جديد آثار الرفق

'); }

آثار الرفق

هناك العديد من الآثار التي تعود على الفرد بسبب الرفق، ومنها ما يأتي:[١]

  • وضع الأمور في نصابها.
  • تصحيح الأخطاء، وتقويم السلوك.
  • الهداية إلى الفضائل بأحسن وألطف العبارات والإشارات.
  • تحقيق الألفة والمحبة بين القلوب، والإصلاح بين المتخاصمين.
  • البركة في الرزق والعمر،[١] إذ أشارت دراسة أجراها الطبيب النفسيّ ستيفاني براون في جامعة ميشيغان عام 2003م إلى أنّ الرفق يُطيل من عمر الإنسان، وأنّ الأفراد الذين يتعاملون برفق ولين يطول عمرهم مقارنةً مع غيرهم.[٢]
  • التأثير الإيجابيّ على العقل، حيث يُساعد الرفق على ابتكار المسارات العصبيّة، وذلك من خلال التدفّق الطبيعيّ لهرمون الأندروفين (بالإنجليزية: Endorphin)، والذي يُعزّز الشعور بالرفاهيّة وتحسين المزاج.[٢]
  • انتشار الرفق بين الناس، وذلك باعتباره من الأمور المُعدية التي تنتقل من شخص إلى آخر، الأمر الذي يساعد على خلق مجتمع مناسب للعيش فيه.[٢]
  • زيادة الشعور بالسعادة.[٢]

'); }

فوائد الرفق

يوجد العديد من الفوائد المُترتّبة على الرفق، ومنها ما يأتي:[٣]

  • إيصال الفرد إلى الجنّة، فهو أحد الطرق المؤدّية إلى ذلك.
  • تعزيز محبة الله تعالى لعباده ومحبة الناس.
  • تقوية المحبة وروح التعاون بين الناس.
  • إنشاء مُجتمع سليم من العنف، والغلّ، والكراهية.
  • تحقيق سعادة الفرد في الدنيا والآخرة.
  • تزيين جميع الأمور والأعمال.
  • اعتبار الرفق مظهراً من مظاهر الإحسان، خاصةً عندما يكون الرفق بالحيوان في إطعامه والعناية فيه.
  • الإشارة إلى جميل صفات الشخص الرفيق، والمتمثلّة بالأناة والحكمة.
  • نيل الفرد للخير في جميع أمور حياته.

كيفية التعامل برفق

ينبغي على الفرد موازنة تعامله في جميع حالاته، وذلك من خلال الجمع بين الشدّة والرحمة، ومراعاة كلّ ظرف من ظروف الحياة، والتعامل مع كلّ ظرف بما تقتضيه الحاجة، سواء كان ذلك يتطلّب التعامل بالقوّة أو الرفق واللين في الأمر، إلا أنّ الرفق هو أساس جميع التعاملات مهما كانت،[٤] كما لا يقتصر الرفق على الأمور الكبيرة والقضايا العظيمة بل يتعدّاها إلى الأمور الصغيرة المتمثلّة بالنظرة، والمصافحة، وطريقة الجلوس، والإقبال بالوجه؛ وذلك لما لها من آثارٍ عظيمةٍ في النفس البشرية، إذ إنّها تملك القلوب، وتُرشد العقول، حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (إنَّه مَن أُعطيَ حَظَّه مِنَ الرِّفقِ، فقد أُعطيَ حَظَّه مِن خَيرِ الدُّنيا والآخِرةِ، وصِلةُ الرَّحِمِ وحُسنُ الخُلُقِ وحُسنُ الجِوارِ يَعمُرانِ الدِّيارَ، ويَزيدانِ في الأعمارِ).[٥][٦]

المراجع

  1. ^ أ ب خالد البليهد (22-2-2010)، “خلق الرفق في حياة النبي صلى الله عليه وسلم”، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 14-3-2019. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث Peter Field, Five Research-Based Reasons to Be Kind, Page 1-2. Edited.
  3. “فوائد الرِّفق”، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-3-2019. بتصرّف.
  4. “اللِّين والرِّفق”، www.articles.islamweb.net، 19-3-2002، اطّلع عليه بتاريخ 14-3-2019. بتصرّف.
  5. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 25259، إسناده صحيح.
  6. د. مصطفى عطية جمعة (27-5-2017)، “الرفق في التعامل مع الناس”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-3-2019. بتصرّف.
Exit mobile version