تاريخ

جديد خصائص ومميزات العمارة الإسلامية

خصائص ومميزات العمارة الإسلامية

تُعبّر العمارة الإسلاميّة عن الميراث العظيم الذي خلّفته الحضارة الإسلاميّة العريقة من اهتمام المسلمين بالمُثُل الإسلاميّة ومُراعاتها لكلً من الإسلام والمجتمع، وتُعطي طابعاً عنها، لذا كان لها عدداً من الخصائص والمميزات التي تختص بها وتدل عنها أهمّها:[١]

عهد الفاطميين

اشتهرت المساجد في عهد الفاطميين باستخدامهم للقِباب فوق المِحراب لأغراض احتفاليّة، كما تم استخدام الأقواس في الممرات والأروقة، واعتمدوا على نَقش الزخارف المُميزة على المداخل.[١]

عهد الأيوبيين

اختصت العمارة الإسلاميّة في عهد الأيوبيين على احتوائها على عناصر إنشائية شبيهة بأقراص العسل تُدعى بالمُثلثات، تتواجد في المناطق الانتقاليّة والقِباب، كما تتواجد على شُرفات المئاذن لِتُوفّر الدعم لها. [١]

عهد المماليك

تشتهر الأبنية الإسلاميّة في عهد المماليك في استخدامهم للحِجارة الحمراء والسوداء في الأقواس والمحاريب، كما تشتهر المساجد فيها باحتوائها على مئذنتين غير اعتياديتين. [١]

عهد العُثمانيين

في عهد العثمانيين تشكّلت أكبر امبراطورية للمُسلمين، وامتازت العمارة الإسلاميّة حينها بعدد من المُميزات منها ما تم مُلاحظته في مسجد آيا صوفيا في تركيا، إذ تستند قبّة كبيرة على أربعة فيلة، مما جعله معلماً مميزاً.[١]

يمتاز تصميم المعالم الإسلاميّة باحتوائها أيضاً على صور للنباتات، النقوش والزخارف للآيات القرآنيّة، التي تُزيّن هياكلها، واختصت العمارة القديمة في بناء حمامات للعامّة تتواجد في الأسواق بجانب الخان عادةً، والتي امتازت بِصُنع أرضيتها وجُدرانها من الرُخام واحتوائها على القناطر والقِباب المُزخرفة، والتي تعكس الرفاهيّة التي كان يتمتّع بها الرجال والنساء في حماماتهم آن ذاك.[٢]

العمارة الإسلامية

تُعَّرف العمارة الإسلاميّة بأنها نوع من العمارة المُعتمدة على الفنون والتقاليد الإسلاميّة، شاع استخدامها في القرن السابع في دول الشرق الأوسط تحديداً، ويتم تجسيدها في المساجد والمدارس. من الأمثلة القديمة عليها مسجد قبّة الصخرة الموجود في مدينة القُدس والمسجد الكبير الموجود في دِمَشق، بالإضافة للمعالم المسيحيّة المتمثّلة بالقِباب والفُسيفساء، كما وجدت معالم العمارة الإسلاميّة في قُصور المَغول مثل تاج محل الموجود في الهند، وفي المعالم العُثمانيّة مثل مسجد السليميّة الذي يمتاز بمآذنهِ الرقيقة المُحيطة بالقُبّة المركزيّة الكبيرة.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “ISLAMIC ARCHITECTURE (page 8,11,14,15)”, www.pua.edu.eg, Retrieved 27-9-2018. Edited.
  2. Santhi Kavuri-Bauer (9-3-2012), “Islamic Architecture”، islamic-arts.org, Retrieved 26-9-2018. Edited.
  3. “Islamic architecture”, www.britannica.com, Retrieved 27-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى