَحِيَّةِ وَالسَلامَةِ مَرحَبُ
-
أَنّى اِهتَدَيتِ وَمَن هَداكِ وَبَينَنا
-
-
- فَلَجٌ فَقُنَّةُ مَنعِجٍ فَالمَرقَبُ
-
وَزَعَمتِ أَهلكِ يَمنَعونَكِ رَغبَةً
-
-
- عَنّي فَأَهلي بي أَضَنُّ وَأَرغَبُ
-
أَوَلَيسَ لي قُرَناءُ إِن أَقصَيتِني
-
-
- حَدِبوا عَلَيَّ وَفيهِمُ مُستَعتِبُ
-
يَأبى وَجَدِّكِ أَن أَلينَ لِلَوعَةٍ
-
-
- عَقلٌ أَعيشُ بِهِ وَقَلبٌ قُلَّبُ
-
وَأَنا اِبنُ زَمزَمَ وَالحَطيمُ وَمَولِدي
-
-
- بَطحاءُ مَكَّةَ وَالمَحَلَّةُ يَثرِبُ
-
وَإِلى أَبي سُفيانَ يُعزى مَولِدي
-
-
- فَمَنِ المُشاكِلُ لي إِذا ما أُنسَبُ
-
وَلَو أَنَّ حَيّاً لِاِرتِفاعِ قَبيلَةٍ
-
-
- وَلَجَ السَماءَ وَلَجتُها لا أُحجَبُ
-
أبيات من قصيدة ليت أشياخي ببدر شهدوا
قال الشاعر يزيد بن معاوية بعد مقتل الحسين بن علي:
لَيْتَ أَشْيَاخِي بِبَدرٍ شَهِدُوا
-
-
- جَزع الخَزْرَج مِن وَقْعِ الأَسَل
-
حِينَ حَطّت بِفِناء بَركِها
-
-
- واسْتَحَر القَتْل فِي عَبْد الأَشَل
-
ثُمّ حَفُوا عِنْد ذَاكُم رَقصا رَقْص
-
-
- الحِفَانِ تَعْدُو فِي الجَبَل
-
فَقَتَلْنَا النِّصْفَ مِن سَادَاتِهم
-
-
- وَعَدَلنا مَيْلَ بَدْرٍ فاعْتَدِل
-
لا أَلُوم النّفسَ إلّا أَنّنا
-
-
- لَو كَرّرنا لفَعَلْنا المُفْتعل
-
بِسُيوف الهِند تَعلُو هَامُهم
-
-
- تُبَرّد الغَيظ و يشفِين الغَلَل
-
أبيات من قصيدة بجمع جفنيك من البرء والسقم
قال الشاعر يزيد بن معاوية في الشوق ووجع الحب بعد الفراق:
بِجَمعِ جَفنَيكِ مَنُّ البُرءِ وَالسَقَمِ
-
-
- لا تَسفِكي مِن جُفوني بِالفِراقِ دَمي
-
إِشارَةٌ مِنكِ تُعييني وَأَفصَحُ ما
-
-
- رُدَّ السَلامُ غَداةَ البَينِ بِالعَنَمِ.
-
تَعليقُ قَلبي بِذاتِ القُربِ يُؤلِمُهُ
-
-
- فَليَشكُرِ القُرطُ تَعليقًا بِلا أَلَمِ
-
تَضَرَّمَت جَمرَةٌ في ماءِ وَجنَتِها
-
-
- وَالجَمرُ في الماءِ خافٍ غَيرُ مُضطَّرِمِ
-
وَما نَسيتُ وَلا أَنسى تَحَشُّمَها
-
-
- وَميسَمُ الحُرِّ عَقلٌ غَيرُ ذي غَلَمِ
-
حَتّى إِذا طاحَ عَنها المِرطُ مِن دَهَشٍ
-
-
- وَاِنحَلَّ في النَظمِ عَقدُ السِلكِ في الظُلَمِ
-
وَظِلتُ أَلثَمُ عَينَيها وَمِن عَجَبٍ
-
-
- أَنّي أَقَلُّ أَسِيًّا فَاِسفِكِنَّ دَمي
-
أبيات من قصيدة وقائلة لي حين شبهت وجهها
قال الشاعر يزيد بن معاوية في الحب والغزل:
وَقائِلَةٍ لي حينَ شَبَّهتُ وَجهَها
-
-
- بِبَدرِ الدُجى يَومًا وَقَد ضاقَ مَنهَجي
-
تُشَبِّهي بِالبَدرِ هَذا تَناقُصٌ
-
-
- بِقَدري وَلَكِن لَستُ أَوَّلَ مَن هُجي
-
أَلَمَ تَرَ أَنَّ البَدرَ عِندَ كَمالِهِ
-
-
- إِذا بَلَغَ التَشبيه عادَ كَدُملُجي
-
فَلا فَخرَ إِن شَبَّهتَ بِالبَدرِ مَبسَمي
-
-
- وَبِالسِحرِ أَجفاني وَبِاللَيلِ مَدعَجي
-
أبيات من قصيدة آب هذا الهم فاكتنعا
قال الشاعر يزيد بن معاوية في الحب والغزل:
آبَ هَذا الهَمُّ فَاِكتَنَعا
-
-
- وَأَتَرَّ النَومَ فَاِمتَنَعا
-
جالِسًا لِلنَجمِ أَرقُبُها
-
-
- فَإِذا ما كَوكَبٌ طَلَعا
-
صارَ حَتّى أَنَّني لا أَرى
-
-
- أَنَّهُ بِالغَورِ قَد وَقَعا
-
وَلَها بِالماطرونَ إِذا
-
-
- أَكَلَ النَملُ الَّذي جَمَعا
-
خُرفَةٌ حَتّى إِذا رَبَعَت
-
-
- ذَكَرَت مِن جِلَّقٍ بيعا
-
في قِبابٍ حَولَ دَسكَرَةٍ بَينَها
-
-
- الزَيتونُ قَد يَنَعا.
-
أبيات من قصيدة يا نساء الحي عدننيه
قال الشاعر يزيد بن معاوية في الحب والغزل:
يا نِساءَ الحَيِّ عُدنَنِيَه
-
-
- حَجَبوا عَنّي مُعَذِّبِيَه
-
رَشَأٌ كَالبَدرِ طَلعَتُهُ
-
-
- لَو سَقاني سُمَّ ساعَتِيَه
-
لَم أَقُل إِنّي سَكِرتُ وَلا
-
-
- إِنَّ ما أَهواهُ مِلَّتِيَه
-
مَن مُجيري مِن هَوى قَمَرٍ
-
-
- قَد مَلا نارًا حُشاشَتِيَه
-
فَهوَ حَجّي وَهوَ مُعتَمَري
-
-
- وَهوَ فَرضي وَهوَ سُنَّتِيَه
-
وَهوَ ديني وَهوَ آخِرَتي
-
-
- وَهَو ناري وَهوَ جَنَّتِيَه
-
أَمَّتي مِن عَظمِ مَعرِفَتي
-
-
- وَجِراحي مِن جَوارِحِيَه
-
أبيات من قصيدة وداع دعاني والنجوم كأنها
قال الشاعر يزيد بن معاوية في الحب والغزل:
وَداعٍ دَعاني وَالنُجومُ كَأَنَّها
-
-
- قَلائِصُ قَد أَعنَقنَ خَلفَ فَنيقِ
-
وَقالَ اِغتَنِم مِن دَهرِنا غَفَلاتِهِ
-
-
- فَعَقدُ ذِمامِ الدَهرِ غَيرُ وَثيقِ
-
وَناوَلَني كَأسًا كأن بنانه
-
-
- مُخَضَّبة من لونها بِخَلُق
-
إِذا ما طَغا فيها المِزاجُ حَسَبتَها
-
-
- كَواكِبَ دُرٍّ في سَماءِ عَقيقِ
-
تَدِبُّ دَبيبَ البُرءِ في كُلِّ مفصلٍ
-
-
- وَتَكسو وُجوهَ الشربِ ثَوبَ شَقيقِ
-
وَإِنّي مِن لَذّاتِ دَهري لَقانِعٌ
-
-
- بِحُلوِ حَديثٍ أو بِمُرِّ عَتيقِ
-
هُما ما هُما لَم يَبقَ شَيءٌ سِواهُما
-
-
- حَديثُ صَديقٍ أَو عَتيقُ رَحيقِ
-