شخصيات تاريخية

جديد أبراهام لينكون

مقالات ذات صلة

أبراهام لينكولن

أبراهام لينكولن ( بالإنجليزيّة: Abraham Lincoln) هو رئيس الولايات المُتحدة الأمريكيّة السادس عشر، والذي ارتبط اسمه بإنهاء العبوديّة، وحماية الولايات المُتَّحدة الأمريكيّة من التفكُّك أثناء الحرب الأهليّة، وُلِد في الثاني عشر من شباط/فبراير من عام 1809م في ولاية كنتاكي الأمريكيّة، حيث كان من أسرة مُتواضعة، وعلى الرغم من تعليمه المحدود، إلّا أنّه كان مُثقَّفاً؛ وذلك بفضل مُطالعته الغزيرة للعديد من الكتب التي كان يسافر؛ من أجل استعارتها، وقد كان أبراهام لينكولن شخصيّة إنسانيّة، وبشريّة بامتياز، وهذا ما دلَّت عليه مواقفه الديمقراطيّة، وآراؤه العرقيّة التي أصبحت موضوع بحث مُهمّ للكثيرين.[١][٢]

حياة أبراهام لينكولن العمليّة

تنوَّعت الأعمال، والوظائف التي شَغلها أبراهام لينكولن في حياته إلى أن وصل إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكيّة، ومنها أنّه:[١][٣]

  • شغلَ فور انتقاله إلى إلينوي وظائف مختلفة؛ حيث عَمل كأمين مُستودع، ومدير مكتب للبريد، ومَسّاح من حين إلى آخر.
  • انتُخِب قائداً لميليشيا إلينوي عام 1832م خلال حرب بلاك هوك.
  • عَمل في المحاماة بعد الحصول على رُخصة لمُزاولتها عام 1836م.
  • انتُخِب في المجلس التشريعيّ عن ولاية إلينوي، كما انتُخِب مُمثِّلاً لها في الكونغرس.

وفاة أبراهام لينكولن

تُوفِّي أبراهام لينكون بعد إطلاق النار عليه من قِبل رجل يُدعى جون ويلكس بوث بينما كان لينكولن يشاهد إحدى المسرحيّات في مسرح واشنطن في الرابع عشر من نيسان/أبريل من عام 1865م.[١] ومن الجدير بالذكر أنّ بعض المصادر ذكرت أنّ قاتل لينكولن هو رجل يهوديّ اغتاله؛ بسبب إجراءاته ضدّ البنوك التابعة لأكبر مجموعة ماليّة يهوديّة، وهي أسرة روتشيلد،[٤] كما ذكر البعض أنّ حزب لينكولن الجمهوريّ كانت له يد في اغتياله، في حين تضاءلت الفرضيّات التي تذكرُ دور المُتطرِّفين الجنوبيّين في مقتل الرئيس الأمريكيّ أبراهام لينكولن.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Richard N. Current (8-2-2019), “Abraham Lincoln”، www.britannica.com, Retrieved 8-2-2019. Edited.
  2. “Abraham Lincoln: The 16th President”, www.livescience.com,28-1-2007، Retrieved 20-2-2019. Edited.
  3. ^ أ ب “Lincoln, Abraham”, www.encyclopedia.com, Retrieved 20-2-2019. Edited.
  4. “Postwar policy”, www.britannica.com, Retrieved 8-2-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى