'); }
آثار مدينة بعلبك
نذكر من أهم آثار مدينة بعلبك:[١]
- حجر الحبلى: يعتبر هذا المعلم أضخم حجر قد تم نحته في العالم، ويعرف باسم القبلة، ويقع إلى جانب مدخل مدينة بعلبك من الشرق، ويبلغ حجمه 422 متراً مكعباً تقريباً، ويصل وزنه الى 1000 طن، وطوله 21.5 متراً، وعرضه 4.8 متراً، أما بالنسبة لارتفاعه فإنّه يصل إلى 4.2 متراً.
- مغر الطحين: سميت بهذا الاسم دلالة على الصخور الكلسية ذات اللون الأبيض التي تشبه دقيق القمح عندما تتفتت، وتقع إلى الشمال من مدينة بعلبك في منتصف منطقة الشراونة، وتعتبر مغر الطحين من أقدم المعالم الأثرية في بعلبك، إذ إنّ هذه المغر كانت مسكونة منذ الآف السنين، ويقول العلماء إنّها كانت عبارة عن سكن للعمال في العصر الروماني.
- المنازل التراثية: أهمها:
- فندق بلميرا: هو عبارة عن منزل قديم ذي مساحة كبيرة، وبُني على بقايا المدرج الروماني الموجود في بعلبك.
- بنايات المطران: تشمل كل العناصر المعمارية التي تعود للعهد العثماني والعهد الانتدابي.
- منزل نخلة المطران: تعود ملكيته الى آل سكاف، وكان ذا أهمية كبيرة للدولة العثمانية، حيث كان مركزاً إدارياً داخل الدولة.
- قنوات المياه: تم إنشاء هذه القنوات بزمن الدولة الرومانية، وكانت لا تزال صالحة للاستعمال حتى بداية القرن الواحد والعشرين.
- قبة دورس: هو ضريح يعود تاريخه إلى العهد الأيوبي، إذ كانت له أعمدة من الجرانيت الأحمر، وعددها ثمانية تعتليها هذه القبة.
- معالم أخرى: نبع رأس العين ومعبد البياضة، وكاتدرائية القديسة بربارة، وقبة الأمجد وقبة السعيدين، والجامع الأموي الكبير.
'); }
مدينة بعلبك
تبعد مدينة بعلبك 85كم عن العاصمة بيروت باتجاه الشرق على أعالي مرتفع سهل البقاع،[٢] ويبلغ ارتفاعها 1130 متراً تقريباً، كما عُرفت هذه المدينة باسم (مدينة الشمس)،[٣] أو (هيلوبوليس)؛ وهو الاسم الذي قام الإسكندر الأكبر بتسمية المدينة به عندما قام بالغزو على بعلبك عام 334 قبل الميلاد، وبقي هذا الاسم مستخدماً حتى عام 64 قبل الميلاد عندما قام بومبي العظيم بضم منطقة فينيقيا إلى روما، وبقيت تسمى هيلوبوليس حتى عام 15 قبل الميلاد عندما أصبحت المدينة مستعمرة للإمبراطورية الرومانية.[٤]
بعلبك في الحكم الإسلامي
بعد انتصار المسلمين على القوات البيزنطية في معركة اليرموك أصبحت بعلبك تحت الحكم الإسلامي وتمت إعادة تسميتها باسم (القلعة)، إذ تم تعزيز الجدران وتحصين المعابد من أجل الدفاع، وبناء مسجد في وسط المعابد الرومانية القديمة، في الوقت الذي كانت فيه المعالم المسيحية قيد التدمير.[٤]
في عام 748م استطاع الجيش البيزنطي من السيطرة على المدينة، ومرة أخرى عام 975م، لكنهم لم يستطيعوا الاحتفاظ بها، بعد ذلك انتقلت المدينة الى الإمبراطورية الرومانية الذين سمحوا بانهيارها بسبب تجاهلها بشكل كبير، واستعادت المدينة ازدهارها عام 1898م عندما قام الإمبراطور الألماني بزيارة المدينة وأرسل فريقاً من العلماء للعمل في المدينة في مجال الحفظ والتنقيب، وقد حافظت جهوده على المدينة حتى وقتنا الحاضر.[٤]