الآداب

أنواع العمل الأدبي

أنواع العمل الأدبي

مقالات ذات صلة

العمل الأدبي

هو تعبير أدبي يصور الأديب من خلاله بعض المشاعر والأحاسيس والأفكار؛ بغرض أن يؤثر بها على المتلقي ليشعر بالاستمتاع والتناغم خلال قراءته. وقد يعبر به عن تجربة شعورية عاشها، أو أفكار واقعية يؤمن بها، أو أفكار خيالية تدور في مخيلته. [١]

ويهتم نقاد عالم الأدب بالعمل الأدبي بشكل كبير لما له أهمية أدبية كبيرة، وتتلخص أهميته بالنسبة لهم بالشكل والمضمون؛ فالشكل هو الذي يحمل معاني العمل الأدبي أما المضمون فهو العواطف التي يحملها.[٢]

أنواع العمل الأدبي

يرتبط العمل الأدبي وأنواعه بأنواع الفن الأدبي، وتتلخص في نوعين وهما الشعري والنثري. [١]

العمل الأدبي الشعري

يشمل هذا النوع مواضيع عدة، ومنها: 
  • الشعر الغنائي

والشعر الغنائي هو القصائد التي نتمكن من تلحينها و غنائها، و يسمى أيضاً الشعر الوجداني، و له أنواع عدة و هي : الرعوية ، المرثية ، والترنيمة. [٣]

  • الشعر المسرحي

الشعر المسرحي هو الشعر الذي يكون على شكل نص مسرحي له أفكار و قصة معينة يتم عرضها على شكل مسرحية يكثر بها الغناء، وله مسميات أخرى كالشعر الدرامي. [٤]

  • الشعر الملحمي

هو الشعر الذي يكون به سرد حادثة ما بشكل و أسلوب قصصي يكون طويل نوعاً ما، وعادةً ما تحتوي على الأساطير التي يتم عرضها بطريقة تعتمد على التشبيهات بشكل كبير .

  و سمي ملحمياً لأن هذا النوع من الشعر يعتمد على القصص التي تعرض البطولات التي يغلب عليها الطابع القومي، فهمي تعرض قصص الشعوب و القصص التاريخية و غيرها. و يكون بالغالب محور القصة البطل الشجاع الذي يمثل ثقافة ما.  

العمل الأدبي النثري

النثر هنا يشمل القصة والخاطرة ، وترجمة الحياة ،والبحث، والمقالة، والرواية،والمسرحية.  
  • القصة
هو فن أدبي نثري متواجد منذ العصور الزمنية القديمة جداً، فقد كان الأشخاص يتناقلون القصص فيما بينهم سواء كانت حقيقة أو أساطير. وحتى بعد الإسلام جاء القرآن الكريم يخاطب الناس بالأسلوب الذي يحبونه من حيث ذكر بعض القصص كقصص الأنبياء والصالحين. وللقصة أشكال مختلفة منها القصة القصيرة.[٥]
  • الخاطرة
تعد الخاطرة من الفنون النثرية الحديثة، والتي يقوم الكاتب فيها بعرض أفكاره ومشاعره وعواطفه عن طريق سردها كتابةً أو إلقاءً. وللخاطرة أشكال عديدة فمنها ما يكون سهلاً ومنها ما يكون معقداً يحتاج لفهم وتفسير.  
وسميت الخاطرة بهذا الاسم لأن الكاتب يعتمد فيها على الأفكار والمشاعر التي تخطر في باله بنفس اللحظة التي تُكتب بها.  
  • البحث
هو بذل الجهد في موضوع معين من خلال جمع بعض الآراء والمعلومات والمسائل والحقائق عنه، ومن ثم التحقق من صحتها من خلال البحث في كتب ومواقع موثوقة، و بعد ذلك يتم عرضها وتدوينها باتبع أسلوب علمي مدروس .[٦]
  • المقالة
هي فن نثري يقوم الكاتب من خلالها بعرض أفكار معينة بأسلوبه الخاص والذي يكون بالغالب سلساً وسهلا للفهم ، ويمكن من خلالها عرض مواضيع عدة سواء كانت سياسية أو علمية أو اقتصادية وغيرها. والمقالة لها ثلاثة أقسام: المقدمة، الموضوع، والخاتمة.[٧]
  • الرواية

الرواية هي عمل أدبي يشبه القصة إلى حدٍ ما من حيث أنها تروي قصص مختلفة سواء كانت حقيقية أو خيالية، ولكنها تكون طويلة. ولها عناصر عدة وهي: الشخصيات، الحبكة، الموضوع والفكرة، الزمان والمكان، وشخصيات الرواية.

  • المسرحية
يكمن أساس المسرحية بأن الكاتب يقوم بكتابة القصة بأسلوب تمثلي وحواري يمكن عرضه على خشبة المسرح، ويتم فيها التعبير عن الحبكة من خلال حركات الممثلين وانفعالاتهم. 
للمسرحية عناصر عدة وهي: فكرة المسرحية، بناء المسرحية، حبكة المسرحية، شخصيات المسرحية، اللغة والحوار، الزمان والمكان، وأحداث المسرحية.[٨]

المراجع

  1. ^ أ ب مجموعة اساتذة اللغة العربية في الجزائر، العمل الادبي، صفحة 1.
  2. “من عناصر العمل الادبي “، قلم. بتصرّف.
  3. احمد الزيات، كتاب مجلة الرسالة، صفحة 37.
  4. “الشعر المسرحي “، الرياض.
  5. سهاد الشمري، “الادب القصصي”، جامعة بابل. بتصرّف.
  6. “تعريف و معنى البحث في معجم المعاني الجامع – معجم عربي عربي”، المعاني.
  7. “تعريف معنى المقالة “، معجم المعاني.
  8. “عناصر المسرحية “، بيت موسوعة المعلوماتية و الابحاث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى