نسائية و توليد

جديد آثار الولادة القيصرية على البطن

آثار الولادة القيصرية على البطن

يمكن أن تتسبب الولادة القيصرية بظهور الندب في موقع خياطة الجرح أو الشق المُحدَث في البطن لإخراج الجنين، وعادة ما يكون طول الجرح ما يتراوح بين 10-15 سم، وذلك بالاعتماد على ما يراه الطبيب مناسباً لإخراج المولود، وعادة ما تكون الندب أو الآثار الناجمة عن الولادة القيصرية على البطن أحد نوعين اثنين؛ الندبة الضخامية (بالإنجليزية: Hypertrophic scar) أو ندبة الجدرة (بالإنجليزية: Keloid Scar)، والفرق بينهما هو أنّ الندبة الضخامية تتكون في حال تعافي الجرح بشكل سريع، وتكون سميكة، أمّا بالنسبة لندبة الجدرة فتكون أكثر سمكاً ولا يقتصر ظهورها على موضع جرح الطبيب للبطن، وإنّما يتعدى تلك المنطقة. ويجدر التنبيه إلى أنّ الندب الناجمة عن الولادة القيصرية قد تُسبّب الحكة، وتُنصح المرأة بعدم خدشها أو حكّها وذلك تجنباً للمعاناة من العدوى البكتيرية، هذا بالإضافة إلى ضرورة إبقاء مكان الجرح نظيفاً وجافاً، وفي الحقيقة قد تستغرق آثار أو نُدب العمليات القيصرية عدة أشهر حتى تلتئم بشكل تامّ، ويعتمد الوقت المستغرق في شفاء الندب على تغذية المأة وتعرضها للعدوى والصحة العامة لها، وفي هذه الأثناء يُنصح كذلك بعدم ارتداء الملابس التي تُحدث ضغطاً على موضع الندب للسماح لها بالتعافي على الوجه المطلوب.[١]

آثار الولادة القيصرية الأخرى على الأم

من الآثار والمخاطر التي يُحتمل أن تُعاني منها الأم نتيجة الخضوع لعملية الولادة القيصرية ما يأتي:[٢]

  • العدوى؛ وقد تحدث في موضع الجرح، أو في منطقة الحوض، أو المثانة.
  • النزف الشديد والذي قد يتطلب في بعض الحالات نقل الدم، أو قد يتسبب بإصابة المرأة بفقر الدم.
  • احتمالية إصابة بعض الأعضاء بالجروح مثل المثانة أو الأمعاء.
  • تكون الالتصاقات في البطن ومنطقة الحوض.
  • المكوث في المستشفى لفترة طويلة نسبياً مقارنة بالولادة الطبيعية.

آثار الولادة القيصرية على الجنين

يندر تسبب الولادة القيصرية بأضرار للجنين، ولكن يمكن أن تحدث، ومنها: تعرض جلد الجنين للجروح، وعادة ما تكون طفيفة وتشفى بسرعة، ومواجهة مشاكل على مستوى التنفس وخاصة في حال ولادة المرأة قبل الأسبوع التاسع والثلاثين.[٣]

المراجع

  1. “10 Common Questions About C-Section Scars”, www.verywellfamily.com, Retrieved February 22, 2019. Edited.
  2. “Risks Of A Cesarean Procedure”, americanpregnancy.org, Retrieved February 22, 2019. Edited.
  3. “Caesarean section”, www.nhs.uk, Retrieved February 22, 2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى