ظواهر اجتماعية

جديد آثار التشرد

آثار التشرُّد على المجتمع

آثار اجتماعية

إنّ لظاهرة التشرُد آثار وأبعاد مُختلفة تمس المجتمع الذي تتواجد فيه، حيث ينظر البعض بدونية للأشخاص المشردين، ويحملونهم مسؤولية الوضع الذي يعيشونه بكونهم اختاروا طريقة عيشهم كذلك، دون أن يُفكر مثل هؤلاء الأشخاص بالأسباب الفعلية والحقيقية التي دعت لظهور مثل هذه المُشكلة، والتي قد تتمثل بسوء توزيع الموارد والدخل عبر طبقات المجتمع المختلفة، وغياب العدالة والمساواة أيضاً، ما يؤدي إلى تنامي الخوف في نفوس أفراد المجتمع، والحد من المشاركة في البناء والنمو، هذا بالإضافة إلى تفكيك نسيج صفوف بعض المجتمعات، وخلق انقسامات بين أعضائها، وقد يتعدى ذلك لظهور مشاكل أكثر عمقاً وحساسية في المجتمع.[١]

آثار اقتصادية

يُوصف المشرد عادة على أنّه فرد مُستهلك للموارد العامة، بدلاً من أن يكون مُنتجاً في المجتمع،[٢] إذ قد يُكلّف المشرد المجتمع كلفة اقتصادية عالية، بسبب ما يحتاجه من خدمات إضافية ومؤسسات خاصة يتم تمويلها من القطاع العام في بعض الدول،[٣] فعلى سبيل المثال خصصت ولاية فلوريدا مبلغاً ضخماً يبلغ 168 مليون دولار في التمويل الحكومي والاتحادي والمحلي، لدعم البرامج والخدمات الخاصة لمساعدة المشردين،[٤] بينما يُكلّف كلّ مُتشرّد في مقاطعة سانتا كلارا حوالي 83,000 دولار، أي بمعدّل يصل إلى 520 مليون دولار سنوياً،[٥] وبحسب ما ورد عن أحد المسؤولين الإداريين في لوس أنجلوس في عام 2015م بوجود ما لا يقل عن خمس عشرة وكالة تعمل بشكل منتظم لمساعدة المشردين، مع تخصيص بعض الإدارات مبالغ كبيرة لهم، حيث أشارت إحدى التقارير إلى أنّ إدارة شرطة لوس أنجلوس قدّرت إنفاقها على المشردين ما بين 53,6-87,3 مليون دولار في عام واحد فقط.[٦]

ويمتد الأثر السلبيّ للتشُرد ليشتمل على قطاعات مهمة كقطاع السياحة والأعمال، إذ إنّ انتشار هذه الظاهرة يساهم في تقليل السياحة في البلدان، ويعود ذلك إلى احتمالية ارتكاب بعض المشردين للجرائم أو أعمال العنف، كما قد تتسبب هذه الظاهرة بتقليل نسبة إنشاء أي أعمال أو استثمارات جديدة، إذ لا ترغب الشّركات بإنشاء بيئة عمل قد تكون مُزعجة لعملائها، ما سينعكس سلباً على الإيرادات التّجارية للدولة بشكلٍ عامٍ والمواطنين بشكلٍ خاصٍ، كما أنّ زيادة نسبة التشرُد في منطقة معينة قد يعرضها للموت الاقتصادي البطيء من خلال انخفاض الإقبال على المتاجر الموجودة فيها، أو حتى استئجار البيوت للسكن.[٧][٨]

التعدي على الممتلكات العامة

قد يتخذ المشردون المرافق العامة كالحدائق مأوى لهم، لا سيّما خلال ساعات النهار، إذ يجعلون مقاعد الحديقة على سبيل المثال مكاناً للاستلقاء، مما يؤثر على الإقبال على المرافق العامة، كما قد يؤدي هذا الأمر إلى نشوب الخلافات بين الزائرين والمشردين، إضافة إلى أنّهم قد يُلحقون الضرر بالممتلكات العامة من خلال تعطيل بعض خدمات هذه الأماكن كصنابير المياه، أو أماكن الشوي المخصصة لخدمة الزوار، ليصبح الأمر مربكاً أمام المسؤولين الذين يحسمون الأمر ويُصدرون قراراً في إزالتها، وإغلاقها في وجه الجميع.[٩]

آثار التشرُّد على صحة الفرد

الصحة الجسدية

يُعاني معظم المشرّدين من مشاكل صحيّة وأمراض متنوعة، والتي غالباً ما تكون مزمنة، منها: مرض السرطان، والأمراض التناسلية والمنقولة جنسياً، وأمراض تتعلق بسوء التغذية، والإصابة بالطفيليات، وأمراض الأسنان واللثة، وأمراض المفاصل التنكسية، والتهاب الكبد، والتليف الكبدي، والدوالي أيضاً ويُعزى إصابتهم بالأمراض السابقة إلى العديد من الأسباب، وهي: عدم تمكّنهم من زيارة المستشفى أو المراكز الصحية، وافتقارهم للنظافة الشخصية، بسبب قلة الوعي حول مدى أهميتها، إذ لا يكترث البعض منهم بالاستحمام، حتى وإن طالت المدّة والتي قد تصل إلى ثلاثة أشهر متتالية، هذا بالإضافة إلى النوم خارجاً بمختلف الظروف الجوية، وتناول الأطعمة قليلة القيمة الغذائية، والعيش مع آخرين يفتقرون للبيئة الصحية بشكل كامل.[١٠][٢][١١]

الصحة النفسية

يُعد المشرّدون عرضةً للإصابة بالعديد من الأمراض النفسية، كانفصام الشخصية، والاكتئاب، والقلق، والاضطراب الثنائي القطب، والاضطرابات المُتعلقة بتعاطي المخدرات، ويُشير معظم العُلماء أنّ الأمراض العقلية والتشرد يخضعان لعلاقة وثيقة، والتي يمكن وصفها بالعلاقات المُعقدة الثنائية الاتجاه، إذ تسبّب الإصابة بالأمراض العقلية العديد من المشاكل المُصاحبة للسلوك والإدراك، والتي تُصعّب بدورها مُهمّة ممارسة الأنشطة اليومية، أو الحصول على دخل ثابت، ووفقاً لبعض الدراسات فإنّ المُصابين بأمراضٍ عقليةٍ معظمهم من المشردين الذين لا يجدون مسكناً للعيش فيه،[١٢][١٣] ويجدر بالذكر أنّ العديد من حالات التشرّد الدائم يزداد وضعها سوءاً، عند مواجهة النظام القضائي الذي ينجم عنه دخول المشرّد إلى السجن.[١٤]

التشرد ومعدلات الانتحار

يتعرّض المُشرد للعديد من الظروف الصعبة والسيئة التي ينجم عنها تراكمات سلبية مستمرة ومتكررة تودي بصاحبها للتفكير بالانتحار، نتيجةً لما أصابه من ضغوطات نفسية، مثل الاكتئاب،[١٥] ووفقاً للعديد من الدراسات فإن نسبة الانتحار مرتفعة عند المشردين مقارنة مع غيرهم، حيث أشارت دراسة أجريت في عام 2012م إلى ازدياد معدلات الانتحار عند المشردين بما نسبته عشرة أضعاف عن غيرهم، وبشكل عام يُفكّر أو يُقبل على الانتحار ما يُعادل النصف من أعداد المتشردين.[١٦]

آثار التشرُّد على الطفل

يُعتبر الطفل المُشرّد أحد ضحايا المجتمع الذي سلب منه حقّ النمو الصحيّ، بسبب ما تعرّض له من انتهاكاتٍ مختلفةٍ كالتعنيف، والتي ينجم عنها العديد من المشاكل: كالاكتئاب، وعدم الثقة بالذات، والإصابة بأمراض صحيةٍ وعقليةٍ، وأخرى نفسيةٍ تتجسّد في ظهور اختلال في السلوكيات، ممّا يجعل من الصعب دمجه في المجتمع الدراسي، والحصول على حقوقه المعيشية، كالحق في النمو السليم للعقل والجسد والروح، هذا فضلاً عن افتقاره للحصول على حقوقه الاجتماعيّة، والمعنوية، والأمنية.[١٧]

توجد العديد من الآثار السلبية المرتبطة بالتعليم لدى الأطفال المشردين، إذ يشعر الطفل المشرد بالعديد من التحديات السلوكية، والعاطفية المرتبطة بعدم حصوله على التعليم المناسب، كما قد يُسبب ذلك زيادة القلق والتوتر لديه، وتفضيله الانعزال عن المجتمع المحيط به، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة العدوانية والغضب لذوي المرحلة الكبيرة أكثر من غيرهم.[١٨]

آثار التشرُّد على المرأة

تعاني المرأة من ظاهرة التشرد بسبب تعرضها للعديد من الظروف الصعبة، كالاعتداء الجنسيّ، أو العُنف الأسري، وغيرها، مما يحول دون قدرتها على الحفاظ على منزلها، ورعاية أطفالها، لتسعى إلى البحث عن الأمان خارج منزلها، معتمدةً على الآخرين في الحصول على الاحتياجات الأساسية، وتوفير المأوى، فعلى سبيل المثال قد تضطر للاتجاه نحو الطرق غير الشرعية، أو التعرّض للعديد من المخاطر التي تُلحق الأذى بها، مما ينجم عن ذلك آثاراً صحيّة ومشكلات جسدية تحتاج إلى العلاج، والرعاية، والدعم لتخطّيها.[١٩][٢٠]

وبالنسبة للأم المشرّدة فتلتصق في الغالب صفة السوء بها بسبب تركها لأطفالها، دون الاهتمام بالظروف المحيطة، والتي حالت دون قدرتها على توفير الحب والرعاية اللازمة لهم،[٢١] الأمر الذي يسبب لها العديد من الأضرار الصحيّة التي قد تؤثر عليها في حال دخلت في مراحل الحمل، إذ إنّ التشرُد يُؤدي إلى عدم القدرة على توفير الرعاية اللازمة قبل الولادة، حيث تشير الإحصائيات إلى أنّ نصف الحوامل من المُشرّدات لم يقمن بزيارة الطّبيب المختصّ خلال الثّلث الأول من فترة حملهنّ، كما قد يؤثر افتقارها لنظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ على صحّة المواليد الجُدد وانخفاض أوزانهم، ما يمكن أن يزيد نسبة تشوّه الأجنة، وولادتهم بعيوب خَلقية.[٢٢]

التشرّد والعنف

يُعنّف المتشرد بأفعال غير أخلاقية كتعرضه للضرب أو الاعتداء اللفظيّ، وتُشير الأبحاث في إنجلترا إلى أنّ المشرّدين معرضون ليكونوا ضحايا لجرائم العنف، حيث أُجريت العديد من المقابلات، وخرج منها أنّ ما نسبته 52% تعرّضوا للعنف كان منهم 4% من سكان إنجلترا وويلز، وما نسبته 8% تعرّضوا للاعتداء الجنسيّ، حيث يُسهم عدم امتلاك المشرّد مسكناً خاصاً به إلى ممارسة العُنف عليه من قِبل الآخرين، لا سيما أثناء النوم، إذ قد يُعنّف ما يزيد على 13 مرةً مقارنة مع الآخرين أثناء النوم.[٢٣]

إنّ ما يتعرّض له المُتشرّد من العُنف بسبب ضعفه وحرمانه ويأسه من الحياة، تسبّب في نشوء ردة فعلٍ عكسيةٍ عند بعضهم الذين تغلبوا على واقعهم من خلال جعل العنف منهجاً لهم لأجل الحصول على المسكن، حيثُ أشارت دراسة أجريت إلى أنّ خُمس كلّ 400 متشرّد يمارسون العنف للحصول على مأوى خاصٍّ بهم للنوم.[٢٣]

التشرد والبطالة

تكون فرصة الحصول على العمل للمشرّدين أقلّ مقارنةً بغيرهم على الرّغم من امتلاكهم المهارات والمؤهّلات المناسبة للحصول على منصبٍ وظيفيّ ما،[٢٤] حيثُ يتعرّضون للعديد من التحديات والعقبات التي تحول دون حصولهم على الوظيفة، ويرتبط هذا الأمر بعدّة عوامل تُساهم في ذلك، مثل: عدم الاهتمام بالنظافة، وسوء إدارة الوقت، وعدم القدرة على الارتباط بمكان معين، وارتفاع معدلات القلق لديهم، وتردي الصحة الجسدية، وعدم الثقة بالذات، وعدم استقرار الجو العائليّ، والتي تحول بشكلٍ مباشر دون حصول المشردين على عمل ملائم، بالإضافة إلى أنّ اتباع ممارسات خاطئة، مثل تعاطي المخدرات، أو عدم القدرة على التعامل مع المشاكل، قد تسبب إشكالاً حولهم أيضاً، وعلى الرغم من ارتفاع نسبة احتمالية عدم استمرار المشرد في العمل عن غيره، إلّا أن هناك عوامل تجعله يتشبث بالعمل، وذلك عندما تكون فرصة حصوله على عمل آخر ضئيلة، وعدم حصول نسبة منهم على التعليم المناسب، الأمر الذي قد يُسهم في سعيه على المحافظة على وظيفته بدلاً من البحث عن أخرى،.[٢٥]

آثار التشرد على البيئة المحيطة

تؤثّر ظاهرة التشرد على البيئة التي يتواجد بها المُشرّدين، ويعود ذلك إلى العديد من المُمارسات غير الصحيحة التي تُسبب تلوثاً بيئياً وجمالياً للمناطق، حيث تتسبّب [النفايات وكيفية التخلص منها|النفايات]] التي يُخلفها المشرّدون بتلويث البيئة ومصادرها المائية، فضلاً عن قيام البعض منهم بقضاء حاجتهم في الشوارع العامة، ممّا يؤثر سلباً على مستوى الصحة البيئية في المنطقة التي يتواجد بها، وعليه فكل هذه المُمارسات وغيرها تجعل أمر ترميم هذه المناطق، وإعادتها إلى شكلها الطبيعيّ أمراً كلفته كبيرة،[٢٦] كما قد يؤثر المشردون سلباً على البيئة من خلال إشعالهم النار بهدف التدفئة والطهي، وتركها دون إطفائها، الأمر الذي قد يؤدي إلى اندلاع الحرائق التي قد تتسبب في قتل الحيوانات وتدمير النباتات، وقد تمتد وتخرج عن السيطرة لتؤثر على البُنى التحتية وتصل إلى المباني المأهولة بالسكان، كما قد يتسبب التخييم التعسفي الذي يقيمه المشردون بإلحاق الأذى بالأرض من خلال قطع الأشجار، ورمي النفايات.[٩]

تعريف التشرُّد

يُعرّف التشرُد لُغة بأنه عبارة عن عيش المرء لحياته بشكل خارج عن مظاهر الحياة التي يعيشها الإنسان الطبيعيّ،[٢٧] ويُعرّف اصطلاحاً بأنّه عبارة عن وجود الإنسان المُستمر في مكان غير مؤهّل لاتّخاذه كمسكن له، أو حتى وجوده في مكان غير آمن للعيش، كما يدخل في تعريف التشرّد من يعيش في مكان قد يُتخذ ملجئاً في الحالات الطارئة، وذكرت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية في تعريفها لمفهوم التشرُد بوجود فترة زمنية يجب على الإنسان أن يقضيها في الأماكن الآنف ذكرها، إذ يجب أن لا تقل هذه المُدة عن سنة واحدة متتابعة، أو منفصلة وموزعة على ما مجموعه أربع فترات خلال آخر ثلاث سنوات، وفي حال تحقُق هذا الأمر ووجوده فإن مفهوم التشرُد قد يتسع ليشمل بعض الحالات الأُخرى كالأشخاص الذين يقيمون لمدّة تزيد عن تسعين يوماً في بعض المؤسسات التي تُقدم الرعاية أو حتى العلاج.[٢٨]

المراجع

  1. RENFREW COLLINGWOOD HOMELESSNESS STEERING COMMITTEE (2007), understanding how homelessness affects us all, Page 3. Edited.
  2. ^ أ ب “Homelessness”, www.homewardboundwnc.org, Retrieved 11-11-2019. Edited.
  3. amended (2015), Opening Doors, united states: united states, Page 30. Edited.
  4. OPPAGA (2005), Economic Impact of Homelessness Is Significant; Improvements Needed at State and Local Levels , United States: OPPAGA, Page 7. Edited.
  5. “Homelessness is Expensive”, www.currytbcenter.ucsf.edu, Retrieved 11-11-2019. Edited.
  6. “Homelessness in California”, www.auditor.ca.gov, Retrieved 11-11-2019. Edited.
  7. CHRISTOPHER JOHNSON, “Socio-economic and Environmental Impact of Homelessness in Olympia, Washington”، docplayer.net, Retrieved 11-11-2019. Edited.
  8. ASHLEY KANNAN , “What are economic impact, business impact and environmental impact on homelessness”، www.enotes.com, Retrieved 11-11-2019. Edited.
  9. ^ أ ب Sharon Chamard, “Homeless Encampments”، popcenter.asu.edu, Retrieved 11-11-2019. Edited.
  10. Osama Alowaimer (2018), Causes, Effects and Issues of Homeless People, Saudi Arabia: Northern Border University, Page 2. Edited.
  11. “Homelessness, Health, and Human Needs”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 11-11-2019. Edited.
  12. “Homelessness and Mental Illness: A Challenge to Our Society”, www.bbrfoundation.org/,19-11-2018، Retrieved 11-11-2019. Edited.
  13. Margaret Eberle, Deborah Kraus, Luba Serge, and others (2001), Homelessness — Causes & Effects, Canada: British Columbia, Page 8. Edited.
  14. United States Interagency Council (2015), Opening Doors, washington: united states interagency council on homelessness, Page 24. Edited.
  15. “Depression and Suicide”, www.homelesshub.ca, Retrieved 11-11-2019. Edited.
  16. National Health Care for the Homeless Council (2018), Suicide and Homelessness, Council: National Health Care for the Homeless Council, Page 2. Edited.
  17. “Homelessness is a Human Rights Issue”, www.humanrights.gov.au, Retrieved 11-11-2019. Edited.
  18. Dr. Ali Digby (2017), Impacts of homelessness on children – research with teachers, ‎London, England‎, UK: Kantar Public, Page 3. Edited.
  19. “Homelessness is a Human Rights Issue”, www.humanrights.gov.au, Retrieved 11-11-2019. Edited.
  20. “Unsafe and Unwell: How Homelessness Affects Women and How to Help”, nursing.usc.edu,5-4-2019، Retrieved 11-11-2019. Edited.
  21. Jenny Liston (2018), THE IMPACT OF HOMELESSNESS ON WOMEN’S HEALTH, Ireland: National Women’s Council of Ireland , Page 5. Edited.
  22. ICPHusa.org, Effects of Homelessness on Families and Children, Page 112-112. Edited.
  23. ^ أ ب Cameron Hill, HOMELESSNESS AND VIOLENCE, SCOTLAND: SCOTLAND, Page 13,11. Edited.
  24. University of Melbourne (2016), Australian Clinical Guidelines for Early Psychosis, AUSTRALIAN: orygen, Page 108. Edited.
  25. Neha Swami, “THE GRIM CYCLE OF HOMELESSNESS AND UNEMPLOYMENT”، pursuit.unimelb.edu.au, Retrieved 11-11-2019. Edited.
  26. “Homelessness is Expensive”, www.currytbcenter.ucsf.edu, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  27. “تعريف و معنى تشرد في معجم المعاني الجامع”، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 11-11-2019. بتصرّف.
  28. “Definition of Homelessness”, www.provost.usc.edu, Retrieved 11-11-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى