الآداب

قصيدة أصابك عشق ليزيد بن معاوية

قصيدة أصابك عشق ليزيد بن معاوية

نص قصيدة أصابك عشق ليزيد بن معاوية

يقول الشاعر في قصيدته المشهورة أصابك عشق:[١]

أصابَكَ عشقٌ أم رُميتَ بأسهمِ

فما هذهِ إلا سجيّةُ مُغرَمِ

أصابك سهم أم رُميتَ بنظرةٍ

فما هذه إلا خطيئةُ من رُمي

ألا فاسقِني كاساتِ راحٍ وغنِّ لي

بذِكرِ سُليمةَ والكمانِ ونغِّني

فدَع عنكَ ليلى العامريةِ إنني

أغارُ عليها من فم المتكلمِ

أغارُ عليها من أبيها وأمِها

إذا حدّثاها بالكلامِ المُغَمغَمِ

أغارُ عليها من أخيها وأختِها

ومن خُطوةِ المسواك إن دار في الفم

أغار على أعطافها من ثيابها

إذا ألبستها فوق جسم منْعم

وأحسَدُ أقداحًا تقبّل ثغرها

إذا أوضعتها موضعَ اللثمِ في الفمِ

على شاطئ الوادي نظرتُ حمامة

أطالتْ عليَّ حسرتي وتندُمي

خذوا بدمي منها فإنّي قتيلها

ولا مقصدي ألّا تجودَ وتنعَمي

ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها

ولكن سلوها كيف حلّ لها دمي

وقولوا لها يا منيةَ النفسِ إنني

قتيلُ الهوى والعشق لو كنتِ تعلمي

ولا تحسبوا إني قُتلت بصارم

ولكن رمتني من رباها بأسهمِ

لها حُكمَ لقمانٍ وصورةُ يوسفٍ

ونَغمةُ داودٍ وعفةُ مريم

ولي حزنُ يعقوبٍ ووحشةُ يونسٍ

وآلامُ أيوبٍ وحَسرةُ آدمِ

ولما تلاقينا وجدتُ بنانها

مخضبةً تحكي عُصارةَ عندُمِ

فقلتُ خضبتِ الكفَ بعدي أهكذا

يكونُ جزاءُ المستهامِ المتيمِ

فقالت وأبدت في الحشى حُرَقَ الجوى

مقالةَ من في القولِ لم يَتَبَرمِ

وعيشكَ ما هذا خِضابٌ عرفتَه

فلا تكُ بالبهتانِ والزورِ مُتْهِمي

ولكنني لمّا وجدتكَ راحلا

وقد كنتَ لي كفي وزَندي ومِعصمي

بكيت دمًا يوم النوى فمسحتُهُ

بكفيَ فاحمرّتْ بنانيَ من دمي

ولو قَبْلَ مبكاها بكيتُ صبابةً

لكنتُ شفيتُ النفسَ قبلَ التَنَدُمِ

ولكن بكتْ قبلي فهيّجني البُكا

بكاها فكانَ الفضلُ للمتقدمِ

بكيتُ على من زيّنَ الحسنُ وجهها

وليس لها مِثْلٌ بعُربٍ وأعجُمِ

عراقيةُ الألحاظِ.. مكيةُ الحشا

هلاليةُ العينينِ طائيةُ الفمِ

وممشوطةٌ بالمسكِ قد فاحَ نَشرها

بثغرٍ كأن الدرَّ فيهِ منظمِ

أشارتْ بطرفِ العينِ خيفةَ أهلها

إشارةَ محزونِ ولم تتكلمِ

فأيقنتُ أن الطرفَ قد قالَ مرحبًا

وأهلًا وسهلًا بالحبيبِ المتيمِ

التعريف بقصيدة أصابك عشق ليزيد بن معاوية

قصيدة أصابك عشق من أجمل قصائد الغزل التي قيلت في التغزّل بالمحبوبة وذكر محاسنها، وهي من القصائد التي لا تُنسب لشاعر بعينه، بل تنسب لكثير من الشعراء، وفيها كذلك أبيات تُنسب لشعراء آخرين، فهذه القصيدة منهم مَن ينسبها للخليفة الأموي الثاني يزيد بن معاوية بن أبي سفيان في قصيدة مطلعها:[٢]

