مبادئ التعليم

جديد ما هي تكنولوجيا التعليم

تكنولوجيا التعليم

يرجع مصطلح تكنولوجيا التعليم (بالإنجليزية: educational technology) إلى استخدام التكنولوجيا في الأوساط التعليمية سواء في المدارس الابتدائية، أو الثانوية، أو الجامعات، أو الكليات، أو المراكز التدريبية، أو حتى التَّعلم المنزلي بشكل مستقل، ويُذكر بأن هناك معانٍ متخصصة وأخرى عامة للمصطلح، حيث يرى أغلب المدرِّسين والعامة أن المصطلح يرجع إلى الانتفاع التعليمي من أجهزة الحواسيب، والتلفزة، والأدوات والبرامج الإلكترونية، في حين أن المتخصصين في هذا المجال -كأولئك الذين يجرون الأبحاث ويدرِّسون مساقات تكنولوجيا التعليم- يفضِّلون استخدام مصطلح التكنولوجيا التعليمية أو التدريسية (بالإنجليزية: instructional technology)؛ وذلك للفت الانتباه إلى الاستخدام التعليمي والتدريسي لتكنولوجيا التعليم، حيث يرمز المصطلح إلى مجموعة الأجهزة والعمليات والطرق التي يطبقها المدرِّسين في الصفوف الدراسية.[١] وبمعنى أدق فإن تكنولوجيا التعليم هي الدراسة والتطبيق الأخلاقي لتسهيل وتبسيط التعليم وتطوير الأداء من خلال استحداث واستخدام التكنولوجيا وإدارة الموارد والعمليات التكنولوجية.[٢]

الآثار الإيجابية لتكنولوجيا التعليم

هذه أبرز الآثار الإيجابية لتوظيف تكنولوجيا التعليم:[٣]

  • البحث: قد يواجه الطلاب صعوبة في تجميع الأبحاث اللازمة للمقالات أو الأبحاث التي يقومون بها إذا كانت مكتبة المدرسة قديمة أو تفتقر لبعض العناوين، ولكن بوجود مختبر الحاسوب في المدرسة فإن الطلاب يتمكنون من استخدام الموسوعات الرقمية والإنترنت لتحصيل الأبحاث اللازمة، ومع ذلك يجب أن يحترس الطلاب لمشروعية وصحة العديد من المحتويات التي يطالعونها.
  • تطوير العولمة: مثل الاستفادة من بعض المواقع للمساعدة في تعلُّم لغة جديدة عبر الإنترنت من خلال ربط مجموعة من الطلاب مع معلم من بلاد أخرى، بالإضافة إلى ربط المدارس الموجودة في أماكن أخرى من البلاد أو العالم معاً بهدف تمكين الطلاب من الالتقاء بزملائهم من خلال الاجتماعات المرئية (بالإنجليزية: video conference) من داخل الصف.
  • التعلُّم عن بعد: كان الطلاب سابقاً يتمكنون من المشاركة في صفوف التعليم المستمر أو التعليم عن بعد في الجامعات أو الكليات فقط من خلال البريد، فبعد تسجيلهم في المساقات كانوا يتلقّون المستندات الخاصة بالمساقات عبر البريد، ويرسلون الواجبات إلى مدرِّسيهم عبر البريد أيضاً، فكانت العملية مطوَّلة ومعقدة، ولكن بفضل التكنولوجيا تمكَّن الطلاب من المشاركة في المساقات خلال الوقت الذي يناسبهم عن طريق الإنترنت.
  • حضور الحلقات الدراسية التي تعدُّها المؤسسات التعليمية عبر الإنترنت، مثلاً قامت وكالة ناسا بتقديم برنامج أتاح للطلاب الحديث مع رواد الفضاء أثناء تواجدهم في الفضاء.
  • استخدام الألعاب التعليمية في صفوف الصغار.

الأدوات التكنولوجية الأساسية

هناك بعض الأدوات التكنولوجية الأساسية واللازمة لكل فصل دراسي، بهدف تزويد المدرِّسين بالطرق التعليمية الجديدة التي تستهدف إشراك الطلاب في المسيرة التعليمية بفعالية، وذلك حتى يتعلموا بشكل أفضل من خلال تفاعلهم مع التكنولوجيا، ومنها ما يلي:[٤]

  • الإنترنت.
  • جهاز العرض (بالإنجليزية: LCD).
  • كاميرا وثائقية.
  • كاميرا رقمية.
  • السبورة الذكية.

المشاكل المحتَملة

هذه بعض المشاكل التي قد تواجه تكنولوجيا التعليم:[٥]

  • عدم وجود تعريف جلي لما يشتمل عليه مجال تكنولوجيا التعليم.
  • الافتقار للأبحاث التي تثبت نوع التكنولوجيا الفعَّالة.
  • نقص الموارد المالية.
  • مواصلة تدريب المدرِّسين لمواكبة التَّطورات التكنولوجية.
  • تطوُّر التكنولوجيا بسرعة تفوق تطوُّر البيئة التعليمية.
  • تتطلب معدات وأجهزة بالإضافة إلى اقتناء البرمجيات.

المراجع

  1. “Technology In Education”, www.encyclopedia.com, Retrieved 30-4-2018. Edited.
  2. Association for Educational Communications and Technology (AECT) Definition and Terminology Committee (1-6-2004), “The Definition of Educational Technology “، www.ocw.metu.edu.tr, Retrieved 30-4-2018. Edited.
  3. William McCoy (31-1-2018), “Five Positive Effects of Technology on Education”، www.smallbusiness.chron.com, Retrieved 1-5-2018. Edited.
  4. Derrick Meador (18-3-2017), “Basic Classroom Technology That Every Teacher Should Have”، www.thoughtco.com, Retrieved 1-5-2018. Edited.
  5. “History of Educational Technology”, www.sites.google.com, Retrieved 1-5-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى