'); }
أولاد الرسول من السيّدة خديجة
رُزق النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بكّل أبنائه من السيّدة خديجة -رضي الله عنها-، إلّا ابنه إبراهيم الذي رُزق به من ماريّة القبطيّة، وأمّا أولاد خديجة فهم:[١][٢]
- الذكور، وهم:
- القاسم، وقد توفّي صغيراً، وقيل حين كان عمره سبعة عشر شهراً.
- عبد الله، وكان لقبه الطيّب الطاهر، وقد اختُلف في موعد ولادته قبل أم بعد النبوّة، وقد توفّي صغيراً كذلك.
- الإناث، وهنّ:
- زينب، وهي أكبر البنات، وزوجها الربيع بن أبي العاص، أسلمت قبل زوجها، ومكثت عنده حتى فرّق الإسلام بينهما، فلحقت بوالدها في المدينة وبقي زوجها في مكّة، حتى جاء مُعلناً إسلامه في السنة السادسة للهجرة.
- فاطمة، وقد تزوجت من علي -رضي الله عنه-، وأنجبت منه: الحسن، والحسين، ومحسن، وزينب، وأمّ كلثوم.
- رقيّة، وقد تزوّجها عثمان بن عفان -رضي الله عنه- بعد أن فارقها عتبة بن أبي لهب، ومكثت عند عثمان حتى توفّيت في العام الثاني للهجرة.
- أمّ كلثوم، وتزوّجها عثمان -رضي الله عنه- بعد وفاة أختها رقيّة، ومكثت زوجةً له حتى توفّيت في السنة التاسعة للهجرة.
'); }
خديجة رضي الله عنها
هي أولى زوجات النبيّ، وقد كان النبيّ -عليه السلام- يحبّها حباً شديداً، ولم يجمع معها زوجةً أخرى، منّ الله -تعالى- عليها بأن رُزق النبيّ الولد منها على وجه الخصوص، كانت من أوائل من أسلم مع النبيّ، فكانت نِعم المُعين والنصير له، دعمته بمالها وجهدها، وصبرت في سبيل دعوته، ومن أبرز ما قدّمته الدعم في أوّل يومٍ نزل فيه الوحي على النبي، حيث كان خائفاً مُرتبكاً، لكنّها ثبتته ورفعت معنويّاته وطمأنته بأنّ الله لا يخزيه أبداً؛ لحُسن خلقه وصفاته الحسنة مع الناس جميعاً.[٣]
صفات خديجة رضي الله عنها
عُرف لأمّ المؤمنين خديجة عظيم الخصال والصفات، وممّا ذكر عنها:[٤]
- الصبر والاحتساب في سبيل الله، فقد حُوصرت مع النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- والمسلمين في شِعب أبي طالب ثلاث سنواتٍ، صبرت فيهنّ على الجوع ومشقّة العيش دون تضجّرٍ وتأفّفٍ، بل كانت محتسبةً ذلك في سبيل الله سبحانه.
- نيل السبق في الإيمان بالله تعالى، فقد ورد أنّ خديجة -رضي الله عنها- أوّل من آمن بالنبيّ عليه السلام، قال ابن حجر -رحمه الله-: “وممّا اختصّت به سبقها نساء هذه الأمّة إلى الإيمان، فسنّت ذلك لكُلّ من آمنت بعدها، فيكون لها مثل أجرهنّ”.
- رجاحة العقل؛ وظهرت عندما سارعت إلى التخفيف عن النبيّ -عليه السلام- حين نزل عليه الوحي أوّل مرّةٍ، واستذكرت أمامه فضائله التي لن تعود عليه إلّا بالخير.
المراجع
- ↑ “أولاد النبي صلى الله عليه وسلم”، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-4. بتصرّف.
- ↑ أ. صالح بن أحمد الشامي (7/11/2016 )، “أولاد وبنات النبي صلى الله عليه وسلم”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-19. بتصرّف.
- ↑ “زوجات نبينا صلى الله عليه وسلم وحكمة تعددهن”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-4. بتصرّف.
- ↑ “خديجة قدوتك”، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-4. بتصرّف.