أراكَ طروبًا ذا شجًا وترنّم

تميل إلى ذكر المحاسن بالفم

ولكنّها تُذكر في الكتاب المشهور “قصة ألف ليلة وليلة” على أنّها من نظم بعضهم في قصة “قمر الزمان مع مرزوان” ولم تُنسب لشاعر بعينه، بل ظاهر الكلام أنّها مجهولة القائل،[٣] وينسبها بعضهم للإمام شمس الدين الذهبي العالم المعروف في علم الحديث،[٤] ومما يجعل القارئ يشك في نسبتها لشاعر بعينه، مثل الأبيات التي يقول فيها:[٥]

أشارتْ بطرفِ العينِ خيفةَ أهلها

إشارةَ محزونِ ولم تتكلمِ

فأيقنتُ أن الطرفَ قد قالَ مرحبًا

وأهلًا وسهلًا بالحبيبِ المتيمِ

فهذه الأبيات تُنسب إلى الشاعر عمر بن أبي ربيعة الذي يعد واحدًا من أهم شعراء العصر الأموي كما أشار غير واحد من العلماء، وخاصة علماء النحو الذين يشيرون لصاحب الشاهد الشعري أسفل البيت أو في حاشية الصفحة،[٥]

ممّا يزيد الشك في نسبتها للشعراء القدامى هو ورود لفظ “الكمان” فيها، وهي آلة موسيقية معروفة اليوم، ولكنّها لم تكن معروفة فيما مض بالاسم نفسه، فمثلًا لا يجد القارئ ذكرًا لهذه الآلة في كتب الموسيقى القديمة مثل كتاب “الموسيقى الكبير” للفيلسوف أبو نصر الفارابي،[٦]

شرح قصيدة أصابك عشق ليزيد بن معاوية

يقول الشاعر في هذه القصيدة:[١]

أصابَكَ عشقٌ أم رُميتَ بأسهمِ

فما هذهِ إلا سجيّةُ مُغرَمِ

أصابك سهم أم رُميتَ بنظرةٍ

فما هذه إلا خطيئةُ من رُمي

سؤال الشاعر عن أعراض العشق

هنا يتساءل الشاعر هل الذي يشعر به أعراض عشق أو هو آثار رمية بسهم، فالعاشق يشعر بهذا الشعور إذا وقع في الغرام، فيرى الشاعر أنّ الأعراض التي يشعر بها هي دليل على الغرام الذي قد دخل قلبه، ثمّ يعيد الشاعر السؤال مقلوبًا فيقول هل ما تشعر به نابع من الإصابة بسهم أو من نظرة.

توضيح الشاعر أثر نظرة عينين محبوبته عليه

فما يمرّ بك هو دليل على أنّ عينين قد رمتاك بنظرة فيها من الحسن والجمال ما يصرع أشد الرجال. 

ألا فاسقِني كاساتِ راحٍ وغنِّ لي

بذِكرِ سُليمةَ والكمانِ ونغِّني

فدَع عنكَ ليلى العامريةِ إنني

أغارُ عليها من فم المتكلمِ

أغارُ عليها من أبيها وأمِها

إذا حدّثاها بالكلامِ المُغَمغَمِ

أغارُ عليها من أخيها وأختِها

ومن خُطوةِ المسواك إن دار في الفم

أغار على أعطافها من ثيابها

إذا ألبستها فوق جسم منْعم

وأحسَدُ أقداحًا تقبّل ثغرها

إذا أوضعتها موضعَ اللثمِ في الفمِ

توضيح الشاعر مدى حبه وغيرته على محبوبته

هنا يطلب الشاعر أن يُسقى الخمر ويُغّنى له وتُذكر له المحبوبات من النساء كي ينسى ما هو فيه، ثمّ ينبّه السامع ألّا يذكر محبوبته أمامه لأنّه يغار عليها، ثمّ يُعدّ له مما يغار عليها، فهو يغار من أن يُلفظ اسمها من شخص غيره، بل إنّه يغار عليها من والديها إذا حدّثاها بكلام حلو جميل.

وحتى إنّه يغار من إخوتها ومن عود الأراك إذا ما وضعته في فمها ويغار من ثيابها لأنّها تلتصق بجسدها الغض الطري الناعم، ويتمنى لو يكون مكان القدح الذي ترشفه بشفتيها عندما تشرب منه. 

على شاطئ الوادي نظرتُ حمامة

أطالتْ عليَّ حسرتي وتندُمي

خذوا بدمي منها فإنّي قتيلها

ولا مقصدي ألّا تجودَ وتنعَمي

ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها

ولكن سلوها كيف حلّ لها دمي

وقولوا لها يا منيةَ النفسِ إنني

قتيلُ الهوى والعشق لو كنتِ تعلمي

ولا تحسبوا إني قُتلت بصارم

ولكن رمتني من رباها بأسهمِ

لها حُكمَ لقمانٍ وصورةُ يوسفٍ

ونَغمةُ داودٍ وعفةُ مريم

ولي حزنُ يعقوبٍ ووحشةُ يونسٍ

وآلامُ أيوبٍ وحَسرةُ آدمِ

وصف الشاعر مدى جمال محبوبته

ثمّ يصف محبوبته أنّها كالحمامة في النعومة والهدوء، فيطلب من الناس أن يوقفوها ويحاسبوها لماذا فعلت كلّ ذلك بمحبوبها، وهي لم تفعل شيئًا ولكن قد أصابته بلِحاظ عينيها فأردته قتيل العشق، ويطلب من الناس أن يخبروها أنّه مريض بحبّها ويكاد يقتله، ثمّ يقول إنّه لم يُصب ويمرض هذا المرض بسبب مرض ولكنه مصاب بنظرة من عين جميلة.

ثمّ يعدّد مزايا المحبوبة فيصفها أنّها في الجمال يوسفيّة، يعني جمالها أخّاذ كجمال يوسف عليه السلام، وفي الحكمة هي كلقمان الحكيم رضي الله عنه، وفي الصوت لها رنّة كأنّها مأخوذة من صوت داود -عليه السلام- المشهور بحسن صوته، ولكنها فوق كل ذلك عفيفة مثل مريم العذراء -عليها السلام-.

أمّا هو فيه من الحزن مثل ما كان في يعقوب على يوسف عليهما السلام، ومستوحش كما كان يونس -عليه السلام- في بطن الحوت، وبه من الآلام بسبب العشق مثلما كان مع أيّوب الصابر عليه السلام، وفيه من الحسرة مثلما كان مع آدم أبي البشر -عليه السلام- حين خرج من الجنة، ومن المُلاحَظ أنّ صفاته السلبية تقابل صفاتها الإيجابية.

ولما تلاقينا وجدتُ بنانها

مخضبةً تحكي عُصارةَ عندُمِ

فقلتُ خضبتِ الكفَ بعدي أهكذا

يكونُ جزاءُ المستهامِ المتيمِ

فقالت وأبدت في الحشى حُرَقَ الجَوى

مقالةَ من في القولِ لم يَتَبَرمِ

وعيشكَ ما هذا خِضابٌ عرفتَه

فلا تكُ بالبهتانِ والزورِ مُتْهِمي

ولكنني لمّا وجدتكَ راحلا

وقد كنتَ لي كفي وزَندي ومِعصمي

بكيت دمًا يوم النوى فمسحتُهُ

بكفَّيَّ فاحمرّتْ بنانيَ من دمي

وصف الشاعر حاله عند لقاء محبوبته

ثمّ يذكر الشاعر حاله عند لقاء محبوبته فيروي أنّه لقيها وهي مخضبة الأصابع، بمعنى أنّها قد صبغت أصابعها بالحنّاء، وهي عادة قديمة عندما تريد المرأة التزيّن، فإنّها ترسم على يديها بالحنّاء أشكالًا جميلة تزيد المرأة أنوثة، فسألها الشاعر عن سبب هذا التخضيب وأنّ ذلك ليس من شيمة العشّاق الذين يكويهم البعد والفراق الطويل.

فأجابته وهي حزينة من اتهامه لها بأنّها تفرح وتتزيّن وهي بعيدة عنه بأنّ ذلك ليس خضابًا بالحنّاء ونصحته ألّا يتعجّل ويرميها بالباطل، ولكن عندما رحل عنها آخر مرّة صارت تبكي دمًا على فراقه، فعندما مسحت ذلك الدم فإنّه علِقَ بأصابعها ولم يُمحَ عن يديها، وهذا حسنُ تخلّص جميل من المحبوبة.

ولو قَبْلَ مبكاها بكيتُ صبابةً

لكنتُ شفيتُ النفسَ قبلَ التَنَدُمِ

ولكن بكتْ قبلي فهيّجني البُكا

بكاها فكانَ الفضلُ للمتقدمِ

بكيتُ على من زيّنَ الحسنُ وجهها

وليس لها مِثْلٌ بعُربٍ وأعجُمِ

عراقيةُ الألحاظِ.. مكيةُ الحشا

هلاليةُ العينينِ طائيةُ الفمِ

وممشوطةٌ بالمسكِ قد فاحَ نَشرها

بثغرٍ كأن الدرَّ فيهِ منظمِ

أشارتْ بطرفِ العينِ خيفةَ أهلها

إشارةَ محزونِ ولم تتكلمِ

فأيقنتُ أن الطرفَ قد قالَ مرحبًا

وأهلًا وسهلًا بالحبيبِ المتيمِ

ندم الشاعر على تسببه في بكاء محبوبته

ثمّ يندم الشاعر أنّه قد تسبب للمحبوبة بالبكاء بسبب سؤاله، وأنّه لو تريّث ما كان ليندم كل هذا الندم، ولم يستطع كبح نفسه فتسبب ببكاء المحبوبة، وهنا يرى الشاعر أنّها أصدق منه لأنّها بكت، ثمّ يقول إنّه قد بكى لبكاء محبوبته التي ليس لها مثيل بين شعوب العرب ولا حتى عند الأعاجم.

ثمّ يعدّد أوصافها التي ليس لها مثيل فيقول: إنّها إن نظرَت بطرف عينيها فإنّها تشبه بذلك نساء العراق، وإنّ جسمها وقوامها مأخوذ من نساء مكّة، وإنّ جمال عينيها من قبيلة بني هلال القيسية المُضريّة، ورسمة فمها من قبيلة طيّئ، فالشاعر بذلك قد جمع أوصاف الجمال من أنحاء العالم العربي وجعلها في محبوبته، ولذلك لم يكن لها مثيل.

ثمّ يقول: إنّ عبير المسك يفوح دائمًا منها ومن فمها، وأنّ أسنانها كالدر المصفوف بانتظام لجمالها وبهائها، ويختم بالقول إنّ المحبوبة قد أشارت له يومًا بعينيها خلسة من دون أن يشعر بها أحد، وذلك خشية أن يراها الناس وهي تكلّمه، فهنا علم الشاعر أنّ المحبوبة تبادله نفس المشاعر، والغالب أنّ هذا اللقاء الذي يصفه الشاعر هو اللقاء الأول بينهما.

الأفكار الرئيسة في قصيدة أصابك عشق ليزيد بن معاوية

لقد كان في قصيدة “أصابك عشق” بعض الفِكَر الرئيسة، ومن أبرزها:

  • آلام العشق وتباريحه شبيهة بآلام السهام.
  • غيرة الشاعر الشديدة على محبوبته من كلّ شيء سواء أكانت من البشر أم من الجمادات.
  • تشبيه الشاعر المحبوبة بالحمامة من حيث البراءة.
  • جمع المحبوبة لكل الصفات والمزايا الخُلقية الحسنة.
  • تسويغ المحبوبة وجود الحنّاء على أصابعها.
  • ندم الشاعر على اتهامه للمحبوبة بوضع الحناء للزينة.
  • تعديد صفات المحبوبة الجسدية.

معاني المفردات في قصيدة أصابك عشق ليزيد بن معاوية

تحتوي قصيدة “أصابك عشق” على بعض الألفاظ الصعبة التي تحتاج إلى شرح، ومنها:

المفردة
معنى المفردة
السجيّة
السجية هي طبيعة الشخص وأخلاقه.[٧]
الراح
الراح اسم من أسماء الخمر.[٨]
المغمغم
هو الكلام غير المفهوم.[٩]
الأعطاف
جمع عطف، وهو عند الإنسان ما بين رأسه ووركه.[١٠]
العندم
العندم هو سائل لونه أحمر، قيل هو دم الغزال.[١١]

الصور الفنية في قصيدة أصابك عشق ليزيد بن معاوية

لقد مرّ في قصيدة “أصابك عشق” كثير من الصور الفنية التي استعملها الشاعر، ومنها:

  • أصابكَ عشق أم رُميتَ بأسهمِ

استعارة مكنية، شبّه الشاعر العشق بشيء يُصيب الجسد ويؤذيه، فحذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه وهو الإصابة.

  • بنانها تحكي عُصارة عَندمِ
استعارة مكنية، شبّه الشاعر البنان بالإنسان الذي يتكلم، فحذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه وهو الكلام. 

  • فأيقنتُ أنّ الطرفَ قد قالَ مرحبًا

شبّه الشاعر طرف المحبوبة بإنسان يتكلم، فحذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه وهو الكلام.

ختامًا، يظهر أنّ قصيدة “أصابك عشق” هي قصيدة غزليّة قالها شاعر مجهول لا يمكن الوقوف على نسبتها لشاعر معيّن بحد ذاته، وتحوي على معانٍ جميلة وفريدة قد استطاع معها الشاعر الناظم لها أن يجعلها قصيدة سائرة على كلّ الألسنة.

المراجع

  1. ^ أ ب “أصابك عشق أم رميت بأسهم”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 22/9/2021.
  2. السيد أحمد بن إبراهيم الهاشمي، سلطان الغرام حب وعشق وهيام، صفحة 205. بتصرّف.
  3. مجموعة من المؤلفين، ألف ليلة وليلة، صفحة 205. بتصرّف.
  4. “شمس الدين الذهبي”، جود ريدز، اطّلع عليه بتاريخ 22/9/2021. بتصرّف.
  5. ^ أ ب محمد حسن شراب، شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية، صفحة 27. بتصرّف.
  6. الفارابي، الموسيقى الكبير، صفحة 1191 – 1208. بتصرّف.
  7. “تعريف و معنى السجية في معجم المعاني الجامع – معجم عربي عربي”، معجم المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 23/9/2021. بتصرّف.
  8. “تعريف و معنى الراح في معجم المعاني الجامع – معجم عربي عربي”، معجم المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 23/9/2021. بتصرّف.
  9. “تعريف و معنى المغمغم في معجم المعاني الجامع – معجم عربي عربي”، معجم المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 23/9/2021. بتصرّف.
  10. “تعريف و معنى الأعطاف في معجم المعاني الجامع – معجم عربي عربي”، معجم المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 23/9/2021. بتصرّف.
  11. “تعريف و معنى العندم في معجم المعاني الجامع – معجم عربي عربي”، معجم المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 23/9/2021. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى