معالم وآثار

معلومات عن آثار الإسكندرية

الإسكندرية

الإسكندرية مدينة عربية إفريقية أنشئت في القرن الرابع قبل الميلاد، وتقع في الجهة الشمالية من جمهورية مصر العربية على خط طول 29.91667 درجة شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 31.2 درجة شمال خط الاستواء، ويحدها كلٌّ من بحيرة مريوط، والبحر الأبيض المتوسط، وتبلغ مساحتها 2.679 كم²، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الإسكندر الأكبر، ولها توأمة مع عدة مدن؛ كمدينة الدار البيضاء، وإزمير، وشانغهاي، وسانت بطرسبرغ، وجدة.

معلومات عن آثار الإسكندرية

قلعة قايتباي

شيدت قلعة قايتباي في موقع فنار الإسكندرية القديم، وهدمت على إثر زلزال مدمر وقع في عام 702هـ، حيث شُيّدت بأمر من السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي في عام 882هـ وأنهي بناؤها في عام 884هـ، وتقع القلعة في منطقة بحري التي تقع في أقصى الجهة الغربية من المدينة.

عمود السواري

يعد عمود السواري من معالم المدينة الأكثر شهرة فيها، ومن أعلى النصب التذكارية على مستوى العالم، وشيد من الجرانيت في القرن الثالث للميلاد لتخليد ذكرى الإمبراطور دقلديانوس، ويقع فوق تل باب سدرة بين منطقتي هضبة كوم الشقافة الأثرية، ومدافن المسلمين التي تعرف باسم مدافن العمود، ويبلغ طوله 27م، وارتفاعه 26.85م.

المسرح الروماني

المسرح الروماني  هو من آثار العهد الروماني، شيد في أوائل القرن الرابع للميلاد في منطقة كوم الدكة الواقعة في وسط الإسكندرية، واكتشف المسرح صدفةً في عام 1960م أثناء إزالة التراب من المنطقة للبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر على يد البعثة البولندية، واستغرق التنقيب عنه ثلاثين عاماً. 

الميناء الشرقي

يعتبر الميناء الشرقي من أقدم الموانئ المقامة على مياه البحر الأبيض المتوسط، ويحتوي على محطة الرمل، ومناطق الشاطبي، وبحري، والمنشية، وأقيم بأمر من الإسكندر الأكبر بهدف إعطاء المدينة مكانة كبيرة في قطاع التجارة.

مكتبة الإسكندرية الجديدة

تقع مكتبة الإسكندرية الجديدة في منطقة الشاطبي، وتحديداً على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وشيدت في بداية القرن الثالث قبل الميلاد بأمر من بطليموس الثاني، وتعتبر المكتبة من أبرز الصروح الثقافية على مستوى مصر والعالم؛ إذ كانت منارة للعالم أجمع منذ ألفي عام، حيث يوجد فيها أكثر من ثمانية ملايين كتاب.

المقابر الأثرية

  • مقابر مصطفى كامل الأثرية: تقع في منطقة مصطفى كامل، وتتألف من أربع مقابر نحتت في الصخر، وكشفت هذه المقابر عن طريق الصدفة ما بين عام 1933م وعام 1934م، وترجع في تاريخها إلى نهاية القرن الثالث، وبداية القرن الثاني قبل الميلاد.
  • مقابر الشاطبي الأثرية: تقع بين طريق الكورنيش وشارع بورسعيد في منطقة الشاطبي، واكتشفت في عام 1893م، وتعود بتاريخها إلى أواخر القرن الثاني، وأوائل القرن الثالث قبل الميلاد.
  • مقابر كوم الشقافة الأثرية: تقع في الجهة الجنوبية من حي مينا البصل في منطقة كوم الشقافة، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الكسارات والبقايا الفخارية التي وجدت فيها.
  • مقابر الأنفوشي الأثرية: تقع في الجهة الغربية من المدينة، وتحديداً في منطقة بحري، وترجع بتاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد، واكتشفت في عام 1901م ، ويبلغ عدد مبانيها الجنائزية خمسة مباني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى