معالم وآثار

جديد آثار قديمة جداً

البتراء

تُعدّ البتراء واحدةً من أبرز المعالم الأثريّة في العالم أجمع، فهي وجهة سياحيّة مُميزة تجذب ملايين الزوّار إليها، وهذه التّحفة المعمارية نحتها الأنباط في الصخر الورديّن، وقد سُمّيت نسبةً له بالمدينة الوردية قبل حوالي ألفي عام، ونظراً لموقعها الاستراتيجي المهم شكّلت ممراً للقوافل التجاريّة العابرة بين البحر المتوسّط وبحر العرب، وبقيت هذه المدينة مجهولةً حتى عام 1812م بعدما اكتشفها المستكشف السويسري يوهان بركهارت، وعرّف العالم بها، إضافةً إلى جمال وأصالة البتراء، يظهر في إنشائها الكثير من الإبداع الهندسي، وأبرز ما يدلّ على ذلك قناة الري، والآبار المتطوّرة التي روت عطش قرابة ثلاثين ألف شخصاً، والخزنة بأعمدتها الرائعة التي إذا ما عرف أنّها قد نحتت من الأعلى إلى الأسفل زاد الإعجاب بها والدّهشة من عبقرية نحّاتها. [١]

الهرم الأكبر

حذا خنوم خوفوي حفرع حذو أبيه الملك سنفرو في بناء هرم يُدفن فيه بعد موته تخليداً لإلوهيته، فكان الهرم الأكبر أو ما يعرف بهرم خوفو، الذي عُدّ أعجب عجائب الدّنيا السبع، فلشدّة الغموض الذي يعتريه انتشرت الكثير من الإشاعات والأساطير حول هويّة بُناته الأصليين وكيفية تشييده، فمرةً ظُنّ أنّ كائنات فضائية هي من قامت بهذا العمل الضخم، ومرّة أخرى قيل أنّ مخلوقات خرجت من تحت الأرض قد فعلت ذلك، وافترض البعض أنّ الهرم قد بُني بأعمال السحر والشعوذة، وقد تم اختيار موقع الهرم فوق طبقة حجريّة ضمنت له الصمود والبقاء، وقد بُني من 2.3 مليون وحدة صخرية ضخمة بلغ مُعدّل أوزانها تقريباً طنين ونصف الطن، وتوجد بعض الصخور التي قُدّر وزنها بحوالي خمسة عشر طناً، وقد تعاون على تشييد الهرم خمسة وعشرون ألف عامل ليس فيهم من هو من فئة العبيد.[٢]

سور الصين العظيم

يمتدّ سور الصّين العظيم مسافة 8,850 كيلومتراً على التّلال الجنوبية للسهل المنغولي، وترجع بداية تشييد هذا السور إلى عهد عائلة تشين؛ أي قبل حوالي مئتي عام قبل الميلاد، وكان الغرض الأساسي من وراءه هو إبعاد المغول عن الأراضي الصّينية، إلا أنّه لم يستطع تحقيق هذه الغاية؛ لكونه لم يكن متّصلاً بالكامل، وتخلّله بعض الأماكن التي يسهل اختراقها، الأمر الذي أفقده أهميّته ومكانته، أمّا اليوم وبعد إدراجه على قائمة التراث العالمي بات وجهةً سياحيةً مهمةً تجذب آلاف الزوار يوميّاً. [٣]

المراجع

  1. “DISCOVER THE RAW BEAUTY OF PETRA”, www.nationalgeographic.com, Retrieved 2018-11-17. Edited.
  2. عادل السنهوري ، احمد عبدالؤوف ، إيمان كابوة، وغيرهم “الإسكندرية وعجائب الدنيا السبع القديمة”، صفحة 9 و10، www.usc.edu.eg، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-17. بتصرّف.
  3. Matt Rosenberg (2017-3-17), “The Great Wall of China”، www.thoughtco.com, Retrieved 2018-11-17. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى