تنمية الشخصية والقدرات

جديد سر الجاذبية الشخصية

الجاذبية الشخصيّة

الجاذبية الشخصيّة هي الصفات التي تتميّز بها الشخصيّة وتمنحها قدرة التأثير على الآخرين وتجعلها محبوبة ومرغوبة من المحيطين بها، وكل منا يملك صفات وخصائص تميّزه عن غيره وتعطيه جاذبيّة تمنحه سحراً خاصّاً، وهناك بعض الميّزات المدفونة داخل النفس التي يمكن الاستفادة منها لجذب الآخرين.

أسرار الجاذبية الشخصيّة

حسن الخلق

الأخلاق من أهم القيم الإنسانيّة التي تميّز شخصاً عن آخر وتجعله محبوباً بين الناس، فيجب معاملة الناس معاملة حسنة وبخلقٍ طيب، ومقابلتهم بوجه الرضا دون خوفٍ أو ذل، كما أنّ الإصغاء للآخرين والاستماع إليهم يمنح الآخرين رغبةً في التحدث إليك ويعطي مجالاً أكثر للثقة بك.

إظهار الاهتمام بالآخرين

لكي تكسب حب الآخرين ومحبة الناس لك لا بد من إظهار اهتمامك نحوهم والتسليم عليهم بحرارة والتبسم بوجههم ابتسامة صادقة تنم عن محبتك واشتياقك لهم، كما يمكن ذكر الصفات الحسنة والخيّرة فيهم وعدم مقاطعتهم أثناء الحديث، فكل هذا يعبر عن حب واهتمام بمن حولك.

التفاؤل والحماس

التفاؤل من صفات أيّة شخصية ناجحة فهو يزرع الأمل ويجدد نشاط الإنسان ويعمّق الثقة بالنفس، ويعبر تعبيراً صادقاً وجميلاً نحو الحياة، كما أنّه يعني الاتزان ويعني استخدام العقل في مكانه بشكلٍ صحيح وجعله المتحكم الأساسي بالحياة وبالتعامل مع الناس.

تجنّب الغضب

إنّ الغضب حالة تؤثّر على سلوك الإنسان وتفقده توازنه العقلي، بعكس الهدوء الذي يمنح الإنسان الثقل والموازنة والتفكير الصحيح، كما أنّ الهدوء سمة من سمات الشخصيّة القوية المتزنة العاقلة وهو طريق نحو النجاح.

الابتسامة

هي ضرورة من ضرورات العلاقات الإنسانيّة بين كل البشر، بين الأخ وأخيه، وبين الأم وأبنائها، وبين الصديق وصديقه، وهي مفتاح للقلوب فبالابتسامة يمكن للشخص كسب ود وحب واحترام المحيطين به، فينجذبون للتعامل والحديث معه.

تقديم الهدايا

الهدية تحمل معنىً كبيراً وتترك أثراً عميقاً في النفوس وهي ليست بقيمتها المادية وإنّما بقيمتها المعنويّة، وهي طريقة لكسب محبة الآخرين وجذبهم نحوك.

الاهتمام بالشكل والمظهر

ذلك بالمحافظة على نظافة اليدين والملابس وحسن الهندام، فالناس لا ترغب بالتعامل يمن لا يهتم بنظافته ومن يهمل شكله وهندامه ولا يهتم بالترتيب.

إتقان فن الكلام

حيث إنّ الكلمة الصادقة المعبرة تفتح القلوب المغلقة التي تحمل الكره والبغض، كما أنّ الكلام المتقن ينم عن شخصيّة واعية متفهمة تحسن التصرف.

الإصغاء والاستماع للآخرين

من يستمع للآخرين بشكلٍ جيّد بإمكانه التحدث معهم بشكلٍ جيّد أيضاً، ومن يجد آذاناً صاغية يستطيع الحديث بكل ثقة وبكل صدق معك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى