أدباء وشعراء

جديد من هو أمير الشعراء

أحمد شوقي أمير الشعراء

يُعدُّ أحمد شوقي أمير الشعراء، وأشهر شعراء العصر الأخير،[١] وواحداً من أخصب الشعراء العرب، وقد بايعه أدباء وشعراء عصره على إمارة الشّعر في حفل أُقيم بالقاهرة عام 1927م؛ ولذلك لُقّب بأمير الشّعراء،[٢] وفي العام نفسه تمَّ تتويجه بهذا اللقب، حيث كتب الشعر التمثيليّ، وفي العشرينات من القرن الماضي وصل شعره إلى منزلةٍ مرموقةٍ في الوطن العربيّ،[٣] ويشار إلى كونه صاحب موهبةٍ شعريّةٍ، وقد بلغت عدد أبيات شعره أكثر من ثلاثةٍ وعشرين ألف وخمسمئة بيت.[٢]

نبذة تعريفية بأحمد شوقي

كان مولد أحمد شوقي عام 1868م في مدينة القاهرة، وهو ابن لأسرة ميسورة الحال، وكانت هذه الأسرة متّصلة بقصر الخديوي، وتكفلّت جدّته لأمّه في رعايته وتربيته، وعندما وصل الرابعة من عمره التحق بكتاب الشيخ صالح بحيّ السيدة زينب، ثمَّ انتقل للدراسة في مدرسة المبتديان الابتدائية، وبعد ذلك درس في المدرسة التجهيزيّة الثانوية، وهكذا حتّى أنهى الدراسة الثانوية، ثمَّ درس الحقوق، وبعدما أنهى دراسته اختاره الخديويّ في خاصته، وأرسله لإكمال الدراسة في فرنسا، وأقام هناك ثلاث سنوات، وفي عام 1893م حصل على الشهادة النهائيّة، وفي أوائل عام 1894م عاد شوقي إلى وطنه مصر، ثمَّ أضافه توفيق إلى حاشيته، وبعد اندلاع الحرب العالميّة الأولى نفاه الإنجليز إلى الأندلس، وكانت وفاته في الرابع عشر من شهر تشرين الأول عام 1932م.[٤]

يُعتبر الشاعر أحمد شوقي أحد مؤسسي مدرسة الإحياء والبعث الشعريّ؛ إذ شارك في تأسيسها مع كلّ من: محمود سامي البارودي، وحافظ إبراهيم، وعلي الجارم، وأحمد محرم، وحرص هؤلاء الشعراء على نهج القدماء في الشعر العربي، وامتزج هذا النهج باستحداث الأغراض الشعريّة التي تمَّ تناولها، ومنها: القصص المسرحيّ، والشعر الوطنيّ، والشعر الاجتماعيّ، وتعدّدت موضوعات شوقي الشعرية؛ حيث نظم في المدح، والرثاء، والغزل، والوصف، والحكمة.[٢]

من أهم أعمال أحمد شوقي

ترك أحمد شوقي للأمة العربية تراثاً شعرياً خالداً، هذا بالإضافة إلى مجموعةٍ من الأعمال، ومنها الآتي:[٤]

  • الشوقيات.
  • مسرحيات أحمد شوقي، وهي على النحو الآتي:
    • مصرع كليوباترا.
    • مجنون ليلى.
    • قمبيز.
    • علي بك الكبير.

من أشعار أحمد شوقي

نظم الشاعر أحمد شوقي العديد من الأبيات الشعرية المميّزة، ومنها هذه الأبيات:[٥]

كَم صَعَّبَ اليَومُ مِن سَهلٍ هَمَمتَ بِهِ

وَسَهَّلَ الغَدُ في الأَشياءِ ما صَعُبا

ضَمّوا الجُهودَ وَخَلوُها مُنَكَّرَةً

لا تَملَئوا الشَدقَ مِن تَعريفِها عَجَبا

أَفي الوَغى وَرَحى الهَيجاءِ دائِرَةٌ

تُحصونَ مَن ماتَ أَو تُحصونَ ما سُلِبا

خَلّوا الأَكاليلَ لِلتاريخِ إِنَّ لَهُ

يَداً تُؤَلِّفُها دُرّاً وَمَخشَلَبا

أَمرُ الرِجالِ إِلَيهِ لا إِلى نَفَرٍ

مِن بَينِكُم سَبَقَ الأَنباءَ وَالكُتُبا

أَملى عَلَيهِ الهَوى وَالحِقدُ فَاِندَفَعَت

يَداهُ تَرتَجِلانِ الماءَ وَاللَهَبا

إِذا رَأَيتَ الهَوى في أُمَّةٍ حَكَماً

فَاِحكُم هُنالِكَ أَنَّ العَقلَ قَد ذَهَبا

المراجع

  1. “أحمد شوقي”، www.shamela.ws، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2019. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت “أحمد شوقي”، www.hindawi.org، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2019. بتصرّف.
  3. سعد علي عبد محمود المرشدي (26-4-2011)، “أحمد شوقي”، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2019. بتصرّف.
  4. ^ أ ب “نبذة حول : أحمد شوقي”، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2019. بتصرّف.
  5. “أُعدَّتِ الراحةُ الكُبرى لِمن تعِبا”، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2019. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى