أسماك وبرمائيات

جديد صفات الدولفين

مقالات ذات صلة

الصفات الجسديّة

يبلغ طول غالبيّة أنواع الدلافين من مترن إلى ثلاثة أمتار، وقد يصل طول أكبر دولفين إلى أربعة أمتار، ويتميّز جسد الدولفين بامتلاكه زعانف على الأطراف بالإضافة إلى زعنفة مثلثة الشّكل على الظهر، كما يتميّز جلده بأنّه مطاطيّ، وناعم، وملوّناً بمزيجٍ من الأسود، والأبيض، والرماديّ، بالإضافة لوجود طبقةٍ عازلةٍ من الدّهون تحته.[١]

التوزيع والسكن

تستطيع الدلافين العيش في المياه المالحة، والعذبة؛ الأمر الذي يساهم في توزيعها بين المياه الاستوائيّة والمياه دون القطبيّة؛ حيث توجد في جميع البحار والمحيطات حول العالم ما عدا بحر آرال، وبحر قزوين، كما قد توجد في العديد من أنظمة الأنهار الرئيسيّة في قارّة آسيا وأمريكا الجنوبيّة، حيث تقضي بعض الدلافين الساحليّة من دلافين المحيطات وقتاً معقولاً في المياه العذبة، بينما تتوزّع الدلافين الشائعة، ودلافين المنقار في البحار ذات المياه الدافئة، والمعتدلة.[١]

الطعام

يختلف طعام الدلافين نسبةً للموقع الجغرافيّ الذي تعيش به، حيث تتناول الأسماك، والقشريات كالروبيان، والحبّار؛ وتُصنّف بأنّها من الحيوانات المفترسة، كما أنّها تفضّل بعض أنواع الأسماك على الآخر؛ فعلى سبيل المثال تتناول الدلافين البحريّة الأسماك والحبّار، أمّا الدلافين الساحليّة فتفضّل تناول الأسماك، واللافقاريّات القاعيّة.[٢]

السّلوك الاجتماعيّ

تتميّز الدلافين بقدرتها على التواصل على شكل سونار يعمل تحت الماء ويتكوّن من تصفير، فقد تصدر ترددات بعضها فوق الصوتي ولا يمكن للإنسان سماعها؛ الأمر الذي يجعل سلوك الدلافين الاجتماعيّ من بين أكثر سلوكيات المملكة الحيوانيّة تعقيداً وتطوّراً.[١]

التّكاثر

تتميّز الدلافين بعدّة خصائص كتنفّس الهواء، والدّم الدافىء، وحمل الأجنّة في الأرحام كغيرها من الثدييات؛ حيث تضع جنيناً واحدة مرّة من سنة إلى ست سنوات، بالإضافة لإمكانيّة وضع توأم في حالاتٍ نادرةٍ، أمّا فترة الحمل فإنّها تختلف اعتماداً على الأنواع؛ فقد تتراوح بين 9-17 شهراً، وتُطعم الدلافين أبناءها عن طريق إنتاج عجينة سميكة كالحليب بعد الولادة، وتُرضعها للطفل عن طريق الحلمات.[٣]

التزاوج

تتميّز الدلافين بانّها حيوانات جنسيّة، وغير أحاديّة الجنس؛ فقد يلتقي الدولفين الواحد بعدّة شركاء خلال فترة حياته، وقد تصبح الدلافين عنيفة مع الدلافين الأخرى خلال فترة التزاوج للحصول على شريك، بالإضافة لمحاولتها لأداء طقوساً مختلفة، والقتال مع بعضها البعض، كما يمكن أن تحتشد ذكور الدلافين أمام الإناث لمنع تعرّضها للتخصيب من الآخرين في بعض الحالات، بالإضافة إلى إغراء الدلافين الذكور الإناث عن طريق إحضار الهدايا، والغناء، وعرض اللياقة عن طريق الحركات المائيّة البهلوانيّة والمثيرة؛ وغالباً ما يحدث ذلك في المجموعات الأقل تنافساً، كما تتميّز الدلافين بأنّها يمكن أن تتزاوج بجميع أوقات السّنة، على عكس الحيوانات الأخرى التي تتزاوج خلال موسم التزاوج المحدد فقط.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت “dolphin”, kids.britannica.com, Retrieved 29-8-2018. Edited.
  2. “Diet & Eating Habits”, seaworld.org, Retrieved 29-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب “HOW DO DOLPHINS REPRODUCE?”, www.whalefacts.org, Retrieved 29-8-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى