محتويات
قلعة تبوك
تُعتبر قلعة تبوك من الآثار المهمة الموجودة في مدينة تبوك، وتوجد هذه القلعة في طريق الحج الشاميّ المنطلق من الشام إلى المدينة المنورّة، ويعود إنشاء القلعة إلى زمن السلطان سليمان القانوني، وذلك عام 1559م، وأُعيد تجديد بناؤها عام 1653م في عهد السلطان محمد الرابع، ولا تزال معالم التجديد على بلاطات القلعة الخوفيّة، والموجودة على المدخل، ويجدر القول أنَّ هذه القلعة أُعيد تجديدها مراراً عديدة.[١]
واحة البدع
تنتمي واحة البدع إلى آثار مدينة تبوك، وتوجد على بُعد مسافة 225 كيلومتر من تبوك، وهي عبارة عن واحة قديمة، وتحتوي على قبور منحوتة من الصخر، ويعود زمن هذه القبور إلى العصر النبطيّ، كما وتحتوي على موقع لمدينة قديمة، وموقع الملقطة وهي مدينة تنتمي إلى العصور الإسلاميّة في بدايتها.[١]
آثار تيماء
تتواجد تيماء في الجهة الجنوبيّة الشرقيّة من مدينة تبوك، وتبعد عنها مسافة 263 كيلومتر، وهي عبارة عن واحة قديمةـ ترجع في تاريخها إلى عصور ما قبل الإسلام، وتحتوي على آثار ونقوش ترجع إلى القرن السادس قبل الميلاد، وغيرها من الآثار التي تعود إلى العصور الإسلاميّة الأولى، ومن الأمثلة على آثارها: بئر هداج، وقصر الحمراء، ومسلة تيماء الشهيرة المكتوبة بالخط الأرامي، وقصر البجيدي الذي يرجع تاريخه إلى العصر العباسي.[١]
قرية الحجرية
توجد هذه القرية في الجهة الشماليّة الغربيّة من مدينة تبوك، وعلى بعد 79 كيلومتر، وهي من المواقع الأثريّة المهمة في الجهة الشماليّة الغربيّة من المملكة العربيّة السعودية، وهذه القرية هي أرض سكنيّة وزراعيّة، وترجع إلى الألف الأولى قبل الميلاد، ويُشار إلى أنَّه تمَّ العثور على عدد من الأدوات الحجريّة التي تعود إلى العصر الحجريّ، وفيها أفران، وفخار، وأسوار تمتد في السهل، والمعابد، وجداول لتوزيع المياه.[١]
قلعة المويلح
توجد هذه القلعة في الجهة الشماليّة من محافظة ضباء، وعلى بُعد 45 كيلومترات، ويرجع تاريخ بناؤها إلى عام 968هـ، وذلك زمن السلطان سليمان القانونيّ، وتُعدُّ القلعة واحدة من الآثار المهمة الموجودة على طريق الحج المصريّ، وعُدّت أكبر قلعة مبنيّة على ذلك الطريق في تلك الفترة، وتحتوي القلعة من جهتها الشماليّة على بئرين ماء، ويعود تاريخ البئرين إلى العصر المملوكيّ.[١]
موقع عينونة
يوجد موقع عينونة في الجهة الشماليّة الغربيّة من المملكة العربيّة السعوديّة، ويحتوي هذا الموقع على آثار لمستوطنة ترجع في تاريخها إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وكشف باحثون الآثار العديد من الآثار والبقايا التي تعود إلى عصور عديدة، ويُذكر أنَّه تم العثور على آثار فخاريّة متنوعة الأشكال، والمعادن، وأصداف بحريّة، ومطاحن المدقات التي استخدمت لأغراض طحن الحبوب، وبقايا مجموعة من الأفران، وبقايا صهر لخامات معدنية مختلفة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ عينونة تحمل في طياتها آثاراً تعود إلى الزمن النبطيّ الرومانيّ، والزمن الإسلاميّ المتعاقب، وهي واحدة من أكبر الموانئ النبطيّة التجاريّة على ساحل البحر الأحمر.[٢]
الموقع الجغرافيّ لمدينة تبوك
تتميّز مدينة تبوك بموقعها الجغرافيّ الذي جعل منها حاضرة الوجود بشكل دائم، حيث تلتقي مدينة تبوك مع حدود الأردن وفلسطين وسوريا، وتتصل أيضاً مع الطرق المؤديّة إلى أوروبا وتركيا، وتُطل على قارة أفريقيا من خلال بحرها، حيث تتصل مع شواطئ مصر، وتنطلق إلى بلاد المغرب العربيّ، وتتميز تبوك بخيراتها الكثيرة، وتُعتبر جزءاً من الحجاز، وتُشرف على أطراف نجد من الجهة الشرقيّة، وتقع في الجهة المقابلة لجبال السروات.[٣]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج فائز التمامي (8-7-2017)، “آثار منطقة تبوك التاريخية محل اهتمام هيئة السياحة والتراث الوطني “، www.al-jazirah.com، اطّلع عليه بتاريخ 14-7-2018. بتصرّف.
- ↑ “العثور على آثار تعود للعصر الحجري في 3 مواقع بمنطقة تبوك”، www.okaz.com.sa، 12-10-2017، اطّلع عليه بتاريخ 14-7-2018. بتصرّف.
- ↑ أ. د. مسعد بن عيد العطوي (2-3-2016)، “تبوك المعاصرة والآثار حولها (PDF)”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-7-2018. بتصرّف.