'); }
آثار التسامح على الفرد والمجتمع
تكمن الآثار الإيجابية المترتبة على الفرد والمجتمع بالتسامح في العديد من الأمور، وفيما يأتي بيان البعض منها:[١]
- الرحمة بالمسيء، وتقدير الضعف البشري لدى البعض.
- امتثال أوامر الله تعالى، وطاعته، وطلب العفو والصفح والمغفرة منه.
- توثيق الروابط والعُرى الاجتماعية، والعلاقات بين الأفراد التي قد تتعرض إلى الضعف والوهن بسبب إساءة الناس وجنايتهم على بعضهم البعض.
- نيل رضا الله -تعالى- بالعفو والصفح عن الغير.
- نيل التقوى، حيث إنّ العفو سبباً من أسباب التقوى، كما أنّه صفةٌ من صفات العباد المتقين.
- الشعور بالراحة والسكينة والهدوء في النفس.
- نيل العزّة والمنعة والقوة.
- تحقيق الألفة والمحبة والمودة بين أفراد المجتمع الواحد.
- نيل المكانة الرفيعة والمحبة عند الله -تعالى- وعند الناس.
'); }
التسامح
التسامح في اللغة يعود إلى الأصل اللغوي سمح؛ ويعني السلاسة والسهولة واللين، والسماحة والسماح يقصد بهما الجود، فيقال: سمح به؛ أي جاد به، ويقال: سمح لي؛ أي أعطاني، أمّا التسامح في الاصطلاح فهو الخُلق الذي تميّز به الإسلام في تعامله، ويكون ببذل ما ليس بواجبٍ كرماً وجوداً وليناً وسهولةً، ورفع المشقّة والحرج.[٢]
مظاهر التسامح في الإسلام
بيّنت رسالة الإسلام عدداً من المبادئ والأسس القائم عليها في التسامح، وفيما يأتي بيان بعضها:[٣]
- انعدام الإكراه في الدين، وعدم إجبار أي أحدٍ اعتناق الإسلام بأي قوةٍ كانت.
- مجادلة الآخرين بالتي هي أحسن، والتعامل معهم باحترامٍ وتقديرٍ، ومن صور ذلك النهي عن سبّ وشتم الآخرين.
- التعايش مع الآخرين وقبولهم بضوابطٍ معينةٍ، فالتعايش في الدولة الإسلامية تعايشٌ مشتركٌ بين المسلمين والذميين والمستأمنين، حيث تم منحهم الأمان، وجاز للمسلم التعامل مع أهل الكتاب والأكل من ذبائحهم والزواج من نسائهم.
- التعامل مع الآخر وأخذ وقبول النافع منه.
المراجع
- ↑ “فوائد العفو والصفح”، dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-2-2019. بتصرّف.
- ↑ ميميونة الناصر (21-7-2012)، “التسامح مظاهره وآثاره”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-2-2019. بتصرّف.
- ↑ عبد السلام غالب (2013-10-29)، “نحو ثقافة التسامح”، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-2-2019. بتصرّف.