تحاليل طبية

تحليل فيتامين د الطبيعي

تحليل فيتامين د الطبيعي

تحليل فيتامين د

يُستخدم تحليل فيتامين د لمراقبة أمراض العظام والكشف عنها؛ إذ يُعدّ فيتامين د من الفيتامينات الضرورية للمحافظة على صحة العظام والأسنان. ويُعتبر فيتامين د2 وفيتامين د3 من أهم أنواع فيتامين د، ويمكن الحصول على فيتامين د2 من الأطعمة المُدعّمة به، ومن الأمثلة عليها: الحليب ومشتقات الألبان وبعض الحبوب، أمّا فيتامين د3 فهو يتكون في أجسامنا عند التعرض لأشعة الشمس وقد يوجد في بعض الأطعمة ومن الأمثلة عليها: البيض والأسماك الغنية بالزيوت كسمك السالمون والتونا. وتتحول هذه الأنواع من الفيتامين في أجسامنا إلى الكالسيفيديول (بالإنجليزية: Calcifediol) وهو الفيتامين المُقاس عند إجراء تحليل فيتامين د.[١]

نتائج تحليل فيتامين د

تختلف نتائج تحليل فيتامين د باختلاف العمر، والجنس، والطريقة المُستخدمة في القياس، والمختبر المُقاس فيه، وتُصنف نتائج فيتامين د بشكلٍ عامّ كما يأتي:[٢]

  • المعدل الطبيعي لفيتامين د: ويتراوح ما بين 50 إلى 125 نانومول/لتر.
  • نقص فيتامين د: يُعتبر الشخص مصاباً بنقص هذا الفيتامين إذا كان مستواه ما بين 30 إلى 50 نانومول/لتر.
  • نقص شديد في فيتامين د: يُعتبر الشخص مصاباً بنقص شديد في هذا الفيتامين إذا كان مستواه أقل من 30 نانومول/لتر.
  • ارتفاع معدل فيتامين د: يُعتبر الشخص مصاباً بارتفاع هذا الفيتامين إذا كان مستواه أعلى من 125نانومول/لتر.

دواعي إجراء تحليل فيتامين د

هناك العديد من العوامل التي تستدعي إجراء هذا التحليل، ومن أهمها ما يأتي:[٣]

  • انخفاض مستوى الكالسيوم.
  • انخفاض مستوى فيتامين د، ومن أهم الأعراض التي تدل على نقصه في الأطفال الكساح (بالإنجليزية: Rickets)، وفي البالغين ضعف أو كسور العظام.
  • ارتفاع خطر الإصابة بنقص فيتامين د، ومن العوامل التي تزيد هذا الخطر:
    • عدم التعرض لأشعة الشمس.
    • السمنة.
    • الخضوع لعملية جراحة المجازة المَعِدِيّة (بالإنجليزية: Gastric bypass surgery).
    • التقدم في العمر.
    • سوء امتصاص الدهون (بالإنجليزية: Fat malabsorption).
  • الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis).
  • المعاناة من أمراض الكلى.

المراجع

  1. “Vitamin D Test”, medlineplus.gov,July 12, 2018، Retrieved January 26, 2019. Edited.
  2. Eric Searleman, Brian Wu (August 23, 2017), “25-Hydroxy Vitamin D Test”، www.healthline.com, Retrieved January 26, 2019. Edited.
  3. “Vitamin D Tests”, labtestsonline.org, December 28, 2018، Retrieved January 26, 2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى