محتويات
'); }
كم قتيل كما قتلت شهيد
كَم قَتيلٍ كَما قُتِلتُ شَهيدِ
-
-
-
-
- بِبَياضِ الطُلى وَوَردِ الخُدودِ
-
-
-
وَعُيونِ المَها وَلا كَعُيونٍ
-
-
-
-
- فَتَكَت بِالمُتَيَّمِ المَعمودِ
-
-
-
دَرَّ دَرُّ الصِبا أَأَيّامَ تَجريـ
-
-
-
-
- ـرِ ذُيولي بِدارِ أَثلَةَ عودي
-
-
-
عَمرَكَ اللَهُ هَل رَأَيتَ بُدوراً
-
-
-
-
- طَلَعَت في بَراقِعٍ وَعُقودِ
-
-
-
رامِياتٍ بِأَسهُمٍ ريشُها الهُد
-
-
-
-
- بُ تَشُقُّ القُلوبُ قَبلَ الجُلودِ
-
-
-
يَتَرَشَّفنَ مِن فَمي رَشَفاتٍ
-
-
-
-
- هُنَّ فيهِ أَحلى مِنَ التَوحيدِ
-
-
-
كُلُّ خَمصانَةٍ أَرَقُّ مِنَ الخَمـ
-
-
-
-
- ـرِ بِقَلبٍ أَقسى مِنَ الجَلمودِ
-
-
-
ذاتِ فَرعٍ كَأَنَّما ضُرِبَ العَنـ
-
-
-
-
- ـبَرُ فيهِ بِماءِ وَردٍ وَعودِ
-
-
-
'); }
حالِكٍ كَالغُدافِ جَثلٍ دَجوجِيـ
-
-
-
-
- ـيٍ أَثيثٍ جَعدٍ بِلا تَجعيدِ
-
-
-
تَحمِلُ المِسكَ عَن غَدائِرِها الريـ
-
-
-
-
- ـحُ وَتَفتَرُّ عَن شَنيبٍ بَرودِ
-
-
-
جَمَعَت بَينَ جِسمِ أَحمَدَ وَالسُقـ
-
-
-
-
- ـمِ وَبَينَ الجُفونِ وَالتَسهيدِ
-
-
-
هَذِهِ مُهجَتي لَدَيكِ لِحيني
-
-
-
-
- فَاِنقُصي مِن عَذابِها أَو فَزيدي
-
-
-
أَهلُ ما بي مِنَ الضَنى بَطَلٌ صيـ
-
-
-
-
- ـدَ بِتَصفيفِ طُرَّةٍ وَبِجيدِ
-
-
-
كُلُّ شَيءٍ مِنَ الدِماءِ حَرامٌ
-
-
-
-
- شُربُهُ ما خَلا دَمَ العُنقودِ
-
-
-
فَاِسقِنيها فِدىً لِعَينَيكِ نَفسي
-
-
-
-
- مِن غَزالٍ وَطارِفي وَتَليدي
-
-
-
شَيبُ رَأسي وَذِلَّتي وَنُحولي
-
-
-
-
- وَدُموعي عَلى هَواكَ شُهودي
-
-
-
أَيَّ يَومٍ سَرَرتَني بِوِصالٍ
-
-
-
-
- لَم تَرُعني ثَلاثَةً بِصُدودِ
-
-
-
ما مُقامي بِأَرضِ نَخلَةَ إِلّا
-
-
-
-
- كَمُقامِ المَسيحِ بَينَ اليَهودِ
-
-
-
مَفرَشي صَهوَةُ الحِصانِ وَلَكِن
-
-
-
-
- نَ قَميصي مَسرودَةٌ مِن حَديدِ
-
-
-
لَأمَةٌ فاضَةٌ أَضاةٌ دِلاصٌ
-
-
-
-
- أَحكَمَت نَسجَها يَدا داوُّدِ
-
-
-
أَينَ فَضلي إِذا قَنِعتُ مِنَ الدَهـ
-
-
-
-
- ـرِ بِعَيشٍ مُعَجَّلِ التَنكيدِ
-
-
-
ضاقَ صَدري وَطالَ في طَلَبِ الرِز
-
-
-
-
- قِ قِيامي وَقَلَّ عَنهُ قُعودي
-
-
-
أَبَداً أَقطَعُ البِلادَ وَنَجمي
-
-
-
-
- في نُحوسٍ وَهِمَّتي في سُعودِ
-
-
-
وَلَعَلّي مُؤَمِّلٌ بَعضَ ما أَب
-
-
-
-
- لُغُ بِاللُطفِ مِن عَزيزٍ حَميدِ
-
-
-
لِسَرِيٍّ لِباسُهُ خَشِنُ القُط
-
-
-
-
- نِ وَمَروِيُّ مَروَ لِبسُ القُرودِ
-
-
-
عِش عَزيزاً أَو مُت وَأَنتَ كَريمٌ
-
-
-
-
- بَينَ طَعنِ القَنا وَخَفقِ البُنودِ
-
-
-
فَرُؤوسُ الرِماحِ أَذهَبُ لِلغَيـ
-
-
-
-
- ـظِ وَأَشفى لِغِلِّ صَدرِ الحَقودِ
-
-
-
لا كَما قَد حَيّتَ غَيرَ حَميدٍ
-
-
-
-
- وَإِذا مُتَّ مُتَّ غَيرَ فَقيدِ
-
-
-
فَاِطلُبِ العِزَّ في لَظى وَذَرِ الذُلـ
-
-
-
-
- ـلَ وَلَو كانَ في جِنانِ الخُلودِ
-
-
-
يُقتَلُ العاجِزُ الجَبانُ وَقَد يَعـ
-
-
-
-
- ـجِزُ عَن قَطعِ بُخنُقِ المَولودِ
-
-
-
وَيُوَقّى الفَتى المِخَشُّ وَقَد خَو
-
-
-
-
- وَضَ في ماءِ لَبَّةِ الصِنديدِ
-
-
-
لا بِقَومي شَرُفتُ بَل شَرُفوا بي
-
-
-
-
- وَبِنَفسي فَخَرتُ لا بِجُدودي
-
-
-
وَبِهِم فَخرُ كُلِّ مَن نَطَقَ الضا
-
-
-
-
- دَ وَعَوذُ الجاني وَعَوثُ الطَريدِ
-
-
-
إِن أَكُن مُعجَباً فَعُجبُ عَجيبٍ
-
-
-
-
- لَم يَجِد فَوقَ نَفسِهِ مِن مَزيدِ
-
-
-
أَنا تِربُ النَدى وَرَبُّ القَوافي
-
-
-
-
- وَسِمامُ العِدا وَغَيظُ الحَسودِ
-
-
-
أَنا في أُمَّةٍ تَدارَكَها اللَـ
-
-
-
-
- ـهُ غَريبٌ كَصالِحٍ في ثَمودِ
-
-
-
لَكِ يا مَنازِلُ في القُلوبِ مَنازِلُ
لَكِ يا مَنازِلُ في القُلوبِ مَنازِلُ
-
-
-
-
- أَقفَرتِ أَنتِ وَهُنَّ مِنكِ أَواهِلُ
-
-
-
يَعلَمنَ ذاكِ وَما عَلِمتِ وَإِنَّما
-
-
-
-
- أَولاكُما بِبُكى عَلَيهِ العاقِلُ
-
-
-
وَأَنا الَّذي اِجتَلَبَ المَنِيَّةَ طَرفُهُ
-
-
-
-
- فَمَنِ المُطالَبُ وَالقَتيلُ القاتِلُ
-
-
-
تَخلو الدِيارُ مِنَ الظِباءِ وَعِندَهُ
-
-
-
-
- مِن كُلِّ تابِعَةٍ خَيالٌ خاذِلُ
-
-
-
اللاءِ أَفتَكُها الجَبانُ بِمُهجَتي
-
-
-
-
- وَأَحَبُّها قُرباً إِلَيَّ الباخِلُ
-
-
-
الرامِياتُ لَنا وَهُنَّ نَوافِرٌ
-
-
-
-
- وَالخاتِلاتُ لَنا وَهُنَّ غَوافِلُ
-
-
-
كافَأنَنا عَن شِبهِهِنَّ مِنَ المَها
-
-
-
-
- فَلَهُنَّ في غَيرِ التُرابِ حَبائِلُ
-
-
-
مِن طاعِني ثُغَرِ الرِجالِ جَآذِرٌ
-
-
-
-
- وَمِنَ الرِماحِ دَمالِجٌ وَخَلاخِلُ
-
-
-
وَلِذا اِسمُ أَغطِيَةِ العُيونِ جُفونُها
-
-
-
-
- مِن أَنَّها عَمَلَ السُيوفِ عَوامِلُ
-
-
-
كَم وَقفَةٍ سَجَرَتكَ شَوقاً بَعدَما
-
-
-
-
- غَرِيَ الرَقيبُ بِنا وَلَجَّ العاذِلُ
-
-
-
دونَ التَعانُقِ ناحِلَينِ كَشَكلَتَي
-
-
-
-
- نَصبٍ أَدَقَّهُما وَصَمَّ الشاكِلُ
-
-
-
اِنعَم وَلَذَّ فَلِلأُمورِ أَواخِرٌ
-
-
-
-
- أَبَداً إِذا كانَت لَهُنَّ أَوائِلُ
-
-
-
ما دُمتَ مِن أَرَبِ الحِسانِ فَإِنَّما
-
-
-
-
- رَوقُ الشَبابِ عَلَيكَ ظِلٌّ زائِلُ
-
-
-
لِلَّهوِ آوِنَةٌ تَمُرُّ كَأَنَّها
-
-
-
-
- قُبَلٌ يُزَوَّدُها حَبيبٌ راحِلُ
-
-
-
جَمَحَ الزَمانُ فَما لَذيذٌ خالِصٌ
-
-
-
-
- مِمّا يَشوبُ وَلا سُرورٌ كامِلُ
-
-
-
حَتّى أَبو الفَضلِ اِبنُ عَبدِ اللَهِ رُؤ
-
-
-
-
- يَتُهُ المُنى وَهيَ المَقامُ الهائِلُ
-
-
-
مَمطورَةٌ طُرقي إِلَيها دونَها
-
-
-
-
- مِن جودِهِ في كُلِّ فَجٍّ وابِلُ
-
-
-
مَحجوبَةٌ بِسُرادِقٍ مِن هَيبَةٍ
-
-
-
-
- تَثني الأَزِمَّةَ وَالمَطِيُّ ذَوامِلُ
-
-
-
لِلشَمسِ فيهِ وَلِلرِياحِ وَلِلسَحا
-
-
-
-
- بِ وَلِلبِحارِ وَلِلأُسودِ شَمائِلُ
-
-
-
وَلَدَيهِ مِلعِقيانِ وَالأَدَبِ المُفا
-
-
-
-
- دِ وَمِلحَياةِ وَمِلمَماتِ مَناهِلُ
-
-
-
لَو لَم يُهَب لَجَبُ الوُفودِ حَوالَهُ
-
-
-
-
- لَسَرى إِلَيهِ قَطا الفَلاةِ الناهِلُ
-
-
-
يَدري بِما بِكَ قَبلَ تُظهِرُهُ لَهُ
-
-
-
-
- مِن ذِهنِهِ وَيُجيبُ قَبلَ تُسائِلُ
-
-
-
وَتَراهُ مُعتَرِضاً لَها وَمُوَلِّياً
-
-
-
-
- أَحداقُنا وَتَحارُ حينَ يُقابِلُ
-
-
-
كَلِماتُهُ قُضُبٌ وَهُنَّ فَواصِلٌ
-
-
-
-
- كُلُّ الضَرائِبِ تَحتَهُنَّ مَفاصِلُ
-
-
-
هَزَمَت مَكارِمُهُ المَكارِمَ كُلَّها
-
-
-
-
- حَتّى كَأَنَّ المَكرُماتِ قَنابِلُ
-
-
-
وَقَتَلنَ دَفراً وَالدُهَيمَ فَما تُرى
-
-
-
-
- أُمُّ الدُهَيمِ وَأُمُّ دَفرٍ هابِلُ
-
-
-
عَلّامَةُ العُلَماءِ وَاللُجُّ الَّذي
-
-
-
-
- لا يَنتَهي وَلِكُلِّ لُجٍّ ساحِلُ
-
-
-
لَو طابَ مَولِدُ كُلِّ حَيٍّ مِثلَهُ
-
-
-
-
- وَلَدَ النِساءُ وَما لَهُنَّ قَوابِلُ
-
-
-
لَو بانَ بِالكَرَمِ الجَنينُ بَيانَهُ
-
-
-
-
- لَدَرَت بِهِ ذَكَرٌ أَمُ اَنثى الحامِلُ
-
-
-
لِيَزِد بَنو الحَسَنِ الشِرافُ تَواضُعاً
-
-
-
-
- هَيهاتَ تُكتَمُ في الظَلامِ مَشاعِلُ
-
-
-
سَتَروا النَدى سَترَ الغُرابِ سِفادَهُ
-
-
-
-
- فَبَدا وَهَل يَخفى الرَبابُ الهاطِلُ
-
-
-
جَفَخَت وَهُم لا يَجفَخونَ بِهابِهِم
-
-
-
-
- شِيَمُ عَلى الحَسَبِ الأَغَرِّ دَلائِلُ
-
-
-
مُتَشابِهِي وَرَعِ النُفوسِ كَبيرُهُم
-
-
-
-
- وَصَغيرُهُم عَفُّ الإِزارِ حُلاحِلُ
-
-
-
يا اِفخَر فَإِنَّ الناسِ فيكَ ثَلاثَةٌ
-
-
-
-
- مُستَعظِمٌ أَو حاسِدٌ أَو جاهِلُ
-
-
-
وَلَقَد عَلَوتَ فَما تُبالي بَعدَما
-
-
-
-
- عَرَفوا أَيَحمَدُ أَم يَذُمُّ القائِلُ
-
-
-
أُثني عَلَيكَ وَلَو تَشاءُ لَقُلتَ لي
-
-
-
-
- قَصَّرتَ فَالإِمساكُ عَنّي نائِلُ
-
-
-
لا تَجسُرُ الفُصَحاءُ تُنشِدُ هَهُنا
-
-
-
-
- بَيتاً وَلَكِنّي الهِزَبرُ الباسِلُ
-
-
-
ما نالَ أَهلُ الجاهِلِيَّةِ كُلُّهُم
-
-
-
-
- شِعري وَلا سَمِعَت بِسِحرِيَ بابِلُ
-
-
-
وَإِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ
-
-
-
-
- فَهِيَ الشَهادَةُ لي بِأَنِّيَ كامِلُ
-
-
-
مَن لي بِفَهمِ أُهَيلِ عَصرٍ يَدَّعي
-
-
-
-
- أَن يَحسُبَ الهِندِيَّ فيهِم باقِلُ
-
-
-
وَأَما وَحَقِّكَ وَهوَ غايَةُ مُقسِمٍ
-
-
-
-
- لِلحَقُّ أَنتَ وَما سِواكَ الباطِلُ
-
-
-
الطيبُ أَنتَ إِذا أَصابَكَ طيبُهُ
-
-
-
-
- وَالماءُ أَنتَ إِذا اِغتَسَلتَ الغاسِلُ
-
-
-
ما دارَ في الحَنَكِ اللِسانُ وَقَلَّبَت
-
-
-
-
- قَلَماً بِأَحسَنَ مِن نَثاكَ أَنامِلُ
-
-
-
من أية الطرق يأتي نحوك الكرم
مِن أَيَّةِ الطُرقِ يَأتي نَحوَكَ الكَرَمُ
-
-
-
-
- أَينَ المَحاجِمُ يا كافورُ وَالجَلَمُ
-
-
-
جازَ الأُلى مَلَكَت كَفّاكَ قَدرَهُمُ
-
-
-
-
- فَعُرِّفوا بِكَ أَنَّ الكَلبَ فَوقَهُمُ
-
-
-
لا شَيءَ أَقبَحُ مِن فَحلٍ لَهُ ذَكَرٌ
-
-
-
-
- تَقودُهُ أَمَةٌ لَيسَت لَها رَحِمُ
-
-
-
ساداتُ كُلِّ أُناسٍ مِن نُفوسِهِمِ
-
-
-
-
- وَسادَةُ المُسلِمينَ الأَعبُدُ القَزَمُ
-
-
-
أَغايَةُ الدينِ أَن تُحفوا شَوارِبَكُم
-
-
-
-
- يا أُمَّةً ضَحِكَت مِن جَهلِها الأُمَمُ
-
-
-
أَلا فَتىً يورِدُ الهِندِيَّ هامَتَهُ
-
-
-
-
- كَيما تَزولُ شُكوكُ الناسِ وَالتُهَمُ
-
-
-
فَإِنَّهُ حُجَّةٌ يُؤذي القُلوبَ بِها
-
-
-
-
- مِن دينُهُ الدَهرُ وَالتَعطيلُ وَالقِدَمُ
-
-
-
ما أَقدَرَ اللَهَ أَن يُخزي خَليقَتَهُ
-
-
-
-
- وَلا يُصَدِّقُ قَوماً في الَّذي زَعَموا
-
-
-
أين أزمعت أيهذا الهمام
أَينَ أَزمَعتَ أَيُّهَذا الهُمامُ
-
-
-
-
- نَحنُ نَبتُ الرُبى وَأَنتَ الغَمامُ
-
-
-
نَحنُ مَن ضايَقَ الزَمانُ لَهُ فيـ
-
-
-
-
- ـكَ وَخانَتهُ قُربَكَ الأَيّامُ
-
-
-
في سَبيلِ العُلى قِتالُكَ وَالسِلـ
-
-
-
-
- ـمُ وَهَذا المَقامُ وَالإِجذامُ
-
-
-
لَيتَ أَنّا إِذا اِرتَحَلتَ لَكَ الخَيـ
-
-
-
-
- ـلُ وَأَنّا إِذا نَزَلتَ الخِيامُ
-
-
-
كُلَّ يَومٍ لَكَ اِحتِمالٌ جَديدُ
-
-
-
-
- وَمَسيرٌ لِلمَجدِ فيهِ مُقامُ
-
-
-
وَإِذا كانَتِ النُفوسُ كِباراً
-
-
-
-
- تَعِبَت في مُرادِها الأَجسامُ
-
-
-
وَكَذا تَطلُعُ البُدورُ عَلَينا
-
-
-
-
- وَكَذا تَقلَقُ البُحورُ العِظامُ
-
-
-
وَلَنا عادَةُ الجَميلِ مِنَ الصَبـ
-
-
-
-
- ـرِ لَوَ أَنّا سِوى نَواكَ نُسامُ
-
-
-
كُلُّ عَيشٍ ما لَم تُطَبهُ حِمامٌ
-
-
-
-
- كُلُّ شَمسٍ ما لَم تَكُنها ظَلامُ
-
-
-
أَزِلِ الوَحشَةَ الَّتي عِندَنا يا
-
-
-
-
- مَن بِهِ يَأنَسُ الخَميسُ اللُهامُ
-
-
-
وَالَّذي يَشهَدُ الوَغى ساكِنَ القَلـ
-
-
-
-
- ـبِ كَأَنَّ القِتالَ فيها ذِمامُ
-
-
-
وَالَّذي يَضرِبُ الكَتائِبَ حَتّى
-
-
-
-
- تَتَلاقى الفِهاقُ وَالأَقدامُ
-
-
-
وَإِذا حَلَّ ساعَةً بِمَكانٍ
-
-
-
-
- فَأَذاهُ عَلى الزَمانِ حَرامُ
-
-
-
وَالَّذي تُنبِتُ البِلادُ سُرورٌ
-
-
-
-
- وَالَّذي تَمطُرُ السَحابُ مُدامُ
-
-
-
كُلَّما قيلَ قَد تَناهى أَرانا
-
-
-
-
- كَرَماً ما اِهتَدَت إِلَيهِ الكِرامُ
-
-
-
وَكِفاحاً تَكِعُّ عَنهُ الأَعادي
-
-
-
-
- وَاِرتِياحاً يَحارُ فيهِ الأَنامُ
-
-
-
إِنَّما هَيبَةُ المُؤَمَّلِ سَيفِ الـ
-
-
-
-
- ـدَولَةِ المَلكِ في القُلوبِ حُسامُ
-
-
-
فَكَثيرٌ مِنَ الشُجاعِ التَوَقّي
-
-
-
-
- وَكَثيرٌ مِنَ البَليغِ السَلامُ
-
-
-