محتويات
'); }
آثار الذنوب والمعاصي على العبد
للذنوب والمعاصي آثارٌ عديدةٌ على العبد، يُذكر منها:[١]
- حرمانه من العلم، فالعلم نورٌ يقذفه الله في قلب العبد، إلّا أنّه ينطفئ بالمعاصي والذنوب.
- شعوره بوحشةٍ في قلبه، تبدأ بينه وبين ربه -تعالى- ثمّ تمتدّ حتّى تشمل علاقته بالناس أيضاً، بما في ذلك أهله وأقاربه.
- قلّة التوفيق في الحياة، وتعسّر الأمور جميعها أمامه.
- شعوره بوهنٍ في بدنه، وضعفٍ فيه.
- حرمانه من الرزق، فكما أنّ التقوى تجلب الرزق فإنّ المعاصي تحول دونه.
- محق البركة من عمره، فيشعر بأيّامه تضيع وهو مُنشغلٌ بعصيان الله تعالى.
- حرمانه من الطاعة، فالطاعة إنّما تحصل بتوفيق الله وهدايته للعبد.
- هوانه عند الله -تعالى- وعند الناس.
- زوال النعم عنه، وتمكّن الخوف والرعب من قلبه.
- ذهاب خُلق الحياء منه، واعتياده على الذنوب والسيئات.
- نزول النقم به، وضيق صدره، وسوء خاتمته.
'); }
كيفية التوبة من الذنوب والمعاصي
إنّ باب التوبة عن الذنوب والمعاصي مفتوحٌ أمام العبد، ولأنّ أمرها عظيمٌ فلا بدّ لها من شروطٍ حتّى تتحقق للعبد بالكيفية الصحيحة، وفيما يأتي بيانها:[٢]
- الإقلاع عن ارتكاب الذنب فوراً.
- الندم على ما اقترفه العبد من ذنوبٍ ومعاصٍ.
- عقد العزم على عدم العودة لتلك الذنوب في المستقبل أبداً.
- إرجاع الحقوق إلى أهلها، أو طلب البراءة منهم.
معيناتٌ على التوبة من الذنوب والمعاصي
هناك بعض الأمور التي تُعين العبد على التوبة إلى الله عن الذنوب والمعاصي، يُذكر منها:[٣]
- استشعار خطورة الذنوب وعواقبها في الدنيا والآخرة.
- مجاهدة النفس، وإلزامها فعل الطاعات، وترك المحظورات.
- تذكّر الموت، والتفكّر في حال العبد بعده.
- الخشية من الله -تعالى- واستحضار عقابه وعذابه.
- تذكّر رحمة الله التي وسعت كلّ شيءٍ.
- تذكّر النعيم المقيم لأهل الجنة يوم القيامة.
- المواظبة على فعل الفرائض والاستكثار من النوافل.
- الاجتهاد في تلاوة القرآن الكريم والدعاء وذكر الله تعالى.
المراجع
- ↑ “آثار الذنوب والمعاصي”، www.saaid.net، أنور إبراهيم النبراوي، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
- ↑ “شاب فعل جميع المحرمات ويريد التوبة”، www.islamqa.info، 2001-8-6، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
- ↑ محمد رفيق مؤمن الشوبكي (2016-2-29)، “التوبة: فضائلها والأسباب المعينة عليها”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.