محتويات
آداب تلاوة القرآن الكريم
آداب تلاوة القرآن أثناء التلاوة
يجدر بالمسلم التحلّي بالعديد من آداب تلاوة القرآن الكريم، والتي يُذكَر منها:[١]
- الإخلاص؛ فمن آداب التلاوة أن يقصد المسلم بها نَيْل رضى الله -سبحانه-، وابتغاء ما عنده من الأجر والثواب، فإن أراد المسلم بها غير ذلك، كطلب المناصب والرُّتَب، أو تحصيل المال، أو نَيْل مديح الناس، أو منافسة غيره، فإنّه يكون بذلك غير مخلص في عمله، ويُستدَلّ على أهميّة تحقيق الإخلاص في العمل بما ورد في القرآن، والسنّة النبويّة؛ فمن كتاب الله قَوْله -تعالى-: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)،[٢] ومن السنّة النبويّة قَوْله -عليه الصلاة والسلام-: (مَن تعلَّمَ علمًا مِمَّا يُبتَغى بِهِ وجهُ اللَّهِ، لا يتعلَّمُهُ إلَّا ليُصيبَ بِهِ عرضًا منَ الدُّنيا، لم يجِدْ عَرفَ الجنَّةِ يومَ القِيامَةِ يَعني ريحَها).[٣]
- الطهارة، وهي من الأمور التي يُستحَبّ للمسلم أن يلتزم بها عند تلاوة القرآن؛ وذلك بأن يكون طاهراً من الحدث، فإن تلا آيات القرآن بغير طهارةٍ، فإنّه يكون قد ارتكب أمراً مكروهاً؛ لعدوله عن الأمر المُستحَبّ، ولا تُحرَّم عليه التلاوة حال الحَدث بإجماع علماء الأمّة على ذلك.
- نظافة المكان الذي يُتلى فيه كتاب الله؛ فمن آداب تلاوة القرآن أن يتخيّر المسلم من الأماكن أطهرها، وأنظفها بما يليق بكتاب الله؛ ولذلك كان المسجد من أكثر الأماكن التي استحبّ العلماء قراءة القرآن فيها؛ لأنّه مَظنّة الطهارة والتشريف، فإن قرأ المسلم وهو على راحلته، أو في أثناء مسيره في الطريق، جاز له ذلك، إلّا إن خُشِي أن تلتبسَ عليه القراءة، فحينئذٍ يُكرَه له ذلك.
- استقبال القبلة؛ إذ يُستحَبّ للمسلم استقبال القِبلة عند تلاوة كتاب الله؛ حتى يُحقّق الخشوع والسكينة، وتجوز له القراءة على كلّ حالٍ من غير كراهةٍ؛ سواءً كان مُضطجعاً، أو واقفاً، ويتحقّق له أجر القراءة في الحالتَين، وإن كان الأفضل في حَقّه أن يتلو كتاب الله وهو مُستقبِلٌ القِبلةَ.
- الحرص على تلاوة القرآن ترتيلاً وتجويداً؛ لأنّ ذلك أدعى إلى تحقيق الخشوع في القراءة، كما أنّه دلالةٌ على احترام المسلم لكتاب الله، وممّا يُستحَبّ عند تلاوة القرآن أن يستجيب المسلم لِما يتضمّنه من آيات الرحمة، أو آيات العذاب؛ فيسأل الله من فَضْله حينما يقرأ آيات الرحمة، ويستعيذ بالله من عذابه حين يقرأ آيات العذاب، قال -تعالى-: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ).[٤]
- تلاوة القرآن بصوتٍ مُعتدلٍ؛ بحيث لا يجهر قارىء القرآن على قراءة أخيه فيُشوّش عليه؛ إذ ورد عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- أنّه: (اعتكف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في العشرِ الأواخرِ من رمضانَ فاتُّخِذ له فيه بيتٌ من سعفٍ قال فأخرج رأسَه ذاتَ يومٍ فقال إن المصليَ يناجي ربَّه عزَّ وجلَّ فلينظرْ أحدُكم بما يناجي ربَّه ولا يجهرْ بعضُكم على بعضٍ بالقراءةِ).[٥][٦]
- تَرك تلاوة القرآن حين الشعور بالنُّعاس والتعب؛ لِئلّا تلتبس القراءة على المسلم؛ فيُقدّم ويُؤخّر فيها، ويذكر ما ليس منه؛ استدلالاً بما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (إذا قامَ أحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ، فاسْتَعْجَمَ القُرْآنُ علَى لِسانِهِ، فَلَمْ يَدْرِ ما يقولُ، فَلْيَضْطَجِعْ).[٧][٦]
- بَذْل الجهد لحفظ كتاب الله في الصدور؛ فالحِفظ من الأعمال المُستحَبّة التي يترتّب عليها الأجر والثواب؛ قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (لو جُمِعَ القرآنُ في إِهابٍ، ما أحرقه اللهُ بالنَّارِ).[٨][٦]
- مراعاة أحكام التجويد عند التلاوة؛ وذلك بالتنبُّه إلى صفات الحروف، ومَخارجها، ومراعاة الإدغام، والإخفاء، والإظهار، والإقلاب، وغير ذلك من الأحكام.[٦]
- وَصْل الآية حين التلاوة وعدم قَطعها؛ فلا ينشغل قارئ القرآن بأيّ شأنٍ من شؤون الدُّنيا؛ فإن كلَّمَه أحدٌ، أو سأله عن شيءٍ، امتنعَ عن الردّ إلى أن يُتمَّ قراءة الآية، فإن انتهى منها قطعَ التلاوة، وأجابَ صاحبه، ثمّ يستعيذ بالله من الشيطان، ويشرع في التلاوة من جديدٍ إن أراد العودة إلى القراءة.[٦]
- حَمْد الله عند العَطس أثناء قراءة القرآن، وكذلك تشميت العاطس إن لم يُوجَد أحدٌ في المجلس غير قارىء القرآن.[٩]
- القراءة على ترتيب سُور المصحف؛ إذ يُستحَبّ لقارىء القرآن أن يقرأ سُوَر القرآن كما جاءت مُرتَّبةً في كتاب الله؛ باعتبار أنّ ترتيب سُور القرآن يقتضي وجود حكمةٍ، فيُستحَبّ الالتزام بذلك؛ تحصيلاً للثمرة المَرجُوّة، كما يُستحب الابتداء بقراءة الآيات بما يناسب تكامُل موضوعاتها، وقَصصها؛ فإن أراد القارئ ابتداء القراءة من وسط السورة، فإنّه يبدأ من حيث تبدأ القصّة، وإن أراد خَتم القراءة قبل آخر السُّورة، فإنّه يُنهي القراءة من حيث تنتهي القصّة؛ ليحصل الترابُط بين آيات القرآن عند التلاوة.[٩]
- ترديد بعض العبارات عَقب قراءة بعض الآيات بما يدلّ على حُسن التفاعُل مع كتاب الله، ومن الأمثلة على ذلك أن يقول القارىء: “بلى وأنا على ذلك من الشاهدين”، وذلك عقب قَوْله -تعالى-: (أَلَيْسَ اللَّـهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ)،[١٠] وأن يقول: “ولا بأيٍّ من آلائك نكذّب، ربنا ولك الحمد”، وذلك عَقْب قَوْله -تعالى-: (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ).[١١][٩]
- عَرض القارئ أعمالَه على آيات كتاب الله؛ فمن المُستحَبّ للمسلم عند قراءة القرآن أن يتمعّن في آياته، ويتفكّر فيها، وينظر فيما اشتملت عليه من الأوامر، والنواهي، فإن كانت أعماله في الواقع مُوافقةً لِما أمر الله به، حَمِد الله على ذلك، وسأله التوفيق، والثبات، والتسديد، وإن رأى من نفسه وعمله مُخالفةً لِما جاءت به الآيات، استغفر الله عن ذنوبه التي اقترفها، وأقبلَ عليه بقلبه، وجوارحه.[٩]
- تعظيم القرآن؛ وذلك بحَمْله باليَد عند التلاوة، أو وَضْعه على شيءٍ مُرتفعٍ وبعيدٍ عن الأرض.[١٢]
- الاستعاذة بالله من الشيطان قبل الشروع في القراءة؛ لقَوْله -تعالى-: (فَإِذا قَرَأتَ القُرآنَ فَاستَعِذ بِاللَّـهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ).[١٣][١٢]
- الوقوف عند الآيات التي تدعو إلى التدبُّر، وترديدها مراراً؛ لحَثّ النَّفْس على تفهُّم معانيها، وإدراك مدلولاتها، والخشوع استحضار القلب عند سماع آيات القرآن الكريم.[١٢]
- التغنّي بالقرآن؛ أي تحسين الصوت به عند قراءته، ويُعَدّ ذلك من الآداب المُستحَبّة عند قراءة القرآن؛ لأنّ المسلم مُطالَبٌ بالعناية بتلاوته؛ حتى يظهر الصوت جميلاً؛ قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (ليسَ مِنَّا مَن لَمْ يَتَغَنَّ بالقُرْآنِ، وزادَ غَيْرُهُ: يَجْهَرُ بهِ).[١٤][١٥]
- استعمال السِّواك عند تلاوة القرآن؛ فاستعمال السِّواك من الأمور المُستحَبّة في الأحوال جميعها، ويتأكّد استحبابه حين قراءة القرآن، وقد ورد في فَضْل السواك قَوْله -عليه الصلاة والسلام-: (عليكم بالسواكِ فإنه مطيبةٌ للفمِ ومرضاةٌ للربِّ).[١٦][١٧]
- تدبُّر الآيات عند التلاوة؛ إذ إنّ التدبُّر من أهمّ مقاصد التلاوة وغاياتها، وهو يتحقّق بالنَّظَر في الآيات، وأخذ العِبرة والعِظة منها، وتَرك الانشغال بغير القرآن، قال الله -سبحانه-: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)،[١٨][١٧] وممّا يُعين على تدبُّر آيات الله: أن يحرص المسلم على قراءة تفسيرها وبيانها، فإذا استُشكِل عليه شيءٌ لجأَ إلى أهل الدِّراية والعِلم بتفسير القرآن، ومِمّا يُعين على التدبُّر أيضاً إسقاط الآيات على واقع الأمّة المُعاصر؛ لإدراك صلاحيّة القرآن لكلّ زمانٍ ومكانٍ.[١٩]
- البكاء من خشية الله عند تلاوة القرآن؛ قال -تعالى-: (وَيَخِرّونَ لِلأَذقانِ يَبكونَ وَيَزيدُهُم خُشوعًا)؛[٢٠] فالبكاء مُستحَبٌّ عند قراءة القرآن؛ لأنّه دلالةٌ على حضور القلب، واستشعاره عظمة الآيات التي يتلوها، وقد كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يبكي عندما كان الصحابيّ عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- يقرأ عليه آيات كتاب الله.[٢١]
- احترام القرآن بتَرْك العبث واللهو أثناء التلاوة، ومن ذلك: الضحك، والتثاؤُب، واللَّغو، والنظر إلى الملهيات، والعبث باليدين.[١٧]
- التحلّي بالصبر على التلاوة إن كانت شاقّةً على النفس؛ فقد تشقّ قراءة القرآن على البعض، وحينئذٍ يتوجّب في حقّ القارئ الصبر على مَشقّة القراءة؛ لينال الأجر العظيم المُترتِّب عليها؛ إذ أخرج الإمام البخاريّ في صحيحه عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ، وهو حافِظٌ له مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، ومَثَلُ الذي يَقْرَأُ، وهو يَتَعاهَدُهُ، وهو عليه شَدِيدٌ فَلَهُ أجْرانِ).[٢٢][٢٣]
- السجود عند المرور بمَواضعه من كتاب الله، وهو من الأمور المُستحَبّة كما ذهب إلى ذلك جمهور العلماء.[٢٤]
- استحباب القراءة من المصحف إذا كان ذلك أدعى للخشوع، واستحباب القراءة عن ظهر قلب إذا كان أدعى للخشوع كذلك، فإذا استوى الخشوع في الحالتين فالأفضل القراءة من المصحف الشريف على القراءة عن ظهر قلبٍ؛ لِما في ذلك من تحصيل للأجر المُترتِّب على النَّظَر في كتاب الله.[٢٥]
آداب مَن يتلو القرآن في الأحوال والأوقات جميعها
يجدر بقارئ القرآن التحلّي بعددٍ من الآداب المُتعلِّقة بتلاوة القرآن في أحواله جميعها، ويُذكَر منها:[٩]
- التحلّي بجُملةٍ من الأخلاق الحَسَنة، ومنها: الزُّهد، والوَرَع، والخشية من الله، وحُسْن الظنّ به، والتوكُّل عليه حَقَّ التوكُّل، والاستعانة به في الأمور كلّها، والاستعصام بحبله المَتين، وشُكره على نِعَمه، والمُداوَمة على ذِكْره، والاستعداد للقائه، والخشية من معصيته، ورجاء رحمته، وعفوه، وغفرانه، ومُلازَمة التقوى في شأنه كلّه، والتودُّد إلى الفقراء والضعفاء من الناس، وإلانَةِ الجانب لهم، والبُعد عن الكِبَر، والخُيَلاء، والعُجب، والرِّياء، وفضول الكلام، واستشعار مراقبة الله في الخَلوات، والحركات، والسَّكَنات جميعها، واتِّقاء الشُّبهات، وعدم معصية الله عند الشهوات؛ فقارىء القرآن كما ذكر عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- يتميّز عن عَوامّ الناس في أحوالٍ عديدةٍ؛ فيُعرَف بقيامه حين ينامون، وبصيامه حين يُفطرون، وبنشيجه حين يضحكون ويَلهون، وبسكوته حينما يتكلّمون، وبحُزنه حين يضحكون.
- مُصاحبة الأخيار، ومُجانَبة الأشرار؛ فمُصاحبة الصالحين عَونٌ لقارىء القرآن على الخير والطاعات، ومُلازَمة البِرّ والتقوى.
- معرفة علوم القرآن، وما يتعلّق به من أحكامٍ، ومن ذلك: معرفة ناسخ القرآن من منسوخه، ومُحكَمه من مُتشابهه، ومُقيَّده من مُطلَقه، ومُفصَّله من مُجمَله؛ فيكون قارئ القرآن عالِماً به، ومُدرِكاً مَعانيَه ومدلولاته، وعالماً بفرائضه، وعاملاً بأوامره، ومُجتنباً نواهيَه.
مكانة القرآن الكريم
يحوز القرآن الكريم مكانةً عظيمةً، ومرتبةً رفيعةً عند المسلمين؛ فهو الكتاب الذي أنزله الله على نبيّه محمّد -عليه الصلاة والسلام-؛ ليكون عنوان الأمّة، وسبب تحقيق عِزّها ومَجدها بين الأُمَم؛ فالتمسُّك بما جاء به الكتاب سبيل تحقيق النصر، وحِيازة الشَّرَف والرِّفعة، ولا تُدرك شخصية الأمّة إلّا بامتثالها لِما جاء به القرآن الكريم من الأوامر، والنواهي؛ فتمتثل الأوامر والتكاليف؛ استجابةً لأمر الله -تعالى- الذي قال: (فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ*وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ)،[٢٦] وتتّقي الله في أمور حياتها، قال -تعالى-: (فَاتَّقُوا اللَّـهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)،[٢٧] وتنتهي عمّا نهى الله عنه من الذنوب والمُوبِقات؛ قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (والذي نُهيتُم عنه، فانتَهوا)،[٢٨][٢٩] كما تجدر الإشارة إلى أنّ مرجعيّة القرآن الكريم تُعَدّ عاملاً مهمّاً في تحقيق وحدة المسلمين؛ فهو الكتاب الذي يشكّل المصدر الأساسيّ لِما يحتاج إليه المسلمون في حياتهم؛ من أحكامٍ وتشريعاتٍ تُنظِّم سلوكهم، وتعامُلاتهم، وهو الكتاب المُشتمِل على القِيَم الأخلاقيّة التي ترتكز عليها التربية الإسلاميّة، كما أنّه مصدر العقيدة الصحيحة للفرد المسلم.[٣٠]
المراجع
- ↑ محمود الملاح (2010)، فتح الرحمن في بيان هجر القرآن (الطبعة الأولى)، السعودية : دار ابن خزيمة، صفحة 99-101، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ سورة البينة، آية: 5.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 206، صحيح.
- ↑ سورة البقرة، آية: 121.
- ↑ رواه الإمام أحمد، في مسند أحمد، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 7/188، إسناده حسن.
- ^ أ ب ت ث ج محمد صالح المنجد، سلسلة الآداب (دروس صوتية)، صفحة 12-13-28-30-31، جزء 13. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 787، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عصمة بن مالك الخطمي، الصفحة أو الرقم: 5266، حسن.
- ^ أ ب ت ث ج محمود خليل الحصري (2002)، مع القرآن الكريم (الطبعة الأولى)، مصر: مكتبة السنة، صفحة 110-121. بتصرّف.
- ↑ سورة التين، آية: 8.
- ↑ سورة الرحمن، آية: 13.
- ^ أ ب ت أ.د.فهد بن عبدالرحمن الرومي (2003)، دراسات في علوم القرآن (الطبعة الثانية عشرة)، صفحة 55-56. بتصرّف.
- ↑ سورة النحل، آية: 98.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 7527، صحيح.
- ↑ ابن باز، كتاب مجموع فتاوى ابن باز، صفحة 379-378، جزء 24. بتصرّف.
- ↑ رواه الإمام أحمد، في مسند أحمد، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 8/134، إسناده صحيح.
- ^ أ ب ت محمد نصر الدين محمد عويضة، كتاب فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 111-114، جزء 7. بتصرّف.
- ↑ سورة محمد، آية: 24.
- ↑ د.حامد بن سالم عايض اللقماني، إدراك المعلم للأساليب التربوية الفاعلة في حلقات الجمعيات الخيرية لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم (الطبعة الأولى)، المدينة المنورة: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، صفحة 14. بتصرّف.
- ↑ سورة سورة الإسراء ، آية: 109.
- ↑ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية (1404 – 1427 هـ)، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: مطابع دار الصفوة، صفحة 36، جزء 33. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 4937، صحيح.
- ↑ “أجر مجاهدة النفس على حفظ كتاب الله وقراءته”، www.islamweb.net، 24-3-2013، اطّلع عليه بتاريخ 14-6-2020. بتصرّف.
- ↑ “حكم سجود التلاوة في الصلاة”، www.islamweb.net، 22-6-2002، اطّلع عليه بتاريخ 14-6-2020. بتصرّف.
- ↑ “هل تلاوة القرآن من المصحف أفضل أم من الحفظ ؟”، www.islamqa.info، 27-6-2015، اطّلع عليه بتاريخ 14-6-2020. بتصرّف.
- ↑ سورة الزخرف، آية: 43-44.
- ↑ سورة التغابن، آية: 16.
- ↑ رواه الإمام أحمد، في مسند أحمد، عن جد عمرو بن شعيب، الصفحة أو الرقم: 11/73، إسناده صحيح.
- ↑ مجموعة من المؤلفين (1425)، بحوث ندوة أثر القرآن في تحقيق الوسطية ودفع الغلو (الطبعة الثانية)، السعودية : وزارة الأوقاف والشؤون والدعوة والإرشاد، صفحة 306-307، جزء 2. بتصرّف.
- ↑ د.محمود بن ابراهيم الخطيب ، تقويم طرق تعليم القرآن الكريم في مراحل التعليم العام والتعليم الجامعي، صفحة 5. بتصرّف.