تنمية الشخصية والقدرات

التخلص من ضعف الشخصية

ضعف الشخصية

تعاني فئةٌ كبيرةٌ من الأشخاص من مُشكلة ضعف الشخصية أو انعدام الثقة بالنفس، وتتمثّل هذه المشكلة في عدم امتلاكهم للاحترام الكافي لأنفسهم، وعدم إيمانهم بمهاراتهم الداخلية والخارجية، ممّا يؤثر بشكلٍ سلبيّ ومباشرٍ على حياتهم، حيث تنتج هذه المشكلة عن عدّة عوامل، منها: التربية الخاطئة، والتأثيرات السلبية للبيئة المحيطة، وبعض المشاكل النفسية التي تتعلق بالشخص نفسه، وفيما يلي أبرز السُبل الكفيلة بالتغلب على ضعف الشخصية.[١]

التخلص من ضعف الشخصية

هناك بعض من صفات ضعب الشخصية ومنها ما يلي :[٢]

  • الإيمان بالله عزّ وجلّ، وبقدرته على خلق البشر بأفضل صورةٍ، وعلى حكمته في تمييز كلّ منهم بمجموعةٍ من الخصائص والصفات والمميزات التي تميزهم عن بعضهم البعض.
  • تجنب النظر إلى الماضي، ومحاولة تجاوز الأخطاء السابقة، وعدم الندم على الخسائر مهما كان حجمها.
  • التعامل مع الأشخاص الإيجابيين المفعمين بالحياة، والابتعاد تماماً عن الأشخاص السلبيين المحبطين، والمستهزئين بغيرهم.
  • الحرص على امتلاك المهارات الجديدة، وتعزيز وتطوير المهارات القديمة، وعدم التوقف عن التعلم، حيث إنّ المعرفة والثقافة تزيد من احترام الشخص لنفسه ولذاته، ومن قدرته على مواجهة الحياة والآخرين بصورةٍ أفضل.
  • بناء شبكةٍ من العلاقات الإيجابية مع الأشخاص المحيطين، وعدم التردد في تقديم المُساعدة للآخرين الذين يطلبونها، والمشاركة في الأعمال التطوعية والخيرية التي تزيد احترام الشخص لنفسه، وتقوي شخصيته.
  • مواجهة العوامل التي تُسبب الضعف في الشخصية، أي تحديد أسباب المشكلة ومحاولة التغلب عليها.
  • الابتعاد تماماً عن التحيز للنفس أو للغير، وامتلاك أسس التفكير السليم في الحياة، وعدم الخضوع لرغبات الذات، والتعامل مع الآخرين بحكمةٍ واتزانٍ.

بعض من صفات التخلص من ضعف الشخصية

ومن أهم صفات التخلص من ضعف الشخصية تتلخص بما يلي:[٣]

  • امتلاك وجهات نظرٍ خاصة ومنفصلة عن الآخرين، وبناءُ آراء جيدة ومستقلة، حيث يتمّ ذلك عن طريق التعلم المستمر، وتثقيف النفس، وتعزيز المعرفة بالقراءة، حيث إنّ التبعية للغير وأخذ الأمور كمسلماتٍ من شأنها أنّ تزيد من ضعف الشخصية.
  • تحنب التبذير الذي يقود إلى فقدان السيطرة على الحياة.
  • عدم الاستسلام للأحزان، وتجنب العزلة تماماً، والمشاركة والتفاعل مع المجتمع المحيط في كافة النشاطات.
  • التحلي بروج القناعة، كونها تقلّل النظر إلى النواقص والاستسلام لها، ومحاولة تقدير النعم الموجودة وبذل أقصى الجهود للحفاظ عليها، تفادياً لفقدانها، وتحسباً من تفاقم المشكلة.
  • عدم الشكوى لغير الله، والتقلّيل من التذمر الدائم والمستمر.
  • التحلي بالشجاعة وتدريب النفس عليها، مع الحرص على حساب المخاطر المحتملة تفادياً للتهور.
  • تحديد الأهداف بدقة، وحشد الطاقات نحو تحقيقها، والحرص على تحقيق الإنجازات والأهداف في الأوقات المخصّصة لها، حيث يزيد ذلك احترام الشخص لذاته وقدراته.

المراجع

  1. ص3، “خصائص الشخصية”، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 23/7/2018. بتصرّف.
  2. 82-90، “المفاتيح العشرة للشخصية الناجحة “، www.elibrary.mediu.edu.my، اطّلع عليه بتاريخ 23/7/2018. بتصرّف.
  3. ص 2-7، “التخلص من عدم الثقة في النفس واكتشاف الذات”، www.twitmails3.s3-website-eu-west-1.amazonaws.com، اطّلع عليه بتاريخ 23/7/2018. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى