مواضيع طبية متفرقة

أعراض الهستيريا وعلاجها

أعراض الهستيريا وعلاجها

أعراض الإصابة بالهستيريا وعلاجها

أعراض الإصابة باضطراب الهستيريا

يُعاني الأشخاص المصابون باضطراب الهستيريا على الأقلِّ من خمسة من الأعراض المذكورة في ما يأتي:[١]

  • عدم الشعور بالراحة في المواقف التي لا يكونون محور الاهتمام بها.
  • اللُّجوء باستمرار لاستخدام التعابير الجسديّة للفت الانتباه.
  • اللُّجوء إلى استخدام التعابير المبالغ فيها للتعبير عن المشاعر، والتي قد تكون أشبه بالتمثيل الدراميّ.
  • الشعور بالإحباط، أو الملل بسرعة بسبب الإجراءات الروتينيّة.
  • اتخاذ قرارات عاجلة دون تفكير.
  • التهديد بالانتحار لجذب الانتباه.
  • اتخاذ العلاقات بصورة حميمة أكثر ممَّا هي عليه.
  • اللُّجوء إلى استخدام التعابير الشديدة الضحلة في العواطف.

علاج اضطراب الهستيريا

قد لا يشعر المصابون باضطراب الهستيريا بحاجتهم للعلاج، أو قد تكون البرامج العلاجيّة بالنسبة لديهم مُملَّة وروتينيّة، وفي ما يأتي طُرُق علاج مرض الهستيريا:[١]

  • العلاج النفسيّ: وهي طريقة العلاج الأكثر شيوعاً، حيث يتمّ من خلالها الحوار مع المعالج النفسيّ عن المشاعر والتجارب التي يمرُّ بها المريض، وقد يتمكَّن المعالج من تحديد الأسباب الكامنة وراء تصرُّفات المصاب، بالإضافة إلى تحديد طُرُق التعامل مع الأشخاص المناسبين، بدلاً من المحاولة لجذب انتباههم.
  • العلاجات الدوائيّة: يتمّ اللُّجوء إلى استخدام الأدوية المُضادَّة للقلق، والاكتئاب في حال كان المصاب باضطراب الهستيريا يُعاني منها.

اضطراب الهستيريا

يُعَدُّ مرض الهستيريا من الأمراض الشائعة بين النساء أكثر من الرجال، ومن الجدير بالذكر أنَّ معظم المصابين بهذا الاضطراب قادرون على العمل بمستوى عالٍ في البيئات الاجتماعيّة والمهنيّة، ويُشير هذا الاضطراب إلى أنماط السلوك الجامدة، وغير المرنة، ممّا يُؤدِّي إلى الشعور بالضيق الداخليّ، وضعف الأداء، وتحدث هذه الاضطرابات في مرحلة المراهقة، أو البلوغ المُبكِّر.[٢]

أسباب الإصابة باضطراب الهستيريا

ما زال السبب الرئيسيّ للإصابة بالمرض غير معروف، لكن قد تُؤثِّر العوامل الوراثيّة، وأحداث مرحلة الطفولة بالإصابة به، فقد أشار المُختَّصون بأمراض الصحَّة العقليّة إلى أنَّه في حال كان أحد الوالدين مصاباً بالهستيريا، فقد يُكرِّر الأبناء سلوك الوالد المصاب، بالإضافة إلى أنَّ العوامل البيئيّة قد تلعب دوراً مُهمّاً أيضاً، كالافتقار إلى نقد الطفل، أو التعزيز الإيجابيّ له.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب “Histrionic Personality Disorder”, www.healthline.com, Retrieved 12-4-2019. Edited.
  2. “Histrionic Personality Disorder”, www.psychologytoday.com. Edited.
  3. “Histrionic Personality Disorder”, www.webmd.com, Retrieved 12-4-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى